فوسفينيتون

من موسوعة العلوم العربية
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
د. كندا شربجي
المساهمة الرئيسية في هذا المقال

فوسفينيتوئين fosphenytoin

الاستطباب

فوسفينيتوئين هو مضاد اختلاج يعمل على إبطاء الدفعات الدماغية التي تسبب النوبات.

يُستخدَم الفوسفينيتوئين للوقاية من النوبات أو للسيطرة عليها، ويكون استخدامه لفترة قصيرة فقط عند عدم إمكانية استخدام الأشكال الأخرى للفينيتوئين.

قد يُستخدَم الفوسفينيتوئين أيضًا لأغراض غير مدرَجة هنا.

السلامة والمأمونية

لا يُستخدَم الفوسفينيتوئين لدى مريض:

  • يتناول دواء ديلافيردين delavirdine (Rescriptor).
  • في حال الحساسية للفينيتوئين (Dilantin).
  • يعاني من أمراض قلبية خطيرة مثل بطء ضربات القلب أو إحصار القلب أو الإحصار الأذيني البطيني أو متلازمة آدمز ستوكس (اضطراب في نظم القلب).

للتأكد من مأمونية الفوسفينيتوئين لديك؛ أخبر طبيبك إذا كنت تعاني من مرض قلبي أو كلوي أو كبدي أو انخفاض في ضغط الدم أو بورفيرية (اضطراب إنزيمي وراثي يسبب أعراضًا تؤثر على الجلد أو الجهاز العصبي) أو داء السكري أو إذا كنت تشرب كميات كبيرة من الكحول.

قد يكون لدى المرضى من أصل آسيوي خطورة أعلى للإصابة بتفاعل جلدي بسبب الفينيتوئين وهو نادر لكنه خطير. قد يطلب منك طبيبك إجراء تحليل دم قبل البدء بهذا الدواء من أجل تحديد خطورة تعرضك لهذا التفاعل الجلدي.

الحمل والإرضاع

التصنيف الحملي لهذا الدواء D، وقد يسبب ضررًا للجنين، لكن النوبة الصرعية خلال الحمل يمكن أن تؤذي كلًا من الأم والجنين. أخبري طبيبك إذا كنتِ حاملًا.

قد يجعل الفوسفينيتوئين حبوب منع الحمل أقل فعالية. اسألي طبيبكِ عن استخدام وسائل تنظيم الأسرة غير الهرمونية لمنع الحمل في فترة استخدام الفوسفينيتوئين.

من الضروري السيطرة على النوبات أثناء الحمل، وقد ترجح فائدة الوقاية من النوبات على خطورة استخدام الفوسفينيتوئين. اتبعي تعليمات طبيبكِ حول تناول الفوسفينيتوئين في حال الحمل.

إذا كنتِ تناولتِ الفوسفينيتوئين أثناء الحمل، احرصي على إخبار الطبيب الذي يولدك عن استخدامك له، فقد تحتاجين أنت وطفلكِ لتناول أدوية للوقاية من النزف الشديد خلال الولادة وبعدها مباشرةً.

من غير المعروف ما إذا كان الفوسفينيتوئين يصل إلى حليب الإرضاع أو ما إذا كان مؤذيًا للرضيع. يجب عدم الإرضاع عند استخدام الفوسفينيتوئين.

الآثار الجانبية

احصل على مساعدة طبية عاجلة في حال تعرضت لأي من هذه العلامات التي تشير إلى تفاعل تحسسي: شرى، صعوبة تنفس، تورم الوجه أو الشفاه أو اللسان أو الحنجرة.

استدعِ الطبيب حالًا في حال تعرضت لـ:

  • اضطراب نظم قلب، شعور بقصر التنفس.
  • شعور بدوار في الرأس، كما لو أنه سيغمى عليك.
  • أفكار أو سلوكيات غير اعتيادية.
  • ضعف مفاجئ أو شعور بالمرض، حرارة، قشعريرة، ألم في الحلق، قرحات فموية، احمرار أو تورم اللثة، صعوبة في البلع.
  • مشاكل كبدية: غثيان، ألم معدي علوي، حكة، شعور بالتعب، فقدان الشهية، اغمقاق البول، براز بلون الطين، يرقان (اصفرار الجلد أو العينين).
  • نقص البوتاسيوم: تشوش، تفاوت نظم القلب، عطش شديد، زيادة التبول، عدم ارتياح القدمين، الشعور بضعف العضلات أو الارتخاء.
  • علامات الالتهاب في جسمك: تورم الغدد، أعراض الرشح، كدمات أو نزوف عرَضية، نخز أو خدَر شديدين، ضعف عضلي، ألم صدري، الإصابة بسعال مع حرارة أو ازديادهما.
  • تفاعل جلدي شديد: حرارة، ألم في الحلق، تورم الوجه أو اللسان، شعور بحرق في العينين، ألم جلدي، يتبعه طفح جلدي أحمر أو أرجواني ينتشر (خاصة في الوجه والقسم العلوي من الجسم) ويسبب التقرح والتقشر.

