التصوير بالرنين المغناطيسي

من موسوعة العلوم العربية
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لم تعد النسخة القابلة للطباعة مدعومة وقد تحتوي على أخطاء في العرض. يرجى تحديث علامات متصفحك المرجعية واستخدام وظيفة الطباعة الافتراضية في متصفحك بدلا منها.
د. كنان القاضي
المساهمة الرئيسية في هذا المقال

Magnetic Resonance Imaging]] – Body]]

(MRI)

التصوير بالرنين المغناطيسي

لمحة عامة

يعتمد التصوير بالرنين المغناطيسي للجسم يستخدم حقل مغناطيسي قوي وموجات راديو وجهاز كمبيوتر لإنتاج صور مفصلة لداخل الجسم.

يمكن استخدامه للمساعدة في تشخيص أو مراقبة علاج أمراض ما داخل الصدر والبطن والحوض.

في حال كان المريض إمرأة حامل فإنه يمكن استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي لمراقبة الطفل بأمان. كما يجب إخبار الطبيب عن أي مشاكل صحية أو عمليات جراحية أو حساسية وما إذا كان هناك حمل.

التصوير بالرنين المغناطيسي ليس ضاراً، ولكنه قد يسبب خللاً في بعض أجهزة الجسم. معظم حالات زراعة العظام لا تشكل أي خطر، ولكن يجب إخبار تقني التصوير في حال وجود أي أجهزة أو قطع معدنية داخل الجسم.

التوجيهات حول الأكل والشرب قبل إجراء التصوير تختلف بين المراجع. وبشكل عام يمكن للمريض تناول الأدوية المعتادة أو اليومية مالم يمنعه الطبيب من ذلك.

يجب عدم ارتداء المجوهرات. ويجب ارتداء ملابس فضفاضة ومريحة كما قد يطلب منك ارتداء ثوب خاص.

إذا كان لدى المريض خوف أو رهاب من التصوير، بإمكانه أن يطلب من الطبيب أن يعطيه مهدء أو مخدر.

تعريف MRI

التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) هو إجراء طبي غير غازي (غير عنيف) يستخدمه الأطباء لتشخيص بعض الحالات الطبية. حيث يستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي حقل مغناطيسي قوي، نبضات الراديو وجهاز كمبيوتر لإنتاج صور مفصلة عن الأعضاء والأنسجة الرخوة والعظام ومعظم هياكل الجسم الداخلية الأخرى.

لا يستخدم MRIالإشعاع المؤين (الأشعة السينية).

الصور الناتجة عنه تكون مفصل، حيث تسمح للأطباء بتقييم أجزاء مختلفة من الجسم وتحديد وجود بعض الأمراض.

يمكن فحص الصور على شاشة الكمبيوتر، ومن ثم يتم طباعتها أو نسخها إلى قرص مضغوط أو تحميلها على الشبكة.

الاستخدامات الشائعة للـ MRI

يتم هذا الإجراء لتقييم:

يستخدم الأطباء الفحص للمساعدة في تشخيص أو مراقبة العلاج لظروف مثل:

