أنانداميد

من موسوعة العلوم العربية
(بالتحويل من Anandamide)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لم تعد النسخة القابلة للطباعة مدعومة وقد تحتوي على أخطاء في العرض. يرجى تحديث علامات متصفحك المرجعية واستخدام وظيفة الطباعة الافتراضية في متصفحك بدلا منها.
زينة سكاف
المساهمة الرئيسية في هذا المقال
أنانداميد
{{{Alt}}}
المعرفات
رقم CAS 94421-68-8
بوبكيم (PubChem) 5281969
ChemSpider 4445241 YesY
UNII UR5G69TJKH YesY
MeSH Anandamide
ChEBI CHEBI:2700
ChEMBL CHEMBL15848 YesY
IUPHAR ligand 737
Jmol-3D images Image 1
Image 2
الخصائص
صيغة جزيئية C22H37NO2
الكتلة المولية 347.53 g/mol
في حال عدم ورود غير ذلك فإن البيانات الواردة أعلاه معطاة بالحالة القياسية (عند 25 °س و 100 كيلوباسكال)


أنانداميد Anandamideيعرف أيضا باسم N-arachidonoylethanolamine أو AEA. وهو من النواقل العصبية شبه القنبية داخلية المنشأ ، والاسم مأخوذ من كلمة باللغة السنسكريتية (أناندا Ananda) وهو مايعني النعيم أو الفرحة والكلمة (أميدAmide).ويتم تصنيعه من N-arachidonoyl phosphatidylethanolamine من خلال مسارات متعددة وهو يتحلل مبدئيا بواسطة FAAH الانزيم المحلل للأحماض الامينية والذي يحول الأناداميد الى ايتانول وحمض الاراشيدونيك . وبناءا على ذلك فإن مثبطات FAAH تعمل على زيادة مستويات الأناداميد ويجري العمل على متابعة ذلك للوصول للاستخدام العلاجي .

تاريخه

تم عزله ووصف البنية الخاصة به لأول مرة عام 1992 م من قبل WA Devane, Lumir Hanus وآخرون ، الذين عملوا في فريق بقيادة Raphael Mechoulam في الجامعة العبرية .

الوظائف الفيزيولوجية

تأثير الأناداميد يمكن أن يكون مركزي "في الدماغ " أو محيطي "في أجزاء أخرى من الجسم " وهذه التأثيرات المتميزة يتم التوسط فيها بواسطة CB1المستقبلات القنبية في الجهاز العصبي المركزي و CB2المستقبلالت القنبية في المحيط .هذه الأخيرة CB2تشارك بشكل رئيسي في وظائف الجهاز المناعي .لقد تم اكتشاف أن المستقبلات القنبية في الأصل حساسة للـ Δ9-tetrahydrocannabinol (Δ9-THC) ويطلق عليه THC والذي له التأثير النفسي القنبي الموجود في نبات القنب . اكتشاف الاناداميد تم عن طريق الأبحاث على CB1وcb2 وكان من المحتم أن المادة الكيميائية التي توجد بشكل طبيعي ( داخلية المنشأ) يمكنها أن تؤثر على هذه المستقبلات . قد تبين أنا الاناداميد يؤدي إلى إضعاف الذاكرة في الفئران . وماتزال الابحاث جارية لاكتشاف الدور الذي يلعبه الاناداميد في السلوك البشري مثل :الاكل ،أنماط النوم وتخفيف الألم . كما أن الأناداميد أيضا مهم في المرحلة الاولى من زرع الجنين في الكيسة الارومية الخاصة به في الرحم . ولذلك فإن المواد المخدرة مثل Δ9-THC قد تؤثر على العمليات خلال المراحل من الحمل البشري . تحدث قمة الاناداميد بالمصل في التبويض وترتبط ايجابيا مع قمة الاستراديول ومستويات موجهة الغدد التناسلية . مما قد يشير الى أن هذه قد تتدخل في تنظيم مستويات AEA. وقد أظهرت دراسات نشرت في 1998 م أن الأناداميد يثبط تكاثر خلايا سرطان الثدي البشري . وقد ربطت بعض الدراسات بأن طريقة أو آلية تحرر الأناداميد تعتبر كآلية المسكنات الناتجة عن ممارسة وخاصة من خلال طريقة العمل . في ال1996 م اكتشف الباحثون الاناداميد في الشوكولا وتم الكشف أيضا عن وجود مادتين تحاكي تأثير الأناداميد هي :N-oleoylethanolamine و N-linoleoylethanolamine.

الاصطناع والتحلل

يصنع جسم الانسان الأناداميد من N-arachidonoyl phosphatidylethanolamine (NAPE) والذي هو بحد ذاته يصنع بتحويل الاراشيدونيك أسيد من ليستين الى أمين حر في السيفالين من خلال انزيم N-acyltransferase. اصطناع الاناداميد من NAPE يحدث عبر مسارات متعددة تتداخل فيها العديد من الأنزيمات مثل : فوسفوليباز A2 ،فوسفولبياز C و NAPE –PLD. الأناداميد داخلي المنشأ يظهر بمستويات قليلة جدا ويمتلك نصف عمر قصير جدا نتيجة لعمل انزيم FAAHوالذي يحطمه الى أراشيدونيك أسيد و ايتانول أمين .تشير الدراسات في الخنازير الى أن المقدار الغذائي من الأراشيدونيك والأحماض الدهنية الأساسية الأخرى تؤثر على مستويات الأناداميد وغيرها من القنبيات الداخلية في الدماغ . النظام الغذائي العالي الدهون عند الفئران يزيد مستوى الأناداميد في الكبد ويزيد من تكون الدهون . هذا يشير الى أن الأناداميد قد يلعب دورا في تطور البدانة ، على الأقل في القوارض "الفئران ".


المصدر

http://en.wikipedia.org/wiki/Anandamide