الفرق بين المراجعتين لصفحة: «باسور»

من موسوعة العلوم العربية
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
 
(6 مراجعات متوسطة بواسطة نفس المستخدم غير معروضة)
سطر 1: سطر 1:
"البواسير"' {{IPAc-en|uk|ˈ|h|ɛ|m|ər|ɔɪ|d|z}}K
{{فضل الكاتب الرئيسي|د. جاد الله السيد محمود}}
هي حالة من انتفاخات مؤلمة تحدث في [[أوردة|الأوردة]] الموجودة في الجزء السلفي من [[قناة الشرج]] والتي تساعد في التحكم في البراز.<ref>{{مرجع كتاب|author=Chen, Herbert |title=Illustrative Handbook of General Surgery |publisher=Springer |location=Berlin|year=2010 |page=217 |isbn=1-84882-088-7 }}</ref><ref name=World09>{{Cite journal| last1 = Schubert | first1 = MC | last2 = Sridhar | first2 = S | last3 = Schade | first3 = RR | last4 = Wexner | first4 = SD |title=What every gastroenterologist needs to know about common anorectal disorders |journal=World J Gastroenterol|volume=15 |issue=26 |pages=3201–9 |year=2009 |month=July |pmid=19598294 |pmc=2710774 |doi= 10.3748/wjg.15.3201| issn = 1007-9327 }}</ref>.
'''البواسير hemorrhoids'''
تنشأ البواسير نتيجة لتجمع الدم بطريقة غير طبيعية وغير معتادة في أوردة منطقة الشرج، ما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم داخلها، وبالتالي لا تتحمل جدران الأوعية الوريدية ذلك الحال، وتبدأ بالتمدد والانتفاخ، الأمر الذي يجعلها مؤلمة، وخاصةً عند الجلوس.
==تعريف==
من الأمراض الشائعة، والتي تسبب مشاكل كبيرة وإحراجًا للمريض. فعلى الصيدلي معرفة أهم التفاصيل عنها.


البواسير من الأمراض الشائعة جداً خاصةً بين النساء خلال مرحلة الحمل أو ما بعد الولادة، والسبب الرئيسي لتكونها هو ذلك الإجهاد بالضغط على البطن، خلال عملية إخراج [[البراز]]. وهو الإجهاد الذي يزداد بذل أحدنا له حال وجود حالة من [[الإمساك]] لديه. وكلما زادت مدة المعاناة من الإمساك، أو تكرر حصوله، ارتفعت احتمالات الإصابة بحالات البواسير.
تنتج البواسير عن انتفاخ في أوردة فتحة الشرج، بطريقة مشابهة لما يحدث في الدوالي.
وقد تحدث البواسير داخل فتحة الشرج (بواسير داخلية) أو تحت الجلد المحيط بالفتحة (بواسير خارجية).


وممكن تقسيم البواسير حسب نوع الأوردة المتدلية إلى البواسير الخارجية والبواسير الداخلية.
*البواسير الداخلية: تقع داخل الشرج. لا يمكن للمريض عادةً الشعور بها أو رؤيتها، وقلما تسبب انزعاجًا في الحالة العادية. لكن عند دخول الحمام يسبب ذلك تخريشها وأذية سطحها، ما يؤدي إلى نزيف.


تعتمد أعراض البواسير المرضية على نوعها. فالبواسير الداخلية لا تسبب نزفاً شرجياً مؤلماً؛ أما البواسير الخارجية فقد ينتج عنها بعض الأعراض؛ فعند وجود حالة [[خثار]]، يكون الألم كبيراً مع تضخم في منطقة [[فتحة الشرج]]. يعزو الكثير من الناس خطأً أي أعراض تحدث عند منطقة فتح الشرج إلى "البواسير" بينما تكون هناك مسببات أخطر لتلك الأعراض من الواجب استبعادها.<ref name=ASCRS2011/>
*البواسير الخارجية: تكون تحت الجلد المحيط بفتحة الشرج. يمكن أن تسبب حكة أو نزف عند التخريش.
لا يعرف سبب محدد للبواسير ولكن هناك عدة عوامل تزيد من الضغط داخل البطن، أهمها [[الإمساك]] الذي يعتقد أنه يلعب دوراً كبيرا في زيادة حجم البواسير.


