داء زلاقي

من موسوعة العلوم العربية
(بالتحويل من داء بطني)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لم تعد النسخة القابلة للطباعة مدعومة وقد تحتوي على أخطاء في العرض. يرجى تحديث علامات متصفحك المرجعية واستخدام وظيفة الطباعة الافتراضية في متصفحك بدلا منها.

الدّاء الزّلاقي هو حالةٌ هضميّة يثيرها امتصاص بروتين الغلوتين، الذي يوجد في الخبز، والمعكرونة، والكعك، وقشرة البيتزا، وأطعمة كثيرة أُخرى تحتوي على القمح، أو الشّعير، أو الشّيلم. فإذا تناول المصاب بالدّاء الزّلاقي طعاماً يحتوي على الغلوتين، تحدث ردّة فعلٍ مناعيّة في الأمعاء الدّقيقة، ممّا يُلحِق الضّرر بسطح الأمعاء الدّقيقة ويسبّب عدم القدرة على امتصاص مواد غذائيّة معيّنة.

وفي النّهاية فقد يسبّب قلّة امتصاص المواد الغذائيّة (سوء الامتصاص)، الذي يحدث بسبب الإصابة بالدّاء الزّلاقي، نقصاً في الفيتامينات والتي تحرم الدّماغ، والجّهاز العصبي المحيطي، والعظام، والكبد، وأعضاء أُخرى من التّغذية الضّروريّة؛ ممّا قد يؤدّي إلى أمراضٍ أُخرى وتوقّف النّمو عند الأطفال.

لا يوجد علاجٌ شافٍ للدّاء الزّلاقي، ولكن يمكن السّيطرة عليه بطريقةٍ فعّالة وذلك عن طريق تغيير الحمية الغذائيّة.


الأعراض

ليس هنالك أعراضٌ نموذجيّة للدّاء الزّلاقي، ويشتكي معظم المصابين به ممّا يلي:

  • إسهال متقطّع
  • ألم بطني
  • نفخة (تطبّل)

وبعض المصابين بهذا ادّاء لا يعانون من أعراضٍ هضميّة على الإطلاق. وقد تحاكي أعراض الدّاء الزّلاقي أعراض حالاتٍ أُخرى، كمتلازمة القولون المتهيّج، أو القرحات المَعِديّة، أو داء كرون، أو عدوى طفيليّة، أو فقر الدّم، أو اضطّرابات البشرة، أو حالة عصبيّة.

كما قد يظهر الدّاء الزّلاقي بشكلٍ أقلّ وضوحاً، فيحدث ما يلي:

  • هيجان أو اكتئاب
  • فقر دم
  • اضطّراب في المعدة
  • ألم في المفاصل
  • تشنّجات عضليّة
  • طفح جلدي
  • تقرّحات في الفم
  • اضطّرابات في الأسنان والعظام (مثل ترقق العظام)
  • وخز في اليدين والقدمين (اعتلال الأعصاب)

وتتضمّن الدّلائل على الإصابة بنقص التّغذية كنتيجةٍ للدّاء الزّلاقي ما يلي:

  • فقدان الوزن
  • الإسهال
  • تشنّجات في البطن و وجود غازات ونفخة
  • الشّعور بالضّعف العام والإعياء
  • براز ذو رائحة كريهة أو لونٍ ضارب إلى الرّمادي والذي قد يكون مليئاً بالدّسم أو الزّيوت
  • توقّف النّمو (عند الأطفال)
  • ترقق العظام.
  • فقر الدم

حالةٌ أُخرى مرتبطة بالغلوتين:

التهاب الجّلد حلئي الشّكل هو داء جلدي تقرّحي يثير الحكّة وهو ينجم أيضاً عن عدم تحمّل الغلوتين. ويحدث الطّفح عادةً على المرفقين، والرّكبتين، والأرداف. وقد يُلحِق التهاب الجّلد حلئي الشّكل ضرراً كبيراً بالإمعاء مشابهاً لذلك الضّرر الذي يحدثه الدّاء الزّلاقي. إلا أنّه قد لا يسبّب أعراض هضميّة يمكن ملاحظتها. ويُعالَج هذا المرض بحمية غذائيّة خالية من الغلوتين، بالإضافة إلى الأدوية للسّيطرة على الطّفح.

