مهبل

من موسوعة العلوم العربية
مراجعة 15:12، 24 ديسمبر 2013 بواسطة سلام المجذوب (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'{{معلومات تشريح | الاسم = {{اسم_الصفحة}} | صفحة جرايز = 1264 |صورة = Female reproductive system lateral nolabel.png | تعليق =...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
المهبل عضو الأنثى التناسلي، ويتكون من قناة أنبوبية الشكل خلف المثانةوالإحليل (مجرى البول) وأمام المستقيم. ويمتد المهبل من عنق الرحم (النهاية السفلى للرحم) وحتى فتحة خارجية بين الفخذين. والمهبل هو القناة التي يخرج عن طريقها المولود. كما يخرج الدم والخلايا من الرحم عن طريقه خلال الحيض. يبلغ طول المهبل حوالي 10سم، وله جدران عضلية مبطنة بغشاء مخاطي. وتمتد عبر هذه البطانة العديد من الطيات والثنيات، وتكون الجدران عادة منطبقة بعضها على بعض الشيء الذي يُعطي المهبل مظهرًا لوزيًا ويبدو كشق طولي. وعند الفتيات قبل الزواج تكون فتحة المهبل مغطاة جزئيًا بغشاء رقيق، يُسمى البكارة. ويحتوي الغشاء المخاطي الذي يغطي المهبل على نهايات عصبية. وتمتاز المنطقة القريبة من فتحة المهبل وحول البظر (وهو بروز نسيجي يقع أمام مجرى البول) بحساسية مفرطة للمس. وتعمل إفرازات عنق الرحم، على لزوجة وترطيب السطح الداخلي للمهبل. وتتمدد الجدران العضلية للمهبل خلال عملية الوضع لكي تسمح بخروج المولود. وهو أنبوب عضلي مبطن بأغشية مخاطية يربط بين عنق الرحم والفرج لدى الاناث. فتحته الخارجية تقع ما بين فتحة مجرى البول وفتحة الشرج. وهو يسمح بتدفق دم الحيض كما تتم من خلاله عملية الجماع، وهو ممر لولادة الطفل. عند الإثارة الجنسية تتمدد جدران المهبل، غضون المهبل (هي ألياف مطوية دافئة ورطبة). كما تقوم غدد بارتولين بإفراز مادة لزجة لتسهيل الإيلاج. بالمتوسط يبلغ عمق المهبل حوالي 10 سم أو أربع بوصات وحجمه قابل للتمدد. في الجزء العلوي من المهبل يمكن أن يشعر بواسط اليد بنصف كرة أقصى نسبيا من الجدران المحيطة، هذا هو عنق الرحم، وفي منتصف عنق الرحم توجد فتحة أو فم الرحم. الفم هو الفتحة الصغيرة التي تسمح لدم الطمث بالتدفق من الرحم إلى المهبل. أثناء الولادة يتوسع الفم ليسمح للجنين بالعبور إلى المهبل. تتكون قناة المهبل من جهة الخلايا من أربعة طبقات هي من الخارج إلى الداخل: طبقة من غشاء مخاطي تليها طبقة من النسيج الضام محتوية على الأوعية الدموية، الأعصاب والأنسجة المرنة، تليها طبقة عضلية، ثم طبقة من اللفافة. المهبل يحافظ على رطوبته عن طريق ارتشاح خاص من طبقة الغشاء المخاطي بالإضافة لإفرازات عنق الرحم. في فترة الخصوبة يتميز المهبل ببيئته الحمضية نسبيا (4.5) وتساعد تلك الحمضية على تعقيم المهبل وجعله بيئة غير مهيئة لأي نمو بكتيري ضار، بوجود حمض اللبنيك بالأساس والذي تفرزه باكتيريا اللاكتو باسيللي. مع عنق الرحم يكون المهبل قناة الولادة. قبل البلوغ وبعد سن اليأس عند النساء يحدث ضمور في الغشاء المبطن للمهبل وتزداد فرصة العدوى. في بعض الحالات يحدث هبوط في جدار المهبل مع تقدم السن، الولادة المتكررة خاصه المتعسرة، كعيب خلقى أو خطأ جراحى. ويكون مصحوب بهبوط في المثانة، المستقيم أو الاثنين معا أو الرحم.