== أسباب الإصابة ==
*البواسير الصمية: في بعض الأحيان يتجمع الدم في باسور خارجي، ويشكل جلطة، ما قد يؤدي إلى نزيف شديد وتوزم والتهاب قرب فتحة الشرج.


السبب الدقيق للأعراض البواسير غير معروف ويعتقد أن هناك عدد من العوامل التي تلعب دورا، بما في ذلك: عدم انتظام عادات الأمعاء (الإمساك أو الإسهال)، عدم ممارسة الرياضة، والعوامل الغذائية (حمية قليلة الألياف)، وزيادة ضغط البطن (الضغط المطول عند التبرز، كتلة داخل البطن، أو الحمل)،الوراثة، وعدم وجود الصمامات داخل أوردة البواسير، والشيخوخة. وتشمل العوامل الأخرى التي يعتقد أنها تزيد من معدلات الإصابة: السمنة،الجلوس لفترات طويلة، والسعال المزمن، وضعف قاع الحوض.  
==الأعراض==
*نزف مؤلم أثناء التغوط. وقد يلاحظ المريض بعض الدم.
*حكة.
*ألم أو انزعاج. (وينتج الألم عن تشنج العضلة العاصرة).
*توزم.
*وتعتمد الأعراض عمومًا على موقع الباسور.


وحين الإصابة بحالات فشل [[الكبد]]، الناجمة عن [[تليف الكبد|تليف]] وتشمع الكبد بفعل عوامل مرضية أو سلوكية عدة، فإن أوردة المستقيم تحتقن بالدم وتنتفخ، أسوة بما يحصل في أسفل [[المريء]] من [[دوالي مريئية|دوالي]] للأوردة فيه، ما يؤدي أيضاً إلى البواسير.
==الأسباب==
تميل الأوردة في تلك المنطقة للتمدد تحت الضغط، وقد تتورم أو تسبب نتوءًا. وينتج ذلك عن الضغط في القسم الأخير من المستقيم نتيجة لـ:
*الجهد أثناء التغوط.
*الجلوس لفترات طويلة من الوقت على المرحاض.
*الإسهال المزمن أو الإمساك المزمن.
*السمنة.
*الحمل.
*الجنس الشرجي.
*الحمية قليلة الألياف.
*فرط الضغط البابي والدوالي الشرجية المستقيمية.
*خباثات القولون.
*مرض كبدي.
*إصابات العمود الفقري.
*العمليات الجراحية لاشرجية.
*الداء المعوي الالتهابي، بمافيه التهاب القولون التقرحي، وداء كرون.
*يزداد احتمال الإصابة بالبواسير بتقدم العمر، ذلك أنَّ الأنسجة الداعمة للأوردة عند الشرج تضعف.


وفي حالات الحمل تلعب عدة عوامل في نشوء الإصابة بالبواسير، منها ارتفاع الضغط في البطن بفعل نمو حجم [[الرحم]]، وحصول الإمساك، وتغيرات بنية الأوردة، وغيرها.
==المضاعفات==
*[[فقر الدم]]: نادر الحدوث. وهو ناتج عن فقد الدم المزمن من البواسير.
*البواسير المختنقة: في حال توقفت التروية الدموية للباسور الداخلي، ما يسبب ألمًا شديدًا في الباسور.


== الأعراض ==
==الوقاية==
(بمَ تنصح المريض ؟):


وتشمل أعراض الإصابة بالبواسير، الشكوى من حكة شرجية، أو ألم في فتحة الشرج، خاصة عند الجلوس، أو خروج دم أحمر مع البراز أو يُلاحظ على محارم تنشيف الشرج، أو ألم خلال عملية التبرز. أو أن يُحس المرء بأن ثمة كتل تتدلى على فتحة الشرج نفسه.
أفضل طريقة للوقاية هي بإبقاء البراز طريًا، فيمر بسهولة. وذلك بإخبار المريض باتباع الآتي:
*تناول طعام غني بالألياف:
وذلك بتناول مزيد من الفواكه والخضار والحبوب الكاملة. فالقيام بذلك يعمل عمل المسهلات مضخمات الكتلة.


وعادةً ما يتمكن الطبيب بسهولة من تشخيص الإصابة بالبواسير من خلال الفحص الإكلينيكي للشرج، أو إجراء منظار لفتحة الشرج.
*شرب كمية كبيرة من السوائل:
وخصوصًا بزيادة كمية الألياف المتناولة، فيحتاج ذلك زيادة في كمية الماء.


