الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عدم تحمل اللاكتوز»

من موسوعة العلوم العربية
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
ط (مراجعة واحدة: تصنيف أمراض دون التصنيفات الفرعية)
 
(مراجعة متوسطة واحدة بواسطة نفس المستخدم غير معروضة)
سطر 1: سطر 1:
'''عدم تحمّل اللاكتوز'''، والذي يُدعى أيضاً بعَوَز اللاكتاز يعني أن يكون المرء غير قادرٍ على هضم سكّر الحليب بالكامل (اللاكتوز) في منتجات الألبان. ولا يكون عَوَز اللاكتوز أمراً خطيراً في العادة، إلا أنّ أعراضه قد تكون مزعجةً بما يكفي لتبعد المرء عن جناح الألبان.
'''عدم تحمل اللاكتوز''' أو '''عوز اللاكتاز''' هو حالة مرضية تتميز بعدم القدرة على [[استقلاب]] [[لاكتوز|اللاكتوز]] بسبب غياب أو نقص فعالية إنزيم [[لاكتاز|اللاكتاز]]. يحدث عدم تحمل اللاكتوز بشكل بدئي وقد يحدث بشكل ثانوي بعد بعض الأمراض ك[[داء كرون]] و[[التهاب المعدة والأمعاء]] الفيروسي، وقد يكون خلقيا نتيجة عيب وراثي يظهر في فترة الطفولة.
تكمن المشكلة وراء عدم تحمل اللاكتوز في نقص (اللاكتيز)؛ وهو أنزيمٌ تنتجه بطانة المعي الدقيق. إنّ بعض الذين يعتقدون بأنهم يعانون من عدم تحمل اللاكتوز لا يشكون في الحقيقة من عسر في هضم اللاكتوز، ولا يعاني كل شخص ذو مستوى منخفض من أنزيم اللاكتيز من (عَوَز اللاكتوز)، حيث يُعتَبَر المرء مصاباً بعَوَز اللاكتوز فقط إذا كان يعاني من انخفاض مستوى أنزيم اللاكتيز وأعراض ذلك.
يمكن أن يسيطر المرء على أعراض عدم تحمّل اللاكتوز من خلال اتّباع حمية مُختارة بعناية تَحدّ من استهلاك اللاكتوز وذلك من دون الاستغناء عن الكالسيوم، وقد ينطوي ذلك على تناول المكمّلات أيضاً.  


==الأعراض==
== الأعراض ==
تحدث الأعراض بعد تناول [[حليب|الحليب]] ومنتجات [[لبن|اللبن]] الحاوية على اللاكتوز، وتعتمد شدة الأعراض على شدة عوز اللاكتاز وعلى مقدار المتناول من اللاكتوز. أهم الأعراض هي [[إسهال|الإسهال]] التناضحي و[[تطبل البطن]] و[[المغص]] البطني.


عادةً ما تبدأ أعراض وعلامات عدم تحمّل اللاكتوز بعد فترة 30 دقيقة إلى ساعتين من تناول الطّعام أو الشّراب الذي يحتوي على اللاكتوز. تتضمّن الأعراض والعلامات الشّائعة ما يلي:
== التشخيص ==
*[[ا لٳسهال]]؛ وهو أكثر الأعراض شيوعاً
* إيجابية [[اختبار هيدروجين النفس]].
*الغثيان
* باهاء البراز أقل من 6 وارتفاع الفجوة التناضحية.
*التّشنّجات البطنيّة
* تجربة حمية خالية من اللاكتوز لمدة أسبوعين، حيث يلاحظ تراجع الأعراض.
*النّفخة
*الغازات
عادةً ما تكون الأعراض خفيفة، إلا أنّها قد تصبح حادّة في بعض الأحيان، والجّدير بالذّكر أنّ شدة الأعراض لا ترتبط بدرجة سوء ٳامتصاص اللاكتوز، بل تتعلق بعدة عوامل أُخرى وهي الانتماء العرقي للمرء، وعمره، وسرعة هضمه للغذاء.
لا يتمّ تشخيص عدم تحمّل اللاكتوز بسهولة عن طريق العلامات والأعراض وحدها، حيث يمكن أن تحدث أعراضٌ مشابهة بسبب العديد من الحالات الأُخرى مثل أنفلونزا المعدة ومتلازمة القولون المتهيّج. وبالنّسبة للأطفال صغار السّن، فقد يكون الإسهال الذي يترافق مع أعراضٍ معيّنة أُخرى دليلاً على وجود حساسية تجاه بروتين الحليب.


==الأسباب==
== التدبير ==
يجب بشكل أساسي الامتناع أو تقنين تناول الحليب ومنتجات الألبان (عدا [[لبن الزبادي]]) الحاوية على اللاكتوز. يمكن أيضا إعطاء مركبات [[كالسيوم|الكالسيوم]] وكذلك [[لاكتيد|اللاكتيد]] Lactaid.


