الفرق بين المراجعتين لصفحة: «محرار»

من موسوعة العلوم العربية
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
ط (١ مراجعة: كيمياء)
 
ط (مراجعة واحدة)
 
(مراجعة متوسطة واحدة بواسطة نفس المستخدم غير معروضة)
سطر 1: سطر 1:
[[ملف:Clinical thermometer 38.7.JPG|تصغير|250 بك|المحرار الطبي]]
[[ملف:Clinical thermometer 38.7.JPG|تصغير|250 بك|المحرار الطبي]]


'''المِحْرَار''' أو '''مقياس الحرارة'''هو أداة صغيرة تُستخدم لقياس درجات حرارة [[غاز|الغازات]] و[[سائل|السّوائل]] والمواد [[صلب|الصلبة]]. ويستعمل '''المحرار (مقياس درجة الحرارة)''' كثيرا في الطب لقياس درجة حرارة المرضى ومتابعة رعايتهم الصحية. وفي العالم الغربي لا يخلو بيت من المحرار الطبي للطوارئ، كما تستخدم أنواع أخرى لقياس درجة حرارة [[طقس|الطقس]]، وتوضع هذه في الخارج (خارج النوافذ أو الأبواب). إذ لها أهميتها من ناحية معرفة نوع الملبس الملائم للخروج.
'''المِحْرَار''' أو '''مقياس الحرارة''' هو أداة صغيرة تُستخدم لقياس درجات حرارة [[غاز|الغازات]] و[[سائل|السّوائل]] والمواد [[صلب|الصلبة]]. ويستعمل '''المحرار (مقياس درجة الحرارة)''' كثيرا في الطب لقياس درجة حرارة المرضى ومتابعة رعايتهم الصحية. وفي العالم الغربي لا يخلو بيت من المحرار الطبي للطوارئ، كما تستخدم أنواع أخرى لقياس درجة حرارة [[طقس|الطقس]]، وتوضع هذه في الخارج (خارج النوافذ أو الأبواب). إذ لها أهميتها من ناحية معرفة نوع الملبس الملائم للخروج.
    
    
== أصل التسمية ==
== أصل التسمية ==
سطر 7: سطر 7:


== تاريخ تطور المحرار ==
== تاريخ تطور المحرار ==
[[ملف:Galileo Thermometer closeup.jpg|thumb|مقياس الحرارة الذى اخترعه جاليليو]]
[[ملف:Galileo Thermometer closeup.jpg|thumb|مقياس الحرارة الذي اخترعه جاليليو]]
إن أول من ابتكر المحرار (مقياس الحرارة) هو العالم الإيطالي جاليليو في القرن السادس عشر، لكنه كان ضخماً ويتطلب وقتاً طويلاً لقياس الحرارة، وكان من الصعب نقله من مكان لآخر.
إن أول من ابتكر المحرار (مقياس الحرارة) هو العالم الإيطالي جاليليو في القرن السادس عشر، لكنه كان ضخماً ويتطلب وقتاً طويلاً لقياس الحرارة، وكان من الصعب نقله من مكان لآخر.
*
*
ابتكر جابريل فهرنهايت محرارا آخر في القرن الثامن عشر، كان أصغر في الحجم، لكنه ظل وسيلة غير عملية لقياس الحرارة.
ابتكر جأبريل فهرنهايت محرارا آخر في القرن الثامن عشر، كان أصغر في الحجم، لكنه ظل وسيلة غير عملية لقياس الحرارة.
*
*
أما أول مقياس شبيه بالأنواع المستخدمة حالياً فهو من ابتكار العالم الإنجليزي توماس كليفورد البوت في العام 1876.
أما أول مقياس شبيه بالأنواع المستخدمة حالياً فهو من ابتكار العالم الإنجليزي توماس كليفورد البوت في العام 1876.
سطر 18: سطر 18:
وقد بُني '''المحرار''' على أساس الحقيقة العلمية أن الخواص الفيزيائية للمواد تتغيّر بتغيُّر درجات الحرارة، مثل تمدد الجسم بارتفاع درجة حرارته.  
وقد بُني '''المحرار''' على أساس الحقيقة العلمية أن الخواص الفيزيائية للمواد تتغيّر بتغيُّر درجات الحرارة، مثل تمدد الجسم بارتفاع درجة حرارته.  