== البواسير الخارجية ==
*استخدام المكملات الغذائية الحاوية على الألياف:
لا يحصل معظم الناس على الكمية الكافية من الألياف من الخضار والفواكه (وهي 25 غ يوميًا للنساء، و 38 غ يوميًا للرجال). فيمكنك وصف بعض الألياف التي في الصيدلية للمريض. وهو ما يحسن الأعراض عمومًا، ويقلل من حصول نزيف من البواسير. لكن يجب التأكيد على المريض بشرب كمية كبيرة من الماء.


وسببها تدلي وبروز الأوردة التي تحيط بالشرج من الخارج ويمكن أن ترى البواسير الخارجية بسهولة كطيات صغيرة لجلد مائل في لونه إلى البني وبارزة من حواف فتحة الشرج ولا تسبب البواسير الخارجية أعراض ويمكن أن تؤدي إلى حكة خفيفة وبعض التضيق أثناء التغوط ونادراً ما تسبب البواسير الخارجية نزيف دموي.
*عدم الإجهاد أثناء التغوط:
يسبب ذلك زيادة الضغط على الأوردة في الجزء السفلي من المستقيم.


== البواسير الداخلية ==
*الذهاب للحمام عند الشعور بالحاجة لذلك مباشرةً:
في حال الانتظار قد يذهب الشعور بالرغبة بدخول الحمام، ما يجعل الجسم يمتص مزيدًا من الماء من الغائط، فيسبب ذلك زيادة في صلابته، ويزيد من المشكلة.


ويكون التوسع بالأوردة الداخلية داخل المستقيم، وهي عادةً غير مؤلمة ولا يشعر بها المريض، وتصنف إلى 4 درجات :
*ممارسة التمارين:
* درجة أولى تبقى في المستقيم.
فقلة الحركة تسبب الإمساك ما يزيد من تفاقم المشكلة. ويزيد الحاجة عند المريض للضغط من أجل الخروج.
* درجة ثانية تهبط عبر الشرج عند التغوط ولكنها تعود عفوياً.
* درجة ثالثة تهبط عبر الشرج عند التغوط ولكنها تتطلب رداً بالإصبع.
* درجة رابعة تبقى هابطة بشكل دائم ولا يمكن ردها.


== تدبير البواسير والتشققات ==
*تجنب الجلوس لفترة طويلة على المرحاض:
وهو ما قد يسبب زيادة في الضغط على أوردة الشرج.
==التشخيص==
قد يسألك المريض عن طريقة تشخيصه، وعمومًا عليك معرفتها:
*فحص الإصبع:
يقوم به الطبيب بارتداء قفاز ويضع مادة مزلقة يوتحسس وجود أي نمو غير طبيعي.


تصيب الأمراض الباسورية حوالي 80% من الناس في فترة ما من حياتهم وتكون البواسير خارجية أو داخلية وتوجد حالة الشق الشرجي كمرض شائع.
*الفحص البصري:
غالبًا ما تكون البواسير الداخلية ناعمة جدًا، بحيث لا يمكن تمييزها بفحص الإصبع، لذلك قد يفحص الطبيب المستقيم باستخدام منظار.


تزول حدة الأعراض في البواسير الخارجية خلال أسبوعين عادةً أما البواسير الداخلية فغير مؤلمة في العادة وتوجد على عدة درجات والعمل الجراحي عليها مزعج ويستعاض عنه بخنقها بحلقة مطاطية خاصة أو تخثيرها بالأشعة تحت الحمراء أو الكهرباء، وبصورة أقل شيوعاً بالتبريد أو بالتصليب.
قد يرى الطبيب وجوب فحص كامل القولون بالتنظير، وذلك في حالات:
*وجود علامات أو أعراض تشير لوجود مشكلة هضمية أخرى.
*وجود عوامل خطر للإصابة بسرطان القولون المستقيمي.


