قنية أنفية

من موسوعة العلوم العربية
(بالتحويل من Nasal cannula)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لم تعد النسخة القابلة للطباعة مدعومة وقد تحتوي على أخطاء في العرض. يرجى تحديث علامات متصفحك المرجعية واستخدام وظيفة الطباعة الافتراضية في متصفحك بدلا منها.
د.لمى أورفه لي
المساهمة الرئيسية في هذا المقال

القنية الأنفية Nasal cannula

Nasal prongs

هي جهاز يستخدم لتوصيل كميات إضافية من الأكسجين أو لزيادة التهوية إلى المريض أو الشخص الذي يحتاج إلى مساعدة في التنفس اخترعت من قبل ويلفريد جونز في عام 1949

يتكون هذا الجهاز من أنبوبة خفيفة الوزن تنقسم في أحد طرفيها إلى شقين توضعان في فتحتي الأنف و يتدفق منها مزيج من الهواء والأكسجين و يتم توصيل الطرف الآخر من الأنبوب بمزود الأكسجين مثل مولد الأوكسجين المحمول أو إلى توصيلة في حائط المستشفى عبر مقياس التدفق

ترتبط القنية بالمريض عن طريق الأنبوب الذي يربط حول أذني المريض أو عن طريق عصابة الرأس المرنة

أول شكل من أشكال قنية الأنف و الأكثر استخدامًا عند البالغين تلك التي تزود 1-5 لتر من الأكسجين في الدقيقة

أما القنيات ذات الشُعَب الأصغر المخصصة للأطفال أو الأطفال حديثي الولادة فإنها تزود أقل من لتر من الأوكسجين في الدقيقة الواحدة

و هناك قنيات أعرض و أكثر ترطيبًا يصل معدل التدفق فيها إلى 6 لتراً من مزيج الهواء و الأوكسجين في الدقيقة الواحدة

التطبيقات

التزويد بالأوكسجين

تستخدم القنية الأنفية للتزويد بالأوكسجين في حالات عدم التحكم بعملية التنفس يمكن لمعظم القنيات أن توفر الأكسجين بمعدلات تدفق منخفضة أي ما يصل إلى 5 لترات في الدقيقة مما يؤدي إلى تركيز الأكسجين بنسبة 28-44٪. أما المعدلات الأعلى من 5 لتر / دقيقة فمن الممكن أن تؤدي إلى ازعاج للمريض و تجفيف الممرات الأنفية و ربما نزيف الأنف (الرعاف(

و مع معدلات التدفق الأعلى من 6 لتر / دقيقة يصبح التدفق الصفحي عنيفًا

تُستخدم القنية الأنفية غالبًا في المرضى المسنين أو المرضى الذين يمكنهم الاستفادة من العلاج بالأكسجين كمرضى السكتات الدماغية حيث يمكن أن يؤثر تضيق الأوعية سلباً على حالتهم

كما يمكن للطيارين و الركاب استخدام القنية الأنفية في الطائرات الصغيرة الغير مضغوطة و التي لا تتجاوز ارتفاعات معينة حيث توفر القنية الأكسجين الإضافي للتعويض عن الأكسجين المنخفض الموجود عند الضغط الجوي المحيطي المنخفض على ارتفاعات عالية


و في أوائل عام 2000 تم إدخال الترطيب الساخن لترطيب الغاز في القنيات الأنفية فأصبح من الممكن تطبيق التدفق فوق 6 ليتر في الدقيقة دون الإحساس بعدم الراحة و مع فائدة إضافية تتمثل في تحسين إزالة المفرزات المخاطية

العلاج عالي التدفق

يتم هنا إعطاء تدفق عالي من مزيج الهواء و الأكسجين عبر قنية الأنف من أجل تقديم كمية كبيرة من الأكسجين و ذلك بشكل دقيق

كما يسمح ترطيب الغاز و رفع درجة حرارته لدرجة مناسبة بتسليم الدفعات المرتفعة بشكل مريح و يسمح للمريض بمواصلة الحديث وتناول الطعام والشراب أثناء تلقي العلاج

المصدر

https://en.m.wikipedia.org/wiki/Nasal_cannula