الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الأنسولين النظامي»

من موسوعة العلوم العربية
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 40: سطر 40:
|24
|24
|}
|}




سطر 74: سطر 76:
===الأنسولين مديد التاثير===
===الأنسولين مديد التاثير===
من بينها الانسولين البطيئ جدا و الانسولين بروتامين زنك , تمتص ببطء شديد من الانسولينات السابقة و يمكن ان تعطي مستوى ثابت تقريبا من الانسولين في الدوران عندما تحقن مرة او مرتين يوميا
من بينها الانسولين البطيئ جدا و الانسولين بروتامين زنك , تمتص ببطء شديد من الانسولينات السابقة و يمكن ان تعطي مستوى ثابت تقريبا من الانسولين في الدوران عندما تحقن مرة او مرتين يوميا
==أنظمة المعالجة بالأنسولين INSULIN REGIMENS==
[[ملف:014.jpg‏‏‏|thumb|250px| نماذج (الزمن التأثير) لأنظمة المعالجة بالأنسولين المختلفة مقارنة مع النمط الإفرازي للأنسولين في الحالة السوية]]
*تستخدم أنظمة أنسولين مختلفة في معالجة الداء السكري، وإن اختيار نظام المعالجة يعتمد على درجة ضبط سكر الدم المرغوبة ونمط حياة المريض وقدرته على ضبط جرعة الأنسولين. يحتاج معظم الناس إلى جرعتين أو أكثر من حقن الأنسولين يومياً ونادراً ما يؤدي الحقن مرة واحدة يومياً إلى ضبط مقبول لسكر الدم وعادة ما يحتفظ به لبعض المرضى الكهول أو لأولئك الذين ما زالوا يحتفظون بإفراز هام من الأنسولين داخلي المنشأ ولديهم متطلبات منخفضة من الأنسولين.
*إن أبسط وأشيع نظام مستخدم للمعالجة بالأنسولين هو إعطاء جرعتين يومياً من الأنسولين قصير التأثير والأنسولين متوسط التأثير (عادة الأنسولين الذواب وأنسولين الإيزوفان) حيث يعطيان معاً قبل الإفطار وتعطى الجرعة الثانية قبل وجبة المساء. إن الاحتياجات الفردية تختلف بشكل معتبر لكن يعطى عادة ثلثا الحاجة اليومية الإجمالية من الأنسولين في الصباح بحيث تكون نسبة الأنسولين قصير التأثير إلى الأنسولين متوسط التأثير هي 2:1، أما الثلث المتبقي من الحاجة اليومية فيعطى في المساء، ويتم تعديل الجرعات بناء على مراقبة غلوكوز الدم.
*تتوافر مستحضرات عديدة مسبقة المزج Pre-mixed تحتوي نسباً مختلفة من الأنسولين الذواب وأنسولين الإيزوفان (مثال 30:70 أو 50:50).
*ولهذه المستحضرات أهمية كبيرة عند المرضى الذين يجدون صعوبة في مزج الأنسولينات لكنها مستحضرات ثابتة حيث لا يمكن تعديل أي من مكوناتها بشكل مستقل.
*إن أنظمة الحقن المتعدد شائعة حيث يؤخذ الأنسولين قصير التأثير قبل كل وجبة ويحقن الأنسولين متوسط التأثير عند النوم (نظام البلعة – القاعدي Basal-Bolus Regimen). وإن هذا النمط من أنظمة المعالجة يسمح بحرية أكبر في تحديد وقت الوجبات وله أهمية عند الأشخاص الذين تختلف فعالياتهم من يوم لآخر، لكن قد يكون من الضروري تناول الوجبات الخفيفة (السناك Snack) بين الوجبات للوقاية من نقص سكر الدم، وقد حسّن استخدام المحاقن الأقلام من قبول أنظمة الحقن المتعدد.
يظهر (الشكل المجاور) نماذج (الزمن التأثير) لأنظمة المعالجة بالأنسولين المختلفة مقارنة مع النمط الإفرازي للأنسولين في الحالة السوية (عند الشخص غير المصاب بالداء السكري). قد تستخدم مضاهئات الأنسولين سريعة التأثير قبل الوجبات وهي مفيدة خاصة إذا كانت وجبة المساء متأخرة، حيث لا تسبب هذه الأنسولينات فرط أنسولين الدم الليلي، لكن الفاصل الزمني الطويل بين الوجبات يسمح لغلوكوز الدم بالارتفاع وقد يحتاج ذلك إلى حقن إضافي لأنسولين الإيزوفان قبل الإفطار.
==التأثيرات الجانبية للمعالجة بالأنسولين==
*نقص سكر الدم.
*زيادة الوزن.
*الوذمة المحيطية (تسبب المعالجة بالأنسولين احتباساً للملح والماء لفترة قصيرة.




{{بذرة}}
{{خافضات السكر الفموية ومشابهات الإنسولين}}
{{خافضات السكر الفموية ومشابهات الإنسولين}}
[[تصنيف:أدوية]]
[[تصنيف:أدوية]]
[[تصنيف:موسوعة الأدوية]]
[[تصنيف:موسوعة الأدوية]]
[[تصنيف:خافضات سكر الدم]]
[[تصنيف:خافضات سكر الدم]]

مراجعة 09:39، 19 أبريل 2013

التصنيع وتركيب المستحضرات MANUFACTURE AND FORMULATION

اكتشف الأنسولين عام 1921 وأدى إلى انقلاب جذري في تدبير النمط 1 من الداء السكري الذي كان حتى ذلك الوقت مرضاً مميتاً. وكان يتم الحصول على الأنسولين حتى الثمانينات من القرن الماضي عن طريق استخلاصه من بنكرياس الأبقار والخنازير ثم تنقيته (الأنسولين البقري والأنسولين الخنزيري). وما زال بعض الناس حتى اليوم يستخدمون الأنسولينات الحيوانية.

