التهاب الكبد G

من موسوعة العلوم العربية
مراجعة 12:52، 6 أكتوبر 2018 بواسطة كنان الطرح (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب' {{فضل الكاتب الرئيسي|د. جاد الله السيد محمود}} '''عدوى فيروس التهاب الكبد G''' ترافق الإصابة بفير...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
د. جاد الله السيد محمود
المساهمة الرئيسية في هذا المقال

عدوى فيروس التهاب الكبد G ترافق الإصابة بفيروس GBV-C مع حصول التهاب كبدي قليلًا ما يحصل.

ويبقى دور الفيروس في حصول المرض الكبدي غير واضح.

لكن قد يكون الفيروس عاملًا مسببًا للإصابة بلمفوما لاهودجكن، ويبدو أنه يعدل عدوى فيروس HIV ويقلل من الوفيات.

يعد فيروس GBV-C فيروسًا مغلفًا يحتوي على سلسلة رنا إيجابية أحادية الطاق كحمض نووي.

الوبائيات

ينتشر فيروس GBV-C في أنحاء العالم، وعلى الأقل 3% من البشر مصابون حاليًا به. وينتشر في جميع العرقيات، وهنالك 1-4% من المتبرعين بالدم في أنحاء العالم يحملون هذا الفيروس.

أما أضداد الفيروس فهي أكثر انتشارًا، وتشير قياساتها إلى أنَّ 25% من سكان العالم مصابون أو أصيبوا مسبقًا بهذا الفيروس.

الإمراضية السريرية

التهاب الكبد

فترة الحضانة بعد دخول الفيروس 14-20 يومًأ، وفي حال حصول التهاب كبد يكون خفيفًا نموذجيًا. فشلت كثير من الدراسات في وضع أسس لالتهاب الكبد السريري عند المرضى المصابين بعدوى بفيروس GBV-C. لكن تميل ناقلات الأمين لأن ترتفع ارتفاعًا محدودًا، ويحصل ارتفاع متوسط للفوسفاتاز القلوية والغاما غلوتاميل ترانس ببتيداز.

على العموم تكون نتائج الفحوصات الكبدية لمعظم المرضى المصابين بعدوى مزمنة بهذا الفيروس طبيعية. لكن يمكن كشف الجزيئات الفيروسية في الخلايا الكبدية بعيار منخفض.

  • رغم عدم حتمية الإصابة بالتهاب كبد عند معظم المرضى، إلا أنَّه وصفت إصابات بكلٍ من التهاب الكبد الحاد التالي لنقل الدم، والتهاب الكبد الخاطف عند المرضى المصابين بفيرسة دموية بفيروس GBV-C.
  • من الأمراض الكبدية الأخرى التي وجدت عند المرضى المصابين بعدوى مزمنة بهذا الفيروس: التليف الكبدي، رغم ضعف الأدلة النسيجية على حصول التهاب أو تنخر في الخلايا الكبدية.
  • وقد لوحظ الفيروس وأضداده عند المرضى المصابين بالتهاب كبد مناعي ذاتي. ويميل هؤلاء المرضى ليكون المرض عندهم خفيفًا، وتشير بعض الدراسات إلى أنَّ انتشار الفيروس والأضداد في التهاب الكبد المناعي مشابهٌ لذلك الذي لعامة الناس.
  • قد تحصل عدوى مشاركة من فيروس GBV-C مع عدوى بفيروس HCV أو HBV. لكن وجد أنَّها لا تغير من النتائج المرضية لعدوى الأخيرين. فلم يلاحظ مثلًا زيادة في التليف البوابي عند المرضى المصابين بعدوى مشتركة من فيروسي GBV-C وHCV، رغم ارتفاع احتمالية الإصابة بأذية بؤرية في القناة الصفراوية.
  • لا توجد علاقة بين الإصابة بعدوى GBV-C والإصابة بسرطانة الخلايا الكبدية.

اللمفوما

يزداد خطر الإصابة بلمفوما لاهودجكن عند المرضى المصابين بفيرسة دموية بفيروس GBV-C. تشير الدراسات الداعمة الأخرى إلى تضاعف الفيروس في اللمفاويات، وتعطيل الرصد المناعي، ومن المحتمل أنَّه يعدل من الاستجابة المناعية والتحفيز المزمن للجهاز المناعي أثناء تضاعف الفيروس.

فيروس عوز المناعة المكتسبة

يؤدي حصول عدوى مشتركة من فيروسي HIV وGBV-C إلى نقص في معدلات الوفاة وتحسن في المتغيرات السريرية لعدوى HIV. وقد يكون هذا ناتجًا عن قدرة GBV-C على حجب دخول فيروس HIV إلى داخل اللمفاويات.

التشخيص

يمكن كشف رنا فيروس GBV-C في دم الأفراد المصابين باستخدام تفاعل البوليمراز المتسلسل ذو النسخ العكوس. وطبقًا لهذه التقنية توجد الجزيئات الفيروسية في الخلايا الكبدية والخلايا البطانية والوحيدات واللمفاويات.

وبعد تصفية الفيروس من الجسم تظهر أضداد ضد البروتين السكري الغلافي E2، تكون قابلة للكشف عند معظم المرضى.

قلما يحصل ترافق في وجود فيروس GBV-C وأضداد ضد E2، فيرى عند 5% من المرضى.

المصادر

https://www.medscape.com/viewarticle/763204