إرشادات للكتابة العلمية
إرشادات الاتحاد الأوروبي للمحررين العلميين من أجل المؤلفين والمترجمين للمقالات العلمية التي ستنشر بالإنكليزية
يمكن الحصول على ملفات مؤلفة ومترجمة عربياً لتفاصيل أوفى أو تناولت الموضوع من زوايا أخرى
- كتاب دليل كتابة الرسائل العلمية؛ جامعة طيبة/2006
- كمقالة كيف تكتب بحثاً
- وتفاصيل على موقع عالم الأبحاث
- ومقالة مطبوعة عربياً دليل الكتابة العلمية
وهذه المقالة هنا ترجمة لدليل أوربي للكتابة العلمية باللغة الإنكليزية
لجعل التواصل العلمي العالمي أكثر فعالية، يتوجب على المقالات البحثية والمنشورات العلمية الأخرى أن تكون تامة ومختصرة وواضحة. هذه الإرشادات العامة معدة لمساعدة المؤلفين والمترجمين والمحررين لتحقيق هذا الهدف.
بدايةً
- لا تبدأ بصياغة كامل البحث حتى تتأكد من إحكام وإتمام النتائج بشكل معقول (O'Connor 1991)، فبذلك يمكنك وضع استنتاجات معقولة وموثوقة.
- قبل البدء بالكتابة، اختر المجلة التي ستسلم إليها بحثك. وتأكد من أن جمهور قراء المجلة يماثلون قراءك المستهدفين. واحصل على نسخة عن تعليمات المجلة الموجهة للمؤلفين وخطط لأن تكون المقالة ملائمة للتصميم المفضل للمجلة من حيث الطول الكلي وعدد الأشكال المطلوبة أو المسموح بها وغيرها.
يجب أن تكون كل المخطوطات تامة، أي يجب ألا تفتقد لأي معلومات أساسية. تذكر أن المعلومات تفسَّر بسهولة أكبر إن وضعت حيث يتوقّع القراء أن يجدوها Gopen & Swan 1990. كمثال، يجب أن تكون المعلومات التالية ضمن مقالات البحث التجريبي.
العنوان Title
يجب أن يكون غير مبهم ومفهوم لدى الاختصاصيين في المجالات الأخرى ويجب أن يعكس محتوى المقالة. أن يكون دقيقاً ليس عاماً أو غامضاً (O'Connor 1991). إن كان مناسباً، اذكر في العنوان مدة الدراسة ومكانها، أو الاسم العلمي العالمي للكائن المدروس أو التصميم التجريبي (مثلاً: دراسة حالة أو تجربة عشوائية مضبوطة). لا حاجة لتكرار المعلومات الواردة في العنوان ضمن الملخص (لأنهما دائماً ينشران معاً)، مع أن التداخل أمر حتمي.
قائمة المؤلفين
أي كل الأشخاص الذين ساهموا فعلياً في تخطيط الدراسة أو جمع البيانات أو تفسير النتائج والذين كتبوا ونقّحوا المخطوطة بشكل نقدي والذين وافقوا على إخراجها النهائي (ICMJE 2008). يجب أن تلحق أسماء المؤلفين بارتباطاتهم (أثناء الدراسة) والعنوان الحالي للكاتب من أجل المراسلة. يجب أن تتوفر عناوين البريد الإلكتروني لكل المؤلفين، فذلك يساعدهم على قبول النسخة النهائية للمخطوطة بسهولة.
الملخص Abstract
يشرح باختصار سبب إجرائك الدراسة (معلومات عامة أو خلفية البحث background)، والسؤال أو الأسئلة التي تبحث عن إجابتها (الأهداف objectives)، وكيف أجريت الدراسة (الطرق methods)، وما الذي وصلت إليه (النتائج results: بيانات رئيسية وعلاقات)، وتفسيراتك والثمرات الرئيسية لنتائج بحثك (الاستنتاج conclusions). يجب أن يعكس الملخّص محتوى المقالة متضمناً كل الكلمات المفتاحية/الرئيسية لأن الملخص بالنسبة إلى معظم القرّاء هو المصدر الرئيسي للمعلومات عن دراساتك. في التقرير البحثي، يجب أن يكون الملخّص غنياً بالمعلومات متضمناً النتائج الحقيقية. أما في المراجعات، والتحليل التبادلي meta-analyses، والمقالات واسعة النطاق الأخرى يجب أن يكون الملخص دلالي، أي يدرج النقاط الرئيسية المناقشة دون إعطاء نتائج (CSE 2006). لا تشر في الملخص إلى الجداول والأشكال لأن الملخصات تنشر بشكل منفصل أيضاً. كذلك لا يسمح بالإشارة إلى المطبوعات إلا إن كانت هامة فعلاً (لكن عندها ستحتاج إلى إعطاء معلومات مفصّلة ضمن أقواس: الكاتب والعنوان والسنة وغيرها). تأكد من أن كل المعلومات المقدّمة في الملخّص موجودة أيضاً في النص الرئيسي للمقالة. (انظر الملحق: الملخصات)
قائمة الكلمات المفتاحية الإضافية
(إن سمح بها المحررّون): تحوي كل المصطلحات العلمية ذات الصلة ولم ترد في العنوان والملخّص. حافظ على نوعية الكلمات المفتاحية، وأضف مزيداً من المصطلحات العامة إن كانت دراستك ذات أهمية متعددة الاختصاصات (O'Connor 1991). في النصوص الطبية، استخدم المفردات الموجودة في الـMeSH Browser.
