خمج المكورات السحائية
خمج المكورات السحائية | |
---|---|
Classification and external resources | |
ICD-10 | A39 |
ICD-9 | 036.9 |
DiseasesDB | 8847 |
MedlinePlus | 000608 meningitis. قالب:MedlinePlus2 meningococcemia |
التهاب السحايا بالمكورات السحائية Meningococcal disease هو مرض جرثومي حاد يتميز ببدء فجائي مع حمى وصداع شديد وغثيان وقيء غالباً وتيبس العنق، وكثيراً ما يحدث طفح جبري مع بقع وردية أو –نادراً جداً- حويصلات، ويظهر غالباً غثيان وسبات. والحالات الخاطفة الأحيانية تتجلى بإعياء مفاجئ وكدمات وصدمة عند انتهاء بدئها.[1]
وفي الماضي كانت معدلات الإماتة تزيد على (50%) وقد يكون الخمج بالمكورات السحائية مقصوراٌ على الخيشوم بدون أعراض، أو مصحوباً بأعراض موضعية فقط، أ, قد يكون صائلاً في المرضى بأنتانمية حادة، الذين يظهر ثلثاهم طفحاً حبرياً أحياناً مع إصابة المفاصل، وأحياناً مع إصابة السحايا.
وفي المرض الصائل قد يحدث خمج الدم بالسحائيات دون امتداد إلى السحايا، ويجي الاشباه بوجوده في حالات علل حُمّوية حادة لا يمكن تفسيرها بأسباب أخرى، ومصحوبة بطفح حبري وكثرة الكريات البيض.
وفي خمج الدم الخاطف بالسحائيات يبقى معدل الإماتة عالياً حتى مع العلاج الفوري بالصادات، ويحدث التهاب منتن في مفصل واحد. وفي المرض السحائي تكون الجرثومة قد نفذت الي السحايا لتسبب المرض النموذجي.
ويثبت التشخيص بإظهار الجراثيم النموذجية في لطاخة من السائل النخاعي ملونة بملون غرام. أو استفراد المكورات السحائية من السائل النخاعي أو الدم. وقد تظهر الجراثيم بالفحص المجهري للطاخات ملونة من الحبرات.
العامل الخامج
"النيسيرية السحائية" أو المكورة السحائية، سببت الزمرة A منها الأوبئة الرئيسية في الولايات المتحدة الأمريكية وفي أماكن أخرى. وحالياً تسبب الزمرتان C,B معظم الحالات، وقد تم تمييز زمر مصلية إضافية كجراثيم ممرضة في السنين الأخيرة.
الحدوث
الأخماج بالمكورات السحائية شائعة في كل من المناخات المعتدلة والمدارية مع حدوث حالات فردية طوال السنة في كل المناطق الحضرية والريفية، ويقع أعلى حدوث أثناء الشتاء والربيع، وتحدث موجات وبائية على فترات غير منتظمة لا تفسير لها، والمرض يحدث بصورة رئيسية للأطفال الصغار جداً، ولكنه يحدث كثيراً أيضاً في الأطفال والصغار والبالغين، في الذكور أكثر من الإناث، ويكون أكثر شيوعاً في البالغين المجموعين حديثاً في ظروف معيشية مزدحمة، كالعيش في ثكنات أو مؤسسات، وقد حدثت أوبئة كبيرة في أقاليم حارة جافة.
المستودع
الإنسان.
طرز الإنتقال
بالتماس المباشر، ويشمل ذلك القطيرات والمفرزات من أنف وحلق أشخاص مخموجين، ويندر نسبياَ أن يحدث الغزو إلى درجة تكفي لحدوث مرض عام.
وقد يبلغ معدل حَمَلة الجراثيم (25%) أو أكثر بدون حالات التهاب السحايا.
وأثناء الأوبئة قد يكون أكثر من نصف الرجال في وحدة من الوحدات العسكرية حملة أصحاء للمكورات السحائية الممرضة. والتماس غير المباشر مشكوك في أهميته، لأن المكورة السحائية حساسة نسبياً لتغيرات درجة الحرارة والتجفيف.
دور الحضانة
يتراوح ما بين (2-10) أيام، وهو عادةً (3-4) أيام.
دور السراية
حتى تختفي المكورات السحائية من مفرزات الأنف والفم. وإذا كانت الجراثيم حساسة للسلفوناميدات، فإن المكورات السحائية تختفي عادةً من الخيشوم خلال (24) ساعة بعد بدء العلاج. والبنسلين يكبت الجراثيم مؤقتاً ولكنه لا يقضي عليها عادةً في الحلقوم والخيشوم.
الإستعداد والمقاومة
الإستعداد للمرض السريري منخفض، ويقل مع تقدم العمر، وتسود نسبة عالية بين الحمات والحالات، وهؤلاء الذين لديهم عوز في بعض مكونات المتممة يكونون أكثر إستعداداً للمرض الناكس، وتعقب الأخماج (حتى لو كانت دون السريرية مناعة نوعية للزمرة الخامجة، مدة غير معروفة)
العلاج
البنسلين عندما يعطى زرقاً وبجرعات كافية هو الدواء المفضل للمرض المثبت بالمكورات السحائية، والأمبيسيلين والكلورامفينيكول فعالان أيضاً.
ويجب إعطاء العلاج فورًا عندما يتم التشخيص السريري الظنّي، حتى قبل تمييز المكورات السحائية.
أما في الأطفال، فريثما يتم تمييز العامل النوعي المسبب، يجب أن يكون العلاج فعالاً أيضاُ ضد "المستديمة النزلية" وكذلك "العقدية الرئوية".
انظر أيضاً
المصادر
- ↑ الدكتور ناصر بوكلي حسن. دليل الطبيب. دمشق، سوريا: المطبعة الجامعية.