قد تتضمن الآثار الجانبية

  • صداع، دوار
  • نعاس
  • حركات عينية جيئةً وذهابًا
  • حكة
  • خدر أو نخز

التداخلات

تجنب شرب الكحول أثناء استخدام الفوسفينيتوئين. قد يؤدي تناول الكحول إلى زيادة مستويات الفوسفينيتوئين الدموية وقد تزداد الآثار الجانبية. وقد يُنقِص التعاطي اليومي للكحول من مستويات الفوسفينيتوئين الدموية، مما قد يزيد خطورة النوبات.

أحيانًا يكون استخدام أدوية محددة مع بعضها بنفس الوقت غير آمن. يمكن لبعض الأدوية أن ترفع أو تخفض من مستويات الفوسفينيتوئين في الدم لديك، مما قد يسبب أثارًا جانبية أو يقلل فعالية الفوسفينيتوئين. يمكن أن يؤثر الفوسفينيتوئين أيضًا على أدوية أخرى، مما يجعلها أقل فعالية أو يزيد من آثارها الجانبية.

فيما يخص تناوُل هذا الدواء مع أدوية أخرى تسبب النعاس أو تزيد منه: عليك سؤال الطبيب قبل تناول الفوسفينيتوئين مع حبوب منومة أو أدوية تسكين مخدرة أو مرخيات عضلية أو مع أدوية القلق أو الاكتئاب أو الصرع.

قد تتداخل الكثير من الأدوية مع الفوسفينيتوئين، وليس فقط المدرَجة هنا.

طرق الإعطاء

يُعطى الفوسفينيتوئين حقنًا عضليًا أو وريديًا IV. عليك أن تشاهد كيفية أداء الحقن الوريدي منزليًا.

لا تأخذ الحقنة بنفسك إذا لم تكن تعرف كيفية الحقن والطريقة المناسبة للتخلص من الإبرة المستعمَلة وأنبوبة الحقن الوريدي والأشياء الأخرى المستعمَلة لحقن الدواء.

فرط الجرعة والجرعة الفائتة

قد تتضمن أعراض فرط الجرعة: ضعف، غثيان، إقياء، شعور بدوار في الرأس، ألم صدري تسرع أو تباطؤ القلب، ضعف النبض، تنفس بطيء (قد يتوقف التنفس).

أخبر الطبيب للحصول على التوجيهات في حال نسيت جرعة من الفوسفينيتوئين.

المراقبة

ستجري مراقبة التنفس وضغط الدم ومستويات الأوكسجين والوظيفة الكلوية وعلامات حيوية أخرى لديك عن كثب أثناء تناولك للفوسفينيتوئين في العيادة أو المشفى.

قد يلزم أيضًا فحص الوظيفة القلبية عن طريق التخطيط الكهربائي للقلب ECG. ستجري مراقبة القيم عن كثب لمدة 10 إلى 20 دقيقة بعد تناول الفوسفينيتوئين للتأكد من أن هذا الدواء لا يسبب تأثيرات ضارة.

إيقاف الدواء

لا تتوقف عن استخدام الفوسفينيتوئين أو أدوية الصرع الأخرى بصورة مفاجئة، حتى وإن شعرت بالتحسن؛ فقد يؤدي التوقف المفاجئ إلى زيادة النوبات.

اتبع توجيهات طبيبك حول التحديد الدقيق للجرعة.

قد يسبب هذا الدواء ظهور نتائج غير اعتيادية لبعض الفحوصات الطبية. عليك إخبار كل طبيب تتعالج لديه بأنك تتناول الفوسفينيتوئين.

الحفظ والتخزين

احفظ الفوسفينيتوئين في البراد، وليس في الثلاجة. يمكن أيضًا إبقاء هذا الدواء بدرجة حرارة الغرفة، لكن لمدة لا تزيد عن 48 ساعة.

لا تستخدم الفوسفينيتوئين إذا تغير لونه أو ظهرت فيه جسيمات.

المصادر

https://www.everydayhealth.com/drugs/fosphenytoin