قائمة الاختصارات
(إن اقتضاها المحررون): عرّف كل الاختصارات التي استخدمت في المقالة عدا تلك البديهية لغير المختصين.
المقدمة
فسّر لمَ كانت الدراسة ضرورية والأسئلة النوعية التي تجيب عنها. ابدأ من القضايا العامة وركّز تدريجياً على أسئلة بحثك.
الطرق
صف بالتفصيل كيف أجريت الدراسة (مثال: منطقة الدراسة، وتجميع البيانات، والمعايير، ومصدر المواد المحللة، وحجم العينة، وعدد القياسات، وعمر وجنس المشاركين، والمعدّات، وتحليل البيانات، والاختبارات الإحصائية، والبرمجيات). يجب الأخذ بعين الاعتبار كل العوامل التي قد تكون أثّرت على النتائج. إذا استشهدت بطريقة وصفت في منشور ليس إنكليزياً أو يتعذّر الوصول إليه، اشرح تلك الطريقة بالتفصيل في مخطوطتك. تأكد من اتباعك للمعايير الأخلاقية فيما يخصّ حقوق المرضى، والاختبارات على الحيوانات، وحماية البيئة وغيرها.
النتائج
قدّم النتائج الجديدة لدراستك (لا يفترض إضافة البيانات المنشورة في هذا القسم). يجب أن تذكر كل الجداول والأشكال في النص الرئيسي للمقالة وفق الترتيب الذي ظهرت به، وتأكّد من ملاءمة التحليل الإحصائي (Siegfried 2010). لا تلفِّق أو تحرِّف أياً من البيانات، ولا تستثني أي بيانات مهمة ؛ وعلى نحو مماثل لا تتلاعب بالصور لإعطاء انطباع غير حقيقي للقرّاء. مثل ذلك التلاعب بالبيانات قد يعد احتيالاً علمياً (انظر COPE flowcharts).
المناقشة
أجب على أسئلة بحثك (المحدّدة في نهاية المقدمة) وقارن بين نتائجك الجديدة والبيانات المنشورة بأكبر موضوعية ممكنة. فناقش محدداتها limitations وسلط الضوء على نتائج البحث الرئيسية. أكد في نهاية المناقشة أو في قسم منفصل استنتاجاتك الرئيسية والأهمية العملية لدراستك.
الشكر والتقدير
اذكر كل الأفراد الذين شاركوا فعلياً في الدراسة لكن لا يمكن النظر إليهم كمؤلفين مشاركين، واشكر كل مصادر التمويل على الشكل المفضل التالي: "دعم هذا العمل من قبل مجلس البحث الطبي [منحة رقم xxxx]". إذا لم يتوفّر تمويل محدد فاستخدم العبارة التالية: "لم يتلقَ هذا العمل منحةً محددّةً من أي وكالة تمويل من القطاعات العامة أو التجارية أو غير الربحية." (RIN 2008). أوضح إن كان ذلك ذا صلة، أي تعارضات مصلحية أخرى مهمة ، مثلاً: صلات مالية أو شخصية مع المصنّع أو مع منظمة لها مصلحة ترتبط بالمخطوطة المقدمة (Goozner وزملائه 2009). إذا أعدت نسخ مواد منشورة مسبقاً (مثلاً الأشكال) فاطلب الإذن من مالكي حقوق النشر واذكرهم في حاشية الأشكال أو ضمن التشكرات. إذا تلقيت مساعدة من خبير لغوي (مثلاً: محرر أو مترجم للمؤلف) أو خبير إحصائي أو جامع بيانات وهلم جراً، فيجب أن تقدم لهم شكراً تحقيقاً للشفافية (ICMJE 2008 و Graf وزملائه 2009)، لكن أوضح أنهم ليسوا مسؤولين عن النسخة النهائية للمقالة.