ينجم الشق الشرجي عن تصدع المخاطية غالباً بسبب البراز المتصلب ويسبب آلاماً مبرحة ونزفاً في 60% من الحالات. وقد تزمن الحالة في حال استمرار الألم لأكثر من شهرين.
==العلاج==
يعتمد العلاج على مدة سوء الحالة. وأدرجت جمعية أطباء الهضمية الأمريكيين، والمجتمع الأمريكي لجراحي المستقيم والقولون، والكلية الأمريكية للطب الهضمي بعض الدلائل الإرشادية في العلاج، وتتضمن:


== علاج البواسير ==
يبدأ علاج المرضى المصابون ببواسير عرضية بزيادة الألياف والسوائل في غذائهم. وفي حال لم يزيل تغيير النظام الغذائي للمريض (المصاب بالدرجات الأولى إلى الثالثة من الباسور) الأعراض لديه يمكن القيام بإجراءات جراحية، تتضمن الرباط المطاطي والمعالجة بالتصليب والتخثير بالأشعة تحت الحمراء، ويعد الرباط أكثرها فعالية. وفي حال عدم الفائدة من الإجراءات السابقة أو حصول نكس، أو كان الباسور من الدرجة الرابعة أو بآخر مستوىً من الدرجة الثالثة، يلجأ الطبيب للجراحة.
* مغاطس الماء الدافئة: بمعدل 2-3 مغطس يومياً، ومدة المغطس 15-20 دقيقة.
* [[ألياف غذائية|حمية عالية الألياف]]: لمكافحة الامساك.
* السوائل بكثرة: لمكافحة الإمساك أيضاً.
* تنظيم وقت التبرز يومياً.
* الرياضة الخفيفة، وخصوصاً المشي.
* المعالجات الموضعية: وهي متنوعة من كريمات وتحاميل، وتشمل:
** المعالجات التي تحتوي على مخدر موضعي مثل الليدوكائين.
** المعالجات التي تحتوي على الكورتيزون.
** المعالجات تحتوي على مركبات عشبية طبيعية مثل الهيلار.


وفي حال فشلت المعالجات السابقة يلجأ الطبيب إلى اجراءات جراحية مثل الربط والكي أو إلى عمليات جراحية لاستئصال البواسير بشكل دائم.
الدليل الإرشادي للعلاج حسب الدرجات كالآتي:
*الدرجة 1: تعالج علاجًا محافظًا (الأدوية والنصائح الصيدلانية الأخرى)، مع تجنب مضادات الالتهاب اللاستيرويدية والأطعمة الحارة والدسمة.
*الدرجة 2 و3: تُعالج بإجراءات لا جراحية.
*الدرجة 3 العرضية، والدرجة 4: تعالج جراحيًا.
*الدرجة الرابعة من الخراجات الداخلية، أو الأنسجة المنحبسة أو الغنغرينية: تتطلب تدخلًا جراحيًا عاجلًا.


== توصيات للمرضى ==
===نصائح عامة للعلاج===
* لا تستخدم المسكنات المركزية كالكودائين وما شابهه لأنها تسبب الإمساك مما يفاقم الأمر.
====النظام الغذائي====
* استخدم الإيبوبروفن والباراسيتامول للتسكين.
تناول المزيد من الألياف، كالفواكه والخضار والحبوب الكاملة. مع زيادة كمية السوائل المتناولة.
* استخدم الحمام المقعدي الدافيء لتخفيف الإزعاج ولتسريع شفاء الأنسجة.
* أكثر من تناول السوائل.
* استخدم الملينات كاللاكتولوز ورافعات الكتلة البرازية كالبسيليوم.
* لا تستخدم الحقن الشرجية في الأسبوعين الأوليين.
* يمكنك استخدام المراهم والتحاميل ولا تستخدم تلك الحاوية على الكورتزون لفترة طويلة.
* عليك بالإكثار من تناول الخضار والفواكه الطازجة.
* لا تؤخر زمن قضاء الحاجة بعد الإحساس بالامتلاء (عادة ما يكون ذلك بعد الوجبات).
* لا تجعل مدة قضاء الحاجة طويلة فهذا مضر بحالتك.


'''الملينات'''
====استخدام المغاطس الدافئة====
لمدة 10 إلى 15 دقيقة 3 مرات يوميًا.


'''منبهة'''
====إبقاء فتحة الشرج نظيفة====
باستخدام ماء دافء، مع تجنب استخادم الكحول.


الهرورات المنبهة
====تجنب استخدام أوراق الحمامات====
* خروع 15 مل
* سنامكي والكسكارة
* بيزاكوديل 10-15 مغ
و لا ينصح باستعمالها بشكل دائم
لأنها يمكن أن تسبب زوال التعصب القولوني.


'''تناضحية'''
====استخدام مكعبات ثلجية====
في حال حصول توزم.


