صملاخ

من موسوعة العلوم العربية
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لم تعد النسخة القابلة للطباعة مدعومة وقد تحتوي على أخطاء في العرض. يرجى تحديث علامات متصفحك المرجعية واستخدام وظيفة الطباعة الافتراضية في متصفحك بدلا منها.
شمع الأذن

شمع الأذن أو الصملاخ (بالإنجليزية: Earwax) هو سائل دهني وظيفته حماية الأذن من البكتيريا والفطريات . تفرزه الغدد الشمعية التي تقع في الثلث الخارجي من الاذن الخارجية. وشمع الاذن يكون دهنيا ملونا يتكون من شحوم وبروتينات ويميل إلى الحامضية. يختلف لونه من اصفر فاتح إلى اسود، وقد يكون خفيفا إلى أكثر صلابة

مشاكل شمع الأذن

إذا حصل تلامس بين شمع الاذن والماء لفترة طويلة (مثلا أثناء السباحة) فان بعض المواد التي فيه تنحل مما قد يؤدي إلى التهاب. اذا وجدناه قد وصل إلى الجزء الداخلي من الاذن الخارجية فقد يكون ذلك بسبب الإنسان نفسه حيث انه ينظف الاذن كثيرا فيدفع شمع الاذن إلى الداخل. فقناة الاذن الخارجية تنظف نفسها بان تدفع الشمع الذي تفرزه مع خلايا الجلد الميتة إلى الخارج، يساعد في ذلك حركة المضع.

إذا حدث مشكلة في عمليه التنقية هذه فان الشمع ممكن أن يتجمع ويسد ممر الاذن الخارجية ،لن يؤدي ذلك إلى فقدان السمع الا إذا سد الشمع ممر الاذن الخارجية بصورة كاملة عندها سيكون فقد السمع من النوع الانتقالي بسبب ضعف انتقال موجات الصوت إلى طبلة الاذن.

الأعراض

قلة السمع ويكون أكثر في النغمة الرفيعة، أحيانا ثقل في الاذن، أو طنين، نادرا الم وعندها سيكون هناك التهاب في الاذن الخارجية.

يزيل الطبيب شمع الاذن بواسطة آلة خاصة وممكن ان يشفطه بجهاز خاص أو يضع عليه ماء تحت ضغط قوي كي يخرجه. وأحيانا ينصح المريض بتقطير اذنه قبل أن يزال الشمع كي يجعل الشمع اقل صلابة لكي يسهل إخراجه

كيف يتكون شمع الأذن

توجد في قناة الأذن دهون، وزيوت، وكذلك غدد صغيرة تفرز المادة الشمعية حتى تحافظ على نظافة الطبل، وتمنع دخول أي أجسام غريبة من حشرات وأتربة إلى داخل الأذن. هذا الشمع يتجمع في الإنسان بشكل بطيء، ومتواصل ؛ لكن الأذن عن طريق المئات من الشعيرات الدقيقة تتخلص منه كلما كبر كميته بطريقة لا نلحظها نحن، إذ من المعروف أن الأذن تنظف نفسها بنفسها. وحينما تزيد سرعة الإفراز على سرعة التخلص من الشمع، يتراكم هذا الشمع، وربما يسد قناة الأذن، ويتأثر السمع نتيجة لذلك.

ما هي الأعراض الناجمة عن زيادة شمع الأذن؟

إذا ما أغلقت القناة السمعية بالمادة الشمعية فمن الممكن أن يقود هذا إلى مشاكل متنوعة، ويلاحظ على المصاب أنه: 1- يعاني عادة من ضعف السمع. 2- يشكو أحيانا من طنين في الأذن. 3- يعاني من عدم الاتزان. 4- يعاني من آلام حادة في أذنيه خاصة بعد الاستحمام.

الوقاية

الوقاية في مثل هذه الأمور هي الأجدى والأنفع فبتصحيح بعض العادات الخاطئة لدينا نستطيع المحافظة على أسماعنا سليمة معافاة: من أول الأمور التي يجب أن ندركها هو أن الأذن تنظف نفسها بنفسها، وتطرد المادة الشمعية باتجاه الفتحة الخارجية للقناة السمعية، وهذه المعلومة تقودنا إلى أن التنظيف اليومي المستمر، واستخدام العيدان القطنية يؤدي إلى تجميع المادة الشمعية في الجزء الداخلي من القناة السمعية، كما قد تؤدي أعواد القطن المستعملة إلى ثقب الطبلة، وتكوين شمع الأذن كما يدفع التنظيف المتكرر الغدد المسؤولة عن إفراز المادة الشمعية على إفراز كميات أكبر لذا يجب الاكتفاء بتجفيف الأذنين بطرف المنشفة بعد الاستحمام.

مثال: لو كان شخص نائم بين مجموعة من الحشرات لن تستطيع الدخول إلى أذنك بسبب هذه المادة.

ملاحظة: هي عادة تزول بعد الاستحمام وتتكون في غضون خمس ساعات تقريبا