المراجع References
تأكد من وضعك للمصادر لكل المعلومات الهامة المأخوذة من مطبوعات أخرى. أضف ضمن قائمة المراجع كل البيانات الضرورية لإيجادها في المكتبات أو الإنترنت. في حال المطبوعات غير الإنكليزية، أعط العنوان الأصلي (منسوخاً بالأحرف الإنكليزية حسب القواعد الإنكليزية إن كان ضرورياً) متبوعاً بترجمته للإنكليزية في أقواس مربعة (معقوفتين) (CSE 2006). تجنّب الاستشهاد ببيانات يتعذّر الوصول إليها. كما تجنّب إضافة بياناتٍ غير منشورةٍ في قائمة المراجع، وإن كان ضرورياً ذكرها فاذكر مصدرها في الجسم الرئيسي للمقالة واحصل على إذن من صاحب هذه البيانات للاستشهاد بها.
- من الممكن استخدام بنية مختلفة للمقالة للمنشورات النظرية ومقالات المراجعات ومقالات دراسة حالة وغيرها حيث قد يكون ذلك ملائماً أكثر.
- بعض المنشورات تضيف موجزاً summary بلغةٍ أخرى والذي يعتبر مفيداً في كثير من مجالات البحث.
- تذكّر الالتزام بتعليمات المجلة للمؤلفين فيما يخص طول الملخص وأسلوب المراجع وغيرها.
اكتب باختصار لتوفير الوقت على الحكام والقراء.
- لا تضف معلومات ليست ذات صلة بأسئلة بحثك المصرّح عنها في المقدمة. يجب ألا يكون عدد الأعمال المقتبسة مفرطاً، ولا تعط كثيراً من الأمثلة المتشابهة.
- لا تنسخ أجزاء كبيرة من مطبوعاتك السابقة ولا ترسل المخطوطة ذاتها لأكثر من مجلة في وقت واحد. عند عدم الالتزام فقد تكون مسؤولاً عن النشر المسهب (اضطلع على COPE flowcharts). لكن هذا لا ينطبق على المنشورات التمهيدية مثل ملخصات المؤتمرات (O'Connor 1991). إضافة لذلك يعد النشر الثانوي مقبولاً إذا أريد منه مجموعة مختلفة كلياً من القراء (مثلاً النشر بلغة أخرى أو النشر للمختصين أو لعموم الناس) وإن تلقيت موافقة من مؤلفي كلتا المجلتين (ICMJE 2008).
- يفترض ألا تكرّر المعلومات في أحد الأقسام إن كان ممكناً في أقسام أخرى. ومن البديهي أنه يستثنى من ذلك الملخص وشروح الأشكال وفقرة الخاتمة.
- حدّد إن كانت كل الجداول والأشكال ضرورية. كما يجب ألا تكون البيانات المعروضة في الجداول مكررة في الأشكال (أو بالعكس). ويجب ألا تكرّر البيانات في القوائم الطويلة ضمن النص.
- يجب أن تكون حواشي الجداول والأشكال غنية بالمعلومات لكنها ليست طويلة جداً. إن تواجدت بيانات متشابهة في جداول متعددة أو أشكال متعددة، عندها يجب أن يكون تصميم حواشيها متشابهاً أيضاً.
- احذف العبارات البديهية إن كان ممكناً (مثلاً "الغابات هي نظم بيئية مهمة جداً".) والأجزاء المسهبة (مثلاً: "إن من المعروف جيداً أن...").
- إن تكرّر ذكر أحد المصطلحات العلمية الطويلة مراراً، فعرِّف ما هو اختصاره عند أوّل ورودٍ له في النصّ الرئيس للمقالة، ثم استخدمه بعد ذلك بالصيغة ذاتها.
- عبر عن شكوكك إن كان ضرورياً لكن تجنّب التغطية الزائدة (مثلاً: كتابة "هي محتملة" عوضاً كن عن كتابة "من الممكن أن يكون محتملاً"). ولا تبالغ في تعميم نتائجك.
- استخدم الشكل الرقمي لكل الأرقام إلا إن طُلب غير ذلك من قبل المحررين، أي هو أيضاً للأرقام ذات الخانة الواحدة عدا الصفر والواحد ( إن كانت دون واحدات)، والحالات الأخرى التي قد يساء فيها الفهم مثلاً في بداية الجملة أو قبل الاختصارات الحاوية على أرقام (CSE 2006).