وهي أملاح أو سكريات غير ذؤوبة
===الأدوية===
تسبب انحباس الماء: كحليب المانيزا
====العلاجات موضعية====
ومحلول سيترات المغنيزيوم
على شكل كريمات أو تحاميل أو حتى رغوة. يدخل فيها الهيدروكورتيزون ومواد مخدرة ([[ليدوكائين]]) بشكل أساسي.
واللاكتولوز
ومحاليل الغسل التي تحوي
السلفات (الكبريتات) والبولي إيتيلن غليكول المستخدمة للتنظيف السريع [[قولون|للقولون]] كتحضير للفحص.


'''مطرية'''
====العلاجات الجهازية====
*مسكنات الألم الفموية.
*يستخدم أيضًا ال[[نتروغليسيرين]] وال[[نيفيديبين]] للتخفيف من الأعراض المرافقة لتشنج المصرة. لكن تستخدم هذه الأدوية بحذر بسبب تأثيراتها الجانبية، وأهمها انخفاض الضغط.
'''ملاحظة:''' يجب عدم استخدام الكريمات الحاوية على ستيرويدات لفترة أطول من أسبوع (إلا في حال أشار الطبيب لذلك).


دوكوسات الصوديوم
===إجراءات بسيطة غير جراحية===
دوكوسات الكالسيوم
====استئصال الخثرة في الباسور الخارجي====
وتسمح بنفاذ الماء
في حال تشكل جلطة دموية مؤلمة داخل الباسور الخارجي يمكن للطبيب إزالتها. ما يعطي شعورًا بالراحة للمريض.  
والدسم إلى البراز.
ولا تؤخذ هذه الملينات مع الزيت المعدني لأنها تساعد على امتصاصه.


ينصح المرضى بالملينات إذا لم يستجيبوا على العلاج بالألياف.
====الرباط المطاطي====
لا ينصح عموماً بالاستخدام المنتظم للملينات.
قد يضع الطبيب رباطًا مطاطيًا - أو رباطين صغيرين - حول قاعدة الباسور الداخلي لقطع الدوران الدموي عليه. ونتيجة لذلك يموت الباسور ويسقط خلال أسبوع.  
من مضادات استخدام الملينات وجود الألم البطني غير المشخص أو وجود انسداد الأمعاء.
تعد هذه الطريقة فعالة، لكنها غير مريحة، وقد تسبب نزيفًا، يمكن أن يبدأ بعد يومين إلى أربعة أيام من الإجراء، لكنه لا يكون شديدًا.  


== علم الأوبئة ==
====الحقن====
(العلاج بالتصليب):


البواسير مع الأعراض تصيب على الأقل 50% من سكان أمريكا في وقت ما خلال حياتهم، مع حوالي 5% من السكان الذين يعانون من البواسير في أي وقت وكلا الجنسين يعانون من حدوث نفس الحالة. هذه الحالة هي أكثر شيوعاً عند [[قوقاز|القوقازيين]].
يحقن الطبيب محلولًا كيميائيًا في نسيج الباسور لتصغيره. ورغم أنَّ هذه الطريقة لا تسبب ألمًا نسبيًا، إلا أنها أقل فعالية من الرباط المطاطي.


== وصلات خارجية ==
====التخثير====
* [http://tabeebkom.com/البواسير-Hemorrhoids-180/الجهاز-الهضمي/الصحة-والامراض/ موقع طبييكم: البواسير، أنواعها، أسبابها وعلاجه] {{وصلة عربية}}
(بالأشعة تحت الحمراء، أو الليز):
* [http://www.altibbi.com/مصطلحات-طبية/جراحة-عامة/البواسير موقع الطبي: ما هو الباسور، اساباه و طرق علاجه] {{وصلة عربية}}


== انظر أيضاً ==
تستخدم تقنيات التخثير الليزر أو الأشعة تحت الحمراء أو الحرارة. فتسبب تصلب وتصغير البواسير الداخلية الصغيرة النازفة.
* [[دوالي مريئية]]
* [[دوالي الخصية]]
* [[دوالي وريدية]]
{{أمراض وعائية}}


{{جراحة}}
لهذه الطريقة تأثيرات جانبية قليلة، وقد تسبب انزعاجًا قليلًا، وتترافق مع معدلات أعلى من انتكاس البواسير مقارنة مع الرباط المطاطي.
{{شريط بوابات|طب}}


[[تصنيف:أمراض الجهاز الهضمي]]
===الجراحة===
[[تصنيف:طب المستقيم والشرج]]
في حال كانت الإجراءات السابقة غير ناجحة، أو في حال وجود بواسير أكبر من أن تنجح معها تلك الإجراءات فقد يوصي الطبيب بإجراء جراحي.
[[تصنيف:ظروف طبية مرتبطة بالسمنة]]
 
====إزالة الباسور====
يدعى استئصال الباسور. يزيل الجراح الأنسدة الزائدة المسببة للنزف.
 
