مكملات الحديد

من موسوعة العلوم العربية
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

الحديد

  • يجب قبل بدء معالجة حالة فقر الدم أن نحدد نوع فقر الدم الحاصل، فأملاح الحديد يمكن أن تكون ضارة وقد ينتج عن تناولها صباغ دموي عند إعطائها لمرضى يعانون من فقر دم بغير عوز الحديد .
  • تستخدم أملاح الحديد لمعالجة فقر الدم بعوز الحديد والوقاية منه ، ولا يبدأ بالعلاج إلا في حال وجود عوز ظاهر للحديد ، ويجب استبعاد أي سبب مستبطن لفقر الدم (مثل التخريش المعدي وسرطان القولون ) قبل البدء بالمعالجة .
  • يحتاج إلى المعالجة الوقائية بأملاح الحديد لدى: النساء الحوامل اللواتي لديهن عوامل خطورة إضافية لعوز الحديد ( مثل النظام الغذائي الفقير بالحديد ) ، النزوف الطمثية ، بعد الاستئصال الكلي أو الجزئي للمعدة ، ولدى المواليد ذوي الوزن المنخفض .
  • ينصح بإعطاء أملاح الحديد عن طريق الفم إلا إذا كان هناك أسباب قوية تستدعي الاستعمال بطريق آخر .
  • تقدر جرعة الحديد العنصري المستعملة لمعالجة حالة العوز ب 100-200 ملغ/يوم تعطى عن طريق الفم، بينما تعطى جرعات 65 ملغ مرة أو مرتين /يوم للوقاية أو لمعالجة حالات عوز الحديد الخفيفة.
  • تتسبب الوظيفة القابضة لمركبات الحديد أحياناً بحصول تخريش هضمي ، ألم بطني ،غثيان، إقياء ، اضطراب في عادات التغوط ، وذلك عندما تعطى فموياً ، وتكون هذه الآثار الجانبية عائدة إلى الحديد العنصري أكثر منها إلى المركب ويمكن تخفيف هذه الآثار الجانبية إما بتناول مركبات الحديد مع الطعام أو بعده (وليس على معدة فارغة) ، أو ببدء المعالجة بجرعات صغيرة من الحديد ثم رفع تلك الجرعات تدريجياًً ، أو بتغيير ملح الحديد المستخدم إلى ملح آخر أقل منه محتوى من الحديد إذ يؤدي ذلك إلى تحسين التحمل.
  • يعتقد أن المركبات والأملاح ذات التحرر المديد تملك آثاراً جانبية أقل شدة ووضوح (وقد يعكس ذلك انخفاض تحرر الحديد من هذه المركبات).
  • إن اختيار المستحضر الحاوي على الحديد عادة ما يقرر اعتماداً على الآثار الجانبية والكلفة لأن معدل إعادة توليد الهيموغلوبين لا يتأثر إلا بشكل طفيف بنمط الملح المستعمل.
  • يجب أن يزداد الهيموغلوبين بمعدل 1-2 غ/لتر/يوم أو 20/غ/لتر خلال 3-4 أسابيع . ويستمر العلاج بعد أن يصل الهيموغلوبين إلى الحد الطبيعي لمدة 3 أشهر بهدف إعادة تعبئة مخازن الحديد في الجسم .
  • تملك مستحضرات الحديد السائلة باستثناء مركبات الحديد المستخلبة قدرة على تغيير لون الأسنان لذا يراعى تناولها دون ملامستها للأسنان.
  • هناك بعض المستحضرات الحاوية على الحديد والفيتامين C حيث يساعد هذا الأخير على امتصاص الحديد ، أو يكون الحديد فيها على شكل مركب مستخلب وهذا يظهر تجريبياً زيادة متواضعة في امتصاص الحديد .

حمض الفوليك

  • يصنف حمض الفوليك كفرد في مجموعة فيتامينات B المركبة ، وهو ضروري لاصطناع DNA ويلعب دور تميم أنزيمي في عمليات استقلابية مختلفة ، كما يدخل في تحولات بعض الحموض الأمينية.
  • يعطى حمض الفوليك لمعالجة حالات عوز الفولات والوقاية منها ، إذ يحدث عوزه فقر الدم ضخم الأرومات ، والذي يمكن أن يعزى بالمقابل إلى عوز فيتامين B12 ومن هنا يجدر التذكير بوجوب عدم إعطائه لوحده في حالات فقر الدم ضخم الأرومات غير المشخص إذ يمكن أن يصحح الخلل الدموي مع استمرار تقدم الأذية العصبية.
  • يتطور عوز حمض الفوليك عندما يكون الوارد الغذائي غير كاف ، أو في حال وجود سوء امتصاص ، وتزداد الحاجة إليه في فترات الحمل ، والإصابة بفقر الدم الانحلالي ، ولدى تناول مضادات الصرع والأدوية الأخرى التي تتدخل في الاستقلاب الطبيعي للفولات.
  • تبلغ الحاجة اليومية من حمض الفوليك للبالغ السليم 150-200 مكغ، وتزداد هذه الحاجة لدى المرأة الحامل التي تحتاج كميات إضافية من حمض الفوليك للوقاية من حدوث تشوهات للأنبوب العصبي لدى الجنين في حال وجود خطر لذلك.
  • إن المستحضرات الحاوية على حمض الفوليك والحديد تستخدم من أجل الوقاية من عوز الحديد وحمض الفوليك في الحمل، يجب أن تفرق هذه المستحضرات عن تلك المستخدمة للوقاية من تشوهات الأنبوب العصبي عند النساء اللواتي يخططن للحمل ، ومن الهام أن نلاحظ أن الجرعات الصغيرة من حمض الفوليك المحتواة في هذه المستحضرات غير كافية لعلاج فقر الدم ضخم الأرومات.

المصدر

http://76.74.228.117/~mediall1/medicine/13/01.htm