الفرق بين حساسية الأنف والرشح

من موسوعة العلوم العربية
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لم تعد النسخة القابلة للطباعة مدعومة وقد تحتوي على أخطاء في العرض. يرجى تحديث علامات متصفحك المرجعية واستخدام وظيفة الطباعة الافتراضية في متصفحك بدلا منها.
أسيل سيوف
المساهمة الرئيسية في هذا المقال

يمكن أن تتشابه للحساسيات الموسمية وحالات الرشح (نزلات البرد) بشكل كبير بحيث يصعب التمييز بينهما. نستطيع التمييز بينهما عن طريق طرح الأسئلة التالية:

هل هذه فترة تغير الفصول؟

اذا كانت الإجابة بنعم فهي حساسية على الأغلب. تأتي الحساسية الموسمية في نفس الوقت من كل عام (مثلاً عندما تبدأ الأوراق في التساقط في الخريف أو يبدأ الإزهار في الربيع). أعراض الحساسية كالعطاس أو احتقان وسيلان الأنف هي استجابة الجسم لاستنشاق في المواد المحسسة في الجو (مثل غبار الطلع أو أبواغ العفن).

أما الرشح فيحدث بسبب الفيروسات التي يمكن أن تسبب الإصابة في أي وقت من السنة، ولكنه أكثر شيوعاً في أشهر الشتاء.

هل ظهرت الأعراض فجأة؟

إذا كانت الإجابة بنعم فهي حساسية على الأغلب. ففي الحساسية الموسمية تظهر الأعراض فجأة وتستمر لفترة طويلة.

تميل أعراض الرشح إلى الظهور بشكل تدريجي وعادة ما تختفي خلال 7 إلى 10 أيام، ولكن الحساسية تستمر باستمرار التعرض لمسببات الحساسية والذي يمكن أن يطول لأسابيع أو أشهر.

هل هناك حكة وإدماع في العيون؟

إذا كانت الإجابة بنعم فهي حساسية على الأغلب. العديد من الأطفال الذين يعانون من الحساسية تحدث لديهم هذه الأعراض حيث تتسبب الحساسية بالتهاب الملتحمة.

هل هناك حمى (ارتفاع حرارة)؟

إذا كانت الإجابة بنعم فهو رشح. فلا تحدث الحمى أبداً بحال الحساسية، لكنها تحدث بحال الرشح في بعض الأحيان.

هل يوجد إفراز أنفي أصفر أو أخضر؟

إذا كانت الإجابة بنعم فهو رشح. فالسيلان بحال الحساسية سيكون رقيق وشفاف، أما بحال الرشح فتكون الإفرازات سميكة بلون أصفر أو أخضر.

المصدر

https://kidshealth.org/en/parents/coldvsallergy.html?WT.ac=ctg