نائل الشافعي

من موسوعة العلوم العربية
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

نايل صلاح الدين الشافعي (23 يونيو 1959) مؤسس موسوعة المعرفة ومديرها، وصاحب ومدير إحدى شركات الاتصالات في الولايات المتحدة والمحاضر في معهد مساتشوستس للتكنولوجيا MIT والاستشاري للعديد من الهيئات الدولية والعالمية منها هيئة الاتصالات الفيدرالية الأمريكية FCC وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP.

النشأة والحياة المهنية

ولد الشافعي في 23 يونيو 1959 في القاهرة وأمضى أول ست سنوات من عمره في الخرطوم، السودان، حيث كان يعمل والده في بنك مصر.

حصل الشافعي على بكالوريوس الهندسة من جامعة القاهرة في العام 1981 وعمل بشركة فريسينيه الفرنسية حتى حصل على القبول في معهد مساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) في عام 1983 حيث حصل على الماجستير (1986) والدكتوراه (1990) من قسم علوم الحاسب بأطروحة عن الذكاء الاصطناعي في التصميم الهندسي. بعد ذلك عمل في شركة كمپيوترڤيجن Computervision، أكبر منتج برامج التصميم الهندسي المستخدمة للأنظمة المعقدة مثل الطائرات والسيارات والروبوتات، حيث أنشأ قسماً للحلول المتخصصة بلغت مبيعاته 400 مليون دولار في ست سنوات. ثم انتقل إلى شركة ألايد سيگنال (أصبحت هني ويل) كنائب رئيس لأنظمة الاتصالات المؤمنة.

ومع ثورة الانترنت عام 1996 التحق بشركة جديدة صغيرة للاتصالات فائقة السرعة، اسمها «كويست»، كالمسؤول الثاني عن الشركة والمهندس الوحيد في مجلس الإدارة. حيث قام بتصميم أول شبكة ألياف ضوئية للاتصالات وبنائها تغطي الولايات المتحدة (000,40 كم) بسرعة 10 گيگابت في الثانية (لأول مرة). وفي خلال ثلاث سنوات نمت الشركة من نحو 100 موظف إلى 12,000 موظف. وقد رفضت «كويست» عرضاً من «دويتشه تليكوم» لشرائها بمبلغ 100 بليون دولار، وبدلاً من ذلك اشترت كويست شركة «يو إس وست» للاتصالات المحلية (الجزء الشمالي الغربي لـ AT&T قبل تكسيرها) والتي يبلغ تعداد موظفيها 90 ألف موظف، مما أدى إلى تغيير روح وطبيعة الشركة. فتركها وأنشأ «إنكيدو» وهي شركة اتصالات فائقة السرعة داخل المدن الكبرى متخصصة في التوصيلات الفائقة السرعة (من 1 إلى 40 گيگابت/ثانية)، وكانت وما زالت الشركة الوحيدة في العالم التي تطرح هذا السرعة. وتضم قائمة عملائها شركات فرانس تليكوم، ودويتشه تليكوم وشبكات التلفزيون إن بي سي والتلفزيون الياباني نيپون تي ڤي.


يعرف الإنگليزية والألمانية الذي تعلمهما في المدرسة، درس اليابانيةيلم بأشكال الكتابة الصينية. وكان ذلك حافزاً لتعلم الأبجدية وقواعد العبرية التي تعلمها في فترة الدراسات الحرة في عطلة شتاء 1984. ملم بالفرنسية وبأبجديات السريلية واليونانية والگعيز. اهتمام الشافعي باللغات ليس محصوراً في اللغات الطبيعية، وكان يكتب برامج بلغات فورتران، پاسكال، ليسپ، سي، باسيك پرولوگ، پرل، پايثون، وعدة لغات متخصصة أخرى.