يجب على المرء رؤية الطّبيب إذا لاحظ أو عانى من أيٍّ من الأعراض الشّائعة في الدّاء الزّلاقي، وإذا كان أحد أفراد العائلة مصاباً بهذا الدّاء، فيجب فحص الآخرين.

كما يجب طلب المساعدة الطبيّة إذا كان الطّفل شاحباً، ومهتاجاً، ولا ينمو، وله كرش وأرداف مسطّحة، وإن كان برازه كثيراً وكريه الرّائحة. ومن الضّروري التّحدّث إلى الطّبيب قبل اتّباع حمية خالية من الغلوتين وذلك لأنّ هذه الأعراض قد تحدث بسبب حالاتٍ أُخرى.

الأسباب :

يصيب الدّاء الزّلاقي النّاس الذين يعانون من حساسيّةٍ تجاه الغلوتين، ويُدعى هذا الدّاء أيضاً بالذّرب (الإسهال) البطني، والذّرب اللامداري والاعتلال المعوي الحسّاس للغلوتين.

وعادةً، تبطّن بروزاتٌ تشبه الشّعر، والتي تُدعى (الزّغابات)، الأمعاء الدّقيقة. وهي تشبه الزّغب (الوبر) العميق لسجّادةٍ فاخرة بمقاييس مجهريّة، وتعمل الزّغابات على امتصاص الفيتامينات والمواد المعدنيّة ومواد غذائيّة أُخرى من الطّعام الذي يتناوله المرء. وينجم عن الدّاء الزّلاقي ضررٌ في تلك الزّغابات، وبدون وجود تلك الزّغابات فقد يصبح السّطح الدّاخلي للأمعاء الدّقيقة أشبه بأرضيّةٍ من بلاط بدلاً أن يكون يشبه السّجّادة الفاخرة، ولا يتمكّن الجّسم من امتصاص المواد الغذائيّة الضّروريّة للصحّة والنّمو، وبدلاً من ذلك، يتم طرح المواد الغذائيّة كالدّهون والبروتين والفيتامينات والمواد المعدنيّة مع البراز.

يبقى السّبب الحقيقي للإصابة بالدّاء الزّلاقي مجهولاً، إلا أنّ هذا الدّاء غالباً ما يكون موروثاً، فإذا كان أحد أفراد العائلة المقربين مصاباً به، يكون المرء عُرضةً للمرض بنسبة 5 إلى 15%.

وفي العديد من الحالات، ولأسبابٍ غير واضحة؛ يحدث المرض بعد نوعٍ معيّن من الصّدمات؛ كعدوى أو إصابة جسديّة أو التّوتّر بسبب الحمل أو التّوتّر الشّديد أو الخضوع للجّراحة.

بالرّغم من أنّ الدّاء الزّلاقي قد يصيب أيّ شخصٍ كان، إلا أنّه أكثر شيوعاً عند الذين يعانون من الأمراض التّالية:

  • السكري من النّوع الأوّل
  • مرض مناعي ذاتي في الغدّة الدّرقيّة
  • متلازمة داون.
  • التهاب القولون المجهري، وخاصّةً التهاب القولون الكولاجيني
  • وبالإضافة إلى ذلك، تترافق جينات معيّنة، وهي HLA-DQ2 و DQ8، مع قابليّة متزايدة للإصابة بالدّاء الزّلاقي. إلا أنّ الخبراء يشكّون بأنّ جينات أُخرى، غير معروفة حتّى الآن، تلعب دوراً في الإصابة بالدّاء الزّلاقي

المضاعفات

قد يؤدّي الدّاء الزّلاقي إلى العديد من المضاعفات إذا تمّ تركه دون علاج:

  • سوء التّغذية:

قد يؤدّي عدم علاج الدّاء الزّلاقي إلى سوء الامتصاص، ممّا يؤدّي بدوره إلى سوء التّغذية. ويحدث ذلك على الرّغم ممّا يبدو أنّه حمية غذائيّة كافية. ولأنّ المواد الغذائيّة الهامّة تخرج مع البراز عوضاً عن امتصاصها إلى مجرى الدّم؛ فقد يسبّب سوء الامتصاص نقصاً في الفيتامينات والمعادن مثل (ب-12) و (د) والفولات (ملح حمض الفوليك) والحديد, وينجم عن ذلك فقر الدّم وفقدان الوزن. كما قد يؤدّي سوء التّغذية إلى توقّف نمو الأطفال ويؤخّر تطورهم .

  • فقدان الكالسيوم وكثافة العظام:

قد يفقد المريض كميّات هائلة من الكالسيوم والفيتامين (د) مع استمرار فقدان الدّهون مع البراز. وقد ينجم عن ذلك اضطّراب عظمي يُعرَف باسم تليّن العظام، وهو ترقق في العظام يُدعى (الكساح) عند الأطفال، وفقدان الكثافة العظميّة (ترقّق العظام)، وهو حالةٌ تجعل العظام هشّةً وعُرضة للإصابة للكسر. وبالإضافة إلى ذلك، فقد تؤدّي قلّة امتصاص الكالسيوم إلى نوعٍ معيّن من حصى الكلى، والذي يُعرَف باسم (حصى أوكساليت).

  • عدم تحمّل اللاكتوز:

بسبب الضّرر الذي يلحق بالأمعاء الدّقيقة والذي ينجم عن الغلوتين، فقد يحدث الألم البطني والإسهال بسبب أطعمةٍ لا تحتوي على الغلوتين. فبعض المصابين بالدّاء الزّلاقي لا يستطيعون تحمّل سكّر الحليب (اللاكتوز) الذي يوجد في منتجات الألبان، وهي حالةٌ تُعرَف باسم (عدم تحمل اللاكتوز). وإذا كانت هذه هي الحالة التي أصابت المرء، فيجب عليه أن يحدّ من تناول الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على اللاكتوز بالإضافة إلى تلك التي تحتوي على الغلوتين. وحالما تُشفى الأمعاء، بإمكان المرء أن يتحمّل منتجات الألبان مرّةً أُخرى. ولكن قد يستمرّ البعض في عدم تحمل اللاكتوز بالرّغم من السّيطرة الجيّدة على الدّاء الزّلاقي.

فالمصابون بالدّاء الزّلاقي الذين لا يحافظون على حمية غذائيّة خالية من الغلوتين هم أكثر عُرضةً للإصابة بأحد أشكال السّرطان، وخاصّةً اللّمفومة المعويّة وسرطان الأمعاء.

  • المضاعفات العصبيّة:

يترافق الدّاء الزّلاقي مع اضطّرابات الجّهاز العصبي، بما فيها الاختلاجات (الصّرع) والضّرر الذي يلحق بالأعصاب (اعتلال الأعصاب المحيطي).

العلاج

لا يمكن الشّفاء من الدّاء الزّلاقي، إلا أنّه يمكن السّيطرة عليه بفاعليّة عن طريق تغيير الحمية الغذائيّة.

فعند إزالة الغلوتين من الحمية الغذائيّة، يبدأ الالتهاب في الأمعاء الدّقيقة بالتراجع، وعادةً ما يكون ذلك في غضون بضعة أسابيع، على أنّ المريض يبدأ بالشّعور بالتّحسّن في غضون عدّة أيّام. إذا كان نقص التّغذية شديداً فقد يحتاج إلى تناول مكمّلات الفيتامينات والمعادن التي يصفها الطّبيب أو أخصّائي التّغذية للمساعدة على تصحيح هذا النّقص. قد يتطلّب الشّفاء الكامل ونمو الزّغابات مجدّداً عدّة أشهر بالنّسبة للنّاس الأصغر سنّاً وما يقارب سنتين إلى ثلاثة سنوات بالنّسبة لكبار السّن.

