سرطان المعدة

من موسوعة العلوم العربية
مراجعة 07:32، 13 مارس 2013 بواسطة إدارة الموسوعة 1 (نقاش | مساهمات) (مراجعة واحدة: تصنيف أمراض دون التصنيفات الفرعية)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
سرطان المعدة
صورة
قرحة معدية مشبوهة تم تشخيصها على أنها سرطان بالخزعة واستئصالها. عينة جراحية بعد الاستئصال.
ICD-10 C16
ICD-9 151
OMIM 137215
DiseasesDB 12445
eMedicine med/845
MeSH D013274

سرطان المعدة (بالإنجليزية stomach cancer) هو سرطان من الممكن أن يصيب أي جزء من المعدة وأن يمتد إلى المرئ أو الأمعاء الدقيقة وهو يسبب موت ما يقرب من مليون شخص سنويا. هو أكثر انتشارا في دول مثل كوريا واليابان وإنجلترا وأمريكاالجنوبية. وأكثر انتشارا بين الرجال من النساء. وهو مرتبط بالطعام الذي يحتوي على نسبة كبيرة من الملح والتدخين وأيضا نقص تناول الفاكهة والخضروات. لذا فيعتقد أن انتشاره في دول مثل كوريا واليابان يرجع إلى تناول الكوريين واليابانيين السمك المملح بصورة أساسية وأيضا لاستخدام المعلبات والمواد الحافظة للأطعمة. يعتقد ان الاصابة بالملوية البوابية التي تستعمر الغشاء المخاطي عامل الخطر الرئيسي في حوالي 80% من سرطانات المعدة[بحاجة لمصدر]. ولكن هناك نسبة تنم عن عوامل وراثية قد ترتبط بالاصابة به ولكن الدراسات لا زالت قائمة لإثبات تلك الحقيقة كما أن هناك اختبارات للعائلات وخيارات وقاية. انتشار السرطان في باقي أعضاء الجسم يحدث في 80-90% من الحالات, فرصة الحياة لخمس سنوات تصل إلى 75% في الحالات التي تشخص باكرا وتقل إلى 30% مع التشخيص المتأخر.

الأعراض والعلامات

غالبا ما تكون الأعراض مبهمة وغير واضحة وهو ما قد يؤدي إلي التشخيص المتأخر للمرض ويتسبب في انتشاره ويجعل توقع الشفاء ضعيف. يوصف البعض أنها كشكاوى قرحة المعدة ولكنها تختلف أن المريض يعاني منها فجأة ولأول مرة بعد سن الأربعين بعكس الحال مع القرحة.

الأعراض المبكرة:

  • عسر الهضم
  • الحموضة
  • فقدان للشهية خاصة تجاه اللحوم.

الأعراض المتأخرة:

التشخيص

  • التشخيص الأمثل هي بفحص المعدة بالمنظار مع أخذ عينة للفحص المجهري
  • أشعة مع صبغة الباريم

الصورة تحت المجهر

وجود خلايا سرطانية

الغذاء

أعلنت جمعية السرطان الأمريكية عن قوائم المخاطر الغذائية والعوامل الوقائية لسرطان المعدة. الأطعمة المدخّنة، الأسماك واللحوم المملّحة والخضار المخلّلة أظهرت زيادة في خطر الإصابة بسرطان المعدة. إنّ مواد الناترات و النيتريت الموجودة عادةً في اللحوم المقدّدة يمكن ان تتحوّل من خلال بعض الباكتيريا كالهليكوباكتر بايلوري إلى مواد تسبب سرطان المعدة عند الحيوانات.

من ناحية أخرى، إن تناول الخضار والفاكهة التي تحتوي على مضادات الأكسدة كالفيتامين ج و الفيتامين أ قد تخفّف من مخاطر الإصابة بسرطان المعدة.

العلاج

الجراحة

الجراحة هي العلاج الأكثر استخداما وفيه يتم استئصال جزئ أو كل المعدة وبعض الأنسجة المحيطة بها مع استئصال جزئ من الأنسجة السليمة كضمان. قد يضطر الجراح لأستئصال جزء من المرئ أو الطحال أو حتى المبايض أو الأمعاء أو البنكرياس حسب درجة انتشار الورم. نسبة الشفاء تصل إلى 40%.

العلاج الكيماوي

العلاج بالأشعة

العلاج البيولوجي

علاج منوع

علم الأوبئة

إن سرطان المعدة هو رابع أكثر نوع سرطان شائع عالمياً مع 930,000 حالة تم تشخيصها عام 2002.[1] إنه مرض ترتفع فيه حالة الوفيات (حوالي 800,000 سنوياً) ما يجعله ثاني أكثر سبب للوفيات من أمراض السرطان عالمياً بعد سرطان الرئة.[2]

المصادر