الفرق بين المراجعتين لصفحة: «نظرة عامة على الطب الشعبي والبديل»

من موسوعة العلوم العربية
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
 
سطر 5: سطر 5:


#الأمر الأول : وجود فائدة صحية حقيقية أو وهمية بسبب تأثير الدواء الخلبي كما يؤكد معظم معارضي الطب الشعبي والأمر عند الدراسة يؤكد وجود فوائد من النوعين.
#الأمر الأول : وجود فائدة صحية حقيقية أو وهمية بسبب تأثير الدواء الخلبي كما يؤكد معظم معارضي الطب الشعبي والأمر عند الدراسة يؤكد وجود فوائد من النوعين.
# الأمر الثاني : ما يواجه الطب الشعبي من موقفين متناقضين عادة ؛
# الأمر الثاني : ما يواجه الطب الشعبي من موقفين متناقضين عادة ؛
موقف يبالغ في تبني الطب الشعبي بسبب خلفية ثقافية أو اجتماعية ما.
موقف يبالغ في تبني الطب الشعبي بسبب خلفية ثقافية أو اجتماعية ما.

المراجعة الحالية بتاريخ 09:48، 16 فبراير 2011

الطب الشعبي

مصطلح شمولي يستعمل للدلالة على أمرين : أنظمة الطب الشعبي كالطب الصيني والطب العربي (الطب العربي اليوناني) ، وكذلك يستعمل ليشير إلى أشكال مختلفة من الطب الشعبي المحلي . ويمكن أن يستعمل في الطب الشعبي بعض المعالجات الدوائية كالأعشاب الطبية وأجزاء الحيوانات مع المعادن أو بدونها ، كما يمكن أن يتم بدون معالجات دوائية كوخز الإبر أو المداولات اليدوية (كالتدليك) والمعالجة الروحية. ويستعمل مصطلح الطب البديل أو التكميلي أو الطب اللا اعتيادي في بعض البلاد. (تعريف منظمة الصحة العالمية) إن ممارسات الطب الشعبي والبديل أمر واقع في كل بلاد العالم ، ويرتبط بهذه الممارسات أمران ؛

  1. الأمر الأول : وجود فائدة صحية حقيقية أو وهمية بسبب تأثير الدواء الخلبي كما يؤكد معظم معارضي الطب الشعبي والأمر عند الدراسة يؤكد وجود فوائد من النوعين.
  2. الأمر الثاني : ما يواجه الطب الشعبي من موقفين متناقضين عادة ؛

موقف يبالغ في تبني الطب الشعبي بسبب خلفية ثقافية أو اجتماعية ما. موقف مناقض يرفض مجرد ذكره أو محاولة التحقق من بعض ما يدعيه من فوائد.

= المبادئ الأساسية للتعامل مع الطب الشعبي=


وضعت منظمة الصحة العالمية استراتيجية للطب الشعبي 2002-2005 بنتها على أربع أغراض أساسية لضمان الاستعمال الأنسب للطب الشعبي التكميلي والبديل وهي دعم الدول في مجال :

  1. - دمج الطب الشعبي البديل والتكميلي مع أنظمة الرعاية الصحية الوطنية
  2. - الحث على السلامة والنجاعة والجودة في الطب الشعبي بنشر قواعده المعرفية وتقديم الدلائل الإرشادية حول التنظيم ومعايير ضمان الجودة.
  3. - زيادة توفير الطب الشعبي وتيسير التكلفة حسب المناسب وإتاحته للفقراء.
  4. - الحث على الاستعمال السليم من المقدمين للطب الشعبي والمستهلكين له.

وتحت هذه الأمور الأساسية (السياسة الوطنية – السلامة – التوفر – الاستعمال المرشد) تندرج مجموعة من المكونات للاستراتيجية ونتائج متوقعة لها :


1 – الاعتراف بالطب الشعبي والتكميلي > سياسة وطنية للطب الشعبي + دمج الطب الشعبي مع خدمات الرعاية الصحية الوطنية.


2 – المحافظة والحماية لمعلومات الطب الشعبي > تسجيل معلومات الطب الشعبي والمحافظة عليها + تطوير مكتبات الطب الشعبي الرقمية.


3 – الوضوح والدلالة > زيادة معارف الطب الشعبي عبر الشبكات وتبادل المعلومات الدقيقة + وجود مراجع فنية مناسبة + دعم البحوث السريرية حول استخدام الطب الشعبي في أولويات المشاكل الصحية.