تجنّب الغلوتين أمرٌ هام:

من المهم تجنّب جميع الأطعمة التي تحتوي على الغلوتين وذلك للسّيطرة على المرض ومنع حدوث المضاعفات، ويمكن أن تحدث الأعراض والمضاعفات بسبب كميّة صغيرة من الغلوتين، ويعني ذلك جميع الأطعمة أو مكوّنات الطّعام التي تُصنع من الحبوب، بما فيها القمح، والشّعير، والشَّيلَم. ويتضمّن ذلك أيّ نوعٍ من القمح (بما فيها الفارينا، وطحين الغراهام، والسّميد، ودقيق القمح القاسي)، والشّعير، والشّيلم، والبرغل، والكاموت، والكاشا، و وجبة الماتزو، والعلس، والحنطة (حبوب يتم تهجينها من القمح والجّاودار).

عندما تنضج القطيفة، والحنطة السّوداء، والكينوا، فإنّها تصبح خالية من الغلوتين، إلا أنّها قد تختلط بحبوبٍ أُخرى أثناء حصادها ومعالجتها، ولذلك فعلى من يشتري هذه المنتجات أن يتأكّد من أنّ اللّصاقة تشير إلى خلوّها من الغلوتين أو أنّه تمّ تصنيعها في منشأة خالية من الغلوتين. كما قد يحدث التّلوّث إذا تمّ تحضير المتنجات الخالية من الغلوتين في أوعيةٍ غير مغسولة كانت تحتوي سابقاً على منتجات الغلوتين. وقد لا يكون الشّوفان مضرّاً بالمصابين بالدّاء الزّلاقي، إلا إنّ منتجات الشّوفان غالباً ما تتلوّث بالقمح، ولذلك فمن الأفضل تجنّب الشّوفان أيضاً.

ولا يزال السّؤال في ما إذا كان الذين يتناولون حمية غذائيّة خالية من الغلوتين يمكنهم استهلاك منتجات الشّوفان الصّافي موضوعاً للجّدل العلمي. وتسهم الصّعوبات في التّعرّف على المكوّنات المحدّدة المسؤولة عن ردّات الفعل المناعيّة والاختلافات الكيميائية بين القمح والشّوفان في هذا الجّدال.

وقد ينصح الطّبيب مريضه المصابَ بالدّاء الزّلاقي بزيارة أخصّائي تغذية والذي بإمكانه أن يرشد المريض لحميةٍ غذائيّة خالية من الغلوتين. وفي ما يلي بعض الأطعمة الأساسيّة المسموح بتناولها في الحمية الغذائيّة الخالية من الغلوتين:

  • اللّحوم والأسماك والدّواجن الطّازجة (التي لم يتم وضعها في الخبز أو نقعها في الخل)
  • معظم منتجات الألبان
  • الفاكهة
  • الخضروات
  • الأرز
  • البطاطا
  • الدّقيق الخالي من الغلوتين (دقيق الأرز، والصّويا، والذّرة، والبطاطا)


تحتوي معظم الأطعمة التي تُصنع من الحبوب على الغلوتين، ولذلك فيجب على المصاب بالدّاء الزّلاقي تجنّب تلك الأطعمة إلا إن كانت مصنّفة كأطعمة خالية من الغلوتين أو إذا كانت مصنوعة من الذّرة، أو الأرز، أو الصّويا، أو حبوب أُخرى خالية من الغوتين، وفي ما يلي بعض الأطعمة التي تحتوي على الغلوتين:

  • الخبز
  • حبوب الفطور
  • الكراكر
  • المعكرونة
  • الكعك
  • الكاتو والفطائر المحلاة (كفطيرة التّفاح)
  • المرقة (صلصة اللّحم)
  • الصّلصات

