الفرق بين المراجعتين لصفحة: «تصلب لويحي متعدد»

من موسوعة العلوم العربية
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
(أنشأ الصفحة ب''''تصلب لويحي متعدد''' يعتبر مرض التصلب العصبي المتعدد من الأمراض التي تصيب الجهاز العصبي المر...')
 
لا ملخص تعديل
 
سطر 1: سطر 1:
'''تصلب لويحي متعدد''' يعتبر مرض التصلب العصبي المتعدد من الأمراض التي تصيب الجهاز العصبي المركزي وهو يصيب كل من الكبار والصغار وهو من الأمراض المزمنة التي تصيب جزء من الدماغ المسمى غشاء ال[[مايلين]] أو ال[[نخاعين]] أو المسماة بالمادة البيضاء في الجهاز العصبي. وهو يصيب النساء اكثر من الرجال بمعدل (3نساء إلى 2 من الرجال).
{{فضل الكاتب الرئيسي|د. مجدولين البدوي}}
'''التصلب اللويحي المتعدد  Multiple sclerosis'''
ويحدث في مناطق متعددة من العالم وبنسب مختلفة فمثلا في الجزء الجنوبي من أوروبا مثل إيطاليا و اليونان يكون معدل الإصابة حوالي 50 شخص من 100.000 بينما تكون الإصابة أعلى في مناطق أوروبا الشمالية كما في أجزاء من اسكتلندا فالمعدل 200 شخص من 10.000 وفي باقي أوروبا بما يقارب 100 شخص من 10.000 يعانون من نفس المرض. وهو عادة ما يحدث في المناطق الباردة اكثر من المناطق الحارة مناخيا ( انظر الى الصورة حيث المناطق الحمراء ).


==نظرة عامة==
يعد التصلب اللويحي المتعدد -أو اختصاراً MS- حالة طويلة الأمد تؤثر على ال[[دماغ]] و[[الحبل الشوكي]] و[[عصب بصري|العصب البصري]]، مسببةً مجموعة واسعة من الأعراض؛ بما فيها مشاكل في الرؤية، والتحكم بالعضلات، والإحساس والتوازن.


==وظيفة الجهاز العصبي المركزي والمادة البيضاء في الدماغ==
يختلف تأثير المرض من مريض لآخر، تكون أعراض المرض لدى بعض المرضى خفيفة ولا تحتاج إلى علاج، فيما تكون شديدة لدى البعض الآخر بحيث تؤثر على حياتهم اليومية.
يتكون الجهاز العصبي المركزي من المخ والحبل الشوكي. وهو عبارة عن الكمبيوتر الذي يجعلنا نتصل بالعالم الخارجي ومن خلال الجهاز العصبي تستطيع أن تستقبل الإشارات من العالم المحيط مثل الأصوات والرائحة والطعم والحس والشم ومن مهام الجهاز العصبي أن ينسق بين النشاطات الإرادية واللاإرادية مثل التفكير, الحركة, الكلام, الذاكرة والنشاطات المعاكسة لها التي يعملها الجسم من دون حتى التفكير فيها.




ويتكون الجزء الخارجي من الدماغ من خلايا عصبية متجمعة تكون نسيج من الخلايا العصبية المسماة بالمنطقة الرمادية ومن مهام هذه الخلايا أن ترسل الإشارات العصبية من المخ إلى أجزاء الجسم بواسطة الغمد العصبي المغطى بمادة دهنية تدعى الميلانين أو النخاعين والتي تسمى كذلك بالغمد الشمعي وبالتالي يتحرك الجسم بطريقة طبيعية وسليمة وعند إصابة هذه المنطقة المسماة بالمادة البيضاء بالتهاب فانه يصعب عليها أن ترسل الإشارات العصبية من والى أجزاء الجسم وبالتالي يحدث مرض التصلب العصبي المتعدد.  
==الأسباب==
لا يعلم الباحثون السبب الحقيقي وراء الإصابة التصلب اللويحي المتعدد، لكن تلعب ال[[جين]]ات ومكان العيش وطبيعة الهواء المتنفس دوراً في حدوث الإصابة.


==الأعراض التي تحدث مع مرض التصلب العصبي المتعدد==
يحدث التصلب اللويحي حينما يهاجم الجهاز المناعي مادة دسمة تدعى "ال[[ميالين]]"، وتحيط هذه المادة بالليف العصبي وتحميه، حيث تتخرب الأعصاب بدون هذه القشرة، وقد يتشكل نسيجاً ندبياً.
إن الأعراض التي تظهر مع المرض متعددة ومختلفة من شخص إلى آخر وهي تعتمد على مكان الالتهاب الفعلي في المادة البيضاء في المخ وبعض من هذه الأعراض دائمة الظهور والبعض الآخر قد تحدث ثم تزول كليا أو جزئيا تبعا لشدة الالتهاب في المادة البيضاء ونذكر منها:


*التهاب العصب البصري المركزي
لا يتمكن الدماغ من إرسال الإشارات بطريقة صحيحة حينما يحدث ذلك الضرر فيه، ولن تعمل الأعصاب عندها كما ينبغي ليتمكن الجسم من الحركة والإحساس، حيث قد تبطئ الرسائل العصبية، أو ترسل في الاتجاه الخاطئ، أو تتوقف بحيث لا ترسل كلياً.


