الفرق بين المراجعتين لصفحة: «لقاح»

من موسوعة العلوم العربية
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
سطر 1: سطر 1:
'''اللقاحات، الغلوبولينات المناعية ومركبات بيولوجية أخرى'''
[[ملف:ReverseGeneticsFlu.svg|تصغير|إنتاج لقاح [[إنفلونزا الطيور]] باستخدام التقنيات الوراثية]]
'''لقاح''' {{إنج|Vaccine}} وهو مستحضر حيوي يحسن من [[مناعة]] [[جسم الإنسان|الجسم]] تجاه [[مرض|أمراض]] معينة. يحتوي اللقاح غالباً على [[متعضية|المتعضية]] إما حية أو معطلة أو على أجزاء منقاة منها.
بدأ التلقيح بما يدعى [[variolation]]الذي مارسه Edward Jenner في الفترة ما بين 1749-1823  "علماً أنه وُجد قبل ذلك في ال[[هند]] وانتقل منها إلى [[تركيا]] فالبلدان العربية"، حيث بدأ بملاحظة أن الأشخاص القائمين على حلب البقر المصاب بجدري البقر يُبدون بثوراً في أيديهم ويعانون من ارتفاع حرارة معتدل ثم يصبحون منيعين ضد الإصابة ب[[الجدري]] small pox، ومن هنا بدأ بأخذ قيح بثور البقر المصاب وإحداث جروح طفيفة في الفرد السليم وإدخال [[القيح]] فيها.
لكن لماذا نجح التمنيع بهذه الطريقة؟ ما لم يكن يعرفه Jenner هو أن التمنيع نجح لأن الفيروس الذي يسبب Cowpox والفيروس الذي يسبب Smallpox يتشاركان العديد من الصفات الجزيئية، لذا كان التعرض لأحدهما ينتج عنه مناعة بالتفاعل المتصالب ضد الآخر.
Louis Pasteur أيضاً كان له أثر كبير في التلقيح بفضل الصدفة التي جعلته ينسى مزرعة جرثومية من عصيات الكوليرا "ضمات الهيضة" على طاولة مخبره طيلة فترة الصيف الحارّ مما جعلها تفقد قدرتها الإمراضية، ثم حقنها للدجاج كما اعتاد أن يفعل، إلا أنها هذه المرة لم تسبب المرض عند الدجاج، فظن أنها قُتلت خلال الصيف، فقام بحقن الدجاج نفسه بجراثيم الكوليرا المأخوذة من مزرعة طازحة إلا أنه فوجئ بعدم ظهور أي إصابة على الدجاج أي أصبح الدجاج ممنَّعاً، ومن هنا طوّر بالطريقة نفسها لقاحاً ضد الكَلَب والجمرة الخبيثة.<ref>walsh.g.vaccination in" pharmaceutical biotechnology Concepts and Applications " pu: wily 2007</ref>


{{فضل الكاتب الرئيسي|kholoud}}


{{مقال رئيسي|تمنيع الجسم}}
== أنواع اللقاحات ==
هناك أنواع عديدة من اللقاحات المستخدمة حالياً<ref>[http://www.drspock.com/article/0,1510,4866,00.html The Main Types of Vaccines]</ref>. وتستخدم في هذه الأنواع طرق مختلفة للتقليل من احتمال حدوث المرض، مع الاحتفاظ بقدرتها على إحداث استجابة مناعية نافعة.
Active التلقيح الفاعل : وله أنواع:
* التلقيح بالمكروبات المضعفة Attenuated
* التلقيح بالمكروبات المقتولة Killed
* التلقيح بجزيئات مكروبية منقّاة Purified components “or macromolecules”<ref>walsh.g.vaccination in" pharmaceutical biotechnology Concepts and Applications " pu: wily 2007</ref>


