فيروسات نجمية

من موسوعة العلوم العربية
مراجعة 14:19، 31 يوليو 2018 بواسطة كنان الطرح (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب' {{فضل الكاتب الرئيسي|د. جاد الله السيد محمود}} '''الفيروسات النجمية Astroviridae''' هي عائلة من الفيرو...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
د. جاد الله السيد محمود
المساهمة الرئيسية في هذا المقال

الفيروسات النجمية Astroviridae

هي عائلة من الفيروسات تنتمي لجنس الفيروسات النجمية الثديية Mamastrovirus. تحمل هذه العائلة رنا إيجابي أحادي الطاق. وهي فيروسات عارية متعددة الوجوه، صغيرة الحجم (28-30 نانو متر).

وهي فيروسات كروية تشبه النجم عند رؤيتها بالمجهر الإلكتروني ومنه حصلت على اسمها.

اكتشف أول مرة عام 1975 باستخدام المجهر الإلكتروني بعد جائحة إسهال.

يمكن أن يصيب الفيروس عددًا من الثديات؛ وعددًا من الطيور.

الانتقال والإمراضية

تنتقل غالبًا بالطريق الفموي البرازي. وكثيرًا عن طريق الطعام والمياه الملوثين.

عندما يصاب بها البالغون لا تسبب عادةً التهابًا معديًا معويًا. إلا أنه في المعسكرات ووحدات الجيش وروضات الأطفال يتعرض الفرد لحمل عالٍ من الفيروسات، ما يسبب ظهور الأعراض لديهم.

تتكاثر هذه الفيروسات في النسج المعوي للصائم واللفائفي.

تضاعف الفيروس يكون في السيتوبلاسما. يدخل خلية المضيف بعد التصاقه على مستقبلات على جدار الخلية. ويدخل الرنا فيها.

الأعراض

التهاب معدي معوي يتميز بـ:

  • إسهال مائي.
  • غثيان.
  • إقياء.
  • حمى.
  • معص.
  • قهم.
  • ألم بطني.

تستمر الأعراض 4 أيام.

فترة الحضانة

تمتد 3 إلى 4 أيام. ثم يبدأ الإسهال ويستمر 2 حتى 3 أيام، وباقي الأعراض من إقياء وحمى وألم تستمر حتى 4 أيام.

المآل

يكون المرض عادةً خفيفًا، ويشفى تلقائيًا؛ ونادرًا ما يؤدي لتجفاف ودخول المستشفى أو الموت. تزول الأعراض عادةً لوحدها.

الوبائيات

تعد هذه الإصابة واسعة الانتشار. وتصيب الأطفال على وجه الخصوص. لكن المعسكرات تعد ذات خطر لحصول جائحات فيها.

تشاهد الإصابة غالبًا في الشتاء في المناطق المعتدلة، وفي المواسم الماطرة في المناطق المدارية.

الوقاية

لا يوجد لقاح حتى الآن. وتعتمد الوقاية على اتباع قواعد النظافة الفردية، وتعقيم المنشآت التي حصلت فيها الجائحات.

يمكن أن يستمر خروج الفيروس في البراز حتى عدة أيام من زوال الأعراض. لذا يجب الاستمرار بالالتزام الجيد بقواعد الوقاية بعد زوال الأعراض.

التدبير

نادرًا ما يتطلب الأمر العلاج، إنما فقط معالجة داعمة وتعويض للسوائل.

بالنسبة للأطفال الذين هم تحت خطر مسبق للإصابة بسوء التغذية فيجب معالجتهم بمحاليل مميهة. ويطور علاج غلوبولين مناعي للفيروس النجمي.

المصادر

https://web.stanford.edu/group/virus/astro/2004ambili/Astrohome.html