الفرق بين المراجعتين لصفحة: «تمر»

من موسوعة العلوم العربية
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
(تصنيف نبات)
 
سطر 83: سطر 83:
[[تصنيف:صيدلة]]
[[تصنيف:صيدلة]]
[[تصنيف:عقاقير]]
[[تصنيف:عقاقير]]
[[تصنيف:نبات]]

المراجعة الحالية بتاريخ 08:32، 12 ديسمبر 2012

تمر date هو ثمار النخيل من الفصيلة النخلية من النباتات ذوات الفلقة الواحدة.ويرجع تاريخ التمر إلى أكثر من 7000 سنة إذ أنه من أقدم الثمار التى عرفها الإنسان

مقدمة

ثمار التمر

كان الرسول صلى الله عليه وسلم يفطر على تمرة.. وكان يدعو إلى التصدق ولو بشق تمرة.. ويروى عنه أنه قال: "من تصبح بسبع تمرات لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحر"، وقال: "بيت لا تمر فيه جياع أهله".. وقال أيضاً: "اطعموا نساءكم التمر فإن من كان طعامها التمر خرج وليدها حليماً".. وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يشيد بفوائد التمر، وثبت عنه أنه أكل التمر بالزبد وبالخبز ومفرداً، كما فضله عليه الصلاة والسلام فكان أهم ما يتغذى به الأسودان: التمر والماء.

توصف نخلة التمر بأنها ذات ساق اسطوانية غير متفرعة، يبلغ ارتفاعها من 20 إلى 30 متراً أو أكثر ويميل إلى إنتاج الخلفة عند القاعدة ولذلك ينمو فى مجموعات كبيرة، وللنخلة تاج من أوراق ريشيه صلبة قائمة أو مدلاة طولها 3.5 إلى 6 متراً. والأزهار عديدة تصل إلى 10.000 زهرة فى النورة الواحدة وتحاط جميعها بغمد، وتتكون الأزهار المؤنثة على نبات آخر، أى أن هناك نبات ذكر ونبات أنثوى، وتزال 90% من الأشجار المذكورة فى الزراعة. وتسمى الثمرة بلحة حين تنضج، ثم تسود وتلين وتسمى الرطب، ثم تجف لتكون ثمرة، وإذا استوى البلح فهو الرطب ثم التمر وهو أفضلها جميعها وأكثرها تركيزاً فى المواد الغذائية كما يتركز السكر به والذى يصل إلى 70-80%، و10% من الألياف, وموطن نخيل التمر هو الجزيرة العربية وجنوب غرب آسيا وشمال افريقيا، ولقد كان موجوداً فى الجزيرة العربية قبل فجر التاريخ واتخذه العرب مادة أساسية لغذائهم، وتحدثوا عن النخيل والتمر بإسهاب فى نثرهم وأشعارهم وقصصهم. عرف الفراعنة والرومان فوائد التمر الطبية، كما كان اليهود يعتبرون نخلة التمر شجرة مباركة وكانوا يسمون بناتهم "تامارا" وهو اسم مشتق من التمر تشبهاً بالنخلة ذات التاج والخصوبة الوافرة والقوام الرفيع المياس والطعم المسكر. وتحت جذع نخلة رزق الله مريم بعيسى عليه السلام.

وصف الثمرة

ثمرة التمر ثمرة لبية وحيدة البذرة، وهى صلبة خضراء فى بدايتها ثم تصبح صفراء أو حمراء. واللب سميك شديد الحلاوة وطرى أو صلب حسب الصنف. ويمكن للنخيل أن ينمو بمقدار من الماء يقل عما يلزم لأى محصول آخر ولهذا كان بالغ الأهمية لأهالى الصحراء، ويتكاثر النخيل بالبذرة أو الفسائل ويعمر طويلاً وقد يصل إلى 200 سنة، وهناك أكثر من ألف صنف من التمر، وتنضج الثمار بعد القطع وتجف، وتنتج العراق وما بين النهرين 80% من البلح فى السوق العالمى وفيها 20 مليون نخلة، وتنتج الجزيرة العربية وشمال افريقيا كميات كبيرة أيضاً، كما زرع البلح فى كاليفورنيا منذ القرن الثامن عشر ويزرع كذلك فى المكسيك وبلاد أخرى. وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يفطر على التمر فى رمضان، وقد أثبت العلم الحديث ما فى هذه السنة الكريمة من حكمة عظيمة ومنفعة محققة، فالتمر يحتوى على نسبة عالية من المواد الكربوايدراتية والسكريات معظمها من سكر القصب وكذلك سكر الفاكهة أو الفركتوز والجلوكوز، وهو سهل الاحتراق ويستفيد الجسم منه فى إنتاج طاقة عالية وسعر حرارى كبير، ويتولد عند تناول 100جم من التمر 284 سعراً من الطاقة فى الجسم، وهذه الكمية الكبيرة من السكريات الموجودة فى التمر تعطى طاقة للصائم عند تناول إفطاره، وتمثل بسرعة فيستفيد منها أعضاء الجسم وخاصة المخ الذى تعتبر المواد السكرية من أهم مقومات غذائه وبالتالى ينشط الصائم وستعيد قدرته ولياقته بسرعة. ومن فوائد التمر للصائم أيضاً أنه يمد الجسم بالكمية اللازمة من البوتاسيوم مما يعيد إلى خلايا الجسم وأنسجته خاصية الاحتفاظ بالماء وانتعاش الإنسان عقب الصيام حيث يفقد حوالى 80 جم من البروتينات يومياً وحوالى 1600 مجم من البوتاسيوم والتى يعوضها تناول البلح عند الإفطار، وكذلك فإن البوتاسيوم له تأثير مباشر على عضلات الأمعاء ولذلك فتناول التمر ينبه حركة الأمعاء وينشطها لاستقبال وهضم الطعام. ويحتوى البلح على 20-30% من السكر، وعلى 2.2% من البروتينات، وكذلك 0.6% من الدهون، كما يحتوى على فيتامين (أ) وفيتامين (ب1،ب2) وحامض النيكوتينيك، إلا أنه ينقصه فيتامين (ج). كما يحتوى التمر على الكثير من الأملاح المعدنية التى يحتاجها الجسم مثل أملاح البوتاسيوم والكالسيوم والصوديوم والحديد والمنغنيز والنحاس والكبريت والفسفور. وقد أجريت بعض التجارب المعملية على نوى البلح لاستخدامه كعلف للحيوانات، وتبين أن مسحوق نوى البلح يزيد من أوزان هذه الحيوانات فقد زادت أوزان الأرانب بمقدار 7% وزادت الطيور بمقدار 15%.