==التمنيع المنفعل==  
=== لقاح مقتول ===
تحتوي هذه اللقاحات على [[متعضية|المتعضية]] بعد قتلها بمواد كيماوية أو باستخدام الحرارة. ومن أمثلتها:
من طرق الإضعاف:
# استعمال ذرّيّة مغايرة تكون ممرضة للأنواع غير البشرية وغير ممرضة للنوع البشري، كلقاح الجدري.
# إنماء الجراثيم أو الفيروسات الممرضة لفترة طويلة ضمن ظروف زرعية غير ملائمة لها، ننتقي بهذا الطفرات الأكثر ملاءمة للنمو في الظروف الزرعية غير الملائمة وتكون غير قادرة على النمو في المضيف الطبيعي. وهذا ما حصل لتطوير لقاح السل Bacillus Calmette-Guerin  حيث تم إنماء النوع البقري منها في وسط حاوي تراكيز عالية من الصفراء، وبعد 13 عاماً حصلوا على السلالات المضعفة الصالحة للتلقيح. كذلك الأمر بالنسبة للقاح شلل الأطفال المضعف Sabin حيث تم إنماء الفيروسية السنجابية poliovirus في خلايا الظهارة المبطنة لكلية القرد.
من العقبات التي تحد من استعمال اللقاحات المضعفة: - إمكانية تحولها إلى الشكل الممرِض – تطلبها لشروط حفظ قاسية يصعب توافرها خاصة في الدول النامية.
هناك حالات يمنع فيها التلقيح باللقاحات المضعفة وهي:
- المصابين بأمراض مُعدية حادة.
- الأطفال المصابين بعوز مناعي.
- المرضى المعالجين بالستيروئيدات أو الأدوية المثبطة للمناعة أو الخاضعين لمعالجة شعاعية.
- المصابين بخباثات دموية كاللوكيميا واللمفوما.
- المرأة الحامل، لإمكانية نفوذ العضويات المضعفة إلى الجنين عبر المشيمة.
<ref>walsh.g.vaccination in" pharmaceutical biotechnology Concepts and Applications " pu: wily 2007</ref>


عبارة عن أضداد من أصل حيواني أو إنساني تستعمل لنقل المناعة إلى المضيف.
* لقاح [[إنفلونزا|الإنفلونزا]]
مثل الأمينوغلوبولينات (الغلوبولينات المناعية) التي قد تحتوي على نسب عالية من الأضداد النوعية أو غير النوعية نسبياً (مثال الامينوغلوبولين immunoglobulin)، تشمل استعمالاتها السريرية الوقاية أو تحسين الحالة بعد التعرض للأمراض (مثل التهابات الكبد، الحصبة، شلل الأطفال)، معالجة عضات الحشرات ولدغات الأفاعي، وتدبير حالة نقص الغاماغلوبولين الدموي.
* لقاح [[كوليرا|الكوليرا]]
* [[لقاح شلل الأطفال]]
* لقاح الطاعون العقدي
* لقاح [[التهاب الكبد الوبائي أ]]
* لقاح [[داء الكلب|السعار]]


المستحضر الأكثر شيوعاً في الاستعمال هو الأمينوغلوبولين:
=== لقاح مضعف (معطل) ===
وهو غلوبولينات غاما مركزة 25 مرة مستخلص من بلاسما الانسان، تتوفر مستحضرات للحقن العضلي أو الوريدي.
يتراوح نصف العمر الحيوي لها حوالي 23 يوماً، وإنّ تفاعلات فرط الحساسية نادرة الحدوث.