إفرازات المهبل

تقوم الغدد داخل المهبل وعنق الرحم بإفراز كميات صغيرة من السائل. هذه التدفقات من السائل تشطف المهبل كل يوم، حاملة معها الخلايا القديمة والميتة التي كانت في الأصل خلايا مبطنه للمهبل. وهي طريقة الجسم في تنظيف المهبل وإبقاءه صحيا. الإفراز عادة يكون صافيا إلى حليبي لكنه يكون بدون أي رائحة سيئة.

لون وسماكه الإفراز يتغير مع الدورة الشهرية. فالافراز يصبح أكثر كثافة عندة فترة التبويض (عندما تقوم إحدى المبايض بإفراز البويضة)، وعند الأرضاع من الثدي، أو عند الاثارة الجنسية.

التغييرات في الإفرازات من المهبل قد تشير إلى حدوث مشاكل صحية، تلك التغيرات قد تشمل زيادة في كمية الإفرازات، أو تغيير في اللون أو الرائحة الخاصة بالافرازات. من العلامات الأخرى تهيج الجلد أو الحك والإحساس بالحرق حول منطقة المهبل، وهو ما يطلق عليه التهاب المهبل (بالإنجليزية: vaginitis). أيضا الإفراز الملطخ بالدماء في غير وقت الدورة ويمكن أن يكون علامة على وجود مشكلة.

التغييرات في طبيعة الإفرازات يمكن أن تحدث عند حدوث خلل بالتوازن الطبيعي للبكتيريا الصحية (الجراثيم) التي تعيش في المهبل. كثير من الأمور يمكن أن تؤدي إلى إحداث خلل في التوازن الصحيح لهذه البكتيريا ضمن المهبل، بما في دش المهبل، مرشات النظافة، الانغماس ضمن حمامات الصابون والفقاعات، والمضادات الحيوية، السكري، والحمل، أو الاتهابات.

جفاف المهبل

جفاف المهبل (نقص تشحيم المهبل) هي مشكلة عامة للنساء تصيبهن أثناء وبعد سن اليأس، مع ملاحظة أن نقص اللزوجة يمكن أن يحدث في أي سن. أعراض جفاف المهبل تشمل الحكة واللسع حول فتحة المهبل والثلث الأول عند المدخل. جفاف المهبل يجعل من الجماع عملية غير مريحة.

توجد طبقة رقيقة من المخاط الرطب تغلف جدران المهبل. التغيرات الهرمونيه خلال دورة الطمث أثناء نمو المرأة تؤثر في مقدار واتساق هذه الطبقة.

يتكون المخاط داخل المهبل بمعظمه من سائل شفاف يرشح من جدران الاوعيه الدمويه المطوقة للمهبل. عند الإثارة الجنسية، يتدفق المزيد من الدم إلى الحوض، موفرا المزيد من السوائل المشحمة. التغيرات الهرمونيه عند انقطاع الحيض أو الولادة أو الرضاعة الطبيعيه قد تعرقل هذه العملية.

اعراض جفاف المهبل

علامات واعراض جفاف المهبل ما يلي :

  • جفاف
  • حكة
  • إحساس بالاحتراق
  • ألم أو نزف خفيف أثناء الجنس
  • زيادة الحاجة للتبول

من كل عشرة نساء يصلن سن اليأس، أربعة يعانين من علامات واعراض جفاف المهبل.

الأسباب

مجموعة متنوعة من الظروف يمكن أن تسبب جفاف المهبل. تحديد سبب الجفاف أساسي لإيجاد العلاج مناسب.

انخفاض مستويات الإستروجين

انخفاض مستويات الإستروجين هي السبب الرئيسي لجفاف المهبل. الإستروجين، هرمون أنثوي، يساعد على ابقاء الانسجة المهبليه صحيه عن طريق الحفاظ على تزييت المهبل الطبيعي، ومرونة الانسجة والحموضة، هذه العوامل تشكل دفاع طبيعي ضد الالتهابات المهبلية والتهابات المسالك البولية. مع انخفاض مستويات الإستروجين ينخفض الدفاع الطبيعي، مما يؤدي إلى بطانة مهبلية أرق واقل مرونة واكثر هشاشة.

