تاريخ علم الأجنة

من موسوعة العلوم العربية
مراجعة 07:58، 31 مارس 2023 بواسطة Unknown user (نقاش) (أنشأ الصفحة ب'تصغير|مرحلة [[توتية (جنين)|التوتية، والأريمة]] ملف:Gastrulation.png|تصغير|1- [[أ...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
1- الأريمة، 2- المعيدية مع مسم الأريمة (برتقالي)، 3- أديم ظاهر (أحمر)، أديم باطن
تشريح جنين إنساني، 38 مللي، 8 اسابيع

علم الأجنة الحالي (بالإنجليزية: Embryology) هو دراسة تنامي الجنين وتشكُّل أعضائه والآليات التي تتضمن عملية تناميه وتطوره. الجنين يكون موجوداً ضمن أغلفة حامية في بيضة أو ضمن الرحم. تنتهي الفترة الجنينية بالتفقيس (بالإنجليزية: metamorphosis) أو الولادة. أحياناً يتوسع ليصبح علماً مقارناً يقارن التطور الجنيني عند الفصائل الحيوانية المختلفة أو التأشير الخلوي أثناء عملية تنامي الاجنة.

لمحة عن تاريخ علم الجنين

يعتبر أرسطو المؤسس الأول لعلم الجنين عندما قال أن "الجنين ينشأ من دم الحيض عندما ينشطه الحيوان المنوي"، فيما عرف فيما بعد بنظرية التخلق المتوالي Epigenesis، والتي بعبارة أخرى تقول أن هناك شكل من أشكال الحيوان يظهر بالتدريج من بويضة لا شكل لها. ثم بعد ذلك جاء ويليام هارفي في القرن السادس عشر ليقول أن الأجنة تفرزها الأرحام. وفي القرن السابع عشر استطاع هام وأنطوني فان ليفينهوك من أن يطورا ميكروسكوباً ويريا الحيوان المنوي لأول مرة، على أنهما تصورا أن الجنين يوجد كاملاً في رأس الحيوان المنوي فيما يعرف بنظرية التكون المسبق preformation التي تقول بأن الحيوان المنوي يحوي صورة مصغرة للجنين كاملاً في رأسه وكل ما عليه أن يزداد في الحجم فقط أثناء عملية النماء. وقد سادت هذه النظرية حتى القرن الثامن عشر. وهي نظرية منافسة لنظرية التخلق المتوالي التي تحدث بها أرسطو قبل ذلك بألفي عام. على أية حال فمع اختراع ميكروسكوب متطوراً استطاع العلماء رؤية مراحل تطور الجنين، وبالتالي حلت نظرية التخلق المتوالي محل نظرية التكون المسبق. ثم جاء بعد ذلك في القرن الثامن عشر الطبيب الألماني كاسبر وولف Caspar Wolff فقال أن التطور يحدث بالنمو والتفاضل.[1]

وقد ساهم في دراسة تشريح الأجنة كثير من الإيطاليين من أمثال: أوليسي ألدروفاندي، أرانزيو، ليوناردو دا فينشي، مارتشيلو مالبيكي، غابرييلي فالوبيو، جيرولامو كاردانو، إيميليو ياروسانو، فورتونيو ليسيتي، ستيفانو لورنزيني، سبالانزاني، إنريكو سولتوري، مورو ريسكوني،

المرحلة الوصفية

لأرسطو حيث قال أن الجنين عبارة عن كتلة دم متجلطة "سائل منوي+دم الحيض" وأردف أن الجنين بذرة تأتي من الأب والأم هي الحضن فقط

نظرية التشكل المسبق

بداية تم الاعتقاد أن الجنين متشكل مسبقاً داخل البيضة (بصورة مصغرة) ثم قال لوفنهوك أن الجنين متشكل مسبقاً داخل النطفة (بصورة مصغرة) وأن دور البيضة هو تقديم الغذاء فقط

نظرية التشكل المتدرج

لهارفي حيث تنص على أن الجنين يتشكل من البيضة بشكل تدريجي

المرحلة التجريبية

لويسمن وروكس حيث قام بقسم المضغة وعزل اقسامها بالنبذ وخرب أجزاء من الأدمة

المرحلة الجزيئية

بعد اكتشاف المنظم من قبل Spe-mannet Mangold

تقنية الإخصاب بالزجاج IVF

لإدوار وستبتو والمورثات الناظمة لإدوارد أدت للكشف عن أسباب الاسقاطات العفوية والتشوهات "Louise Brown اول طفلة انبوب في العالم"

بعد عام 1950

بعد الخمسينات واكتشاف التركيب اللولبي للحمض النووي والمعرفة المتزايدة في مجال علم الأحياء الجزيئي فقد ظهر علم الأحياء النمائي كمجال دراسة يحاول أن يربط الجينات بالتغيرات الشكلية، وبالتالي يحاول أن يحدد أي جين مسئول عن أي تغير شكلي يحدث في الجنين، وكيف تنتظم هذه الجينات.

الجنين الفقاري واللافقاري

كثير من مبادئ علم الجنين ينطبق على كل من الفقاريات واللافقاريات.[2]، وبالتالي فإن دراسة علم الأجنة اللافقارية قد تقدم على دراسة علم الأجنة الفقارية، على أنه يوجد بعض الاختلافات أيضاً، بعض اللافقاريات تطلق يرقة قبل أن يكتمل النماء، وبنهاية مرحلة اليرقة يكون الحيوان أشبه ما يكون بأبيه أو أمه.

أبحاث علم الجنين الحديثة

أصبح علم الجنين في الآونة الأخيرة مجال بحثي مهم لدراسة التحكم الجيني في عملية التطور، على سبيل المثال: التخلق الجنيني، علاقته بتأشير الخلية، وأهميته في دراسة أمراض معينة والطفرات، ودراسة الخلايا الجذعية.

انظر أيضًا

مراجع

  1. http://www.youtube.com/watch?v=l618ehmV5lg, Embryology in the Quran-an amazing lecture for haters and islambashers نسخة محفوظة 2020-02-19 على موقع واي باك مشين.
  2. Parker, Sybil. "Invertebrate Embryology," McGraw-Hill Encyclopedia of Science & Technology[وصلة مكسورة] (McGraw-Hill 1997).

قراءات أخرى

  • Scott F. Gilbert. Developmental Biology. Sinauer, 2003. ISBN 0-87893-258-5.
  • Lewis Wolpert. Principles of Development. Oxford University Press, 2006. ISBN 0-19-927536-X.

وصلات خارجية

قالب:علم الأجنة قالب:تطور الجهاز الهضمي قالب:تطور الجهاز التناسلي قالب:تطور الجهاز العصبي قالب:تطور جهاز الدوران قالب:تطور الرأس والرقبة قالب:تطور العظم قالب:تطور الجهاز التنفسي

قالب:ضبط استنادي