أصناف التمور

ومن المتعارف عليه أن تقسيم أصناف التمور يتم وفقاً لمجموعة من المعايير من بينها لون القشرة، نوع السكريات السائدة بالثمار عند النضج وتوقيت نضجها مبكرة أم متأخرة إلى جانب نسبة الرطوبة بالثمرة عند تمام النضج والمعيار الأخير يعتبر أكثر المعايير استخداماً وأكثرها أهمية . حيث يتم تقسيم التمور وفقاً لمعيار نسبة الرطوبة إلى المجموعات التالية :

مجموعة أصناف التمور الرطبة

تتصف أصناف هذه المجموعة باحتوائها علي نسبة منخفضة من السكريات و نسبة مرتفعة من الرطوبة وهي غير قابلة للحفظ مدة طويلة بدون وسائل حفظ مناسبة حيث تتعرض للتخمر وتتميز ثمار هذه المجموعة باختلاف ألوان ثمارها وتؤكل وهى طرية .

مجموعة الأصناف النصف جافة

تتميز هذه المجموعة بأن ثمارها إذا ما تم نضجها أصبح اللب بها ذو رطوبة متوسطة فلا هو رطب و لا جاف و يمكن حفظها بعد جمعها لفترة طويلة بالطرق الطبيعية كما تصلح للتصنيع.

مجموعة الأصناف ذات الثمار الجافة

وهى الأصناف التي تصل إلى مرحلة الجفاف الكامل ، حيث تتميز هذه المجموعة بأن ثمارها إذا بلغت مراحل النضج أصبح لبها جافا ذو نسبة رطوبة منخفضة و نسبة عالية من السكريات و من ثم يمكن حفظها لفترات طويلة بالوسائل الطبيعية مع الاحتفاظ بخصائصها المميزة

أنواع التمور

أنواع التمور
  • الخضري.

أحمر اللون غني بالمواد الغذائية وهو أكثر انواع التمور انتشاراً في المنطقة في الماضي. في وقتنا الحاضر حيث إتجه الناس إلى الأنواع ذات الشكل الجميل والطعم الحلو توقف غرس هذا النوع من النخيل. يوجد حالياً بأعداد كبيرة في البلدة القديمة وبأطوال مرتفعة.

  • الحلى.

أحمر اللون كبير الحجم حلو المذاق.

  • دخيني.

أصفر اللون كبير الحجم أسطواني الشكل. يكثر أكله في أول موسم الرطب ( الخراف). وهو من الأنواع التي تنجح مبكراً.

  • السلج.

أصفر اللون متوسط الحجم لذيذ الطعم.

  • المكتومي.

أصفر اللون مستدير الشكل كبير الحجم.

  • المسكاني.

أصفر اللون.

  • القطَّار.

أصفر اللون طويل .

  • الجفير.

أحمر اللون صغير الحجم.

  • الصقعي.

أصفر اللون.

  • الخلاص.

أصفر اللون متوسط الحجم لذيذ المذاق. يؤكل رطباً وتمراً. إنتشر في الآونة الأخيرة با لمملكه .. إنتشاراً كبيراً. وهناك أنواع كثيرة توجد بأعداد لا بأس بها مثل : نبوت السيف,الذاوي,السكري,البرحي,الخصاب,الهلالي,الروثان,البرحي,السري ,الصفري,الشقره,نبتة العلى,اللبان.

فوائد التمور

  1. غذاء سهل الهضم ولا يرهق المعدة.
  2. تحد من الشعور بالجوع الشديد الذي يشعر به الصائم.
  3. تهيئ التمور المعدة لاستقبال الطعام.
  4. تقي من الاصابة بالقبض (الامساك).
  5. مدرة للبول وتغسل الكلى.
  6. تنظف الكبد من السموم.
  7. تهدئ من التهيج العصبي.

ويقي التمر الانسان الكثير من الامراض الناتجة عن نقص الفيتامينات

  1. العشى الليلي.
  2. جفاف الجلد.
  3. تكرار الاصابة بالسعال ونقص فيتامين - أ.
  4. لين العظام ونقص فيتامين - د.
  5. لين عظام الحوض عند الحامل ونقص فيتامين _ د.
  6. النزف المستمر ونقص فيتامين- ك.
  7. الانيميا.
  8. امراض اللثة والاسنان وعدم اللتئام الجروح.
  9. الانيميا الخبيثة ونقص فيتامين ب المركب.

المصادر

http://www.amwague.com/amwague/dec/derasat.asp

http://www.alghat.com/showthread.php?t=16068

http://forum.sh3bwah.maktoob.com/t162958.html