بيروكسيد المغنزيوم

من موسوعة العلوم العربية
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
د. لمى أورفه لي
المساهمة الرئيسية في هذا المقال

بيروكسيد المغنزيوم

Magnesium peroxide.jpg

فوق أكسيد المغنيزيوم (أو بيروكسيد المغيزيوم) Magnesium peroxide أو ثنائي أكسيد المغنزيوم مركب كيميائي له الصيغة MgO2، ويكون على شكل مسحوق بلوري أبيض.

الخواص الفيزيائية والكيميائية

الصيغة الجزيئية MgO2
الكتلة المولية 3856.30 غ/مول
المظهر مسحوق بلوري أبيض عديم الرائحة عديم الطعم
الكثافة 3 غ/سم³
نقطة الانصهار 223°س- 433° ف
نقطة الغليان 350°س-662° ف
الذوبان في الماء غير منحل

الخواص

يتميز المركب بخواصه المؤكسدة، وهو يشبه في تفاعلاته مركب فوق أكسيد الكالسيوم، بحيث يحرر غاز الأكسجين عند التفاعل في المحاليل المائية مع مركبات معينة.

الانتاج

يمكن أن ينتج بيروكسيد المغنزيوم عن طريق خلط أكسيد المغنزيوم مع بيروكسيد الهيدروجين ليعطي بيروكسيد المغنيزيوم والماء.

MgO + H2O2 --> MgO2 + H2O

هذا التفاعل ناشر للحرارة لذا يجب التبريد أثناء العمل بحيث تبقى الحرارة حول 30-40 درجة مئوية. ومن المهم أيضًا إزالة أكبر قدر ممكن من الحديد من بيئة التفاعل بسبب قدرة الحديد على تحفيز انحلال البيروكسيد.

بالإضافة إلى أن استخدام مثبتات الأوكسجين (مثل سيليكات الصوديوم) يساعد في منع الانحلال السابق لأوانه للبيروكسيد. وبغض النظر عن ذلك فإن العائد من هذا التفاعل هو حوالي 35٪

كما يؤدي تفاعل بيروكسيد المغنزيوم مع الماء إلى تكوين هيدروكسيد المغنزيوم والذي يُعرف بإسم حليب المغنيزا.

الاستخدامات

يستخدم مركب بيروكسيد المغنزيوم كمادة محررة للأوكسجين في العديد من الصناعات الزراعية والبيئية. يستخدم أيضاً لتخفيض مستويات التلوث في المياه الجوفية و في المعالجة الحيوية للتربة الملوثة لتحسين نوعية التربة لتصبح ملائمة لنمو النبات والتمثيل الغذائي.

السمية

بيروكسيد المغنزيوم مادة مهيجة يمكن أن يسبب احمرار، حكة، تورم، وقد يحرق الجلد والعينين.

كما أن استنشاقه يؤدي إلى تهيج في الرئتين والأنف، والحلق، فضلًا عن التسبب في السعال.

التعرض الطويل الأمد قد يؤدي إلى تلف الرئة، وضيق التنفس.

يمكن أن يسبب ابتلاع بيروكسيد المغنزيوم العديد من الآثار السلبية بما في ذلك:

  • انتفاخ.
  • تجشؤ.
  • آلام بطن.
  • تهيج الفم والحلق.
  • غثيان وقيء وإسهال.

من الناحية البيئية بيروكسيد المغنزيوم ليس مركب طبيعياً وهو سريع التفكك. حيث يتفكك إلى هيدروكسيد المغنزيوم وأوكسجين وماء.

في حالة الانسكاب يجب أن تجمع المادة مباشرة وتعزل عن أي مجاري مائية أو مصارف صحية ويجب أيضًا أن تكون معزولة عن المواد القابلة للاحتراق أو المواد الكيميائية بما في ذلك الورق والقماش والخشب.

الاستخدام الدوائي

تذكر بعض المصادر أن بيروكسيد المغنزيوم يستخدم كمنظف كلي للقولون، وبالإضافة إلى أن المغنزيوم مادة مفيدة في تعديل حموضة المعدة فإنه كذلك يعتبر حامل للأوكسجين حيث أنه حالما يتحرر الأكسجين من بيروكسيد المغنزيوم فإنه يتفاعل مع الهيدروجين لتشكيل المياه داخل الأمعاء.

هذه الأكسدة وعملية الترطيب تساعدان في تليين البراز. وبالتالي يتم القضاء على المواد الغير مهضومة والمتعفنة والعالقة في جدار الأمعاء والتي تحجب امتصاص المواد الغذائية وتسبب السمية.

ويستخدم لهذا الغرض بين الوجبات مع كميات كبيرة من الماء إلا أن هذا الاستخدام ما زال تحت التجربة ويوجد في الأسواق بشكل مكملات غذائية لم تحصل بعد على موافقة هيئات الغذاء والدواء المعروفة.

المصادر