صيدلة

من موسوعة العلوم العربية
مراجعة 15:51، 12 نوفمبر 2010 بواسطة أسيل سيوف (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب''''الصيدلة''' (في العربية من الصندلة أو الصيدنة وتعني العقار، من الإغريقية ''φάρμακον'' = الدواء) ه...')
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

الصيدلة (في العربية من الصندلة أو الصيدنة وتعني العقار، من الإغريقية φάρμακον = الدواء) هي أحد اختصاصات العلوم الصحية شديد الصلة بالكيمياء و علم الأحياء بفروعه (قديما كان اهتمام الصلة يركز على علم النبات كون النباتات كانت تعتبر المصدر الأساسي للشفاء)، تهتم الصيدلة بكل نواحي اكتشاف وتصنيع وصرف واستخدام المواد الدوائية. قديما كانت مهمة الصيدلي بشكل أساسي تركب و صرف العلاج الطبي، إضافة لإعطاء التوجيهات و نصائح الاستخدام للمرضى مما يدخل ضمن حقل الرعاية الصحية، هذا الموضوع تطور مؤخرا ليشمل الاهتمام السريري بالمرضى ضمن المشتشفيات في ما يدعى صيدلة سريرية أو اكلينيكية حيث تتضمن مهمتهم مراعاة التنافرات الدوائية وحساب الجرعات الدوائية للمرضى المزمنين بأمراض مختلفة.صناعة أشكال الجرعات الصيدلانية تطور أيضا ليتم ضمن إطار المصانع و الشركات الضخمة وأصبح موضوع تطوير صيغ التركيب للجرعات لتأمين تجانس و ملائمة الجرعات للمرضى، وأيضا دراسات الجركيات الدوائية والديناميكية الدوائية لتأمين توافر حيوي أفضل من اختصاصات الصيادلة في إطار ما يعرف بالصيدلانيات.في مجال آخر : تفرع اختصاص جديد يجمع الكيميائية الصيدلية معا يعنى بمحاولات اكتشاف أدوية ومواد فعالة جديدة ، محاولة تحسين فعالية الموا الدوائية أو تقليل سميتها أو آثارها الجانبية ، ما يعرف حال باسم الكيمياء الصيدلانية أو الدوائية، ثم فرعها الحديث نسبيا تصميم الدواء.

فروع الصيدلة

حقل الصيدلة يمكن أن يقسم إلى ثلاث تخصصات أساسية:

الصيدلة السريرية

يشهد الان علم الصيدلة تطورا كبيرا في دور الصيدلي حيث انه من الأصل لم يكن مؤثورا علي جمع اللأدوية وتحضيرهاوبيعها للمرضي ولكن الصيدلي هو من يلقب بالحكيم الذي لديه درايه بالأدوية وجميع خصائصها ولذلك كان الطبيب والصيدلي هما شخص واحد... ثم مع تطور الطب والعلاج والدواء أصبح من الضروري إنفصال علم الطب عنالصيدلة حتي يستقل كلا منهما عن الاخر ويشق طريقه في التقدم العلمي حيث أنه من الصعب جداأن شخص واحد يحويكل هذة العلوم ويملك الوقت للبحث العلمي فيهما لذا أنشئت الصيدلة منفصلة عن الطب وكان واجبها الأول هو :تطوير الأدوية والعلاجيات ومعرفة شاملة بجميع خصائصها. ثم تطور دور الصيدلي الي المشاركة في الطاقم الطبيحتي يكون له رأيه الطبي .. لماذا ؟ لأن الصيدلي لديه العلم العميقفي الأدوية بجميع خصائصها فإذا أمتلك قاعدة علمية طبية تساعدة للتواصل مع الطبيب ينشأ عندنا الصيدلي الإكلينيكي (الدكتور الصيدلي) وهو من لديه قاعدة علمية صيدلية وأخري قاعدة علمية طبية ومن هنا جاءإنضمامه الي الفريق الطبي ونشأ أيضا عن ذالك تخصصات للصيدلي منها الصيدلي البيطري وصيدلي الأطفال وصيدلي أمراض النساء وهكذا...لذا يتلخص دور الصيدلي في شيئين هما:1-تطوير وإختراع كل ما يؤثر في صحة النظام الحي ( الإنسان والحيوان) بالإيجاب للوصول الي شفاء الأمراض والصحة الجيدة.2- إصدار التوصيات والتعليمات عن كيفية الإستخدام الأمثل للدواء والنظام العلاجي ككل وذلك في صورة إتخاذ القرار مع الطبيب في كيفية علاج المريض بالطريقة المثلي.