يعد هذا الإجراء فعالًا جدًا، ويعالج تمامًا البواسير الشديدة. يعاني المرضى من بعض الألم بعد العملية. فتستخدم [[مسكنات|الأدوية المسكنةٍٍ، ويمكن استخدام حمامات الماء الدافء.
 
====الإجراء الإدخالي====
يدعى استئصال الباسور الإدخالي (التدبيسي)، وفيه توقف التروية الدموية لنسيخ الباسور. ويستخدم نموذجيًا فقط للبواسير الداخلية.
 
الألم الناتج في هذه الحالة أقل من الألم في عملية استئصال الباسور العادية، كما أنَّ العودة للنشاطات العادية أسرع. لكن خطر انتكاس الباسور أكبر.
 
==مزيد من المعلومات==
'''مرفق فيديو للتوضيح'''
 
https://www.youtube.com/watch?v=nP1p2V38oEA
 
==المصادر==
*https://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/hemorrhoids/symptoms-causes/syc-20360268
*https://emedicine.medscape.com/article/775407-treatment#showall
 
[[تصنيف:طب]]
[[تصنيف:أمراض]]

المراجعة الحالية بتاريخ 12:36، 5 مايو 2018

د. جاد الله السيد محمود
المساهمة الرئيسية في هذا المقال

البواسير hemorrhoids

تعريف

من الأمراض الشائعة، والتي تسبب مشاكل كبيرة وإحراجًا للمريض. فعلى الصيدلي معرفة أهم التفاصيل عنها.

تنتج البواسير عن انتفاخ في أوردة فتحة الشرج، بطريقة مشابهة لما يحدث في الدوالي. وقد تحدث البواسير داخل فتحة الشرج (بواسير داخلية) أو تحت الجلد المحيط بالفتحة (بواسير خارجية).

  • البواسير الداخلية: تقع داخل الشرج. لا يمكن للمريض عادةً الشعور بها أو رؤيتها، وقلما تسبب انزعاجًا في الحالة العادية. لكن عند دخول الحمام يسبب ذلك تخريشها وأذية سطحها، ما يؤدي إلى نزيف.
  • البواسير الخارجية: تكون تحت الجلد المحيط بفتحة الشرج. يمكن أن تسبب حكة أو نزف عند التخريش.
  • البواسير الصمية: في بعض الأحيان يتجمع الدم في باسور خارجي، ويشكل جلطة، ما قد يؤدي إلى نزيف شديد وتوزم والتهاب قرب فتحة الشرج.

الأعراض

  • نزف مؤلم أثناء التغوط. وقد يلاحظ المريض بعض الدم.
  • حكة.
  • ألم أو انزعاج. (وينتج الألم عن تشنج العضلة العاصرة).
  • توزم.
  • وتعتمد الأعراض عمومًا على موقع الباسور.

الأسباب

تميل الأوردة في تلك المنطقة للتمدد تحت الضغط، وقد تتورم أو تسبب نتوءًا. وينتج ذلك عن الضغط في القسم الأخير من المستقيم نتيجة لـ:

  • الجهد أثناء التغوط.
  • الجلوس لفترات طويلة من الوقت على المرحاض.
  • الإسهال المزمن أو الإمساك المزمن.
  • السمنة.
  • الحمل.
  • الجنس الشرجي.
  • الحمية قليلة الألياف.
  • فرط الضغط البابي والدوالي الشرجية المستقيمية.
  • خباثات القولون.
  • مرض كبدي.
  • إصابات العمود الفقري.
  • العمليات الجراحية لاشرجية.
  • الداء المعوي الالتهابي، بمافيه التهاب القولون التقرحي، وداء كرون.
  • يزداد احتمال الإصابة بالبواسير بتقدم العمر، ذلك أنَّ الأنسجة الداعمة للأوردة عند الشرج تضعف.