اكتب بوضوح لتسهيل الفهم، فاجعل النص قابلاً للقراءة.
المحتوى العلمي
- ميّز بشكلٍ واضح بياناتك وأفكارك الأصلية عن تلك التابعة لأشخاص آخرين وعن تلك في منشوراتك السابقة – لكن ضع اقتباسات عندما تكون ذات علاقة. وإن لم تفعل ذلك فتعتبر قد ارتكبت عملية احتيال (اطلع على COPE flowcharts) أو احتيال ذاتيّ.
- تأكّد من استخدامك المصطلحات العلمية الإنكليزية الصحيحة ومن الأفضل أن تكون على أساس النصوص المكتوبة من قبل متحدّثين أصليين للغة الانكليزية. غالباً ما تعتبر الترجمات الحرفية خاطئة (مثلاً عبارات الـfalse friends أو الكلمات غير الموجودة والمخترعة من قبل المترجمين). إن ارتبت فيمكنك البحث عن كلمة أو عبارة في موقع Wikipedia مثلاً وبعدها قارن النتائج التي في لغتك الأصلية والتي في الإنكليزية لكي تعرف إن كان المعنى للكلمة المكافئة المفترضة هو نفسه فعلاً.
- إن كانت الكلمة تستخدم في الترجمات ونادراً ما تستخدم في البلاد الناطقة بالإنكليزية، ففكّر في استبدالها بمصطلح إنكليزي معروف عموماً وبمعنى مشابه (مثلاً plant community بدلاً من phytocoenosis). إن لم يكن للمصطلح العلمي مرادف في الإنكليزية، فعرّفه بدقة واقترح ترجمة إنكليزية مقبولة له.
- عرّف كل مصطلح علمي غير مألوف أو غامض عند أول استخدام. يمكنك أن تدرج مرادفاته إن توفّرت (لتعاونك في البحث)، لكن بعدها استعمل واحداً فقط منها بشكل ثابت (لمنع اللبس). كما تفضَّل التسميات الرسمية المعيَّنة من قبل المنظمات العلمية.
- تجنّب العبارات غير الواضحة، والتي تتطلّب من القارئ أن يخمّن ما الذي قصدته. (راجع الملحق: الالتباس)
- عند نقل نسبة مئوية، فتأكد من وضوح ما تعتبره يعادل 100%. وعند الكتابة عن الترابطات والعلاقات وغيرها فتأكّد من وضوح القيم التي تقارن مع بعضها.
- من المفضّل استخدام الواحدات التابعة للنظام الدولي للواحدات SI والدرجات السيليزية. في حال الضرورة، يجب أن تختصر كلمة لتر بالشكل التالي L لتجنب الالتباس مع العدد 1.
- بعكس كثير من اللغات، فالإنكليزية تستخدم نقطة عشرية (وليس فاصلة). عند تجاوز أربع خانات في الأرقام إلى يمين أو يسار النقطة العشرية، يمكن استخدام فراغات ضيقة (ليس فواصل) بين مجموعات مكونة من 3 خانات من أي جهة النقطة العشرية (CSE 2006).
- للدلالة على القرون أو الأشهر أو غيرها فلا تستخدم الأعداد الرومانية الكبيرة، ذلك لأنّها نادرة في الإنكليزية. ويفضّل الاستدلال على الأشهر بشكل كلمات كاملة أو أول ثلاثة أحرف.
- إن تمت ترجمة أسماء جيوغرافية غير معروفة كثيراً، فيجب أن يذكر كذلك الاسم الأصلي، مثلاً: "Kampinos Forest (Puszcza Kampinoska)". قد تكون بعض المعلومات الإضافية حول الموقع والمناخ وغيرها مفيدة للقرّاء.
- تذكر أن النص سيقرأ بشكل رئيسي من قبل أجانب، والذين قد يكونون غير مدركين للحالات الخاصة أو التصنيفات أو المفاهيم المعروفة بشكل واسع في بلدك؛ لذلك سيكون من الأهميّة بمكان إضافة بعض التفسيرات (Ufnalska 2008). كمثال: تُدعى العشبة Erigern annuus بالاسم Stenactis annua في بعض البلدان، لذلك في النصوص الإنكليزية يجب استخدام الاسم الموافق عليه عالمياً وتضاف مرادفاته بين قوسين.
