الفرق بين المراجعتين لصفحة: «فضلات سامة»

من موسوعة العلوم العربية
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
ط (١ مراجعة)
 
(لا فرق)

المراجعة الحالية بتاريخ 18:05، 13 نوفمبر 2010

أطنان من النفايات السامة

المخلفات السامة هي المخلفات التي يمكن أن تسبب موت أو ضرر للمخلوقات الحية. إنّ التعبير يستعمل في أغلب الأحيان بشكل متبادل مع "المخلفات الخطرة"، أَو المادة المنبوذة التي يمكن أن تشكل خطر طويل المدى على الصحة أو البيئة.

كما هو الحَال مع أكثر مشاكلِ التلوث، بدأت المخلفات السامّة تكوين قضية هامّة أثناء الثورة الصناعية. وهي عادة منتجات الصناعة أو التجارة، لكنها تأتي أيضاً من الاستعمال السكنيِ (ومثال على ذلك: - منتجات التنظيف، مستحضرات التجميل، منتجات العناية بالأعشاب)، الزراعة (ومثال على ذلك: - الأسمدة، مبيدات الآفات)، الاستعمالات العسكرية (اختبار الأسلحة النووية ، الأسلحة الكيميائية)، والمرافق الطبية (ومثال على ذلك: - المواد الصيدلانية)، والمصادر المشعّة، والصناعات الخفيفة، مثل مؤسسات التنظيف الجافّ.[1][2]

التاريخ

منذ عام 1946 إلى التسعينيات، تخلّصت الولايات المتحدة من مئات آلاف البراميل في حوالي 50 موقعا في المحيط، 50,000 منهم قرب جزرِ فاراللون 50 كيلومتر خارج ساحل سان فرانسيسكو، حيث حدث إغراق النفايات السامِّة الأمريكية أولاً، بواسطة القوة البحرية الأمريكيةِ، براميل بحجم غالون 55 رميت بشكل حرفي خارج السفينة، إذا لم تغرق البراميل، يفتح المدفعيون النار لضرب البراميل لخَلْق فتحات تساعد على الإغراق وتسرب البلوتونيوم، والسترونتيوم واليورانيوم. قامت البلدان الأخرى بالتخلّص مخلفاتها بالإغراق أثناء هذا الوقت بما فيها روسيا، والصين، واليابان، ونيوزيلندا ومعظم الدول الأوربية.

التأثيرات الصحية

تحتوي النفايات السامة على عوامل مسرطنة في أغلب الأحيان، و التعرض لهذه المواد بطريقة ما، مثل التسرب أو التبخر من المخزن، يسبب ظهور السرطان بنسب أكبر في الأشخاص. على سبيل المثال، السرطان العنقودي (بالإنجليزية: cancer cluster) من أمراض الدم النادرة المسببة لسرطان كثرة الكريات الحمراء (بالإنجليزية: polycythemia vera) والذي وُجدَ حول موقع المخلفات السامة في شمال شرق بينسلفانيا في عام 2008.[3]

يمكن تدمير المخلفات السامّة الحاوية على عوامل مسرطنة عضوية بالحرق في درجات الحرارة العالية، ولكنها مكلفة لسوء الحظ. على أية حال، إذ احتوت المخلفات على معادن سامّة أو سموم مُشعّةَ، يجب عندها فصلها وتخزينها باعتبارها مواد لا يمكن تدميرها.

الأطفال الذين ولدوا قرب مواقع المخلفات السامّة مثل المصانع، مواقع دفن النفايات، وأماكن الحوادث الصناعية، كانوا ذوو تُشوّه جسدي في أغلب الأحيان، أو ذوو حالات عجز تطويري (بالإنجليزية: Developmental disability). الأطفال ولدو في أغلب الأحيان بدون عيون أو أسنان، أو يكون لهم أصابع إضافية، وأدمغة غير مكتملة، مع آفات جلدية، وأمراض فيزيائية جدّية أخرى عديدة.[1][2][4][5]

انظر أيضاً

المصادر

  1. 1٫0 1٫1 "Environmental Risks and Pregnancy". March Of Dimes (in English). Retrieved 2009-03-11. 
  2. 2٫0 2٫1 "China birth defects 'up sharply'". BBC News. 1 February 2009. Retrieved 2009-03-11. 
  3. MICHAEL RUBINKAM (2008). "Cancer cluster confirmed in northeast Pennsylvania". Associated Press. 
  4. Verkaik, Robert (14 February 2009). "Toxic Waste Blamed For Birth Defects". Independent (in English). Retrieved 2009-03-11. 
  5. "Toxic Waste Landfills Pose Birth Defect Risks". Environmental News Service (in English). January 25, 2002. Retrieved 2009-03-11. 

وصلات خارجية

en:Toxic waste es:Residuo peligroso fr:Déchet toxique id:Limbah beracun lt:Toksinės atliekos simple:Toxic waste