المضاعفات

  • فقر الدم: نادر الحدوث. وهو ناتج عن فقد الدم المزمن من البواسير.
  • البواسير المختنقة: في حال توقفت التروية الدموية للباسور الداخلي، ما يسبب ألمًا شديدًا في الباسور.

الوقاية

(بمَ تنصح المريض ؟):

أفضل طريقة للوقاية هي بإبقاء البراز طريًا، فيمر بسهولة. وذلك بإخبار المريض باتباع الآتي:

  • تناول طعام غني بالألياف:

وذلك بتناول مزيد من الفواكه والخضار والحبوب الكاملة. فالقيام بذلك يعمل عمل المسهلات مضخمات الكتلة.

  • شرب كمية كبيرة من السوائل:

وخصوصًا بزيادة كمية الألياف المتناولة، فيحتاج ذلك زيادة في كمية الماء.

  • استخدام المكملات الغذائية الحاوية على الألياف:

لا يحصل معظم الناس على الكمية الكافية من الألياف من الخضار والفواكه (وهي 25 غ يوميًا للنساء، و 38 غ يوميًا للرجال). فيمكنك وصف بعض الألياف التي في الصيدلية للمريض. وهو ما يحسن الأعراض عمومًا، ويقلل من حصول نزيف من البواسير. لكن يجب التأكيد على المريض بشرب كمية كبيرة من الماء.

  • عدم الإجهاد أثناء التغوط:

يسبب ذلك زيادة الضغط على الأوردة في الجزء السفلي من المستقيم.

  • الذهاب للحمام عند الشعور بالحاجة لذلك مباشرةً:

في حال الانتظار قد يذهب الشعور بالرغبة بدخول الحمام، ما يجعل الجسم يمتص مزيدًا من الماء من الغائط، فيسبب ذلك زيادة في صلابته، ويزيد من المشكلة.

  • ممارسة التمارين:

فقلة الحركة تسبب الإمساك ما يزيد من تفاقم المشكلة. ويزيد الحاجة عند المريض للضغط من أجل الخروج.

  • تجنب الجلوس لفترة طويلة على المرحاض:

وهو ما قد يسبب زيادة في الضغط على أوردة الشرج.

التشخيص

قد يسألك المريض عن طريقة تشخيصه، وعمومًا عليك معرفتها:

  • فحص الإصبع:

يقوم به الطبيب بارتداء قفاز ويضع مادة مزلقة يوتحسس وجود أي نمو غير طبيعي.

  • الفحص البصري:

غالبًا ما تكون البواسير الداخلية ناعمة جدًا، بحيث لا يمكن تمييزها بفحص الإصبع، لذلك قد يفحص الطبيب المستقيم باستخدام منظار.

قد يرى الطبيب وجوب فحص كامل القولون بالتنظير، وذلك في حالات:

  • وجود علامات أو أعراض تشير لوجود مشكلة هضمية أخرى.
  • وجود عوامل خطر للإصابة بسرطان القولون المستقيمي.

العلاج

يعتمد العلاج على مدة سوء الحالة. وأدرجت جمعية أطباء الهضمية الأمريكيين، والمجتمع الأمريكي لجراحي المستقيم والقولون، والكلية الأمريكية للطب الهضمي بعض الدلائل الإرشادية في العلاج، وتتضمن:

يبدأ علاج المرضى المصابون ببواسير عرضية بزيادة الألياف والسوائل في غذائهم. وفي حال لم يزيل تغيير النظام الغذائي للمريض (المصاب بالدرجات الأولى إلى الثالثة من الباسور) الأعراض لديه يمكن القيام بإجراءات جراحية، تتضمن الرباط المطاطي والمعالجة بالتصليب والتخثير بالأشعة تحت الحمراء، ويعد الرباط أكثرها فعالية. وفي حال عدم الفائدة من الإجراءات السابقة أو حصول نكس، أو كان الباسور من الدرجة الرابعة أو بآخر مستوىً من الدرجة الثالثة، يلجأ الطبيب للجراحة.