وفي العديد من الأطعمة الأُخرى مكوّنات تحتوي على الغلوتين، حيث يمكن أن تُستَعمَل الحبوب التي تحتوي على الغلوتين في منكهات الطّعام، كمنكّهات المالت ونشأ الأغذية المعدّلة وغيرها. وتتضمّن المصادر الأُخرى للغلوتين: الأدوية، والفيتامينات التي يُستَعمَل فيها الغلوتين كعامل رابط، وأحمر الشّفاه، والطّوابع البريديّة، وتلوّث الأطعمة الخالية من الغلوتين بأطعمةٍ أُخرى تحتوي على الغلوتين، وقد يحدث هذا التّلوّث في أيّ مكانٍ قد تلتقي فيه المكوّنات ببعضها، كلوح التّقطيع مثلاً. كما قد يتعرّض المرء للغلوتين عند استعمال الأدوات نفسها التي يستعملها الآخرون؛ مثل سكّين الخبز، أو استخدام نفس أوعية التّوابل.

وفرة المنتجات الخالية من الغلوتين

لحسن حظ عشّاق الخبز والمعكرونة من المصابين بالدّاء الزّلاقي، فإنّ عدد المنتجات الخالية من الغلوتين يكثر في السّوق، وفي الواقع، فهنالك بدائل خالية من الغلوتين للعديد من الأطعمة التي تحتوي على الغلوتين.

قد يكون من الصّعب التّعرّف على الأطعمة الخالية من الغلوتين، وبما أنّه يجب اتّباع حمية غذائيّة خالية من الغلوتين بشكلٍ صارم، فقد يريد المريض استشارة أخصّائي تغذية مسجّل وخبيرٌ في تعليم المرضى كيفيّة اتّباع حمية غذائيّة خالية من الغلوتين. كما قد ينصح أخصّائي التّغذية المريضَ حول كيفيّة الحفاظ على نوعيّة الحمية الغذائيّة ويساعده على إيجاد بدائل خالية من الغلوتين. كما قد يساعده في التّعرّف على حاجته إلى الفيتامينات والكالسيوم ومكمّلات المعادن. وزيارة أخصّائي التّغدية على مرّ الأعوام تساعد على معرفة المريض لأحدث المنتجات الغذائيّة كما أنّها تجيب عن تساؤلاته.

نتيجة تناول الغلوتين

إذا تناول المصاب بالدّاء الزّلاقي أحد المنتجات التي تحتوي على البروتين فقد يعاني من ألمٍ بطني وإسهال. ولا يعاني البعض من أيّة أعراض، إلا أنّ ذلك لا يعني أنّه لا يؤذيهم، فقد تكون كميّاتٌ ضئيلة من الغلوتين في الحمية الغذائيّة ذات تأثير ضار، وذلك سواء سبّبت أعراضاً أم لم تسبّبها.

يتعافى معظم المصابين بالدّاء الزّلاقي الذين يتّبعون حميةً خاليةً من الغلوتين بشكلٍ كامل، وفي حالاتٍ نادرة، لا تتحسّن حالة المصابين بضررٍ كبير في أمعائهم على الرّغم من اتّباعهم حمية غذائيّة خالية من الغلوتين. وعندما لا تكون الحمية فعّالة، فغالباً ما يتضمّن العلاج أدويةً للمساعدة على السّيطرة على التهاب الأمعاء وبعض الحالات الأُخرى التي تنجم عن سوء التّغذية.

يجب مراقبة المرضى الذين لا يستجيبون للتّغييرات في الحمية الغذائيّة باستمرار من أجل المشاكل الصحيّة الأُخرى، وذلك لأنّ الدّاء الزّلاقي قد يؤدّي إلى العديد من المضاعفات.

الإنذار

غير متوفّر

المصدر

http://www.epharmapedia.com

https://en.wikipedia.org/wiki/Coeliac_disease