وتشمل الخواص الفيزيائية للمادة المتغيّرة مع درجة الحرارة، حجم السائل، وحجم الجسم الصلب ،وأكبر تغير يحدث يحدث بتغير حجم العازات مع درجة الحرارة، إذ يزيد حجم الغاز بنسبة 1/273 من حجمة لكل درجة مئوية يرتفعها أو لكل درجة [[كلفن]]. ومن الخواص الأخرى التي تتغير بتغير درجة الحرارة المقاومة، أي مقاومة سريان التيار الكهربائي في المواد و[[فلز|الفلزات]].
وتشمل الخواص الفيزيائية للمادة المتغيّرة مع درجة الحرارة، حجم السائل، وحجم الجسم الصلب ،وأكبر تغير يحدث يحدث بتغير حجم العازات مع درجة الحرارة، إذ يزيد حجم الغاز بنسبة 1/273 من حجمه لكل درجة مئوية يرتفعها أو لكل درجة [[كلفن]]. ومن الخواص الأخرى التي تتغير بتغير درجة الحرارة المقاومة، أي مقاومة سريان التيار الكهربائي في المواد و[[فلز|الفلزات]].


== أنواعه ==
== أنواعه ==
سطر 36: سطر 36:
توجد طريقة جديدة لقياس درجة حرارة الاجسام تعتمد على تأثر بعض المواد الكيميائية بالحرارة وتغير لونها. وقد طبقت تلك الظاهرة في الكاميرات الحرارية التي تلتقط صورا تشبه الصور الفوتغرافية مع الفارق فبدلا من أن تري اختلافات الضوء والظل فهذه الكاميرات تري الأشياء طبقا لدرجة حرارتها وتعطي صورة ملونة لها بحيث يعطينا كل لون درجة حرارة معينة. وتستخدم آلات التصوير هذه مثلا لمعرفة أماكن تسرب الحرارة من المباني. ففي البلاد الباردة تعتمد درجة حرارة في البيوت على التدفئة، إما التدفئة المركزية أو بتسخين الدفايات. وتستهلك هذه الكثير من الوقود كلما كان تسرب الحرارة إلى الخارج كبيرا. ولمعرفة الحوائط والجدران التي تتسرب منها الحرارة، تلتقط آلات التصوير الحرارية الصور الملونة طبقا لدرجات الحرارة، وعن طريقها يمكن وضع خطة لعزل تلك الحوائط المسربة للحرارة، وذلك بتغطيتها بطبقة عازلة من الخارج.
توجد طريقة جديدة لقياس درجة حرارة الاجسام تعتمد على تأثر بعض المواد الكيميائية بالحرارة وتغير لونها. وقد طبقت تلك الظاهرة في الكاميرات الحرارية التي تلتقط صورا تشبه الصور الفوتغرافية مع الفارق فبدلا من أن تري اختلافات الضوء والظل فهذه الكاميرات تري الأشياء طبقا لدرجة حرارتها وتعطي صورة ملونة لها بحيث يعطينا كل لون درجة حرارة معينة. وتستخدم آلات التصوير هذه مثلا لمعرفة أماكن تسرب الحرارة من المباني. ففي البلاد الباردة تعتمد درجة حرارة في البيوت على التدفئة، إما التدفئة المركزية أو بتسخين الدفايات. وتستهلك هذه الكثير من الوقود كلما كان تسرب الحرارة إلى الخارج كبيرا. ولمعرفة الحوائط والجدران التي تتسرب منها الحرارة، تلتقط آلات التصوير الحرارية الصور الملونة طبقا لدرجات الحرارة، وعن طريقها يمكن وضع خطة لعزل تلك الحوائط المسربة للحرارة، وذلك بتغطيتها بطبقة عازلة من الخارج.