مستويات الإستروجين يمكن أن تنخفض لعدد من الأسباب :

  • انقطاع الطمث
  • الولادة
  • الرضاعة الطبيعيه
  • تأثير علاجات السرطانات على المبايض، بما في ذلك العلاج بالإشعاع، والعلاج الكيميائي والعلاج الهرموني
  • جراحة ازالة المبايض
  • الاضطرابات المناعيه
  • تدخين السجائر
  • عدم التكيف في الجنس
  • كثرة الجماع

العقاقير

أدوية الحساسيه والزكام، وكما هو الحال مع مضادات الاكتئاب، يمكن أن تؤدي إلى انخفاض الرطوبة في أجزاء كثيرة من الجسم، بما في ذلك المهبل.

الادوية المضادة للإستروجين، مثل تلك المستخدمة لعلاج سرطان الثدي، يمكن أن تؤدي إلى جفاف المهبل.

متلازمة شوغرن

متلازمة شوغرن هي اضطراب مناعي، حيث يقوم جهاز المناعة بمهاجمة الانسجة السليمة. هذه المتلازمة تؤدي إلى أعراض مثل جفاف العينين والفم، كما يمكن لها أن تسبب جفاف المهبل.

الدش

عملية تطهير المهبل بواسطة سائل غسل خاص تعرقل التوازن الكيميائي العادي في المهبل ويمكن أن تتسبب في التهاب (المهبل). هذا قد يسبب الشعور بجفاف المهبل.

التهابات المهبل

أعراض مثل الحكه المهبلية، والحرق، والالم والافرازات المختلفة عن العادة هي من أكثر الأسباب شيوعا في السعى لطلب الاستشارة الطبية. في كثير من الأحيان، يكون سبب المشكلة هو التهاب المهبل. في النساء في سن الإنجاب، يكون السبب الأكثر شيوعا هو البكتيريا. أهم الأعراض هي الرائحة الكريهة للإفرازات المهبلية، إلا أن بعض النساء لا تظهر أية أعراض. العلاج في العادة يتم من خلال المضادات الحيويه.

أمراض أخرى يمكن أن تؤدي إلى التهاب المهبل، تشمل داء المشعرات (بالإنجليزية: trichomoniasis)، الالتهابات الخمائرية. أيضا تشمل الأسباب التي تعطي أعراض التهابات مهبليه الأمراض التي تنتقل بالاتصال الجنسي، والسرطان المهبلي وسرطان الفرج.

النابته الجرثومية

النابتة الجرثومية (بالإنجليزية: Bacterial Vaginosis) هي حالة مرضية عند الاناث، حيث يصاب التوازن الطبيعي للبكتيريا في المهبل بالاضطراب بحيث يتم فرط نمو لبكتيريا معينة مقارنة مع باقي أنواع البكتيريا التي تعيش بشكل طبيعي في المهبل.هذة الاصابة قد يصاحبها في بعض الأحيان إفرازات، رائحة، ألم، حكه، أو حرق.

سبب حدوث النابته

سبب حدوث النابتة الجرثومية ليس مفهوما تماما من ناحية طبية. الحالة مرتبطة بخلل في توازن البكتيريا في المهبل. المهبل يتضمن أنواع مختلفة من البكتيريا معظمها في العادة بكتيريا "جيدة"، ونسبة أقل بكتيريا "ضاره". لوحظ تطور النابتة الجرثومية عند حدوث زيادة في البكتريا الضارة.