الإجراءات قبل التصوير بالرنين المغناطيسي

  • قد يطلب من المريض ارتداء ثوب أثناء التصوير أو قد يسمح له بارتداء ملابسه العادية إذا كانت فضفاضة وليس عليها قطع المعدنية. تختلف التوجيهات حول الأكل والشرب قبل إجراء التصوير حسب نوع التصوير المحدد. يمكن للمريض اتباع روتينه اليومي العادي وتناول الطعام والأدوية كالمعتاد ما لم يطلب منه غير ذلك.
  • قد تتطلب بعض فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي أن يتلقى المريض حقنة من مادة متباينة في مجرى الدم. قد يسأل اختصاصي الأشعة أو التقني أو الممرض إذا كان لدى المريض حساسية من أي مادة، مثل الحساسية من مادة اليود أو الأشعة السينية، أو المهدءات، أو الطعام، أو إذا كان المريض يعاني من الربو.
  • المادة المتباينة الأكثر شيوعاً للتصوير بالرنين المغناطيسي تحتوي على معدن يسمى غادولينيوم، الذي يمكن استخدامه مع المرضى الذين يعانون من حساسية تجاه اليود. ومن الشائع أكثر أن يكون المريض يعاني من حساسية من عامل التباين المعتمد على الغادولينيوم في التصوير بالرنين المغناطيسي أكثر من عامل التباين المعتمد على اليود في التصوير الطبقي المحوري. مع ذلك، حتى لو كان من المعروف أن المريض لديه حساسية من عامل التباين المعتمد على الغادولينيوم، فإنه من الممكن أن يستعمل بعد العلاج بالدواء المناسب. في هذه الحالة تكون موافقة المريض ضرورية.
  • يجب أن يعرف أخصائي الأشعة ما إذا كان لدى المريض أي مشاكل صحية خطيرة، أو إذا كان قد خضع إلى عملية جراحية حديثة. في بعض الحالات، مثل أمراض الكلية الحادة، قد تمنع المريض من أن يعطى مادة الغادولينيوم لإجراء التصوير بالرنين المغناطيسي. وإذا كان لدى المريض تاريخ من أمراض الكلى أو زرع الكبد، فإنه من الضروري إجراء فحص دم لتحديد ما إذا كانت الكلى تعمل بشكل طبيعي.
  • يجب على النساء دائماً إبلاغ الطبيب أو تقني التصوير إذا كان هناك أي احتمال أن تكون حاملاً، تم استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي لتصوير المرضى منذ عام 1980 دون وجود أي تقارير عن أي آثار سيئة على النساء الحوامل أو على الجنين في رحم والدته. مع ذلك، ولأن الجنين سيخضع لمجال مغناطيسي قوي، ينبغي ألا تخضع النساء الحوامل لهذا الإجراء في الأشهر الثلاثة إلى الأربعة الأولى من الحمل ما لم تغلب الاستفادةُ المتوقعة من التصوير على المخاطرَ المحتملة. النساء الحوامل لا ينبغي أن تتلقي حقنة من مادة التباين الغادولينيوم إلا عند الضرورة القصوى للعلاج الطبي.
  • إذا كان المريض يعاني من الخوف من الأماكن المغلقة أو القلق، باستطاعته أن يطلب من الطبيب أن يصف له مهدئ خفيف قبل إجراء التصوير.
  • يجب ترك المجوهرات وغيرها في المنزل، أو إزالتها قبل التصوير بالرنين المغناطيسي. حيث يمكن أن تتداخل مع المجال المغناطيسي لجهاز التصوير بالرنين المغناطيسي، كما أن المعادن والمواد الإلكترونية غير مسموح بها في غرفة التصوير. إضافةً إلى التأثير على صور التصوير بالرنين المغناطيسي، هذه القطع أو الأشياء المعدنية يمكن أن تصبح كالقذائف داخل غرفة جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي ويمكن أن يسبب للمريض و/أو للآخرين ضرر. وتشمل هذه الأشياء:
  1. المجوهرات والساعات وبطاقات الائتمان
  2. دبابيس، دبابيس الشعر والمواد المعدنية.
  3. إزالة التعويضات السنية المعدنية.
  4. الأقلام، وسكاكين الجيب والنظارات.
  • في معظم الحالات، التصوير بالرنين المغناطيسي آمن للمرضى الذين خضعوا لعملية زراعة قطع معدنية، باستثناء بضعة حالات.
  • لا يمكن للأشخاص الذين خضعوا لعمليات زرع الأنواع التالية أن يخضعوا للتصوير بالرنين المغناطيسي ويجب ألا يدخلوا غرفة التصوير:
  1. قوقعة الأذن (الأذن).
  2. بعض أنواع القطع التي تستخدم لتمدد الأوعية الدموية.
  3. معظم أجهزة تنظيم ضربات القلب.
  • يجب إخبار أخصائي الأشعة إذا كان لدى المريض أجهزة طبية أو إلكترونية داخل جسمه حيث أنها تتداخل مع التصوير أو يمكن أن تشكل خطراً بسبب اعتماد هذا النوع من التصوير على قوة المغناطيس. *يوجد كتيب يشرح مخاطر التصوير بالرنين المغناطيسي مع وجود أجهزة مزروعة داخل الجسم. بعض الأجهزة المزروعة تتطلب فترة قصيرة من الوقت بعد الزراعة (عادة ستة أسابيع) قبل أن تكون آمنة للتصوير بالرنين المغناطيسي. ومن الأمثلة:
  • صمامات القلب الاصطناعية.
  1. أجهزة ضخ الأدوية.
  2. أطراف اصطناعية.
  3. المنبهات (المحفزات) العصبية المزروعة.
  4. المسامير والصفائح المعدنية.
  • يمكن أخذ صورة أشعة بسيطة (أشعة سينية) للتأكد من وجود قطع معدنية داخل جسم المريض ومعرفة هويتها. بشكل عام، الأجسام المعدنية المستخدمة في جراحة العظام لا تشكل أي خطر أثناء التصوير بالرنين المغناطيسي. ومع ذلك، في حال وجود مفصل مزروع حديثاً فإنه يلجأ لنوع آخر من التصوير.
  • المرضى الذين يوجد لديهم أجسام معدنية في أجزاء معينة من أجسادهم قد تتطلب تصوير بالأشعة السينية قبل التصوير بالرنين المغناطيسي. يجب على المريض إخبار أخصائي الأشعة أو الطبيب بأي شظايا أو رصاصات أو قطع معدنية أخرى قد تكون موجودة في جسمه بسبب تعرضه لحادث ما. إن الأجسام الغريبة الموجودة بشكل خاص في العين أو قربها لها أهمية خاصة وأساسية لأنها قد تتحرك أثناء التصوير، مما قد يسبب العمى للمريض.
  • قد تحتوي الأصباغ المستخدمة في الوشم على الحديد ويمكن أن تسخن أثناء التصوير بالرنين المغناطيسي، ولكن هذا الأمر نادراً ما يحدث.
  • حشوات الأسنان وجهاز تقويم الأسنان عادة لا تتأثر بالمجال المغناطيسي، ولكنها قد تشوه الصورة في منطقة الوجه أو الدماغ، لذلك يجب أن يخبر المريضُ الطبيبَ عنهم.
  • عادة ما يتم تخدير الرضع والأطفال الصغار كي يجري جلسة التصوير بالرنين المغناطيسي دون حركة. إن حاجة الطفل للتخدير تعتمد على عمر الطفل ونموه الفكري والعقلي ونوعية التصوير. يجب أن يكون الطبيب أو الممرض المتخص في التخدير متواجد خلال التصوير لسلامة الطفل. وبدلا من ذلك، يوجد لدى بعض المراكز المختصة بطب الأطفال أفراداً متخصصون في شؤون الأطفال حيث يستطيعون العمل مع الأطفال الأصغر سناً لمساعدتهم في تجنب التخدير. يتم إعداد الأطفال للتصوير بالرنين المغناطيسي عن طريق تعريفهم بنموذج مصغر لجهاز التصوير واسماعهم الأصوات التي قد يسمعوها خلال إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي، وإجابتهم عن تساؤلاتهم وشرح آلية التصوير لتخفيف قلقهم. كما توفر بعض مراكز الأطفال نظارات واقية أو سماعات حتى يتمكن الطفل من مشاهدة فيلم أثناء إجراء التصوير. وبهذه الوسائل يبقى الطفل بلا حركة مما يسمح بإجراء التصوير والحصول على صور ذات نوعية جيدة.

