إعطاء الدواء عن طريق الفم

من موسوعة العلوم العربية
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لم تعد النسخة القابلة للطباعة مدعومة وقد تحتوي على أخطاء في العرض. يرجى تحديث علامات متصفحك المرجعية واستخدام وظيفة الطباعة الافتراضية في متصفحك بدلا منها.
د.لمى أورفه لي
المساهمة الرئيسية في هذا المقال

إعطاء الدواء عن طريق الفم Oral administration يعتبر الطريق الفموي من أكثر الطرق لأخذ الدواء حيث تؤخذ المادة عن طريق الفم لهدف أن يكون لها تأثير جهازي و بالتالي الوصول إلى أجزاء مختلفة من الجسم عن طريق مجرى الدم .

الرمز في الوصفة الطبية

في بعض الأحيان يستخدم الرمز P.O في الوصفات الطبية كاختصار للدواء الذي يتم تناوله عن طريق الفم حيث يعني هذا الاختصار في اللغة اللاتينية الأخذ عن طريق الفتح أو من خلال الفتح

الالية

ينتقل الدواء بعد تطبيقه عن طريق الفم إلى القناة الهضمية عن طريق المريء ليتم طحنه و هضمه طول هذا الطريق ثم امتصاصه في المكان المناسب ليعطي التأثير المرغوب و يكون هذا التأثير إما موضعي أو أن الدواء يُمتص إلى مجرى الدم ليذهب إلى مكان عمله

لذا يستغرق الأمر بعض الوقت حتى يبدأ الدواء فعليًا في ممارسة تأثيراته في حال أخذه عن طريق الفم و بشكل خاص إذا كانت معدة الشخص مليئة بالطعام فهنا يجب أن يتم هضم الطعام بالإضافة إلى أنه يعمل بمثابة نوع من المخزن المؤقت للمساعدة في تقليل معدل دخول الدواء إلى الجسم

محاسن و مساوئ الطريق الفموي

يعتبر أخذ الدواء عن طريق الفم الطريق الأكثر استخدامًا و الأكثر ملاءمة وفعالية من حيث التكلفة كما أنه سهل و مفضل بالنسبة للمرضى و مناسب في حالات التمرير البطيء للدواء إلى الجسم

لكن و على الرغم من أن أشكال الجرعة الصلبة مثل الأقراص والكبسولات تتمتع بدرجة عالية من استقرار الدواء وتوفر جرعة دقيقة فإن الطريق الفموي له مشاكل بسبب الطبيعة غير المتوقعة لامتصاص الجهاز الهضمي فعلى سبيل المثال قد يؤدي وجود الطعام في الجهاز الهضمي إلى تغيير درجة الحموضة في القناة الهضمية و الحركة المعوية و وقت الإفراغ بالإضافة إلى تغيير معدل ومدى امتصاص الدواء

كما يتفاوت تحمل المرضى لأشكال الجرعة الصلبة لا سيما بين الصغار والمرضى الأكبر سناً و المرضى الغير متعاونين و صعوبة الأخذ في حالات الغيبوبة أو وجود الإقياء

المصادر