وتستعمل الغاماغلوبولين المناعية للتمنيع المنفعل في التهاب الكبد A، الحصبة، شلل الأطفال، والحصبة الألمانية، وأيضاً في نقص الغلوبولينات غاما الدموية ونقص الصفيحات الدموية الأساسي (ITP).
تحتوي بعض اللقاحاتddfdffd على [[متعضية|المتعضية]] في صورة حية، ولكن بعد إضعافها. ومعظم هذه اللقاحات هي فيروسات حية تم استزراعها تحت ظروف تضعف من قدرتها على إحداث المرض، أو [[متعضية|متعضيات]] قريبة الشبه [[متعضية|بالمتعضية]] المراد تصنيع لقاح ضدها ولكنها أقل خطورة منها. وتحدث هذه اللقاحات استجابة مناعية أطول أمداً، ولذلك فهي الأكثر استخداماً لتحصين البالغين الأصحاء. ومن أمثلة اللقاحات الحية المضعفة ما يلي:
وهناك منتجات أكثر نوعية تشمل مضاد لذيفان الديفتيريا، مضاد لسم الأفعى والعنكبوت. الغلوبولين المناعي لعامل ريسوس D ، والغلوبولين المناعي للحمة المضخمة للخلايا، التهاب الكبد B، السعال الديكي، الكلب، الفيروسي المخلوي التنفسي (RSV)، الكزاز، جدري البقر وجدري الماء.
* لقاح [[حمى صفراء|الحمى الصفراء]] (لقاح فيروسي)
تمتلك مثل هذه الأضداد نصف عمر حيوي فقط من 7-5 أيام. إنّ الأضداد الحيوانية تعمل كمستضدات عند الانسان، لذلك فإنّ التفاعلات التحسسية للأضداد التي من منشأ غير بشري تكون أكثر شيوعاً وشدة من الأضداد ذات المنشأ البشري.
* لقاح [[حصبة|الحصبة]] (لقاح فيروسي)
* لقاح [[حصبة ألمانية|الحصبة الألمانية]] (لقاح فيروسي)
* لقاح [[نكاف|النكاف]] (لقاح فيروسي)
* لقاح [[تيفود|التيفود]] (لقاح بكتيري)


==التمنيع الفاعل==
أما لقاح [[درن|الدرن]] الذي طوره كالميت وغيران فليس مشتقاً من السلالة المعدية من ميكروب الدرن، بل يحتوي سلالة معدلة من الميكروب تسمى بي سي جي {{فر|Bacille Calmette-Guérin, BCG}} والغرض منها إكساب اللقاح قدرة على توليد مناعة ضد ميكروب الدرن.


عبارة عن مستضدات تستعمل لتحريض تشكل الأضداد والمناعة بتوسط الخلايا، وهي تعطي الوقاية والحماية من الإصابة بالأمراض.  
===مقرنة بين اللقاح المضعف والمقتول===
الميزة الرئيسية التي يتميز بها التمنيع الفاعل عن المنفعل أنها تعطي مقاومة أقوى للثوي بتحريض مستويات ضدية عالية.
بالمقارنة بين التلقيح المضعف والتلقيح المقتول نجد أن: محاكاة المضعف للإصابة الطبيعية أكبر من محاكاة المقتول وبالتالي المناعة المتولدة عن المضعف أقوى، كما أن العضويات المضعفة قادرة على التضاعف مما يزيد من قدرتها المولِّدة للمناعة على عكس العضويات المقتولة التي لا تستطيع التضاعف وتحتاج هذه اللقاحات إلى جرعة داعمة، وأخيراً بقي الإشارة إلى أن العضويات المضعفة قادرة على تحريض المناعة بنوعيها الخلطي والخلوي أما المقتولة فتحرض الخلطي فقط. لذا كان اللقاح المضعف أنجع من المقتول إلا أن المقتول مفضَّل على المضعف بسبب العقبات التي أوردناها سابقاً.


التمنيع قد يكون ناتج عن المستثيرات المناعية الحية (المضعفة) أو الميتة (المعطلة). المنتجات الحية المصنعة تنبه المقاومة الطبيعية وتعطي مناعة أطول من المستثيرات المناعية الميتة. ولكنها تحمل خطورة أكبر.
=== توكسيد (ذوفان) ===