بنية النص
- يجب ألّا تكون الجمل طويلة عموماً وذات بنية بسيطة نسبياً، ويكون الفاعل قريباً من الفعل. (Gopen & Swan 1990). كمثال: تجنّب الأسماء المختصرة واكتب "X was measured…" عوضاً عن "Measurements of X were carried out…" (راجع الملحق: البساطة). لا تكثر من استخدام العبارات المبنيّة للمجهول. عند الترجمة، عدل بنية العبارة إن كان ذلك ضرورياً لنقل المعنى بشكل صحيح أو بشكل أكثر وضوحاً (Burrough-Boenisch 2003).
- يجب أن يكون النص متماسكاً ومنظمّاً منطقياً، وبذلك يكون سهل المتابعة. (انظر الملحق: التماسك)
- كل فقرة يفضّل أن تبدأ بجملة موضوعية، وتعمل الجمل اللاحقة بتطوير الموضوع بشكل كامل.
- بعكس بعض اللغات الأخرى، تسمح الإنكليزية بالبنى الموازية لأنها تسهل الفهم. كمثال، عند مقارنة بيانات متشابهة، يمكنك كتابة "It was high in A, medium in B, and low in C"، عوضاً عن كتابة "It was high in A, medium for B, and low in the case of C".
- اجعل الأشكال والجداول سهلة الفهم دون الرجوع إلى الجسم الرئيسي للمقالة. أهمل البيانات التي تعد غير معلوماتية (مثال: احذف أحد الأعمدة إن كان يحوي نفس القيم في كل الصفوف – بينما يمكنك الكتابة عنها في الهامش عوضاً عن ذلك). استخدم الاختصارات فقط في حال ضرورة الاتساق أو إن لم يكن لديك مساحة كافية للكلمات كلّها. عرف كل الاختصارات والرموز غير الواضحة في العناوين أو الهوامش (مثلاً قد تشير خطوط الخطأ إلى الانحراف المعياري أو الخطأ المعياري أو فترات الثقة). تذكّر استخدام النقاط العشرية (ليس الفاصلة العشرية) وضع عناوين وواحدات المحاور عند الحاجة إليها.
- اهتم باستخدام جداول النصوص عند عرض مجموعة صغيرة من البيانات (Kozak 2009).
- يفضل أن تفصل القوائم الطويلة (للاختصارات وغيرها) بين البنود الفردية بفاصلة منقوطة (؛) والتي تكون وسطاً بين الفاصلة والنقطة.
مسائل لغوية
- يفضل استخدام كلمات معروفة، حيثما تكون المصطلحات العلمية غير ضرورية. لكن تجنّب التعبيرات العامية والاصطلاحية وكذلك أفعال الجملة phrasal verbs، (مثلاً find out, pay off)، وذلك لأنها صعبة الفهم من قبل غير الناطقين بالإنكليزية (Geerchen 2006).
- عرّف الاختصارات عندما تظهر لأول مرة في الجسم الرئيسي للمقالة (إن كانت غير واضحة للقراء). ولا تستخدم كثيراً من الاختصارات، لأن ذلك يجعل النص صعبَ الفهم. كما لا تختصر المصطلحات التي لا تستخدم سوى نادراً في مخطوطتك. وأيضاً تجنّب الاختصارات في الملخّص.
- استخدم الفعل الماضي عموماً عند وصفك كيفية إجرائك للدراسة وما الذي استنتجته أنت أو الباحثين الآخرين. يفضّل أن تستخدم الفعل المضارع في العبارات والتفسيرات العامة (مثلاً الأهمية الإحصائية والنتائج) أو عند الكتابة عن محتوى مقالتك، خصوصاً الجداول والأشكال (Day & Gastel 2006).
- لا تكتب عن نفسك "المؤلف أو المؤلفين"، حيث أن ذلك يسبب التباس. اكتب عوضاً عن ذلك "نحن" أو "أنا" إن كان ضرورياً، أو تعبيرات مثل "في هذه الدراسة" أو "نتائجنا" أو "من وجهة نظرنا". واعلم أنه ينبغي كتابة "هذه الدراسة" فقط إن كنت تعني النتائج الجديدة. إن أردت الإشارة إلى منشور موضح في جملة سابقة، فاكتب "تلك الدراسة". وإن عنيت المؤلفين في منشور قد استشهدت به، فاكتب "هؤلاء المؤلفين".
- تذكّر أنه في النصوص العلمية يجب استخدام كلمة "which" في حال البنود غير المحددة، بينما تستخدم "that" في البنود المحددة (أي بمعنى "only those that").