العصب المركزي في العين يتحكم في قدرة العين على الابصار وفي خلال يوم أو يومين قد يصاب المريض بنوع من الزغللة في النظر وقد يصاحبه ألم خلف العين أو عند تحريك العين وفي بعض الأحيان يلاحظ المريض تحسن في خلال أسابيع وقد لا يكون التحسن كليا. وقد تعاود الأعراض مرة أخرى مع الإجهاد الشديد أو الضغط النفسي الشديد أو السخونة ولكن لا يعني أن المرض قد نشط مره أخرى. ولكنها أعراض متوقعة في هذا المرض.
==الأعراض==
تختلف الأعراض من شخص لآخر، وقد تتضمن:
*الضعف في عضلات اليدين والساقين
#تعب
#صعوبة في المشي
#مشاكل في الرؤية، أو تشوش الرؤية، أو حدوث رؤية مضاعفة
#صعوبة في التحكم بال[[مثانة]]
#خدر أو تنميل في مناطق مختلفة من الجسم
#تشنجات أو تكززات في العضلات
#مشاكل في التوازن
#مشاكل في التفكير أو التعلم أو التخطيط أو التذكُّر
#مشاكل جنسية
#شعور بالألم
#[[اكتئاب]]


يحتوي الجهاز العصبي على عددا كبيرا من الأعصاب الحركية التي تتحكم في الحركة. هناك احتمال كبير أن يبدا المرض في هذه المناطق وكثيرا ما يصاب المريض بضعف في عضلات اليدين أو الساقين في المراحل الأولى للمرض وقد يكون الضعف متعدد الأوجه فقد تتراوح بالشدة بين عدم القدرة على تحريك الأصابع أو الشلل الكامل وقد يحدث هذا على فترات يتحسن فيها المريض ثم تحدث له انتكاسة يرجع بها المريض إلى التدهور وعادة ما يحدث التدهور بشكل تدريجي أو مطرد وعادة ما يحدث في الساقين اكثر منها في اليدين وقد يحتاج المريض استعمال عكازات أو الكرسي المتحرك تبعا لشدة تدهور المرض ولحسن الحظ فان هذا التدهور قليل الحصول وخاصة في المراحل الأولى من المرض ويستطيع 80% أو اكثر من مرضى التصلب العصبي المتعدد المشي بدون مساعدة العكاز بعد تشخيص المرض بعشر سنوات أو اكثر.
==التشخيص والاختبارات==
غالباً ما تظهر الأعراض بين عمري 20- 40 عام. قد تتحسن الأعراض لكنها تعاود الظهور بعد فترة، حيث تذهب بعض الأعراض وتعود، فيما تبقى بعض الأعراض ظاهرة دائماً.


لا يتشابه مريضان بنفس الأعراض، قد يظهر رض واحد للمرض ويبقى لأشهر أو سنوات دون أن يظهر أي عرض آخر.


*الأعراض التي ترافق فقدان الإحساس
يصعب تشخيص التصلب اللويحي المتعدد، حيث لا يوجد تحليل معين يمكن من خلاله تشخيص المرض، لا يمكن تشخيص المرض بحدوث هجمة واحدة فقط، حيث لا بد من حدوث هجمتين على فترة متباعدة على الأقل لتشخيص المرض، وقد يُظهِر التصوير بالرنين المغاناطيسي ظهور هجمات لم يدرك المريض حتى حدوثها.


هناك عدد كبير من الأعصاب الحسية الموجودة في الجهاز العصبي المركزي والتي تتحكم في الإحساس. وكما يحدث في أعراض الضعف في اليدين والرجلين كذلك يحدث في أعراض اضطراب الإحساس فقد يحدث تدريجيا وقد يحدث على فترات تحسن تعقبها فترات انتكاسة يرجع بها المريض إلى حالات تدهور ولكن نادرا ما يفقد المريض الإحساس كليا.
قد تساعد بعض الاختبارات في تشخيص المرض:
*الاختبارات العصبية: يحاول طبيب الأعصاب البحث عن تشوهات، تغيرات أو مشاكل في الرؤية أو حركة العين أو قوة الأطراف، أو التوازن أو الكلام.
ومن الأعراض التي تحدث للمريض هو إحساس بالتنميل وقد يصاحبه إحساس بان المريض يمشي على إسفنج أو قطن أو قد يحس المريض بحرارة في الأطراف أو غزغزة وهذه الأعراض قد تحدث في مناطق متعددة من الجسم في بعض الأحيان في أجزاء من الساقين أو اليدين وفي بعض الأحيان في الجزء السفلي من الجسم أو النصف الأيمن أو الأيسر في الجسم.
*الإحساس بالألم