كما يمكن بواسطتها البجث عن المفقودين من الاطفال إذا ما تاه أحد الاطفال في منطقة نائية. أو في حالة هروب أحد المساجين ولجوئه إل غابة قريبة. تقوم المروحيات بتصوير المنطقة بآلات التصوير الحرارية، وهي تستبين الأشخاص وتميزهم عما يحيط بهم من أشجار أو مباني بكشفها لحرارة أجسامهم البالغة 37 درجة مئوية.
كما يمكن بواسطتها البحث عن المفقودين من الأطفال إذا ما تاه أحد الأطفال في منطقة نائية. أو في حالة هروب أحد المساجين ولجوئه إل غابة قريبة. تقوم المروحيات بتصوير المنطقة بآلات التصوير الحرارية، وهي تستبين الأشخاص وتميزهم عما يحيط بهم من أشجار أو مباني بكشفها لحرارة أجسامهم البالغة 37 درجة مئوية.


== أنظر أيضاً ==
* [[مقياس كثافة الحرارة المنبعثة]] {{إنك|Pyroscope}}


{{معدات المخبر}}
{{معدات المخبر}}


[[تصنيف:أجهزة قياس عناصر جوية]]
[[تصنيف:أجهزة قياس]]
[[تصنيف:أجهزة قياس]]
[[تصنيف:كيمياء]]
[[تصنيف:كيمياء]]
[[bg:Термометър]]
[[bn:থার্মোমিটার]]
[[ca:Termòmetre]]
[[cs:Teploměr]]
[[da:Termometer]]
[[de:Thermometer]]
[[el:Θερμόμετρο]]
[[en:Thermometer]]
[[eo:Temperatursensilo]]
[[es:Termómetro]]
[[et:Termomeeter]]
[[eu:Termometro]]
[[fa:دماسنج]]
[[fi:Lämpömittari]]
[[fr:Thermomètre]]
[[gu:થર્મોમીટર]]
[[he:מד טמפרטורה]]
[[hi:तापमापी]]
[[hr:Termometar]]
[[ht:Tèmomèt]]
[[hu:Hőmérő]]
[[hy:Ջերմաչափ]]
[[id:Termometer]]
[[io:Termometro]]
[[is:Hitamælir]]
[[it:Termometro]]
[[ja:温度計]]
[[ko:온도계]]
[[ku:Têhnpîv]]
[[la:Thermometrum]]
[[lt:Termometras]]
[[lv:Termometrs]]
[[ml:താപമാപിനി]]
[[nl:Thermometer]]
[[nn:Termometer]]
[[no:Termometer]]
[[nv:Hadoh dóó hakʼaz neiłkidígíí]]
[[pl:Termometr]]
[[pt:Termômetro]]
[[ro:Termometru]]
[[ru:Термометр]]
[[simple:Thermometer]]
[[sk:Teplomer]]
[[sl:Termometer]]
[[sq:Termometri]]
[[sr:Термометар]]
[[su:Térmométer]]
[[sv:Termometer]]
[[ta:வெப்பநிலைமானி]]
[[te:ఉష్ణమాపి]]
[[th:เทอร์มอมิเตอร์]]
[[tr:Termometre]]
[[uk:Термометр]]
[[ur:حر پیما]]
[[vi:Nhiệt kế]]
[[zh:溫度計]]

المراجعة الحالية بتاريخ 14:15، 16 سبتمبر 2013

المحرار الطبي

المِحْرَار أو مقياس الحرارة هو أداة صغيرة تُستخدم لقياس درجات حرارة الغازات والسّوائل والمواد الصلبة. ويستعمل المحرار (مقياس درجة الحرارة) كثيرا في الطب لقياس درجة حرارة المرضى ومتابعة رعايتهم الصحية. وفي العالم الغربي لا يخلو بيت من المحرار الطبي للطوارئ، كما تستخدم أنواع أخرى لقياس درجة حرارة الطقس، وتوضع هذه في الخارج (خارج النوافذ أو الأبواب). إذ لها أهميتها من ناحية معرفة نوع الملبس الملائم للخروج.

أصل التسمية

من الكلمة اليونانية thermo بمعنى حرارة، وكلمة meter بمعنى قياس.