- عند استخدام كلمات تحمل أكثر من معنىً، فتأكّد من أن معناها المستخدم واضحاً من سياق النص. تأكّد من أنّ كل الأفعال ملائمة في عددها للفاعلين وإن كان من الواضح ما تعود عليه الضمائر (هذا أمر مهم في النصوص المترجمة). لاحظ أنّ بعض الأسماء تملك جموعاً شاذةً. (راجع الملحق:الجموع)
- اقرأ النص بصوت مسموع لتتأكّد من علامات التنقيط punctuation. يجب أن تشير إلى نبرات التوقّف جميعها مع فواصل أو علامات ترقيم أخرى لأنها ضرورية من أجل فهم أفضل (مثلاً لاحظ الفرق بين "no more data are needed" و "no, more data are needed").
- كن ملتزماً بقواعد التهجئة. اتّبع القوانين البريطانية أو الأمريكية للتهجئة وتسجيل البيانات (مثلاً "21 Sep 2009" في بريطانيا أو "Sep 21, 2009" في الإنكليزية الأمريكية؛ راجع الملحق: التهجئة). ابحث في المجلة التي تستهدف النشر بها إن كانت تستخدم الإنكليزية بلهجة بريطانية أو أمريكية ثم اضبط المدقّق الإملائي (على الكمبيوتر) على اللهجة المناسبة.
- اسأل زميل خبير ليقرأ كامل النص من أجل التأكّد من عدم وجود أي أجزاء غامضة.
تماسك النص– "اللاصق" Cohesion – the glue
إن كلمة "تماسك" تعني "انسجام" و "اتّساق" و"متانة". اعتماد التماسك في نصك يسهل الوضع بالنسبة إلى القارئ فيميل أكثر لقراءة النص. "يلصق" التماسك النص مع بعضه بتركيز انتباه القرّاء على رسالتك الأساسية في النص مما يضفي مزيداً من المصداقية إلى عملك.
تخيّل نصّك على أنه سلسلة درّاجة مكونة من حلقات منفصلة حيث تعتبر كل جملة كحلقة. وستكون مجموعة الحلقات غير المترابطة عديمة الفائدة لأنها لن تساعد درّاجتك على المضي قدماً. وبالمثل أيضاً فإن مجموعة الجمل غير المترابطة ستكون دون جدوى لأنها لن توصل رسالتك بالشكل الصحيح.
لتنشيء نصاً متماسكاً عليك أن تربط جملك مع بعضها لتشكّل قطعاً أطول تسمى فقرات. يركز النصّ المتماسك على فكرته بشكل واضح ويتوجّب عليك بعد ذلك ربط كل فقرة بما قبلها مما يعني ربط أفكار الفقرات حيث يؤدي ربط الفقرات إلى إنشاء مقاطع متماسكة لنصك حيث يركّز كل مقطع على فكرته الأساسية ثم قم بربط المقاطع مع بعضها وأخيراً اربط نهاية مقالتك مع بدايتهاإحكام العقدة وبذلك يصبح بإمكان السلسلة أن تسهّل قيادة درّاجتك. ولننظر إلى تقنيات الربط:
الإرشادات الأساسية لإنشاء قصة متماسكة Basic guidelines for building a cohesive story
- اربط كل جملة بالجملة السابقة.
- اربط كل فقرة بالفقرة السابقة.
- اربط كل مقطع بالمقطع السابق.
- اربط النهاية بالبداية.
تقنيات الربط Linking Techniques
إن كنت تريد ربط جمل أو فقرات أو مقاطع أو ربط البداية مع النهاية فاستخدم تقنيتين أساسيتين للربط:* كرّر الكلمات والعبارات المفتاحية ولا تستخدم المرادفات. إنّ التكرار في الكتابة العلمية يوضّح الفكرة الرئيسية، حيث يساعد القارئ على ربط الأفكار المنفصلة في نصّك.
يوضح المثال التالي كيفية ربط الجواب مع سؤالك البحثي وبالتالي ربط المناقشة مع المقدمة.
في المقدمة، توضع الفرضية البحثية.
مثلاً: إن النظرية التناقصية للتقدّم بالسن قادتنا لافتراض أن أداء العمال الكبار بالسن في المهن "السريعة" يكون أقل جودة وسيغيبون أكثر ويتعرضون أكثر للحوادث من العمال الآخرين. في المناقشة، يربط الجواب مع الفرضية: لا تدعم اكتشافاتنا الفرضية التي تقول أن أداء العمال المسنين في المهن السريعة يكون أقل جودة ويغيبون أكثر من غيرهم عن العمل ويتعرّضون للحوادث أكثر من العمال الآخرين. كسب العمال المسنّون عموماًأكثر وكان تغيبهم وتعرضهم للحوادث أقل من زملائهم الشباب. فضلاً عن ذلك لم نجد اختلافاً ملحوظاً بين....
