دي هيدروكودئين
دي هيدروكودئين Dihydrocodeine أو ثنائي هيدروكودئين أو DHC دواء مخدر ومضاد للألم، مشتق من الكودئين، وهو أقل قوة من المورفين بست مرات. يستخدم كمضاد للألم بعد العمليات الجراحية وانقطاس التنفس ومضاد للسعال، يوجد كحبوب وشراب وأشكال أخرى. وهو مسكن أفيوني نصف صنعي, تم تطويره في ألمانيا عام 1908 وتم تسويقه في عام 1911.
الاستخدام
يستخدم في حالات:
- الألم المعتدل والشديد.
- ضيق النفس الشديد.
- مضاد للسعال. (الجرعة المضادة للسعال هي أقل من الجرعة المسكنة للألم).
ويستخدم لذلك إما بمفرده أو بالمشاركة مع الأسبيرين أوالباراسيتامول, كما هو الحال في co-dydramol
في بعض البلدان, يتم استخدام صيغ مضبوطة التحرر من الدي هيدروكودئين مع/أو استخدام الصيغ فورية التحرر منه, وذلك كبديل عن الميثادون methadone, في علاج اعتماد الأفيون أو إدمانه.
الأشكال الصيدلانية
يتوافر في بعض البلدان على شكل:
- محاليل حقنية في الطبقات العميقة من الجلد.
- محلول حقني داخل العضل.
- تحاميل. (لكن لم تعد تستخدم كثيرا, ولا يتم صرفها إلا بموجب وصفة طبية)
كما هو الحال مع الكودئين, يجب تجنب الإعطاء الوريدي كونه يتسبب بحدوث وذمة رئوية أو التأق.
الأملاح
يستخدم منه الأملاح التالية في ترتيب تنازلي لكثرة الاستخدام: bitartrate, phosphate, hydrochloride, tartrate, hydroiodide, methyliodide, hydrobromide, and sulfate.
الجرعة
- يصاغ لتسكين الألم عادة ضمن صيغة مضغوطات أو كبسولات فيها ربع قمحة (15-16 ملغ) أو نصف قمحة (30-32 ملغ) مع أو بدون مواد فعالة أخرى كالأسبيرين أو الباراسيتامول أو الايبوبروفين وغرها.
- تستخدم المضغوطات مضبوطة التحرر لكل من السعال والألم كمضغوطات شمعية تحتوي على 60-120 ملغ من الدواء.
- الصيغ الأخرى المحضرة لعلاج السعال قد يترافق معها مضادات الهيستامين ومضادات الاحتقان وغيرها.
- الأشكال التي تباع دون وصفة طبية منه تحتوي على 2-20 ملغ منه وتكون مترافقة مع الأسبيرين أو الباراسيتامول أو الايبوبروفين أومضادات الهيستامين أو مضادات الاحتقان أو الفيتامينات أو المحضرات النباتية الطبية وغيرها.
الآثار الجانبية
- كباقي الأفيونات, يسبب الاستخدام المتكرر للدي هيدروكودئين حدوث التحمل والاعتماد الفيزيائي والنفسي.
- جميع الأفيونات تؤثر بالجرعات العالية على القدرات العقلية وبالتالي يصبح من الخطر القيام ببعض الأعمال كقيادة السيارة أو العمل على آلات خطرة.
- حكة واحمرار وجه وتمدد الأوعية الدموية, وذلك لتحرر الهيستامين استجابة لارتباط الدواء على المستقبلات في الCNS مع/أو المستقبلات الأخرى في الجسم.
- دوخة.
- الشعور بحالة من فرد النشاط.
- الإمساك هو أشهر أثر جانبي للدي هيدرو كودئين وكل المشتقات الأفيونية في الغالب, وذلك بسبب إحداثه للبطء في الحركة التمعجية للأمعاء, لذلك يمكن أن يفيد في حالات الإسهال ومتلازمة الأمعاء المتهيجة IBS.
المصدر
http://en.wikipedia.org/wiki/Dihydrocodeine