هناك العديد من الأسئلة التي لم يجاوب عنها الطب حول الدور الذي تقوم به البكتريا الضارة لحدوث النابتة الجرثومية. يمكن لهذه الحالة أن تصيب أية امرأة. غير ان بعض الانشطة أو السلوكيات التي تقوم بها النساء يمكن أن تلعب دورا في اختلال التوازن الطبيعي للبكتيريا في المهبل وترفع احتمال إصابة المرأة  :

  • تغير الشريك الذي يمارس الجنس مع المرأة أو تعددهم في نفس الوقت
  • الغسل المهبلي

إلا أنه من غير الواضح ما هو الكيفية التي تلعبها تلك النشاطات الجنسية مع أفراد مختلفين بتطوير النابتة الجرثومية. لا يمكن للمرأة أن تصاب بالنابتة الجرثومية من مقاعد المرحاض، الفراش، وحمامات السباحة، أو لمس الأشياء من حولهم. المرأة التي لم تمارس الجنس يمكن أن تصاب أيضا.

علامات النابته الجرثومية

النساء المصابة بالنابتة الجرثومية قد تصاب بزيادة إفرازات المهبل بصورة شاذة مع رائحة كريهة. البعض أبلغ عن رائحة قوية تشبه رائحة السمك، وخصوصا بعد الجماع. الإفرازات عادة ما تكون بيضاء أو حليبية، بل يمكن أن تكون خفيفة. النساء المصابة قد تصاب بالحرقة أو الحكة أثناء التبول. ومع ذلك، فان معظم النساء المصابات بالنابتة الجرثومية لم تظهرن أي بوادر أو أعراض على الإطلاق.

مضاعفات النابته الجرثومية

وفي معظم الحالات، لا تسبب النابتة الجرثومية أية مضاعفات. ولكن هناك مخاطر لا يمكن تجاهلها:

  • النساء المصابة بالنابتة يواجهن خطورة أعلى للإصابة بالايدز عند ممارسة الجنس مع شخص مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية.
  • فرص إصابة الرجل بعد ممارسة الجنس مع امرأة مصابة بكل من النابتة والأيدز أعلى من فرص إصابة الرجل عند ممارسته الجنس مع امرأة مصابة بالأيدز لوحده.
  • ارتبطت النابتة مع زيادة الالتهابات بعد عمليات جراحيه مثل استئصال الرحم أو الإجهاض.
  • الحوامل المصابة بالنابتة الجرثومية قد يتشكل عندها مضاعفات حمل، مثل الولادة المبكرة.
  • النابتة تزيد فرص المرأة لالتقاط أمراض تنتقل بالاتصال الجنسي، مثل الهربس البسيط، السيلان والكلاميديا.

ضمور المهبل

ضمور المهبل (بالإنجليزية: Vaginal atrophy) هو ضمور ووالتهاب جدران المهبل بسبب انخفاض الاستروجين. يحدث ضمور المهبل في أغلب الأوقات بعد انقطاع الطمث، ولكنه يمكن أيضا أن يحدث أثناء الرضاعة الطبيعيه أو في أي وقت ينخفض به إنتاج الجسم للاستروجين. تشير بعض الدراسات إلى أن أكثر من نصف النساء في مرحلة انقطاع الطمث يعانيين من ضمور المهبل. ضمور المهبل يجعل الجماع مؤلم مما يضعف اهتمام المرأة في الجنس. علاج ضمور المهبل متاح وسهل جدا.

الأعضاء التناسليه مرتبطة ارتباطا وثيقا مع وظائف الجهاز البولي. الضمور يؤثر على الجهاز البولي (الضمور التناسلي البولي (بالإنجليزية: genitourinary atrophy))، حيث ستزداد وتيرة التبول أو الحاجة الملحة للتبول. بعض النساء ستصاب بالتهابات المسالك البوليه أو السلس.

اعراض ضمور المهبل

من الممكن حصول ضمور المهبل دون أي علامات أو أعراض مزعجه. ولكن ومع حدوث ضمور يتراوح بين الاعتدال والشده، من الممكن حصول :

  • جفاف المهبل
  • حرق المهبل
  • إفراز مائي مهبلي
  • حرق مع التبول
  • الحاح أكثر على التبول
  • التهابات المسالك البوليه أكثر
  • السلس البولي
  • نزيف بسيط بعد الجماع
  • الم بسيط وعدم راحة عند الجماع

قد تشعر المصابة كما لو كان المهبل عندها قد صغر، وقد يكون ذلك صحيحا فعلا، فالضمور المهبلي يمكن أن يؤدي إلى قصر وضيق قناة المهبل.