جهاز التصوير وأجزائه

جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي التقليدي هو أنبوب كبير على شكل أسطوانة محاطة بمغناطيس دائري.

يستلقي المريض على طاولة الفحص المتحركة التي تنزلق في مركز المغناطيس.

تم تصميم بعض أجهزة التصوير بالرنين المغنطيسي بحيث لا يحيط المغناطيس بالمريض بشكل تام وتسمى هذه الأجهزة "أنظمة الجوف القصير".

بعض أجهزة التصوير MRI الحديثة لها قطر أكبر وبالتالي تكون أكثر راحة للمرضى الذين يعانون من السمنة المفرطة أو الذين يعانون من الخوف من الأماكن المغلقة.

بعض الأجهزة تكون مفتوحة على الجانبين. هذه الأجهزة المفتوحة الأطراف مفيدة بشكل خاص لتصوير المرضى مفرطي السمنة و الذين يعانون من الخوف من الأماكن المغلقة. وهي توفر صور ذات جودة عالية لأنواع كثيرة من الصور. ولكنها لا توفر نفس جودة لبعض الصور، لا يمكن إجراء أنواع معينة من الصور باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي المفتوح الأطراف. يقع الحاسوب الذي يقوم بالتحكم بعملية التصوير ومعاجة الصور في غرفة منفصلة مجاورة لغرفة جهاز التصوير.

آلية التصوير MRI

لا يستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي الإشعاع المؤين على عكس التصوير بالأشعة السينية التقليدية (الصورة البسيطة) والتصوير الطبقي المحوري (CT).

يستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي نبضات الترددات الراديوية والتي تقوم بإعادة محاذاة (ترتيب-ضبط) ذرات الهيدروجين التي توجد بشكل طبيعي داخل الجسم دون أن يسبب ذلك أي تغييرات كيميائية في الأنسجة. عندما تعود ذرات الهيدروجين إلى وضعها الطبيعي فإنها تبعث كميات مختلفة من الطاقة تختلف وفقاً لكل نوع من أنسجة الجسم التي تأتي منها.

يقوم الماسح الضوئي (جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي) بالتقاط هذه الطاقة وينتج صورة للأنسجة الممسوحة على أساس هذه المعلومات.

يتم إنتاج المجال المغناطيسي عن طريق تمرير تيار كهربائي من خلال الملفات (وشائع) في جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي. كما يوجد ملفات أخرى في جهاز التصوير موضوعة حول جزء الجسم الذي يجري تصويره تقوم بإرسال واستقبال موجات الراديو، مما ينتج إشارات يتم الكشف عنها طريق ملفات أخرى.

ومن ثم يقوم الحاسوب بمعالجة الإشارات الواردة من جهاز التصوير ويولد سلسلة من الصور، كل صورة تظهر شريحة رقيقة من الجسم. ويمكن بعد ذلك دراسة الصور من زوايا مختلفة من قبل أخصائي الأشعة.

في كثير من الأحيان، التمييز بين الأنسجة غير الطبيعية (المريضة) و الأنسجة الطبيعية أفضل في التصوير بالرنين المغناطيسي من أنواع التصوير الأخرى مثل الأشعة السينية والطبقي المحوري والموجات فوق الصوتية.

لا يكون المريض على تماس مباشر بالتيار الكهربائي داخل الجهاز.

كيفية إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي

يمكن إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي على المرضى الخارجيين (مرضى المشافي) أو المرضى الداخليين (مرضى العيادات). حيث يتم وضع المريض على طاولة التصوير المتحركة. ويمكن استخدام أربطة لتساعد المريض على البقاء دون حركة والحفاظ على الوضعية الصحيحة أثناء التصوير.

يتم توجيه منطقة جهاز التصوير التي تحتوي على الملفات القادرة على إرسال واستقبال موجات الراديو إلى ما حول أو قرب منطقة الجسم المراد تصويرها.

يقوم طبيب أو ممرض بتركيب قثطرة وريدية (داخل الوريد) في ذراع المريض لحقن المادة الظليلة في حال استخدامها في التصوير بالرنين المغناطيسي. ويمكن استخدام محلول ملحي لحقن المادة الظليلة حيث يتم تسريب المحلول عبر القثطرة الوريدية لمنع انسداد القثطرة أثناء حقن المادة الظليلة.

يتم أخذ سلسلة من الصور قبل وبعد حقن هذه المادة.

يتم وضع المريض في جهاز التصوير بالرنين المغنطيسي ويقوم أخصائي الأشعة بإجراء التصوير من خلال عمله على حاسوب خارج الغرفة.

عند الانتهاء من التصوير، قد يطلب من المريض الانتظار حتى يقوم أخصائي الأشعة بفحص الصور في حالة الحاجة إلى صور إضافية وبعدها سيتم إزالة القثطرة الوريدية.

تشمل إجراءات التصوير عمومً مراحل متعددة (متوالية)، وبعضها قد تستمر عدة دقائق وذلك اعتماداً على نوع التصوير والمعدات المستخدمة، ولكن عادة ما يتم الانتهاء من التصوير بأكمله في غضون 30 إلى 50 دقيقة.

ما الذي سيواجهه المريض أثناء وبعد الإجراء

معظم إجراءات التصوير بالرنين المغناطيسي غير مؤلمة. ولكن بعض المرضى يجدون أن التصوير بالرنين المغناطيسي غير مريح بسبب بقائهم دون حركة إطلاقاً خلال التصوير. وبعض المرضى يشعرون بشعور مزعج للبقاء في مكان مغلق خلال التصوير حيث يكون هؤلاء المرضى يعانون من الخوف من الأماكن المغلقة.

ولكن يمكن تخدير هؤلاء المرضى كي لا يشعروا بالخوف أو ينزعجوا ولكن نسبة من يخضع للتخدير هي 1/20 من المرضى.