أمثلة عن التمنيع الفاعل الحي المضعف تشمل اللقاحات من أجل الحصبة، النكاف، شلل الأطفال، الحصبة الألمانية وجدري الماء.
تصنع اللقاحات الذوفانية (التوكسيدات) من المركبات السمية غير النشطة التي تسبب المرض، وليس من [[متعضية|المتعضية]] نفسها. ومن أمثلة اللقاحات الذوفانية (التوكسيدات):
يشمل استخدام التمنيع الفاعل بالمستثيرات المناعية الميتة: الديفتيريا والكزاز والكلب، والتهاب الكبد A و B. المستدميات النزلية نوع b المنضم (Hip-conjugate).
* لقاح [[كزاز|الكزاز]] (التيتانوس)
يشتق من الجراثيم عديدة السكاريد ويستعمل عند الأطفال والأشخاص ذوي الخطورة العالية. ولقاحات عديدة السكاريد أخرى متوفرة للتمنيع الفاعل عند الأشخاص الذين لديهم خطورة عالية للإصابة بالمكورات الرئوية والمكورات السحائية.
* لقاح [[دفتيريا|الدفتيريا]]


وليست جميع التوكسيدات للوقاية من الأمراض التي تحدثها المتعضيات، فمثلاً توكسيد كروتالس أتروكس {{إنج|Crotalus atrox toxoid}} يستخدم لتحصين الكلاب من لدغات الحيات ذات الأجراس.


==المرجع==
=== لقاح الوحدات الجزئية ===


علم الأدوية - الطبعة الثانية (الامتحان ومراجعة البورد)
تستخدم بعض وحدات البروتين الجزئية المكونة لبعض المتعضيات لإحداث استجابة مناعية بدلاً من إدخال المتعضية (سواء كانت مضعفة أو معطلة) على الجهاز المناعي. ومن أمثلة هذه اللقاحات:
* [[لقاح التهاب الكبد الفيروسي B|لقاح]] [[التهاب الكبد الفيروسي ب]] الذي يتكون فقط من البروتينات السطحية للفيروس (التي كانت تستخرج سابقاً من [[مصل الدم|مصل دم]] مصابي الالتهاب الكبدي الفيروسي المزمن، لكنها تنتج الآن باستخدام تقنيات الدنا معاد الارتباط باستخدام مورثات (جينات) فيروسية تزرع في بعض أنواع [[خميرة|الخمائر]])
* لقاح فيروس الحليمات البشري human papillomavirus - HPV
 
=== لقاحات مركبة ===
 
تحتوي بعض المتعضيات على أغلفة خارجية تتكون من سكريات عديدة {{إنج|polysaccharides}}، ويمكن بربط هذه الأغلفة الخارجية ببروتينات (مثل التوكسينات) تمكين الجهاز المناعي من التعرف على السكريات العديدة كما لو أنها مستضدات {{إنج|antigens}} بروتينية. وتستخدم هذه الطريقة في إنتاج لقاح ميكروب الهيموفيلس من النوع ب Haemophilus influenzae type B vaccine.
 
== المراجع ==
 
{{ثبت المراجع يسار}}
 
[[تصنيف:تلقيح]]
[[تصنيف:لقاحات|*]]
[[تصنيف:علم الفيروسات]]
[[تصنيف:علم الأحياء الدقيقة]]
[[تصنيف:علم المناعة]]
 