الكلمات والجمل الفارغة Empty words and sentences
هنالك العديد من الكلمات الانكليزية الفارغة التي لا تضيف معلومات إلى النص ولكنها تتطلّب من القارئ أن يقرأ كامل المعلومات أو النص ليتمكّن من فهمه كما تجبر القارئ على اعتماد تفسيره الذاتي والذي قد يكون مختلفاً عمّا يقصده الكاتب.
تعطي الكلمات الفارغة معلومات ولكن القارئ غير المتعمّق لا يلاحظها ولهذا يعملون بجد لترويج النصوص. كما أنّ الكلمات الفارغة لا تصلح للنصوص التي تشرح أبحاثاً علميةً، فهي تتطلّب من القارئ أن يعتمد تفسيره للمعنى وهو أمر خطير في النصوص العلمية، فنقل المعلومات بإيجاز ووضوح يتطلّب كلمات توصل المعنى بدقّة.
أمثلة:
من المهم أن يتناول المرضى دواءهم.
- لاحظ أن المعنى بالنسبة إلى الطبيب يكون على الأرجح مختلف كلياً عنه بالنسبة إلى مدير مبيعات شركة دوائية. إن كلمة "مهم" هي إحدى الكلمات المفضّلة إلينا لكنها فارغة وتصلح لجميع الحالات.
((عولج المريض من المرض س))
- إن كلمة "عولج" فارغة فنحن لا نعلم ما الذي حدث. قد يفترض أحد القرّاء أن المريض أخذ دواء محدداً، وقد يفترض قارئ آخر أن المريض قد أخذ دواء آخر مختلفاً. بينما قد يكون المريض ذهب إلى سويسرا ليخضع لعلاج بالراحة rest cure.
((استجاب المريض بشكل جيد للدواء))
- أعطتنا العبارة "استجاب بشكل جيد" معلومة إيجابية وإلا لكانت العبارة فارغة فنحن لا نعلم كيف استجاب المريض.
نجري بحثاً عالي الجودة.
- إنّ كلمة "جودة" فارغة. بينما قد يكون استخدام عبارات مثل "منتج مكلف" أو "يلاقي الإرشادات س" أكثر دقة.
((إن ضغط المريض منخفض))
- قصدنا بعبارة "ضغط دم مرتفع \ منخفض" بأنه "أكثر \ أقل من الضغط الطبيعي" ولكن على القارئ أن يعتمد المعيار المرجعي. وتكون العبارة الأكثر إيجازاً: إن ضغط دم المريض هو 60 \45.
إن الكلمات والجمل الفارغة لا تتطلّب من القارئ الاعتماد على المعنى فحسب بل تساهم أيضاً في جعل النص مليء بالكلام الزائد دون جدوى. وتؤدي في المقالات العلمية إلى تخريب المصداقية وفيما يلي بعض الأمثلة:
((وُجِد أن التأثيرات الثانوية لهذا الدواء تتضمّن....))
- الأفضل: تتضمن التأثيرات الثانوية لهذا الدواء....(ref.). أو إن كانت هذه نتائجك الحديثة فتقول: أظهرت نتائجنا أن التأثيرات الثانوية لهذا الدواء تتضمّن....
((أجرينا دراسة تقييم استعاديّ على.....))
- إن عبارة "أجرينا دراسة" تستخدم بشكل أكبر ولكنها عبارة فارغة إلى حدٍّ ما. الأفضل أن نقول: قيّمنا استعادياً س......
وفيما يلي المزيد من الأمثلة التي تتطلب من القارئ تفسير المعلومات إن لم تكن واضحة من سياق الكلام:
- الجودة.
- جيد \ سيء.
- مرتفع \ منخفض.
- كبير \ صغير.
- طويل \ قصير.
- مناسب \ بصورة صحيحة. (مثل: ".....سؤال مناسب في الاستبيان....").
- في أقرب وقت ممكن.