إنه من الطبيعي أن يشعر المريض بحرارة طفيفة في مكان التصوير ولكن في حال ازدادت الحرارة وأصبحت مزعجة يجب إخبار تقني الأشعة بذلك.

من الضروري أن يبقى المريض دون حركة خلال التقاط الصور حيث تستقر الصورة من ثواني إلى عدة دقائق.

يعرف المريض أنه تم التقاط الصور حيث يشعر ويسمع أصوات ضجيج ناتجة عن عمل الملفات المغناطيسية التي تولد النبضات الراديوية.

بعض مراكز التصوير تعطي المريض سدادات للأذان كما تعطي بعض المراكز سماعات للأذن لتخفيف شدة الصوت الناتج عن عم جهاز التصوير.

يستطيع المريض أن يرتاح بين سلسلة الصور المأخوذة ولكن يجب أن يحافظ على نفس الوضعية قدر المستطاع.

يبقى المريض في غرفة التصوير لوحده خلال التصوير ولكن يستطيع فني التصوير أن يشاهد المريض ويتكلم معه ويسمعه.

بعض مراكز التصوير تسمح لصديق المريض أو أحد من أهله أن يبقى في غرفة التصوير مادام محمياً من المجال المغناطيسي.

يتم إعطاء الأطفال سماعات أذن ذات قياس مناسب خلال التصوير.

تكون غرفة التصوير مكيفة ومهواة جيداً. كما يتم تشغيل الموسيقى من خلال السماعات لتساعد المريض على تمرير الوقت.

في بعض الحالات يتم حقن المادة الظليلة عبر القثطرة الوريدية وذلك قبل البدء بالتصوير. حيث يكون تركيب القثطرة الوريدية مزعجاً قليلاً كما قد يحدث تخريش طفيف بالجلد في موضع القثطرةظن يشعر بعض المرضى بطعم المعدن بعد حقن المادة الظليلة. في حال لم يخضع المريض للتخدير فإنه لن يضطر لفترة إنعاش بعد التصوير كما يستطيع متابعة حياته الطبيعية مباشرة بعد التصوير.

القليل من المرضى يعانون من آثار جانبية للمادة الظليلة تتضمن:غثيان وألم رأس وفي موضع الحقنة. كما أنه نادراً ما يعاني المريض من حساسية تجاه المادة الظليلة تتمثل بالشرى وحكة في العيون وآثار أخرى وفي هذه الحالة يجب إخبار تفني التصوير بذلك حيث يقوم بالإجراء المناسب.

من يقوم بتفسير الصور وكيف يحصل عليها المريض

يقوم أخصائي الأشعة، وهو طبيب مختص بالإشراف على فحوصات الأشعة وتفسير نتائجها، بتحليل الصور ويرسل تقريره إلى الطبيب الذي يتابع حالة المريض وبعدها يقوم الطبيب بإخبار المريض بالنتيجة.

إن قيام المريض بفحوصات دورية ضروري جداً، حيث بعض الحالات الغير طبيعية تحتاج فحوصات أعمق ووسائل تقييم متقدمة وتقنيات تصوير خاصة. كما أن إجراء الفحوصات الدورية ضروري لمتابعة أي تغير في أي خلل معروف مسبقاً وهذه الفحوصات الدورية ضرورية لمتابعة ما إن كان العلاج المقدم يفيد أم لا وما إن كان المرض مستقراً أم يتحسن أم يزداد سوءً.

فوائد الـ MRI

  • التصوير بالرنين المغناطيسي هو تقنية تصوير غير عنيفة (غير غازية) ولا تتضمن التعرض للإشعاع المؤين.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي للأنسجة الرخوة في الجسم (كالقلب والكبد و....) أكثر دقة لتشخيص الأمراض من باقي أنواع التصوير وهذه الصفة تجعل هذه الوسيلة لا تقدر بثمن في التشخيص المبكر وتقييم البؤر المرضية والورمية.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي أثبت كفاءته في تشخيص مجال واسع من الحالات تتضمن السرطان وأمراض القلب والأوعية وشذوذات العضلات والعظام.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي يتيح الكشف عن الشذوذات التي قد تكون غامضة بسبب وجود العظام في أنواع أخرى من الصور.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي يتيح للأطباء الوصول لجهاز الأقنية الصفراوية بشكل غير عنيف (غير غازي) وبدون مادة ظليلة.
  • المادة الظليلة المستخدمة في التصوير بالرنين المغناطيسي قليلاً ما تسبب حساسية مقارنة بالمادة الظليلة المعتمدة على اليود المستخدمة بالتصوير بالأشعة السينية التقليدية والتصوير الطبقي المحوري.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي وسيلة غير غازية بديلة عن الأشعة السينية والتصوير الطبقي المحوري لتصوير القلب والأوعية الدموية