{{وصلة مقالة مختارة|vi}}

مراجعة 04:45، 29 أغسطس 2013

إنتاج لقاح إنفلونزا الطيور باستخدام التقنيات الوراثية

لقاح (بالإنجليزية: Vaccine) وهو مستحضر حيوي يحسن من مناعة الجسم تجاه أمراض معينة. يحتوي اللقاح غالباً على المتعضية إما حية أو معطلة أو على أجزاء منقاة منها. بدأ التلقيح بما يدعى variolationالذي مارسه Edward Jenner في الفترة ما بين 1749-1823 "علماً أنه وُجد قبل ذلك في الهند وانتقل منها إلى تركيا فالبلدان العربية"، حيث بدأ بملاحظة أن الأشخاص القائمين على حلب البقر المصاب بجدري البقر يُبدون بثوراً في أيديهم ويعانون من ارتفاع حرارة معتدل ثم يصبحون منيعين ضد الإصابة بالجدري small pox، ومن هنا بدأ بأخذ قيح بثور البقر المصاب وإحداث جروح طفيفة في الفرد السليم وإدخال القيح فيها. لكن لماذا نجح التمنيع بهذه الطريقة؟ ما لم يكن يعرفه Jenner هو أن التمنيع نجح لأن الفيروس الذي يسبب Cowpox والفيروس الذي يسبب Smallpox يتشاركان العديد من الصفات الجزيئية، لذا كان التعرض لأحدهما ينتج عنه مناعة بالتفاعل المتصالب ضد الآخر. Louis Pasteur أيضاً كان له أثر كبير في التلقيح بفضل الصدفة التي جعلته ينسى مزرعة جرثومية من عصيات الكوليرا "ضمات الهيضة" على طاولة مخبره طيلة فترة الصيف الحارّ مما جعلها تفقد قدرتها الإمراضية، ثم حقنها للدجاج كما اعتاد أن يفعل، إلا أنها هذه المرة لم تسبب المرض عند الدجاج، فظن أنها قُتلت خلال الصيف، فقام بحقن الدجاج نفسه بجراثيم الكوليرا المأخوذة من مزرعة طازحة إلا أنه فوجئ بعدم ظهور أي إصابة على الدجاج أي أصبح الدجاج ممنَّعاً، ومن هنا طوّر بالطريقة نفسها لقاحاً ضد الكَلَب والجمرة الخبيثة.[1]


أنواع اللقاحات

هناك أنواع عديدة من اللقاحات المستخدمة حالياً[2]. وتستخدم في هذه الأنواع طرق مختلفة للتقليل من احتمال حدوث المرض، مع الاحتفاظ بقدرتها على إحداث استجابة مناعية نافعة. Active التلقيح الفاعل : وله أنواع:

  • التلقيح بالمكروبات المضعفة Attenuated
  • التلقيح بالمكروبات المقتولة Killed
  • التلقيح بجزيئات مكروبية منقّاة Purified components “or macromolecules”[3]

لقاح مقتول

تحتوي هذه اللقاحات على المتعضية بعد قتلها بمواد كيماوية أو باستخدام الحرارة. ومن أمثلتها: من طرق الإضعاف:

  1. استعمال ذرّيّة مغايرة تكون ممرضة للأنواع غير البشرية وغير ممرضة للنوع البشري، كلقاح الجدري.
  2. إنماء الجراثيم أو الفيروسات الممرضة لفترة طويلة ضمن ظروف زرعية غير ملائمة لها، ننتقي بهذا الطفرات الأكثر ملاءمة للنمو في الظروف الزرعية غير الملائمة وتكون غير قادرة على النمو في المضيف الطبيعي. وهذا ما حصل لتطوير لقاح السل Bacillus Calmette-Guerin حيث تم إنماء النوع البقري منها في وسط حاوي تراكيز عالية من الصفراء، وبعد 13 عاماً حصلوا على السلالات المضعفة الصالحة للتلقيح. كذلك الأمر بالنسبة للقاح شلل الأطفال المضعف Sabin حيث تم إنماء الفيروسية السنجابية poliovirus في خلايا الظهارة المبطنة لكلية القرد.

من العقبات التي تحد من استعمال اللقاحات المضعفة: - إمكانية تحولها إلى الشكل الممرِض – تطلبها لشروط حفظ قاسية يصعب توافرها خاصة في الدول النامية. هناك حالات يمنع فيها التلقيح باللقاحات المضعفة وهي: - المصابين بأمراض مُعدية حادة. - الأطفال المصابين بعوز مناعي. - المرضى المعالجين بالستيروئيدات أو الأدوية المثبطة للمناعة أو الخاضعين لمعالجة شعاعية. - المصابين بخباثات دموية كاللوكيميا واللمفوما. - المرأة الحامل، لإمكانية نفوذ العضويات المضعفة إلى الجنين عبر المشيمة. [4]

لقاح مضعف (معطل)

