حماض كيتوني سكري

من موسوعة العلوم العربية
مراجعة 17:58، 1 نوفمبر 2013 بواسطة إدارة الموسوعة 1 (نقاش | مساهمات) (مراجعة واحدة)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

قالب:تدقيق علمي

السكري
أنماط السكري
سكري النمط الأول
سكري النمط الثاني
سكري الحوامل

مقدمات السكري:
اختلال الجلوكوز الصومي
اختلال تحمل الجلوكوز

التحكم
ضبط السكري:
حمية السكري
الأدوية الخافضة للسكر
علاج الأنسولين التقليدي
علاج الأنسولين المكثف
متعلقات
مرض قلبي وعائي

غيبوبة سكرية
انخفاض غلوكوز الدم
الحماض الكيتوني السكري
غيبوبة فرط الأسمولية اللاكيتوني

نخر العظام السكري
اعتلال الأعصاب السكري
اعتلال الكلى السكري
اعتلال الشبكية السكري

السكري والحمل

اختبارات الدم
سكر الدم
فروكتوزامين
اختبار تحمل الجلوكوز
اختبار الهيموغلوبين الغليكوزيلاتي

الحماض الكيتوني السكري

  1. تحويل قالب:إنكليزية اختلاط يحدث عند مرضى السكري النمط الأول أكثر من غيرهم بسبب عوز الأنسولين وزيادة في الهرمونات المعاكسة له مثل الغلوغاغون وهو يحدث عند كل مرضى السكري وليس خاصاً بمرضى النمط الأول

الأعراض والتشخيص

القيء والألم البطني العام غير المحدد ويسبب الحماض فرط التهوية وربما تحدث الصدمة أو السبات.

أما نتائج المختبر فتظهر الفجوة في الأنيونات ووجود كيتونات في الدم.

وفي أغلب الأحيان يكون سكر الدم مرتفعاً، وقد يرتفع الصوديوم وينقص البوتاسيوم الدموي ويزداد نتروجين اليوريا الدمويةurea nitrogen والكرياتنين ويحدث فرط أوسمولية.

أسباب حدوث الحماض الكيتوني

غالباً ينجم عن عدم كفاية أو تقطع المعالجة بالإنسولين أو ووجود عدوى (التي تزيد من الحاجة إلى ضبط العلاج) أو الإجهاد والكرب.

ونظراً لأن العدوى قد تكون من مؤهبات حدوث الحماض الكيتوني فمن المستحسن البحث مخبرياً وسريرياً عن وجودها، ومن الحالات التي تؤدي لحماض الكيتوني الاحتشاء القلبي والحمل.

المعالجة

متابعة الحالة

يقاس السكر والأيونات الأساسية بشكل منتظم وتقاس ودرجة حموضة الدم عند استخدام البييكربونات للعلاج أما قياس الكيتون في البول والدم فمحدود الفائدة في المتابعة ويجب كتابة سجل للمعالجة لملاحظة التجاوب والتحسن.

موازنة السوائل

تعد استعادة حجم السوائل الكافية للمحافظة على الوظيفة القلبية والكلوية من أهم الإجراءات التي يجب القيام بها بسرعة

وتتم مراقبة الحجمبقياس الضغط والنبض والنتاج البولي، وقد نضطر لإعطاء محاليل منخفضة التوتر إذا كان صوديوم المصل أكثر من 155 ملي مكافئ/لتر، وبعد استقرار الحجم يتايع إعطاء السوائل للصيانة

إعطاء البيكربونات

لا يجوز إعطائها على شكل دفعة واحدة إلا في الطوارئ وتعطى في حالات

  • وجود صدمة أو سبات
  • انخفاض الباهاء الشرياني أقل من 1%
  • وجود فرط بوتاسيومية وخيم
تعويض البوتاسيوم

وهو أحد المعالجات الرئيسية للحماض الكيتوني رغم وجود فرط بوتاسيوم الدم في البداية عند بعض المرضى كنتيجة للحماض الاستقلابي فمعظم المرضى يحتاجون البوتاسيوم ويعطى البوتاسيوم بحذر مع مراقبة مخطط القلب الكهربائي والنتاج البولي، ويمكن الاستعاننة بقياس بوتاسيوم الدم لتوجيه المعالجة، وتكون هذه المعايرة واجبة في مرضى القصور الكلوي أو مرضى مصابين بقلة البول، ولا يعطى البوتاسيوم إلا ضمن محاليل الأوردة(يمكن أن يسبب إعطاؤه المباشر في الوريد تسمماً حاداً)

الأنسولين

رغم الحاجة إليه لخفض السكر لكن استعماله في هذه الحالة يفيد بخفض الكيتون وزوال الحماض واستقرار الحالة ويعطى بطريقة خاصة تشمل الوريدي أولاً ثم التسريب الوريدي وقد يستخدم العضلي كبديل، ويعتمد على قياس سكر الدم كموجه للعلاج

ضرورة إعطاء الغلوكوز

نظراً لأن الأنسولين اللازم لعلاج الحماض الكيتوني أكثر من اللازم لخفض سكر الدم فلا بد من إعطاء السكر كمحلول غلوكوز وريدي وينصح بإبقاءه فوق الحدود الطبيعية حذراً من انخفاض مفاجئ وخيم لو أبقي على الحد الطبيعي

الفوسفات

ومن تأثير الأنسولين المعطى بكثافة في الحماض الكيتوني زيادة الفوسفات الخلوية ونقصها في الدم، ولا تعطى الفوسفات الوريدية إلا في حالات خاصة ويعتمد على الفموية.

تناول الطعام الطبيعي

يمكن تناول الطعام بعد زوال الغثيان والإقياء والألم البطني بحسب قدرة تحمل المريض ولا يرجع إلى القوت الطبيعي إلا عند زوال الحماض الكيتوني تماماً

المضاعفات

  • الحماض اللبني Lactic acidosis ولا يستجيب للأنسولين ويحتاج البيكربونات
  • الوذمة المخية وتتظاهر بالصداع والاختلاط العقلي وتحتاج لتصوير
  • الخثرات الشريانية كالسكتة والاحتشاء القلبي