فيروس إنفلونزا أ

من موسوعة العلوم العربية
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
د. جاد الله السيد محمود
المساهمة الرئيسية في هذا المقال

فيروس النزلة الوافدة A

فيروس النزلة الوافدة A (النزلة الوافدة أ) هو جنس من عائلة الفيروس المخاطية القويمة. يسبب هذا الفيروس إصابة بالإنفلونزا عند الطيور والثديات، وهو النوع الوحيد من جنس فيروس الإنفلونزا أ.

عزل من كثيرٍ من الحيوانات، لكنه نادرًا ما يسبب إصابة لمجملها. وهو أكثر فيروسات فيروس الإنفلونزا شيوعًا في التسبب بإصابة عند البشر. ويكون المرض الذي يسببه أشد بكثير من الإصابة بفيروس الإنفلونزا C. وهو الأكثر خطورة.

فيروس الإنفلونزا أ هو فيروس رنا سلبي أحادي الطاق، تتميز النميطات بالبروتينات السطحية الراصة الدموية H و النيوروأمينيداز N. ولها أنواع مختلفة.

يساعد البروتينان الراصة الدموية H و النيوروأمينيداز N على التعرف على الخلية الهدف، ودخول الرنا للخلية، وكذلك الخروج منها.

تصنيفاته

حسب نوع المضيف

تسمى أحيانًا الفيروسات المختلفة تبعًا لنوع المضيف الذي تنتشر فيه، وأشهرها:

  • فيروس الإنفلونزا الطيور.
  • فيروس الإنفلونزا الخنازير.
  • فيروس الإنفلونزا البشر.
  • فيروس الإنفلونزا الأحصنة.
  • فيروس الإنفلونزا الكلبية.

حسب قدرتها المميتة

كما تصنف أحيانًا تبعًا لقدرتها المميتة في الدواجن، خصوصًا في الدجاج:

  • فيروس الإنفلونزا الطيور ذات الإمراضية الضعيفة (LPAI).
  • فيروس الإنفلونزا الطيور ذات الإمراضية العالية (HPAI).

حسب المستضدات السطحية

يصنف تبعًا أيضًا حسب المستضدات السطحية: الراصة الدموية والنيوروأمينيداز، ولها أنواع مختلفة.

فيروس الإنفلونزا البشري

يشير للنميطات التي تنتشر بين البشر. والمعروف انتشارها حاليًا بين البشر هي H1N1 و H1N2 و H3N2.

العوامل الجنيينة التي تميز فيروس الإنفلونزا البشري عن فيروس الإنفلونزا الطيري تتضمن:

  • PB2: وهو يرمز لبوليمراز رنا: الموضع المميز فيه هو 627. فكل فيروس الإنفلونزا الطيرية المعروفة لديها غلوتامين في هذا الموضع، بينما كل فيروس الإنفلونزا البشرية لديها ليزين.
  • جين الراصة الدموية: فيروس الإنفلونزا الطيرية ترتبط بمستقبلات ألفا 2-3 حمض السيلياك، بينما البشرية ترتبط بمستقبلات ألفا 2-6 حمض السيلياك. و ل فيروس الإنفلونزا الخنازير القدرة على الارتباط بكلا المستقبلين.

تقريبًا هنالك 52 تغيرًا جينيًا أساسيًا للتمييز بين سلاسلات فيروس الإنفلونزا الطيرية عن البشرية.

الجائحات

من أشهر الجائحات التي سببها هذا الفيروس:

  • H1N1 الذي سبب " الإنفلونزا الإسبانية" عام 1918. و" الإنفلونزا الخنازير" عام 2009.
  • H2N2 سبب " الإنفلونزا الآسيوية".
  • H3N2 سبب " الإنفلونزا هونغ كونغ".
  • H5N1 يعد خطرًا في التسبيب بجائحة.
  • H7N7 ممكن جدًا أن يسبب مرضًا ذا منشأ حيواني.
  • H1N2 متوطن عند البشر والخنازير.

H1N1

يسبب هذا الفيروس حاليًا جائحات عند كل من البشر والخنازير. وقد كان مسؤولًا عن جائحة فيروس الإنفلونزا الإسبانية، والتي قتلت 50 إلى 100 مليون وفاة في سنة 1918 و1919. وقد سبب جائحة أيضًا عام 2009.