يشعر بعض المرضى المصابون بمرض التصلب العصبي المتعدد بالألم فمثلا قد يصاحب الإحساس بالتنميل إحساس بالألم كذلك بالإضافة إلى أن من بعض الأعراض هي ألم في الوجه بسبب إصابة أحد الأعصاب الموجودة في الوجه وإذا كان المريض يعاني صعوبة في المشي فقد يصاحب ذلك ألم في مؤخرة الظهر يمتد إلى الساقين إذا ما تعرض الظهر والساقين إلى إجهاد شديد (فقدان القوة في عضلات الساقين والرجلين قد يؤدي إلى زيادة في الضغط على العضلات وهذا ما يؤدي إلى ما يسمى التصلب أو الشد في الساقين واليدين مما يسبب ذلك ألم للمريض ومن الجدير بالذكر بان هذه الآلام نادرا ما تكون مبرحة)
تظهر هذه الاختبارات احتمالية وجود مشاكل عصبية أو وجود إصابة بالتصلب اللويحي المتعدد.
*التصوير [[رنين مغناطيسي|بالرنين المغناطيسي]]: يعد التصوير بالرنين المغناطيسي أحد الفحوصات غير المؤلمة التي تستخدم الحقل المغناطيسي والأمواج الراديوية لإعطاء صورة مفصلة داخل الجسم.
*العضلات التي تتحكم في إخراج البول والبراز


في بعض الأحيان يعاني المريض من عدم التبول بشكل طبيعي أو تفريغ المثانة بشكل كلي ولكن عادة ما يحدث أن يتبول المريض من أول إحساس بان المثانة قد امتلأت أي انه لا يستطيع أن يتحكم بالمثانة في بداية الإحساس بالرغبة في التبول وقد يصاحب هذه الأعراض أعراض الإمساك ولكن هذا عادة ما يكون نادرا في المراحل الأولى من حالات التصلب العصبي المتعدد.
يُظهِر الرنين المغناطيسي احتمالية وجود أي تضرر أو ندوب في طبقات الميالين في الدماغ أو الحبل الشوكي. يساعد ذلك على تأكيد الإصابة بالتصلب اللويحي المتعدد.
*فحص الجهد المحرض: يوجد عدة أنواع لفحص الجهد المحرض، ويعد الفحص الذي يقيم صحة ال[[عين]]ين النوع الأكثر شيوعاً، تُسلَّط أنماط الضوء على العينين في حين تُسَجَّل أمواج الدماغ باستخدام رقع صغيرة ولزجة تُدعى أقطاب كهربائية توضع على الرأس.يكون هذا الفحص غير مؤلم ويوضح ما إن كان الدماغ يستغرق وقتاً أطول ليتلقى الرسائل.
*المشاكل الجنسية
*البزل القطني: يهدف البزل القطني إلى أخذ عينة من السائل الشوكي بإدخال إبرة أسفل الظهر، يحيط السائل الشوكي بالدماغ وبالحبل الشوكي، فاي تغيُّر في بنيته يدل على وجود مشكلة ما في الجهاز العصبي.


قد يصاحب مشاكل البول والبراز مشاكل في القدرة الجنسية فقد يجد بعض الرجال صعوبة في الانتصاب. أما بالنسبة للنساء فقد يصاحبها فقدان في الإحساس بالأعضاء الجنسية أو آلام عند الجماع وعدم القدرة على الوصول لمرحلة النشوة أو إفراز كمية كبيرة من السائل اللزج خلال الجماع. وهذا يسبب الكثير من التوتر في العلاقة الجنسية ولكن إذا ما تفاهم الطرفان على هذه الاضطرابات فقد يقنع أحدهما الآخر مما يسهل عملية الجماع بينهما.
تتم هذه العملية تحت [[تخدير موضعي|التخدير الموضعي]]، ما يعني كون المريض مستيقظاً عند إجرائها، إلا أن المنطقة التي تدخل بها الإبرة تكون مخدرة. يتم اختبار وجود الخلايا المناعية والأضداد في العينة، والتي يدل وجودها على مقاومة الجهاز المناعي ضد اضطراب ما في الدماغ أو الحبل الشوكي.
*الاتزان والتوافق في الحركة


هناك منطقة في المخ تسمى المخيخ وهذا الجزء يتحكم في حركات الجسم والتنسيق بينها وتعديلها إذا كانت خاطئة والخلل في هذه المنطقة يؤدي إلى عدم الاتزان والتوافق في حركة الجسم.
غالباً ما تكون هذه العملية آمنة، لكنها غير مريحة للمريض وتسبب صداعاً يستمر لعدة أيام.
*اختبارات ال[[دم]]: يتم عمل اختبارات الدم للتأكد من وجود أو عدم وجود حالات أخرى مسببة للأعراض، كنقص الفيتامينات أو وجود حالة نادرة الحدوث، لكنها محتَمَلة وتدعة التهاب النخاع والعصب البصري Neuromyelitis optica.
وخلل المخيخ (أو جذع الدماغ) قد يسبب للمريض عدم القدرة على اخذ شيء من الأشياء بصورة طبيعية أو رعشة في الأطراف أو قد لا يستطيع أن يحمل القلم بطريقة سليمة أو يكتب بطريقة سليمة وقد تكون مشيته غير متزنة وهذه الأعراض قد تحدث بشكل متدرج في التدهور أو قد تحدث على فترات تحسن يعقبها فترات انتكاسة.
*التعب