تقوم الخلايا التي تبطّن المعي الدّقيق بإنتاج أنزيمٍ يُدعى (اللاكتيز). يقوم اللاكتيز بتفكيك اللاكتوز ٳلى سكريّات بسيطة؛ وهي الغلوكوز والغلاكاتوز؛ والذين يمكن ٳمتصاصهما داخل مجرى الدّم. بدون اللاكتيز، ينتقل اللاكتوز الغير مُعالَج (الغير مُفَكّك) إلى القولون، حيث تتفاعل البكتريا المعوية الطبيعية معه ممّا يسبّب علامات عدم تحمّل اللاكتوز؛ أي الغازات، والنّفخة، والإسهال.
{{بذرة طب}}
هنالك ثلاثة أنواع من عدم تحمّل اللاكتوز، وهي تتلخّص فيما يلي:
*نتيجة طبيعية للتّقدّم في العمر بالنّسبة للبعض (عدم تحمّل اللاكتوز الأساسي)
عادةً ما يقوم الجّسم بإنتاج كميّاتٍ كبيرة من اللاكتيز عند الولادة وخلال مراحل الطفولة الأول؛، أي عندما يكون الحليب مصدراً أساسياً للتغذية. وعادةً ما ينخفض ٳنتاج الجّسم للاكتيز بينما تصبح حميته الغذائية أكثر تنوعاً وأقلّ ٳتكالاً على الحليب، وقد يسبّب هذا الانخفاض التدريجي أعراض عدم تحمّل اللاكتوز.


*نتيجة مرض أو ٳصابة (عدم تحمّل اللاكتوز الثّانوي):
[[تصنيف:حليب]]
[[تصنيف:اضطرابات استقلابية]]
يمكن أن يحصل هذا الشّكل من عدم تحمّل اللاكتوز عندما يُنقِص المعي الدّقيق من ٳنتاج اللاكتيز بعد مَرَضٍ ما أو جراحةٍ أو ٳصابة في المعي الدّقيق، وقد يحصل أيضاً كنتيجةٍ للأمراض المعوية؛ كالدّاء الزّلاقي، أو الالتهاب المعوي، أو داء أمعاء ٳلتهابي كمرض كرون. قد يدوم هذا النوع من عدم تحمل اللاكتوز لعدّة أسابيع فقط وهو قابلٌ للشّفاء. ولكن ٳن كان سببه مرضٌ طويل الأمد، فقد يكون دائماً.
[[تصنيف:طب الجهاز الهضمي]]
*حالة يكون المرء قد ولِدَ بها (عدم تحمل لاكتوز وِلادي):
من المحتَمَل أن يُولَد الأطفال وهُم مصابين بعدم تحمّل اللاكتوز. وينتقل هذا الاضطراب النادر من جيلٍ ٳلى آخر في نمطٍ معيّن يُدعى الوراثة المتنحّية؛ أي أنّه يجب على كلّ من الأمّ والأب أن ينقلا الشّكل الذي به خلل من المورّث لكي يصاب الطّفل بتلك المشكلة. والجّدير بالذّكر أنّ الأطفال المصابين بعدم تحمّل اللاكتوز لا يمكنهم أن يتحمّلوا اللاكتوز الذي يوجد في حليب أمّهاتهم ويعانون من الٳسهال منذ الولادة، ويحتاج هؤلاء الرضّع إلى غذاءٍ بديل عن حليب الأم خالي من اللاكتوز
==المضاعفات==
 
لا يوجد
 
==الإنذار==
 
غير متوفّر
==المصدر==
 
http://www.epharmapedia.com
 
[[تصنيف: طب]]
[[تصنيف:أمراض]]
[[تصنيف:أمراض]]
[[تصنيف:أمراض هضمية]]

المراجعة الحالية بتاريخ 07:33، 13 مارس 2013

عدم تحمل اللاكتوز أو عوز اللاكتاز هو حالة مرضية تتميز بعدم القدرة على استقلاب اللاكتوز بسبب غياب أو نقص فعالية إنزيم اللاكتاز. يحدث عدم تحمل اللاكتوز بشكل بدئي وقد يحدث بشكل ثانوي بعد بعض الأمراض كداء كرون والتهاب المعدة والأمعاء الفيروسي، وقد يكون خلقيا نتيجة عيب وراثي يظهر في فترة الطفولة.

الأعراض

تحدث الأعراض بعد تناول الحليب ومنتجات اللبن الحاوية على اللاكتوز، وتعتمد شدة الأعراض على شدة عوز اللاكتاز وعلى مقدار المتناول من اللاكتوز. أهم الأعراض هي الإسهال التناضحي وتطبل البطن والمغص البطني.

التشخيص

  • إيجابية اختبار هيدروجين النفس.
  • باهاء البراز أقل من 6 وارتفاع الفجوة التناضحية.
  • تجربة حمية خالية من اللاكتوز لمدة أسبوعين، حيث يلاحظ تراجع الأعراض.

التدبير

يجب بشكل أساسي الامتناع أو تقنين تناول الحليب ومنتجات الألبان (عدا لبن الزبادي) الحاوية على اللاكتوز. يمكن أيضا إعطاء مركبات الكالسيوم وكذلك اللاكتيد Lactaid.