تاريخ تطور المحرار

مقياس الحرارة الذي اخترعه جاليليو

إن أول من ابتكر المحرار (مقياس الحرارة) هو العالم الإيطالي جاليليو في القرن السادس عشر، لكنه كان ضخماً ويتطلب وقتاً طويلاً لقياس الحرارة، وكان من الصعب نقله من مكان لآخر.

ابتكر جأبريل فهرنهايت محرارا آخر في القرن الثامن عشر، كان أصغر في الحجم، لكنه ظل وسيلة غير عملية لقياس الحرارة.

أما أول مقياس شبيه بالأنواع المستخدمة حالياً فهو من ابتكار العالم الإنجليزي توماس كليفورد البوت في العام 1876.

  • اعتمد عمل هذا المحرار ولأول مرة على استخدام الزئبق ومقارنة درجة تمدده بدرجة حرارة الجسم، كما بلغ طوله حوالي 15 سم.

فكرة عمل المحرار (مقياس الحرارة)

وقد بُني المحرار على أساس الحقيقة العلمية أن الخواص الفيزيائية للمواد تتغيّر بتغيُّر درجات الحرارة، مثل تمدد الجسم بارتفاع درجة حرارته.

وتشمل الخواص الفيزيائية للمادة المتغيّرة مع درجة الحرارة، حجم السائل، وحجم الجسم الصلب ،وأكبر تغير يحدث يحدث بتغير حجم العازات مع درجة الحرارة، إذ يزيد حجم الغاز بنسبة 1/273 من حجمه لكل درجة مئوية يرتفعها أو لكل درجة كلفن. ومن الخواص الأخرى التي تتغير بتغير درجة الحرارة المقاومة، أي مقاومة سريان التيار الكهربائي في المواد والفلزات.

أنواعه

صور مختلف لمقايس الحرارة في القرن التاسع عشر.

وهناك عدة أنواع من المحارير نذكر الأساسية منها:

  1. المحارير التشويهية (ثنائية الفلز)
  2. المحارير الكهربائية
  3. المحارير الرقمية
  4. المحارير الأحادية الاستعمال
  5. محارير البلور السائِل

مقاييس جديدة لدرجة الحرارة

التصوير بالكاميرات الحرارية

توجد طريقة جديدة لقياس درجة حرارة الاجسام تعتمد على تأثر بعض المواد الكيميائية بالحرارة وتغير لونها. وقد طبقت تلك الظاهرة في الكاميرات الحرارية التي تلتقط صورا تشبه الصور الفوتغرافية مع الفارق فبدلا من أن تري اختلافات الضوء والظل فهذه الكاميرات تري الأشياء طبقا لدرجة حرارتها وتعطي صورة ملونة لها بحيث يعطينا كل لون درجة حرارة معينة. وتستخدم آلات التصوير هذه مثلا لمعرفة أماكن تسرب الحرارة من المباني. ففي البلاد الباردة تعتمد درجة حرارة في البيوت على التدفئة، إما التدفئة المركزية أو بتسخين الدفايات. وتستهلك هذه الكثير من الوقود كلما كان تسرب الحرارة إلى الخارج كبيرا. ولمعرفة الحوائط والجدران التي تتسرب منها الحرارة، تلتقط آلات التصوير الحرارية الصور الملونة طبقا لدرجات الحرارة، وعن طريقها يمكن وضع خطة لعزل تلك الحوائط المسربة للحرارة، وذلك بتغطيتها بطبقة عازلة من الخارج.

كما يمكن بواسطتها البحث عن المفقودين من الأطفال إذا ما تاه أحد الأطفال في منطقة نائية. أو في حالة هروب أحد المساجين ولجوئه إل غابة قريبة. تقوم المروحيات بتصوير المنطقة بآلات التصوير الحرارية، وهي تستبين الأشخاص وتميزهم عما يحيط بهم من أشجار أو مباني بكشفها لحرارة أجسامهم البالغة 37 درجة مئوية.

أنظر أيضاً

  1. تحويل قالب:إنكليزية