H2N2

فيروس الإنفلونزا الآسيوي، وسبب جائحة نشأت في الصين عام 1957، انتشرت حول العالم، وقد سبب 1 إلى 4 ملايين وفاة.

H3N2

يعد متوطنًا في كل من البشر والخنازير.

H5N1

يعد أخطر مسببات الجائحات حاليًا حول العالم.

H5N9

سلالة عالية الإمراضية، سببت بانتشار ثانوي عام 1966.

H7N7

يسبب إصابة حيوانية المصدر بدرجة كبيرة. وعام 2003 في هولندا أصاب 89 شخصًا، مات منهم شخص واحد فقط.

H7N9

أثبت مركز حماية الصحة في هونغ كونغ 4 حالات عام 2013.

H1N2

متوطن حاليًا في كل من البشروالخنازير.

H9N2

فيروس الإنفلونزا طيري ذو إمراضية خفيفة. وقد ثبتت الإصابة به عام 1999 في الصين وهونغ كونغ عند طفلين، وعام 2003 في طفل في هونغ كونغ، وشفيت الحالات الثلاث.

H7N2

أكدت الإصابة به في شخص واحد في نيويورك عام 2003 وشخص في فيرجينيا عام 2002، وشفيت الحالتان.

H7N3

في شمال أمريكا.

H5N2

في اليابان.

H10N7

سجلت أول إصابة به عام 2004 في مصر. وقد سبب إمراضية لطفلين أحدهما ابن تاجر دواجن.

اللقاح

  • يستخدم اللقاح للوقاية من الفيروس. حيث تزرع الفيروسات في أجنة الدجاج. ثم تنقى وتضبط جرعتها في اللقاح.
  • يعطى كحقنة في الخريف، بجرعة واحدة أو جرعتين اعتمادًا على المناعة السكانية.

تختلف الحماية التي يقدمها اللقاح، فهي 50 إلى 90 % عند السكان العاديين. وتتراوح من 70 حتى 90% في القطع العسكرية.

  • تكون التفاعلات الجهازية والموضعية للقاح ثانوية، وتحدث خلال اليوم الأول أو الثاني من اللقاح.

إعادة التفعيل المتعدد

بعد تعطيل الفيروس باستخدام الأشعة فوق البنفجسية، أو باستخدام الشعاع المؤين لايمكنه التسبب بإمراضية عمومًا، فإذا كانت أي من قطع الرنا الثمانية متضررة لا يمكنه التعبير عن الفريونات. لكن عندما تُصاب خلية واحدة بعدة فيروسات، فيها قطع متضررة مختلفة، بحث يوجد من كل قطعة من قطع الرنا نسخة واحدة غير متضررة على الأقل، فيمكن أن يُعبر عن الفيروس في الخلية بشكل كامل.

يقوم الجسم إثر دخول الفيروس برد فعل بزيادة إنتاج الأوكسجين؛ ما يمكن ان يسبب عطب جينوم الفيروس، وتعطيله. لكن تقوم خاصية إعادة التفعيل المتعدد بإعادة تفعيل فيروسات ضمن بعض الخلايا.

الأعراض

  • سعال.
  • سيلان أنفي.
  • عطاس.
  • التهاب حلق.
  • حرارة خفيفة.
  • صداع.
  • تعب.
  • ارتعاشات.
  • آلام عضلية.

في حال عدم المعالجة يمكن أن تتطور الأعراض إلى:

  • حمى تصل حتى 100 فهرنهايت.
  • عدوى أذن.
  • إسهال.
  • غثيان وإقياء.
  • دوار.
  • ألم بطني.
  • ألم صدري.
  • هجمة ربو.
  • التهاب رئة.
  • التهاب قصبات.
  • مشاكل قلبية.

التشخيص

الأعراض السريرية

تعد الأعراض السريرية هي الأساسية في التشخيص.

زراعة الفيروس

من العينات البلعومية النفية. أو من الحلق.

التصوير الصدري

في حال الشك بالإصابة بالتهاب رئة.

العلاج

  • بعض الحالات تشفى تلقائيًا. لكن يجب تعويض السوائل، والتزام المريض الراحة. واستخدام مسكنات الألم.
  • مضادات الفيروسات المستخدمة:

- زاناميفير.

- أوزلتاميفير.

- بيراميفير.

- أمانتادين.

- ريمانتادين.

المصادر