4 – تنظيم الأدوية العشبية لضمان جودتها > تنظيم وطني للأدوية العشبية + مراقبة سلامة الأدوية والمنتجات والمعالجات الشعبية .


5 – دلائل إرشادية للسلامة والنجاعة والجودة > دلائل إرشادية فنية ومنهجيات تقييم السلامة والنجاعة والجودة + معايير البيانات ذات القواعد الدلالية حول السلامة والنجاعة والجودة في معالجات الطب الشعبي.


6 – الاعتراف بدور ممارسي الطب الشعبي في الرعاية الصحية وتشجيع العلاقات والحوار بين ممارسي الطب الشعبي والطب الإخلافي(الحديث) > معايير لقياس الفعالية + دعم الاستعداد للطب الشعبي المناسب من خلال الخدمات الصحية الوطنية + زيادة عدد المنظمات الوطنية لمقدمي الطب الشعبي.


7 – حماية النباتات الطبية > دلائل إرشادية لزراعة النباتات الطبية + مؤازرة استخدام الموارد النباتية الطبية .


8 – الاستعمال المناسب للطب الشعبي من قبل المقدمين والممارسين > تدريب أساسي لممارسي الطب الإخلافي حول معالجات الطب الشعبي + تدريب أساسي لممارسي الطب الشعبي حول الرعاية الصحية الأولية.


9 – الاستعمال المناسب للطب الشعبي من المستهلكين > تقديم معلومات حقيقية للمستهلكين حول الطب الشعبي المناسب الخاص بهم + تحسين علاقات الاتصال بين الممارسين الإخلافيين ومرضاهم فيما يتعلق بالطب الشعبي.


ومن الملاحظ أن المركز الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية الذي نتبع له (شرق المتوسط ) لا نشاط له في هذا الشأن حسب ما ذكر في هذه الاستراتيجية وذلك بالمقارنة مع المراكز الإقليمية الأخرى ، كما أن معظم ممارسات الطب الشعبي في منطقتنا يغلفها الجهل والاستغلال غالباً ، والقليل من الممارسات المفيدة (كالعلاج اليدوي والحجامة والخلطات العشبية الشعبية ) السهلة التنظيم والضبط لا تحظى بالاعتراف الرسمي وبالتالي تفقد التنظيم وضمان الجودة ؛ ولعله من الحكمة أن نبدأ من حيث انتهى الآخرون ، وأن نتعاون مع منظمة الصحة العالمية لدراسة الطب الشعبي في بلدنا ووضع سياسة له تشمل تنظيمه وتناسقه مع أصناف الرعاية الصحية الأخرى . ويجدر أن نذكر تأسيس مركز للطب المكمل والبديل منذ عدة سنوات في أمريكا ونشر هذا المركز لخطة استراتيجية وطنية وتمويل الأبحاث ونشر معلومات عن المعالجات والنباتات الطبية ، وكذلك صدور قانون المكملات الغذائية وما تبعه من قوانين ، ورغم ذلك يحسد الأمريكان النظام الصحي الألماني لأنه أكثر انضباطاً في قضية استعمال الأعشاب والمكملات الغذائية (مثلاً من حيث جرعة النبات المستخدم) .

  • ملاحظة مهمة : ظهرت مع موجة استعمال الأدوية العشبية قضايا غش المواد العشبية بأدوية كيماوية وهذا ينذر بأخطار صحية كبيرة ؛ مثلاً : حكم في إحدى الدول على صاحب منتج عشبي بالسجن بعد أن ثبت أنه خلط الإفدرين والكافئين مع أعشابه ، كما اكتشف في دولة أخرى أكثر من مرة وجود السيلدينافيل في منتجات عشبية. والسوق المحلي عندنا لا يخلو من هذه الممارسات وبالأخص في السوق الشعبي .
  • تصويب مهم : يتصور البعض أن الطب العشبي من أساسيات الطب في حضارتنا وهذا أمر غير دقيق ، بل إن أساس ممارسة الطب وسبب تطوره الواسع كان وجود قواعد معرفية مهمة رسخت ثقافياً ودفعت علم الطب وممارسته إلى التطور ومنها :
  • لا وجود لداء مستحيل العلاج
  • الممارس غير الخبير يضمن أخطاءه
  • من واجب الإنسان أن يتداوى
  • الحكمة العلمية لا جنسية لها
  • الإتقان مطلوب في كل أمر ... إلخ
  • وبالإضافة لذلك الدعم الرسمي والشعبي للطب ؛ كبناء المشافي والمدارس والمرافق الصحية

وقد تخلفنا طبياً وغير طبياً مع وجود النباتات على الدوام !