فيروس التهاب الكبد أ

من موسوعة العلوم العربية
مراجعة 13:41، 2 أغسطس 2018 بواسطة كنان الطرح (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب' {{فضل الكاتب الرئيسي|د. جاد الله السيد محمود}} '''عدوى فيروس التهاب الكبد أ''' يعد فيروس التهاب ا...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
د. جاد الله السيد محمود
المساهمة الرئيسية في هذا المقال

عدوى فيروس التهاب الكبد أ يعد فيروس التهاب الكبد أ أحد أكثر المسببات شيوعًا للإصابة بالتهاب الكبد الحاد. عزل هذا الفيروس بروسيل عام 1973. ويبدو أن البشر هم المضيف الوحيد لهذا الفيروس.

الفيزيولوجيا المرضية

يمتلك فيروس التهاب الكبد أ رنا خطي إيجابي أحادي الطاق. وهو فيروس غير مغلف (عارٍ) متعدد الوجوه من الفيروسات المعوية التي تنتمي لعائلة Picornaviridae. يقيس هذا الفيروس 228 نانو متر.

عند البشر يعتمد تضاعف الفيروس على الاصطناع والقبط الخلوي الكبدي، ويحدث تجميع الفيروس حصرًا في خلايا الكبد.

تنتقل العدى بالطريق الفموي البرازي، مع وجود حالات انتقال نادرة بالطريق الحقني.

هذا الفيروس حساس للحرارة، لذا يعد غلي الماء طريقة فعالة في القضاء عليه. كما أن استخدام الكلور أو اليود أيضًا فعال في القضاء عليه.

عوامل الخطورة

الانتقال

  • الاتصال المباشر مع المصاب.
  • السفر.
  • الشذوذ عند الذكور.
  • استخدام الأدوية الحقنية غير المشروعة.

وجود المرض

  • ضعف الصرف الصحي.
  • الزحام.
  • بعض الممارسات الاجتماعية.
  • الافتقار لموارد مياه نظيفة.

الوبائيات

ينتشر هذا الفيروس في أنحاء العالم. خصوصًا المناطق الفقيرة بالموارد. وقيست أعلى معدلات الأضداد عند الأشخاص البالغين في أفريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبية. في حين أن وجود إصابة سابقة شوهد عند الناس في أنحاء العالم.

المآل

عمومًا يعد المآل ممتازًا. ويترافق مع مناعة مكتسبة طويلة الأمد.

نادرًا ما تسبب العدوى بهذا الفيروس الموت، وأكثر ما تكون حالات الوفاة عند المسنين، وعند المرضى المصابين بمرض كبدي مبطن. حيث يموت سنويًا ما يقارب 100 شخص في الولايات المتحدة نتيجة الإصابة بفشل كبدي حاد بعد الإصابة بهذا الفيروس. فيعد العمر عاملًا هامًا في تحديد شدة المرض.

عالميًا تعد الإصابة بهذا الفيروس لا عرضية في غالب الأحيان (في أمريكا تكون عرضية في الغالب)، أو تحت سريرية. لكن تقريبًا 75% من البالغين يظهرون أعراضًا، قد تصل إلى اليرقان. أما الذين يصابون بالعدوى تحت السنة الثانية من العمر فيكون 90% منهم لا عرضيين.

المضاعفات

- قد يصاب المريض بركود صفراوي طويل الأمد في الإصابة الحادة. ويزداد احتمال الإصابة بهذه المضاعفة مع تقدم العمر. ويتسم بالسمات التالية:

  • الحمى
  • الحكة.
  • إسهال.
  • خسارة الوزن.
  • ارتفاع مستويات البيلوروبين المصلي لأكثر من 10 ملغ/دسل.


- التهاب مفاصل.

- التهاب كبد مناعي ذاتي.

- النكس: عندي 3-20% من المرضى.

- مضاعفات نادرة:

  • الفشل الكلوي الحادي.
  • التهاب الكلية الخلالي.
  • التهاب البنكرياس.
  • لا تنسج الكريات الحمر.
  • لا تنسج المحببات.
  • لا تنسج نقي العظام.
  • انسداد قلبي عابر.
  • متلازمة غيلان باريه
  • التهاب المفاصل.
  • داء ستيل.
  • داء الذئبة.

الأعراض

يظهر الفحص الجسدي عمومًا اصفرارًا في الصلبة، وتضخم الكبد. وهنالك أعراض خاصة بكل طور من أطوار العدوى. وتتضمن:

طور البادرة

يصاب المريض فيها بأعراض شبيهة بأعراض إنفلونزا خفيفة، وتتضمن:

  • قهم.
  • غثيان.
  • إقياء.
  • تعب.
  • معص.
  • حمى منخفضة.
  • ألم عضلي.
  • صداع خفيف. قد يفقد المدخنون الشعور بطعم التبغ.

الطور اليرقاني

  • براز شاحب اللون.
  • بول غامق (بولة بيلوروبين).
  • يرقان: 70-85% من البالغين المصابين بعدوى فيروس التهاب الكبد أ حادة، وأقل شيوعًا عند الأطفال.
  • ألم بطني: عند 40% من المرضى.
  • حكة: تتراق عادةً مع اليرقان.
  • ألم عضلي، وطفح جلدي: أقل شيوعًا من باقي الأعراض.

الطور الناكس

غير شائع. وهو أكثر حدوثًا عند المسنين.

التشخيص

  • يعد اختبار الحمض النووي هو المعيار الذهبي في تحديد طور المرض.
  • تساهم الموجودات السريرية في توجيه الطبيب للمرض، لكن يجب الانتباه على عدم تداخل بعض الأمور في التشخيص، مثل تناول بعض الأدوية، وخصوصًا الباراسيتامول.

اختبار الأنزيمات الكبدية

  • ترتفع مستويات ALT وAST. ويعد هذا الاختبار حساسًا لهذه العدوى. وقد تتجاوز مستويات الأنزيمات 10 وحدات دولية بالميلي. وتكون مستويات ALT عمومًا أعلى من مستويات AST. وتعود المستويات لطبيعتها بعد مضي 5-20 أسبوع.
  • يترافق ارتفاع مستويات الفوسفاتاز القلوية مع المرض الحاد، وقد يحدث أثناء طور الركود الصفراوي.

وظيفة الكبد الاصطناعية

قد ترتفع مستويات البيلوروبين مباشرةً بعد بداية بولة البيلوروبين، وتتبع بارتفاع في مستويات ALT وAST.

معايرة الغلوبولينات المناعية م المضادة ل فيروس التهاب الكبد أ

معايرة الغلوبولينات المناعية ج المضادة ل فيروس التهاب الكبد أ

الأمواج فوق الصوتية

العلاج

  • العلاج عمومًا هو عبارة عن معالجة داعمة. وتعالج المضاعفات بما يناسبها.
  • في بعض الحالات قد يتطلب الأمر زراعة كبد. وذلك في حالة الإصابة بفشل كبدي خاطف.
  • المرضى الذين تحت خطر الإصابة بهذا الفيروس يجب أن يخضعوا لتمنيع ضد الفيروس.

المصادر

https://emedicine.medscape.com/article/177484-overview#showall