الدليل الإرشادي للعلاج حسب الدرجات كالآتي:

  • الدرجة 1: تعالج علاجًا محافظًا (الأدوية والنصائح الصيدلانية الأخرى)، مع تجنب مضادات الالتهاب اللاستيرويدية والأطعمة الحارة والدسمة.
  • الدرجة 2 و3: تُعالج بإجراءات لا جراحية.
  • الدرجة 3 العرضية، والدرجة 4: تعالج جراحيًا.
  • الدرجة الرابعة من الخراجات الداخلية، أو الأنسجة المنحبسة أو الغنغرينية: تتطلب تدخلًا جراحيًا عاجلًا.

نصائح عامة للعلاج

النظام الغذائي

تناول المزيد من الألياف، كالفواكه والخضار والحبوب الكاملة. مع زيادة كمية السوائل المتناولة.

استخدام المغاطس الدافئة

لمدة 10 إلى 15 دقيقة 3 مرات يوميًا.

إبقاء فتحة الشرج نظيفة

باستخدام ماء دافء، مع تجنب استخادم الكحول.

تجنب استخدام أوراق الحمامات

استخدام مكعبات ثلجية

في حال حصول توزم.

الأدوية

العلاجات موضعية

على شكل كريمات أو تحاميل أو حتى رغوة. يدخل فيها الهيدروكورتيزون ومواد مخدرة (ليدوكائين) بشكل أساسي.

العلاجات الجهازية

  • مسكنات الألم الفموية.
  • يستخدم أيضًا النتروغليسيرين والنيفيديبين للتخفيف من الأعراض المرافقة لتشنج المصرة. لكن تستخدم هذه الأدوية بحذر بسبب تأثيراتها الجانبية، وأهمها انخفاض الضغط.

ملاحظة: يجب عدم استخدام الكريمات الحاوية على ستيرويدات لفترة أطول من أسبوع (إلا في حال أشار الطبيب لذلك).

إجراءات بسيطة غير جراحية

استئصال الخثرة في الباسور الخارجي

في حال تشكل جلطة دموية مؤلمة داخل الباسور الخارجي يمكن للطبيب إزالتها. ما يعطي شعورًا بالراحة للمريض.

الرباط المطاطي

قد يضع الطبيب رباطًا مطاطيًا - أو رباطين صغيرين - حول قاعدة الباسور الداخلي لقطع الدوران الدموي عليه. ونتيجة لذلك يموت الباسور ويسقط خلال أسبوع. تعد هذه الطريقة فعالة، لكنها غير مريحة، وقد تسبب نزيفًا، يمكن أن يبدأ بعد يومين إلى أربعة أيام من الإجراء، لكنه لا يكون شديدًا.

الحقن

(العلاج بالتصليب):

يحقن الطبيب محلولًا كيميائيًا في نسيج الباسور لتصغيره. ورغم أنَّ هذه الطريقة لا تسبب ألمًا نسبيًا، إلا أنها أقل فعالية من الرباط المطاطي.

التخثير

(بالأشعة تحت الحمراء، أو الليز):

تستخدم تقنيات التخثير الليزر أو الأشعة تحت الحمراء أو الحرارة. فتسبب تصلب وتصغير البواسير الداخلية الصغيرة النازفة.

لهذه الطريقة تأثيرات جانبية قليلة، وقد تسبب انزعاجًا قليلًا، وتترافق مع معدلات أعلى من انتكاس البواسير مقارنة مع الرباط المطاطي.

الجراحة

في حال كانت الإجراءات السابقة غير ناجحة، أو في حال وجود بواسير أكبر من أن تنجح معها تلك الإجراءات فقد يوصي الطبيب بإجراء جراحي.

إزالة الباسور

يدعى استئصال الباسور. يزيل الجراح الأنسدة الزائدة المسببة للنزف.

يعد هذا الإجراء فعالًا جدًا، ويعالج تمامًا البواسير الشديدة. يعاني المرضى من بعض الألم بعد العملية. فتستخدم [[مسكنات|الأدوية المسكنةٍٍ، ويمكن استخدام حمامات الماء الدافء.

الإجراء الإدخالي

يدعى استئصال الباسور الإدخالي (التدبيسي)، وفيه توقف التروية الدموية لنسيخ الباسور. ويستخدم نموذجيًا فقط للبواسير الداخلية.

الألم الناتج في هذه الحالة أقل من الألم في عملية استئصال الباسور العادية، كما أنَّ العودة للنشاطات العادية أسرع. لكن خطر انتكاس الباسور أكبر.

مزيد من المعلومات

مرفق فيديو للتوضيح

https://www.youtube.com/watch?v=nP1p2V38oEA

المصادر