مخاطر الـ MRI

  • التصوير بالرنين المغناطيسي لا يبدي مخاطر لمعظم المرضى عندما يتم اتخاذ وسائل الأمان الملائمة.
  • في حال تخدير المريض فإن المخاطر تكون في حال التخدير المفرط ولكن حيويات المريض تكون مراقبة من قبل الطبيب للسيطرة على المخاطرة.
  • على الرغم من أن المجال المغناطيسي غير مؤذي بحد ذاته، فإن الأجهزة الطبية المزروعة والتي تحتوي على المعادن قد لا تعمل بشكل صحيح أو تسبب مشاكل أثناء التصوير.
  • التليف الكلوي حالياً معترف به كخطر من أخطار التصوير بالرنين المغناطيسي ولكنه نادر، كما أن مضاعفات التصوير بالرنين المغناطيسي يعتقد أنها تحدث جراء حقن جرعات عالية من المادة الظليلة المعتمدة على الغادولينيوم في المرضى الذين يعانون من فشل كلوي، لكن التقييم الدقيق لعمل الكلية قبل إجراء الحقن يقلل من خطر تعرض المريض للمضاعفات النادرة.
  • هناك خطر طفيف جداً من الحساسية من المادة الظليلة المحقونة ولكن معظم ردات الفعل عادةً ما تكون معتدلة ومن السهل السيطرة عليها بالأدوية، وفي حال شعر المريض بأعراض حساسية سيقوم الأطباء بمعالجته فورياً.
  • يشير مصنعوا المادة الظليلة التي يتم حقنها وريدياً إلى ضرورة امتناع الأمهات عن إرضاع أطفالهن لمدة 24-48 ساعة بعد أن يتم حقن المادة. على كل حال كلا الجامعة الأمريكية للأشعة (ACR) والجمعية الأوروبية لأشعة الجهاز التناسلي أشاروا إلى أن المعلومات المتاحة تقترح أنه من الآمن أن تتابع الأمهات إرضاع أطفالهن بعد تلقيهن المادة الظليلة.

قيود التصوير بالرنين المغناطيسي للجسم

  • للحصول على صور ذات دقة عالية يجب على المريض أن يبقى دون حركة والالتزام بحبس الأنفاس عند التقاط الصور.
  • في حال كان المريض يعاني من القلق أو التوتر أو من ألم شديد فإنه سيجد أنه من الصعب البقاء دون حركة خلال التقاط الصور.
  • في حال كان المريض بديناً فإنه من الممكن ألا يلائم حجمه الجهاز حيث يكون من الصعب أن يدخل إلى بعض أنواع أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي.
  • في بعض الأحيان المريض الذي خضع لزراعة جهاز طبي معدني أو أي قطع معدنية يكون من الصعب الحصول على صور نقية بسبب الشعاع الصنعي الناتج عنها كما أن حركة المريض قد تعطي نفس الآثار.
  • إن نبضات القلب الغير منتظمة قد تؤثر على جودة الصورة المأخوذة باستخدام تقنيات التصوير القائمة على النشاط الكهربائي للقلب مثل تخطيط القلب الكهربائي.
  • حركات تنفس المريض قد تسبب تشوهات للصورة خلال تصوير الصدر والبطن والحوض.
  • حركة الأمعاء هي مصدر آخر لتشوهات صور البطن والحوض.
  • على الرغم من أنه لا يوجد دليل على أن التصوير بالرنين المغناطيسي يؤذي الجنين، فإنه المرأة الحامل تنصح دائماً ألا تخضع للتصوير بالرنين المغناطيسي وخصوصاً خلال الجزء الأول من الحمل ما لم يكن إجراء طبي ضروري.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي لا يميز بين النسيج السرطاني والسائل الذي يُعرف بالوذمة.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي عادة ما يكون أكثر تكلفة ومن الممكن أن يستغرق وقت أكثر من باقي أنواع التصوير.

المصدر

https://www.radiologyinfo.org/en/info.cfm?pg=bodymr