تحتوي بعض اللقاحاتddfdffd على المتعضية في صورة حية، ولكن بعد إضعافها. ومعظم هذه اللقاحات هي فيروسات حية تم استزراعها تحت ظروف تضعف من قدرتها على إحداث المرض، أو متعضيات قريبة الشبه بالمتعضية المراد تصنيع لقاح ضدها ولكنها أقل خطورة منها. وتحدث هذه اللقاحات استجابة مناعية أطول أمداً، ولذلك فهي الأكثر استخداماً لتحصين البالغين الأصحاء. ومن أمثلة اللقاحات الحية المضعفة ما يلي:

أما لقاح الدرن الذي طوره كالميت وغيران فليس مشتقاً من السلالة المعدية من ميكروب الدرن، بل يحتوي سلالة معدلة من الميكروب تسمى بي سي جي قالب:فر والغرض منها إكساب اللقاح قدرة على توليد مناعة ضد ميكروب الدرن.

مقرنة بين اللقاح المضعف والمقتول

بالمقارنة بين التلقيح المضعف والتلقيح المقتول نجد أن: محاكاة المضعف للإصابة الطبيعية أكبر من محاكاة المقتول وبالتالي المناعة المتولدة عن المضعف أقوى، كما أن العضويات المضعفة قادرة على التضاعف مما يزيد من قدرتها المولِّدة للمناعة على عكس العضويات المقتولة التي لا تستطيع التضاعف وتحتاج هذه اللقاحات إلى جرعة داعمة، وأخيراً بقي الإشارة إلى أن العضويات المضعفة قادرة على تحريض المناعة بنوعيها الخلطي والخلوي أما المقتولة فتحرض الخلطي فقط. لذا كان اللقاح المضعف أنجع من المقتول إلا أن المقتول مفضَّل على المضعف بسبب العقبات التي أوردناها سابقاً.

توكسيد (ذوفان)

تصنع اللقاحات الذوفانية (التوكسيدات) من المركبات السمية غير النشطة التي تسبب المرض، وليس من المتعضية نفسها. ومن أمثلة اللقاحات الذوفانية (التوكسيدات):

وليست جميع التوكسيدات للوقاية من الأمراض التي تحدثها المتعضيات، فمثلاً توكسيد كروتالس أتروكس (بالإنجليزية: Crotalus atrox toxoid) يستخدم لتحصين الكلاب من لدغات الحيات ذات الأجراس.

لقاح الوحدات الجزئية

تستخدم بعض وحدات البروتين الجزئية المكونة لبعض المتعضيات لإحداث استجابة مناعية بدلاً من إدخال المتعضية (سواء كانت مضعفة أو معطلة) على الجهاز المناعي. ومن أمثلة هذه اللقاحات:

  • لقاح التهاب الكبد الفيروسي ب الذي يتكون فقط من البروتينات السطحية للفيروس (التي كانت تستخرج سابقاً من مصل دم مصابي الالتهاب الكبدي الفيروسي المزمن، لكنها تنتج الآن باستخدام تقنيات الدنا معاد الارتباط باستخدام مورثات (جينات) فيروسية تزرع في بعض أنواع الخمائر)
  • لقاح فيروس الحليمات البشري human papillomavirus - HPV

لقاحات مركبة

تحتوي بعض المتعضيات على أغلفة خارجية تتكون من سكريات عديدة (بالإنجليزية: polysaccharides)، ويمكن بربط هذه الأغلفة الخارجية ببروتينات (مثل التوكسينات) تمكين الجهاز المناعي من التعرف على السكريات العديدة كما لو أنها مستضدات (بالإنجليزية: antigens) بروتينية. وتستخدم هذه الطريقة في إنتاج لقاح ميكروب الهيموفيلس من النوع ب Haemophilus influenzae type B vaccine.

المراجع

  1. walsh.g.vaccination in" pharmaceutical biotechnology Concepts and Applications " pu: wily 2007
  2. The Main Types of Vaccines
  3. walsh.g.vaccination in" pharmaceutical biotechnology Concepts and Applications " pu: wily 2007
  4. walsh.g.vaccination in" pharmaceutical biotechnology Concepts and Applications " pu: wily 2007