الحماض الأنبوبي الكلوي

من موسوعة العلوم العربية
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لم تعد النسخة القابلة للطباعة مدعومة وقد تحتوي على أخطاء في العرض. يرجى تحديث علامات متصفحك المرجعية واستخدام وظيفة الطباعة الافتراضية في متصفحك بدلا منها.
د.بشير الجمال
المساهمة الرئيسية في هذا المقال

الحماض الأنبوبي الكلويRTA

تعريف

الحماض النُّبَيبي الكُلوي (بالإنجليزية: Renal Tubular Acidosis) أو (RTA) هو حالة مرضية تنشأ عن خلل في عملية امتصاص النبيبات للبيكربونات أو خلل في إفراز النبيبات للهيدروجين، ويشمل عدة متلازمات، تتميز كلها بحماض أيضي، أن سرعة الترشيح النبيبي تكون عادية نسبياً، فرط كلوريد الدم وأن الفرق الأنيوني يكون عادياً.

هناك ثلاثة أنواع من الحماض الأنبوبي:

  • الأول للأنبوب البعيد،.
  • الثاني للأنبوب القريب.
  • الرابع: نقص الألدوستيرون.

علما أن جميع أنواع الحماض الأنبوبي الكلوي تكون مع فجوة صواعد طبيعية مع ارتفاع بمستوى كلور المصل للمعاوضة .

النوع الأول الأنبوب البعيد

عند الشخص الطبيعي خلايا الأنبوب البعيد تقوم بإعادة امتصاص الصوديوم وطرح البوتاسيوم والهيدروجين، ولكن ما يحدث في الحماض الأنبوبي البعيد هو عدم قدرة هذه الخلايا على طرح الهيدروجين، وبالتالي إن PH البول سيصبح قلويا (أكثر من 5.5)، وسيشكل وسط ملائم لتشكل الحصيات و خاصة حصيات الكالسيوم، لتأكيد التشخيص نقوم بإعطاء المريض (الذي يعاني أساسا من حماض) حمض NH4Cl ، وهنا نميز لو كان الأنبوب البعيد سليما يجب على الجسم أن يتخلص من الحمض الزائد بالبول و يتحول PH البول إلى أخفض من 5.5، ولكن الذي يحدث في هذا المرض أن المريض غير قادر على طرح الحمض الزائد بسبب تخرب خلايا الأنبوب البعيد ويبقىPH البول أعلى من 5.5 , أما العلاج فيكون بإعطاء البيكربونات .

النوع الثاني الأنبوب القريب

عند الشخص الطبيعي خلايا الأنبوب القريب تقوم بإعادة امتصاص 85% من البيكربونات، ما يحدث في الحماض الأنبوبي القريب هو عدم قدرة الخلايا على إعادة امتصاص هذه الشاردة، ففي البداية يكون ph البول أعلى من 5.5 لأن البيكربونات لا يعاد امتصاصها ولكن ما يحدث بعد فترة أن البيكربونات ستنفذ و سيصبح ph البول أقل من 5.5، لتأكيد التشخيص نقوم بإعطاء المريض البيكربونات ,فالشخص الطبيعي الذي يعاني حماض غير أنبوبي سيقوم بإعادة امتصاص هذه البيكربونات وسيبقى ph البول أقل من 5.5، ولكن في الحماض الأنبوبي القريب المريض غير قادر على إعادة الامتصاص وستطرح هذه البيكربونات مع البول وسيصبح PH البول فوق 5.5، العلاج هو المدرات التي ستنقص حجم الدم و بالتالي ستحرض إفراز الرينين والألدوستيرون الذي سيطرح المزيد من الهيدروجين في البول و يعيد امتصاص جزء من البيكربونات في الأنبوب البعيد.

النوع الرابع نقص الألدوسترون

عند الشخص الطبيعي يقوم الألدوسترون بإعادة امتصاص الصوديوم وطرح الهيدروجين و البوتاسيوم في الأنبوب البعيد، يحدث الحماض الأنبوبي النمط الرابع عند مرضى السكري بشكل أساسي، تكون مستويات الرينين والألدوسترون منخفضة , وبالتالي يكون تركيز الk عالي بسبب عدم أطرحه، لتأكيد التشخيص نمنع المريض من تناول الملح ونميز حالتين، عند الشخص السليم عند منع الملح سيعاوض الجسم بإعادة امتصاص الصوديوم في الكلية وسيكون صوديوم البول منخفض، أما في حالة نقص الألدوسترون لن يعاوض الجسم و سيبقى تركيز الصوديوم في البول عالي. العلاج يقوم على تعويض الألدوستيرون بمشابهات ألدوستيرون متل Flodrocotisone.

المصدر

Nephrology Conrad Fischer videos: