متلازمة فرط الأسمولية السكرية

من موسوعة العلوم العربية
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

متلازمة فرط الأوسمولية السكرية إذا كان المرء مصاباً بالسكري من النمط الثاني ولم يتبع خطة العلاج، فإن مستوى السكر في دمه يرتفع كثيراً. إذا تجاوز سكر الدم 600 ملغ/دسل، أو 33 ميلي مول في اللتر، فإن هذه الحالة تُعرَف بمتلازمة فرط الأسمولية السكرية. وعندما يرتفع سكر الدم إلى هذه الدرجة، فإن الدم يصبح ثخيناً وكالشراب. يمر السكر الزائد من الدم إلى البول، مما يثير عملية فلترة تسحب كميات كبيرة من السوائل إلى خارج الجسم. إذا بقيت متلازمة فرط الأسمولية السكرية بدون علاج، فإنها قد تؤدي إلى تجفافٍ يهدد الحياة بالخطر، ولذلك فإن العناية الطبية الفورية أمرٌ أساسي في هذه الحالة.


الأعراض

قد تستغرق متلازمة فرط الأسمولية السكرية أياماً أو حتى أسابيع لكي تحدث. ويجب الانتباه إلى العلامات والأعراض التحذيرية التالية:

  • ارتفاع مستوى سكر الدم
  • عطش شديد
  • فم جاف وظمئ
  • زيادة التبوّل
  • جلد جاف ودافئ بدون تعرّق
  • نعاس أو تشوّش
  • تراجع في الرؤية
  • ضعف في أحد جانبي الجسم

الأسباب

قد تحدث متلازمة فرط الأسمولية السكرية بسبب ما يلي:

  • مرض
  • إنتانات كامنة مثل الالتهاب الرئوي أو إنتان المجاري البولية
  • عدم اتباع خطة علاج السكري
  • بعض الأدوية المعينة مثل مدرات البول
  • إساءة استخدام المواد

في بعض الأحيان يؤدي عدم تشخيص الإصابة بداء السكري إلى الإصابة بمتلازمة فرط الأسمولية السكرية.

المضاعفات

قد تؤدي متلازمة فرط الأسمولية السكرية إلى اختلاجات أو غيبوبة. ويمكن أن تحدث أذية كلوية عندما تبدأ ألياف العضلة بالتحلل. وقد يؤدي انسداد الأوعية الدموية إلى الإصابة بنوبةٍ قلبية. ويمكن أن تودي متلازمة فرط الأسمولية بالحياة إذا لم يتم علاجها بشكلٍ فوري.

العلاج

مكن تصحيح متلازمة فرط الأسمولية السكرية بالعلاج الطارئ خلال ساعات. وعادةً ما يبدأ العلاج بالسوائل الوريدية لإعادة الماء للأنسجة. وقد يحتاج المريض إلى مكملات البوتاسيوم، أو الصوديوم أو الكلور لمساعدة الخلايا على أداء وظائفها بشكلٍ صحيح. عندما يتم تعويض كمية كافية من السوائل، فيمكن أن يساعد الأنسولين سريع التأثير الأنسجة على امتصاص الغلوكوز مجدداً، كما يتم علاج أية إنتانات كامنة.


الإنذار

غير متوفر

المصدر

http://www.epharmapedia.com/