من الأعراض المتعارف عليها في مرض التصلب العصبي المتعدد هو إحساس المريض بالإجهاد الشديد عند القيام بأي عمل بسيط وقد يشتكي المريض من هذا التعب لمدة طويلة.
==العلاج==
*اضطراب في الذاكرة


قد يحس المريض الذي يعاني من هذا المريض بمشكلة في الذاكرة وقد يعاني من مشكلة في التركيز مما يجعل المريض يحس بصعوبة في إنجاز عمل واحد في وقت واحد وهذا يحدث نادرا وفي مراحل متقدمة من المرض.
لا يوجد علاج خاص للتصلب اللويحي المتعدد، لكن يمكن علاج الأعراض المختلفة التي يسببها، نذكر منها:
*[[دالفامبريدين]]: يساعد هذا الدواء مرضى التصلب اللويحي المتعدد على التغلب على صعوبات المشي.
*تقلبات المزاج
*[[أزاتيوبرين]]: يعمل هذا الدواء على كبح الاستجابة المناعية في الجهاز المناعي.
*[[سايتوكسين]]: يعمل هذا الدواء أيضاً لى كبح الاستجابة المناعية في الجهاز المناعي.
*[[ناتاليزوماب]]: يُستَخدم هذا الدواء لدى المرضى الذين يعانون من النتكاسات؛ حيث يجعل تواتر الهجمات أقل ويوقف الصعوبات الجسدية عند حد معين.
*ال[[ستيروئيد]]ات الوريدية: تستخدم الستيروئيدات لتخفيف والسيطرة على الهجمات الحادة في التصلب اللويحي المتعدد.
*ال[[انترفيرون بيتا]]: تعد هذه الأدوية مشابهة لل[[بروتين]]ات التي يتم تصنيعها في الجسم طبيعياً، وتستخدم لمنع تفاقم المرض وإيقافه عند حد معين.
*مضخة ال[[باكلوفين]]: تُستَخدم مضخة الباكلوفين لتيبس العضلات المرتبط ببعض الأمراض العصبية. تنقص هذه المضخة من الأعراض الجانبية للأدوية المستخدمة على المدى الطويل.
*القشرانيات السكرية: تعمل القشرانيات لسكرية مع الجهاز المناعي على محاربة الالتهابات وعلاج نطاق واسع من المشاكل الصحية.


عادة ما يكون المريض تحت ضغط نفسي شديد بسبب التفكير في حالته وفي مرضه المزمن مما يؤدي ذلك لإصابته بنوع من الاكتئاب النفسي وقد يظهر ذلك على شكل نوبات من المرح والضحك المتقطعة والغير مناسبة أو البكاء وقلة النوم وفقدان الشهية وانخفاض الوزن.


==تشخص مرض التصلب العصبي المتعدد==
===العلاجات غير الدوائية===
#بدائل علاج التصلب اللويحي المتعدد: يمكن للعلاج بالإبر، اليوجا، أو الأعشاب الطبيعية أن تفيد مع استخدام العلاج الدوائي للتصلب اللويحي المتعدد.
إلى الآن لا تعرف مسببات هذا المرض لذلك فان تشخيص المرض قد يأخذ مدة طويلة ويحتاج إلى فحوصا دقيقة حتى يتم تشخيصه. فإذا كان المريض يعاني من أعراض المرض لمدة طويلة وعلى مدى سنوات فقد يكون التشخيص اسهل من أن يكون المريض قد بدا الإحساس بالأعراض حديثا وفي مرحلة البداية وتشخيص المرض لا يكون عشوائيا فإذا كان المريض قد عانى من الأعراض آنفة الذكر أو قد دخل في مراحل التدهور المطردة فقد يكون التشخيص اكثر دقة تأكيدا ولتحديد المرض وتشخيصه لا بد للمريض أن يمر بفحوصات دقيقة منها
#ال[[ماريجوانا]] الدوائية: يمكن استخدام الماريجوانا لعلاج التصلب اللويحي المتعدد في حال وصفها الطبيب وحال شرعيتها في بلد المريض.
#التنشيط العميق للدماغ: يستهدف هذا العلاج بعض أجزاء الدماغ للسيطرة على بعض الأورام.
#العلاج بالخلايا الجذعية: لازالت الأبحاث قائمة على دراسة هذا العلاج.
#تغيير ال[[بلاسما]]: يُعرَف ايضاً باسم "فصادة البلاسما"، ويستخدم لتنظيف الدم.