سرطان المهبل

سرطان المهبل هو نوع نادر من سرطان الجهاز التناسلي للاناث. 3 ٪ فقط من حالات السرطان النسائية هي مهبليه.

يبدأ سرطان المهبل عندما تبدأ الخلايا الطبيعيه في المهبل بالتغيير، تنمو بدون سيطرة، ولا تموت، لتشكل كتلة الورم. هناك أربعة أنواع من السرطان المهبلي :

  • سرطان الخلايا الحرشفية (بالإنجليزية: Squamous cell carcinoma) وهو نوع من سرطان الجلد الذي يبدأ في خلايا بطانة المهبل، في معظم الأحيان في المنطقة الأقرب لعنق الرحم. وهو يشكل 85 ٪ إلى 90 ٪ من حالات السرطان في المهبل. هذا النوع يتطور ببطء خلال حالة احتمال التسرطن (تغييرات في الخلايا قد تؤدي إلى، وليس دائما، تطور السرطان)
  • سرطان غدّي (بالإنجليزية: Adenocarcinoma). يبدأ في أنسجة الغدد المهبليه. وتمثل ما بين 5 ٪ إلى 10 ٪ من حالات السرطان في المهبل.
  • سرطان غدّي ذو خلايا صافية (بالإنجليزية: Clear cell adenocarcinoma). هذا السرطان يصيب النساء في عمر الشباب واللاتي أخذن عقار ثُنائِيُّ إِيثيل ستِيلْبوستيرول (بالإنجليزية: diethylstilbestrol) خلال فترة حملهن بين اواخر الأربعينات وعام 1971. ومن المقدر ان امرأة واحدة من كل 1000 تناولن هذا العقار ستطور حالة سرطان المهبل.
  • ورم ميلاميني، (بالإنجليزية: Melanoma).هو نوع آخر من سرطان الجلد عادة ما يظهر على الجلد المتعرض للشمس، ولكنه يمكن أن يبدأ على جلد المهبل أو غيره من الأجهزة الداخلية. في كثير من الأحيان يظهر الورم الملاميني الداكن اللون ضمن الجزء الأسفل أو الخارجي من المهبل.

تنظير المهبل

تنظير المهبل، (بالإنجليزية: colposcopy) هو إجراء طبي يمكن الطبيب من فحص المهبل، وعنق الرحم عن كثب. فبواسطة منظار المهبل (بالإنجليزية: colposcope)، يمكن تسليط الضوء على عنق الرحم وتضخيم الصورة ليراها الطبيب. في بداية التنظير، تستلقي المريضة على ظهرها وتضع قدميها في ركاب خاص يرفعهما. يقوم بعده الطبيب بإدخال المنظار في المهبل. يقوم الطبيب في العادة بوضع محلول يحتوي خل ضمن منطقة عنق الرحم والمهبل بواسطة قطنة أو مسحه. الخل يجعل الانسجة الشاذة بيضاء اللون حتى يمكن تحديدها ودراستها لتقيم أفضل.

الخزعة

تنظيف المهبل

الدش المهبلي

المواد الكيميائية المستعملة في عملية دش المهبل قد تهيج المهبل وتغيير التوازن الطبيعي للجراثيم ضمنه. الغسل يمكن أيضا أن ينقل العدوى من المهبل إلى الرحم، ويرفع خطورة الاصابة بمرض التهاب حوضي (بالإنجليزية: pelvic inflammatory disease). مرض الاتهاب الحوضي يصيب في العادة قنوات فالوب ويمكن أن يؤدي إلى العقم.

غسل المهبل ليس ضروري ليبقى الجسم نظيفا. فالروائح التي تصدر يكون مصدرها في العادة من خارج المهبل (الفرج). يمكن تنظيف الفرج بالماء والصابون اللطيف لمنع الروائح

انظر أيضا

مصادر ومراجع

قالب:الجهاز التناسلي الأنثوي

{{{Name}}}

als:Vagina ang:Scēaþ be-x-old:Похва fiu-vro:Tupp (anatoomia) gn:Takor kk:Қынап (Мүше) no:Vagina simple:Vagina uk:Піхва zh-yue:陰道