الفرق بين المراجعتين لصفحة: «شق طبلة الأذن»

من موسوعة العلوم العربية
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
ط (مراجعة واحدة)
 
(لا فرق)

المراجعة الحالية بتاريخ 19:17، 21 ديسمبر 2015

شق طبلة الأذن مرض يصيب طبلة الأذن يكون إما مركزيا أو طرفيا.

السبب

كل أنواع التهاب الأذن ممكن ان يسبب في ثقب أو شق في طبلة الأذن. عادة يكون شق طبلة الأذن بشكل حبة الفاصوليا وعادة يكون في الجزء الأسفل من طبلة الأذن.

  • المركزي : اي ان حول الشق هناك نسيج من طبلة الأذن.
  • الطرفي : اي يكون على حافة طبلة الأذن على حدودها مع النسيج المجاور. ممكن ان يكبر نسيج الجلد عبر الفتحة الطرفية الموجودة في طبلة الأذن فيكبر ويكون كتلة تسمى (بالإنجليزية: cholesteatoma) وهو " جلد في مكان غير طبيعي " ويعتقد ان سببه هو عدم كفاءة عمل قناة اوستاكي ويقال ان هذه القناة إذا لم تعمل جيدا فان الجلد سيكون في تلامس مع عظام الأذن فعندها سيتكون مثل الكيس حيث تتجمع خلايا الجلد الميتة وتلتهب وياخذ الكيس بالزيادة في الحجم، ثم يظل يكبر وبهذه الحالة فانه يعمل مثل الورم الحميد حيث انه يكبر فيضغط على ما حوله من الانسجة فيتلفها مثل عظام الأذن الوسطى أو الأذن الداخلية أو العصب الموجود (العصب القحفي السابع =الوجهي) وجهاز التوازن

التغييرات التي تحصل لا يمكن تصليحها إذا تلفت الأنسجة المذكورة.

النتائج

اذا كان الشق صغيرا ممكن ان لايسبب نقص في السمع أو نقص قليل جدا. لن يلاحظ الإنسان مشاكل في السمع الا إذا كان الشق أكثر من ثلث مساحة طبلة الأذن.

مع شق طبلة الأذن هناك إمكانية في انتقال الجراثيم من الأذن الخارجية إلى الوسطى مما يسبب في التهاب الأذن الوسطى من جديد.

على المصاب ان يتجنب دخول الماء والصابون أو الشامبو في أذنه لانها تساعد على زيادة الافرازات من الأذن، فممكن في هذه الحالة ان يستعمل المريض سدادات الأذن عند السباحة مثلا.

اذا سبح المصاب في ماء بارد فدخل الكثير من الماء البارد في أذنه فممكن ان يحفز ذلك الأذن الداخلية مما يؤدي إلى دوار وبالتالي خطر الموت غرقا.