#تصوير الدماغ بالرنين المغناطيسي
==المضاعفات==
عبارة عن مجال مغناطيسي قوي يسلط على المخ والحبل الشوكي حتى يوضح الخلل في المنطقة البيضاء في المخ وللأسف الشديد أن هذا النوع من الأشعة لا تساعد على معرفة تطور الحالة ولكنها تساعد على تشخيص المرض بدقة عالية.
قد يصاب المريض بالتصلب اللويحي المتعدد بتشنج عضلي وتدعى هذه الحالة "[[رمع عضلي|الرمع العضلي]]"، ويظهر بشكل ارتعاش أو وخز عضلة أو مجموعة من العضلات.  
#فحص عينة من الحبل الشوكي
وهو عبارة عن اخذ عينة من السائل المحيط بالحبل الشوكي والمخ عن طريق إبرة في الظهر تحت تخدير موضعي وهذا الفحص يوضح إذا ما كان التهاب قد أصاب بعض الخلايا ونادرا ما يشتكي المريض عند القيام بهذا الفحص بالصداع أو الدوخة وعادة ما يتلاشى ذلك بعد ساعات أو أيام قليلة.
==بعض النصائح التي تجعلك تتعايش مع التصلب العصبي المتعدد==
من المتعارف عليه أن درجة الحرارة لها تأثير على المرضى المصابين بهذا المرض فبعض المرضى يتأثرون بالمشي أو الساونا أو حمامات السباحة الدافئة وعند تواجد المريض لفترة طويلة في أماكن دافئة فقد يسبب له نوع من الضعف في العضلات أو التعب لذلك ينصح المصاب بهذه الحالة أن يبتعد عن الأماكن الدافئة والتواجد في أماكن باردة حتى يقلل الإصابة بالتعب والإرهاق.
وقد يواجه المريض بعض الصعوبات عند التواجد في الأماكن الباردة لذلك فانه ينصح المريض بالتواجد في درجات الحرارة المناسبة له حتى لا يواجه أي صعوبات أو تعب.
أما عن الإجهاد النفسي أو الجسدي فقد يواجه المريض أيام يصعب عليه عمل أي مجهود ولو حتى بسيط وهذا الإجهاد يختلف من شخص لآخر ومن وقت لآخر فمن الأفضل في هذه الحالة أن تضع حد لقدرتك الجسمانية حتى لا تتجاوزها ولا ترهق جسمك بمجهود غير مناسب لك.
الإرهاق والتعب من الأعراض المتعارف عليها عند مرضى التصلب العصبي المتعدد لذلك لا تحاول أن ترهق نفسك بما لا تستطيع عمله وتجنب أي مجهود قد يؤدي بك إلى الإرهاق والجهد وحاول أن تأخذ قسطا من الراحة خلال ساعات النهار وتجنب الأعمال المرهقة خلال النهار.  


==علاج الأعراض المصاحبة لمرض التصلب العصبي المتعدد==
==المصادر==
https://www.webmd.com/multiple-sclerosis/what-is-multiple-sclerosis#1
قد ينصحك طبيبك المعالج ببعض من الأدوية التي تساعد على تخفيض أعراض التصلب العصبي المتعدد ومنها:
*التعب والإرهاق
من العلاجات التي يصفها الطبيب للمريض الذي يعاني من إرهاق هو علاج amantadine وهو يساعد على الحماية ضد أمراض البرد وللأسف فان هذا العقار لا يفيد الكثير من المرضى. وهناك 4-amino pyridine وهو أحد العلاجات الموصوفة ولكن له أعراض جانبية مثل الإحساس بالدوخة أو الغثيان أو إحساس بالغزغزة في الأصابع ولكن هذه الأعراض قد تزول بعد اخذ المريض للعلاج بفترة وجيزة.
*أعراض التنميل والخدران
في حقيقة الأمر لا يوجد علاج لإعادة الإحساس الطبيعي ولكن قد يحس المريض بالإحساس المفرط المتزايد أو المؤلم وقد يصف له الطبيب المعالج جرعات قليلة من الأدوية المنظمة لمناطق استقبال الألم المركزية ومن هذه العلاجات Amitriptyline أو Carbamazepine أو Gabapentin.
*الإحساس بالتصلب أو الشد العضلي
وقد يعاني المريض من الشد المصاحب للضعف يؤدي به ذلك للإحساس بما يسمى بالتصلب في أجزاء من الجسم وعادة ما يرافقه آلام في أجزاء من الجسم وقد تلعب درجة الحرارة هنا دورا كبيرا فقد تكون الأعراض آسوا عندما يتعرض المريض لدرجة حرارة عالية وهنا قد يعطي المريض بعض من العلاجات التي تساعد في تخفيف هذه الأعراض منها Tizanidine أو Datrolene أو Baclofen وعادة ما تعطي هذه العلاجات بجرعات قليلة في بادئ الأمر ثم تزداد الجرعة تدريجيا تبعا لتحسن المريض وإذا لم تعطى بهذه الطريقة فقد تؤدي إلى نتائج سلبية ومنها أن تسبب ضعف أو دوخة وغثيان. عادة ما يعالج هذا الضعف بان يعطى المريض جرعة منخفضة من العلاج كما أن العلاج الطبيعي يلعب دورا مهم جدا في مساعدة العضلات ومساعدة الأرجل واليدين بتدليكها بجهاز كهربائي خاص.
*مشاكل التبول (اللاإرادي)
هناك ثلاث أنواع من مشاكل التبول:
#سرعة التبول وهو إحساس المريض برغبة شديدة ومفاجئة في التبول.
#عدم التحكم في البول.
#احتباس البول.