المساهمين في تلك الإرشادات (حسب الترتيب التاريخي)
Sylwia Ufnalska, Paola De Castro, Liz Wager, Carol Norris, James Hartley, Françoise Salager-Meyer, Marcin Kozak, Ed Hull, Mary Ellen Kerans, Angela Turner, Will Hughes, Peter Hovenkamp, Thomas Babor, Eric Lichtfouse, Richard Hurley, Mercè Piqueras, Maria Persson, Elisabetta Poltonieri, Suzanne Lapstun, Mare-Anne Laane, David Vaux, Arjan Polderman, Ana Marusic, Elisabeth Heseltine, Joy Burrough-Boenisch
المراجع والقراءات الإضافية
- Bless A, Hull E. 2008. Reader-friendly biomedical articles: how to write them! 3rd ed. Alphen a/d Rijn: Van Zuiden Communication. Available from: http://www.zuidencomm.nl/overzicht/index.php?c=21
- Burrough-Boenisch J. 2003. Editing texts by non-native speakers of English. In: Maisonneuve H, Enckell PH, Polderman A, Thapa R, Johnson-Vekony M, editors. Science editors’ handbook. European Association of Science Editors. Available from: http://www.ease.org.uk/handbook/index.shtml
- [CSE] Council of Science Editors, Style Manual Committee. 2006.
Scientific style and format: the CSE manual for authors, editors, and publishers. 7th ed. Reston, VA: Council of Science Editors. Available from http://www.resourcenter.net/Scripts/4Disapi07.dll/4DCGI/store/StoreFront.html?Action=Store
- [COPE flowcharts] Committee of Publication Ethics flowcharts. Available from http://publicationethics.org/flowcharts
- Day RA, Gastel B. 2006. How to write and publish a scientific paper. 6th ed. Cambridge: Cambridge University Press.
- [EASE] European Association of Science Editors. 2003-2007. Science editors’ handbook. Maisonneuve H, Enckell PH, Polderman A, Thapa R, Johnson-Vekony M, editors. Available from: http://www.ease.org.uk/handbook/index.shtml
- EQUATOR Network. Available from: http://www.equator-network.org/home/
- Geercken S. 2006. Challenges of (medical) writing for the multilingual audience. Write Stuff 15(2):45-46. Available from: http://www.emwa.org/JournalPDFs/J_V15_I2.pdf
- Goozner M, Caplan A, Moreno J, Kramer BS, Babor TF, Husser WC. 2009. A common standard for conflict of interest disclosure in addiction journals. Addiction 104:1779-1784. Available from http://www3.interscience.wiley.com/journal/122637800/abstract
- open GD, Swan JA. 1990. The science of scientific writing: if the reader is to grasp what the writer means, the writer must understand what the reader needs. American Scientist 78(6):550–558. Available from: http://www-stat.wharton.upenn.edu/~buja/sci.html
- Graf C, Battisti WP, Bridges D, Bruce-Winkle V, Conaty JM, Ellison JM, et al, for the International Society for Medical Publication Professionals. 2009. Good publication practice for communicating company sponsored medical research: the GPP2 guidelines. BMJ 339:b4330. Available from http://www.bmj.com/cgi/content/full/339/nov27_1/b4330
- Gustavii B. 2008. How to write and illustrate a scientific paper. 2nd ed. Cambridge, New York: Cambridge University Press.
- [ICMJE] International Committee of Medical Journal Editors. 2008. Uniform requirements for manuscripts submitted to biomedical journals: writing and editing for biomedical publication. Available from: http://www.icmje.org/
- Kozak M. 2009. Text-table: an underused and undervalued tool for communicating information. European Science Editing 35(4):103. Available from: http://www.ease.org.uk/pdfesearticlesnov09/essays%20101-105.pdf
- [MeSH Browser] Medical Subject Headings Browser. Available from: http://www.nlm.nih.gov/mesh/MBrowser.html
- Norris CB. 2009. Academic writing in English. Helsinki: University of Helsinki. Available from http://www.helsinki.fi/kksc/language.services/AcadWrit.pdf
- O’Connor M. 1991. Writing successfully in science. London: Chapman & Hall
- [RIN] Research Information Network. 2008. Acknowledgement of funders in journal articles. Available from: http://www.rin.ac.uk/our-work/research-funding-policy-and-guidance/acknowledgement-funders-journal-articles
- Siegfried T. 2010. Odds are, it’s wrong. Science News 177(7):26. Available from http://www.sciencenews.org/view/feature/id/57091/title/Odds_Are%2C_Its_Wrong
- Seifert KA, Crous PW, Frisvad JC. 2008. Correcting the impact factors of taxonomic journals by Appropriate Citation of Taxonomy (ACT). Persoonia 20:105. Available from http://www.persoonia.org/Issue/20/08.pdf
- Strunk WJr, White EB. 2000. The elements of style. 4th ed. New York: Macmillan.
Ufnalska S. 2008. Abstracts of research articles: readers’ expectations and guidelines for authors. European Science Editing 34(3):63-65. Available from http://www.ease.org.uk/pdfesearticles/Articlesaug08p63-9.pdf