داء المكورات السحائية

من موسوعة العلوم العربية
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لم تعد النسخة القابلة للطباعة مدعومة وقد تحتوي على أخطاء في العرض. يرجى تحديث علامات متصفحك المرجعية واستخدام وظيفة الطباعة الافتراضية في متصفحك بدلا منها.

مرض المكورات السحائي (بالإنجليزية: Meningococcal disease).

هو مرض بكتيريا مزمن سببه عدوى بكتيريا النيسيرية السحائية أو المكورة السحائية وهي عدوى خطيرة تصيب البطانة الرقيقة التي تحيط بالدماغ والنخاع، وتحدث الإصابة بها عندما تدخل البكتيريا مع مجرى الدم مباشرة إلى الأغشية المخاطية للمخ.

الأعراض

  • حمى.
  • صداع شديد.
  • غثيان وقيء.
  • تيبس العنق.
  • إعياء مفاجئ وكدمات وصدمة عند انتهاء بدئها
  • طفح جلدي.
  • نعاس.
  • الم في المفاصل.
  • تشويش.
  • غياب عن الوعي.
  • ضرر وخيم في الدماغ.
  • ارتفاع حرارة الجسم.
  • حساسية إزاء الضوء.
  • وفاة، حيث ترتفع معدلات الوفيات بهذا المرض إلى حوالي (50%) وقد يكون الخمج في مرض المكورات السِحائى بدون أعراض، أو مصحوباً بأعراض موضعية فقط، وقد يظهر ثلثا المرضى طفحاً حبرياً أحياناً مع إصابة المفاصل، وأحياناً مع إصابة السحايا.

التشخيص

  • يمكن تشخيص مرض المكورات السِحائى، في بداية الأمر، عن طريق الفحص السريري، وإتباع ذلك ببزل قطني يُظهر تقيّح *السائل النخاعي.

يمكن، في بعض الأحيان، مشاهدة الجراثيم في الفحوص المجهرية التي تُجرى على السائل النخاعي.

  • يمكن دعم التشخيص أو تأكيده بزراعة الجراثيم التي تُجمع من عيّنات السائل النخاعي أو الدم، وذلك عن طريق اختبار التراصّ أو تفاعل البوليميراز السلسلي. والجدير بالذكر أنّ الكشف عن الزمر المصلية وإجراء اختبارات الحساسية إزاء المضادات الحيوية من الإجراءات الهامة لتحديد تدابير المكافحة.

العلاج

  • مرض المكورات السِحائى يعتبر من الأمراض المميتة، لذلك عند الاصابة به يجب إحالة المريض إلى المستشفى أو أحد المراكز الصحية، ولا داعي لعزله.
  • يجب الشروع في توفير العلاج المناسب بالمضادات الحيوية في أسرع وقت ممكن، ويُستحسن، في أمثل الحالات، القيام بذلك بعد إجراء البزل القطني. وإذا شُرع في توفير العلاج قبل إجراء تلك العملية فقد تصعب زراعة الجراثيم المستخرجة من السائل النخاعي ويصعب بالتالي تأكيد التشخيص.
  • ويمكن استعمال طائفة من المضادات الحيوية لعلاج العدوى، بما في ذلك البنسيلين ،الأمبيسيلين، الكلورامفينيكول والسيفترياكسون.
  • يُفضّل استعمال الكلورامفينيكول الزيتي أو السيفترياكسون في ظلّ الأوضاع الوبائية في المناطق الأفريقية ذات البنية التحتية والموارد الصحية المحدودة، وذلك لأنّ الجرعة الوحيدة أثبتت فعاليتها في علاج المرض.
  • أما في الأطفال، فريثما يتم تمييز العامل النوعي المسبب، يجب أن يكون العلاج فعالاً أيضاُ ضد "المستدمية النزلية" وكذلك "المكورة الرئوية".

المصادر

https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%B1%D8%B6_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%83%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%AD%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D8%A9