ولعلاج هذه الحالات:
https://www.nhs.uk/conditions/multiple-sclerosis/
أ - يوصف العلاج Oxybutynine لتقليل الإحساس المفرط بالتبول. وهذا الإحساس عادة ما يحدث خلال ساعات النوم بالليل وقد يصف الطبيب العلاج anti-diuretic hormone مما يساعد على تخفيف الإحساس بالرغبة في التبول خلال الليل.


ب - وقد يكون العلاج الطبيعي عاملا مهما في مساعدة المريض على تخطي صعوبة عدم التحكم في التبول فقد يصف أخصائي العلاج الطبيعي طريقة معينة يتعلم منها المريض كيفية التحكم في عضلات معينة حتى يتحكم بشكل اكبر في عملية التبول.
[[تصنيف:أمراض]]
 
ج - أما عملية احتباس البول فهي من الأمور الصعبة التعامل معها. فإذا ما تبقى جزء من البول في المثانة فقد يسبب ذلك نوع من الالتهاب في المثانة, فإذا كان الجزء المتبقي من البول في المثانة كبيرا فقد يتطلب الأمر حين ذلك تفريغ المثانة مرة أو مرتين يوميا أو اكثر بالقسطرة. وهذا يتطلب استشارة أخصائي المسالك البولية لإعطائك النصائح اللازمة.
*مشاكل الإخراج والتبرز
معظم مرضى التصلب العصبي المتعدد يعانون من الإمساك لذلك فالتزام الحمية اللازمة أمر ضروري للتغلب على مشاكل الإمساك وهي شرب كمية كافية من الماء يتراوح بين 2-3 لتر في اليوم مع مراعاة الأكل الصحي مثل الخضار والفواكه والألياف حتى تحمي المريض من احتمال الإصابة بالإمساك وإذا لم يتبرز المريض بصورة طبيعية فقد يحتاج إلى الأدوية الشعبية لمقاومة الإمساك مثل عصير القراصية وان لم يكن ذلك مناسبا للمريض فقد يصف الطبيب بعض الملينات أو الحقنة الشرجية للتخلص من الإمساك.
*عدم الاتزان والتوافق في الحركة
 
في حالة عدم الاتزان والتوافق في الحركة قد يصف الطبيب Isoniazid أو قد يصف Carbmezapine أو Sodium valproate وهو علاج يستعمل ضد التشنجات وعادة ما يبدا الطبيب بجرعة بسيطة. ولكن في الحالات المتقدمة أو المتدهورة فقد يلجا الطبيب إلى التدخل الجراحي وهي عبارة عن إزالة جزء من الأنسجة الصغيرة الموجودة في المخ وهي المسببة للمشكلة.
*المشاكل الجنسية
قد يكون سبب هذه المشاكل نفسية أو عضوية والأسباب كثيرة والحل المثالي استشارة أخصائي أمراض جنسية حتى يعطي الحل المناسب والعلاج المناسب.
*الاكتئاب
 
عادة ما يكون الاكتئاب من المشاكل الشائعة عند مرضى التصلب العصبي المتعدد وعادة يكون الاكتئاب بسبب رد فعل المريض للمرض نفسه أو قد يكون من عواقب المرض بحد ذاته وقد يعالج الاكتئاب ولذا فان الاستعانة بأخصائي اجتماعي مهم في هذه الحالات.
كما وان الأخصائي النفسي له دور فعال في هذه الحالات. وفي حالات الاكتئاب البسيطة فان التحدث مع شخص موثوق به كأخ أو صديق حميم مقرب قد يكون الطريقة الهادفة والفعالة في تخطي الاكتئاب.
أما حالات الاكتئاب الشديدة والمتطورة فقد يتطلب الأمر إلى التدخل بالعلاج وقد يصف الطبيب العلاج المضاد للاكتئاب حتى يتم تخطي حالات الاكتئاب اليومي وأدوية معالجة الاكتئاب كثير منها Fluoxetine أو Citalopram آو غيرها كثير.
==الفريق الطبي الذي يتعامل معه مريض التصلب العصبي==
 
يختلف الأشخاص الذين يتعامل معهم مريض التصلب العصبي المتعدد وهذا يعتمد على حالة المريض وإعاقته الجسمية لذلك فقد يتعامل المريض مع أشخاص مختلفين من أهم هؤلاء الأشخاص هو الطبيب العام والذي يحول المريض في بادئ الأمر إلى أخصائي أعصاب وإذا ما عانى المريض من تدني في النظر أو التهاب في العصب البصري المركزي فان الطبيب المعالج يحوله إلى أخصائي العيون أما إذا ما واجه المريض أمراض في المثانة والتبول فقد يحوله الطبيب المختص إلى أخصائي المسالك البولية أما المرضى الذين يعانون من المشاكل الجنسية بالنسبة للرجال فعادة ما يحولهم الطبيب المعالج إلى (أخصائي مسالك بولية) أما بالنسبة للنساء الذين يعانون من مشاكل جنسية فعادة ما يحولون إلى (أخصائية نساء وولادة) وخلاصة الكلام في هذا المجال إن دقة الملاحظة الطبية والاستشارات بين الأطباء في المجالات المختلفة قد تساعد في سرعة اكتشاف المرض وتأكيده. وعلاجه بطرق جيده ومختلفة وكذلك التشخيص المبكر سوف يؤدي بالتأكيد إلى استخدام الأدوية الخاصة بتقليل النوبات وبالتالي عدم تفاقم الإصابة.

المراجعة الحالية بتاريخ 13:10، 20 سبتمبر 2018

د. مجدولين البدوي
المساهمة الرئيسية في هذا المقال

التصلب اللويحي المتعدد Multiple sclerosis

نظرة عامة

يعد التصلب اللويحي المتعدد -أو اختصاراً MS- حالة طويلة الأمد تؤثر على الدماغ والحبل الشوكي والعصب البصري، مسببةً مجموعة واسعة من الأعراض؛ بما فيها مشاكل في الرؤية، والتحكم بالعضلات، والإحساس والتوازن.

يختلف تأثير المرض من مريض لآخر، تكون أعراض المرض لدى بعض المرضى خفيفة ولا تحتاج إلى علاج، فيما تكون شديدة لدى البعض الآخر بحيث تؤثر على حياتهم اليومية.


الأسباب

لا يعلم الباحثون السبب الحقيقي وراء الإصابة التصلب اللويحي المتعدد، لكن تلعب الجينات ومكان العيش وطبيعة الهواء المتنفس دوراً في حدوث الإصابة.

يحدث التصلب اللويحي حينما يهاجم الجهاز المناعي مادة دسمة تدعى "الميالين"، وتحيط هذه المادة بالليف العصبي وتحميه، حيث تتخرب الأعصاب بدون هذه القشرة، وقد يتشكل نسيجاً ندبياً.

لا يتمكن الدماغ من إرسال الإشارات بطريقة صحيحة حينما يحدث ذلك الضرر فيه، ولن تعمل الأعصاب عندها كما ينبغي ليتمكن الجسم من الحركة والإحساس، حيث قد تبطئ الرسائل العصبية، أو ترسل في الاتجاه الخاطئ، أو تتوقف بحيث لا ترسل كلياً.

الأعراض

تختلف الأعراض من شخص لآخر، وقد تتضمن:

  1. تعب
  2. صعوبة في المشي
  3. مشاكل في الرؤية، أو تشوش الرؤية، أو حدوث رؤية مضاعفة
  4. صعوبة في التحكم بالمثانة
  5. خدر أو تنميل في مناطق مختلفة من الجسم
  6. تشنجات أو تكززات في العضلات
  7. مشاكل في التوازن
  8. مشاكل في التفكير أو التعلم أو التخطيط أو التذكُّر
  9. مشاكل جنسية
  10. شعور بالألم
  11. اكتئاب

التشخيص والاختبارات

غالباً ما تظهر الأعراض بين عمري 20- 40 عام. قد تتحسن الأعراض لكنها تعاود الظهور بعد فترة، حيث تذهب بعض الأعراض وتعود، فيما تبقى بعض الأعراض ظاهرة دائماً.

لا يتشابه مريضان بنفس الأعراض، قد يظهر رض واحد للمرض ويبقى لأشهر أو سنوات دون أن يظهر أي عرض آخر.

يصعب تشخيص التصلب اللويحي المتعدد، حيث لا يوجد تحليل معين يمكن من خلاله تشخيص المرض، لا يمكن تشخيص المرض بحدوث هجمة واحدة فقط، حيث لا بد من حدوث هجمتين على فترة متباعدة على الأقل لتشخيص المرض، وقد يُظهِر التصوير بالرنين المغاناطيسي ظهور هجمات لم يدرك المريض حتى حدوثها.

قد تساعد بعض الاختبارات في تشخيص المرض:

  • الاختبارات العصبية: يحاول طبيب الأعصاب البحث عن تشوهات، تغيرات أو مشاكل في الرؤية أو حركة العين أو قوة الأطراف، أو التوازن أو الكلام.

تظهر هذه الاختبارات احتمالية وجود مشاكل عصبية أو وجود إصابة بالتصلب اللويحي المتعدد.

  • التصوير بالرنين المغناطيسي: يعد التصوير بالرنين المغناطيسي أحد الفحوصات غير المؤلمة التي تستخدم الحقل المغناطيسي والأمواج الراديوية لإعطاء صورة مفصلة داخل الجسم.

يُظهِر الرنين المغناطيسي احتمالية وجود أي تضرر أو ندوب في طبقات الميالين في الدماغ أو الحبل الشوكي. يساعد ذلك على تأكيد الإصابة بالتصلب اللويحي المتعدد.

  • فحص الجهد المحرض: يوجد عدة أنواع لفحص الجهد المحرض، ويعد الفحص الذي يقيم صحة العينين النوع الأكثر شيوعاً، تُسلَّط أنماط الضوء على العينين في حين تُسَجَّل أمواج الدماغ باستخدام رقع صغيرة ولزجة تُدعى أقطاب كهربائية توضع على الرأس.يكون هذا الفحص غير مؤلم ويوضح ما إن كان الدماغ يستغرق وقتاً أطول ليتلقى الرسائل.
  • البزل القطني: يهدف البزل القطني إلى أخذ عينة من السائل الشوكي بإدخال إبرة أسفل الظهر، يحيط السائل الشوكي بالدماغ وبالحبل الشوكي، فاي تغيُّر في بنيته يدل على وجود مشكلة ما في الجهاز العصبي.

تتم هذه العملية تحت التخدير الموضعي، ما يعني كون المريض مستيقظاً عند إجرائها، إلا أن المنطقة التي تدخل بها الإبرة تكون مخدرة. يتم اختبار وجود الخلايا المناعية والأضداد في العينة، والتي يدل وجودها على مقاومة الجهاز المناعي ضد اضطراب ما في الدماغ أو الحبل الشوكي.

غالباً ما تكون هذه العملية آمنة، لكنها غير مريحة للمريض وتسبب صداعاً يستمر لعدة أيام.

  • اختبارات الدم: يتم عمل اختبارات الدم للتأكد من وجود أو عدم وجود حالات أخرى مسببة للأعراض، كنقص الفيتامينات أو وجود حالة نادرة الحدوث، لكنها محتَمَلة وتدعة التهاب النخاع والعصب البصري Neuromyelitis optica.

العلاج

لا يوجد علاج خاص للتصلب اللويحي المتعدد، لكن يمكن علاج الأعراض المختلفة التي يسببها، نذكر منها:

  • دالفامبريدين: يساعد هذا الدواء مرضى التصلب اللويحي المتعدد على التغلب على صعوبات المشي.
  • أزاتيوبرين: يعمل هذا الدواء على كبح الاستجابة المناعية في الجهاز المناعي.
  • سايتوكسين: يعمل هذا الدواء أيضاً لى كبح الاستجابة المناعية في الجهاز المناعي.
  • ناتاليزوماب: يُستَخدم هذا الدواء لدى المرضى الذين يعانون من النتكاسات؛ حيث يجعل تواتر الهجمات أقل ويوقف الصعوبات الجسدية عند حد معين.
  • الستيروئيدات الوريدية: تستخدم الستيروئيدات لتخفيف والسيطرة على الهجمات الحادة في التصلب اللويحي المتعدد.
  • الانترفيرون بيتا: تعد هذه الأدوية مشابهة للبروتينات التي يتم تصنيعها في الجسم طبيعياً، وتستخدم لمنع تفاقم المرض وإيقافه عند حد معين.
  • مضخة الباكلوفين: تُستَخدم مضخة الباكلوفين لتيبس العضلات المرتبط ببعض الأمراض العصبية. تنقص هذه المضخة من الأعراض الجانبية للأدوية المستخدمة على المدى الطويل.
  • القشرانيات السكرية: تعمل القشرانيات لسكرية مع الجهاز المناعي على محاربة الالتهابات وعلاج نطاق واسع من المشاكل الصحية.


العلاجات غير الدوائية

  1. بدائل علاج التصلب اللويحي المتعدد: يمكن للعلاج بالإبر، اليوجا، أو الأعشاب الطبيعية أن تفيد مع استخدام العلاج الدوائي للتصلب اللويحي المتعدد.
  2. الماريجوانا الدوائية: يمكن استخدام الماريجوانا لعلاج التصلب اللويحي المتعدد في حال وصفها الطبيب وحال شرعيتها في بلد المريض.
  3. التنشيط العميق للدماغ: يستهدف هذا العلاج بعض أجزاء الدماغ للسيطرة على بعض الأورام.
  4. العلاج بالخلايا الجذعية: لازالت الأبحاث قائمة على دراسة هذا العلاج.
  5. تغيير البلاسما: يُعرَف ايضاً باسم "فصادة البلاسما"، ويستخدم لتنظيف الدم.

المضاعفات

قد يصاب المريض بالتصلب اللويحي المتعدد بتشنج عضلي وتدعى هذه الحالة "الرمع العضلي"، ويظهر بشكل ارتعاش أو وخز عضلة أو مجموعة من العضلات.

المصادر

https://www.webmd.com/multiple-sclerosis/what-is-multiple-sclerosis#1

https://www.nhs.uk/conditions/multiple-sclerosis/