إن استخدام تكنولوجيا الـ DNA المأشوب Recombinant قد مكّنت من إنتاج الأنسولين البشري على نطاق واسع، وتم حديثاً استخدام طرق هندسة البروتين و rDNA، التي تبدّل توالي الحموض الأمينية للأنسولين لإنتاج المضاهئات الموحودية للأنسولين Monomeric Analogues of Insulin التي تكون أسرع امتصاصاً من مكان الحقن (مثال الأنسولين ليسبرو Lispro أو أسبارت Aspart).

الأنسولين غير المعدل قصير التأثير (الأنسولين الذواب Soluble أو الأنسولين النظامي Regular) محلول صاف ويمكن إطالة مدة تأثيره بإضافة البروتامين والزنك بدرجة PH معتدلة (أنسولين الإيزوفان Isophane أو أنسولين NPH) أو بزيادة أيونات الزنك (الأنسولين لينت Lente)، وإن هذه الأنسولينات المعدّلة (المدخرة Depot) مستحضرات عكرة. تتوافر مستحضرات مسبقة المزج Pre-Mixed حاوية على الأنسولين قصير التأثير وأنسولين الإيزوفان بنسب مختلفة. تم إظهار الخصائص الزمنية للأنسولينات في (الجدول التالي).

لقد تم في العديد من الأقطار مَعْيَرة Standardised تراكيز الأنسولين في المستحضرات المتوافرة بحيث تكون 100 وحدة/مل.

الأنسولين البداية الذروة المدة
سريع التأثير (مضاهئ الأنسولين) أقل من 0.5 0.5-2.5 3-4.5
قصير التأثير (الذواب، النظامي) 0.5-1 1-4 4-8
متوسط التأثير (الإيزوفان-لينت) 1-3 3-8 7-14
طويل التأثير (الألترالينت البقري) 2-4 6-12 12-30
طويل التأثير (مضاهئ الأنسولين-غلارجين) 1-2 لا يوجد 24







الأشكال الدوائية للانسولين

تختلف هذه الاشكال من ناحية النوع والتركيب والتركيز:

الأنسولين سريع التاثير

من بينها النظامي ونصف البطيء ونصف التركيبي وكلها تعطى تحت الجلد و فقط يعطى النظامي وريدياً.

الأنسولين الوريدي النظامي

يمكن ان يعطى بشكل دفعات أو بشكل تسريب بشكل مستمر، الدفعات تعطي تاثير أعظمي بعد 10 –30 دقيقة وتستمر لمدة 1-2 ساعة. لغالبية الحالات تحضر الحقنة بمزج 100 وحدة مع 100 مل من محلول ملحي 0,45 % و لان الانسولين يلتصق على جدران المحاقن و العبوات يجب ان يسبق الاعطاء دفع 5 مل من الحلول اولا

الأنسولين العضلي النظامي

يعطي تاثير اعظمي بعد 30-60 دقيقة من الحقن و يستمر 2-4 ساعات، الفعالية مختلفة وغالباً تتاخر في مرضى هبوط التوتر الشرياني.

الأنسولين تحت الجلد النظامي

تاثيره الاعظمي بعد 2-6 ساعات من الحقن و يستمر على الاقل مدة 4-12 ساعة

الأنسولين ليسبرو

انسولين نصف تركيبي يملك فعالية الانسولين النظامي انما يمتص بشكل اسرع من تحت الجلد و تحث الذروة خلال 1-2 ساعة و تتلاشى الفالية خلال 4 ساعات

الأنسولين متوسط التاثير

يشمل الانسولين بروتامين و البطيئ و الذين يتحرران من المواقع تحت الجلد خلال فترة طول اليوم بعد الحقن ليصل الى الذروة بعد 6 – 16 ساعة من الحقن ثم يتناقص بالتدريج

الأنسولين مديد التاثير

من بينها الانسولين البطيئ جدا و الانسولين بروتامين زنك , تمتص ببطء شديد من الانسولينات السابقة و يمكن ان تعطي مستوى ثابت تقريبا من الانسولين في الدوران عندما تحقن مرة او مرتين يوميا

أنظمة المعالجة بالأنسولين INSULIN REGIMENS

نماذج (الزمن التأثير) لأنظمة المعالجة بالأنسولين المختلفة مقارنة مع النمط الإفرازي للأنسولين في الحالة السوية
  • تستخدم أنظمة أنسولين مختلفة في معالجة الداء السكري، وإن اختيار نظام المعالجة يعتمد على درجة ضبط سكر الدم المرغوبة ونمط حياة المريض وقدرته على ضبط جرعة الأنسولين. يحتاج معظم الناس إلى جرعتين أو أكثر من حقن الأنسولين يومياً ونادراً ما يؤدي الحقن مرة واحدة يومياً إلى ضبط مقبول لسكر الدم وعادة ما يحتفظ به لبعض المرضى الكهول أو لأولئك الذين ما زالوا يحتفظون بإفراز هام من الأنسولين داخلي المنشأ ولديهم متطلبات منخفضة من الأنسولين.
  • إن أبسط وأشيع نظام مستخدم للمعالجة بالأنسولين هو إعطاء جرعتين يومياً من الأنسولين قصير التأثير والأنسولين متوسط التأثير (عادة الأنسولين الذواب وأنسولين الإيزوفان) حيث يعطيان معاً قبل الإفطار وتعطى الجرعة الثانية قبل وجبة المساء. إن الاحتياجات الفردية تختلف بشكل معتبر لكن يعطى عادة ثلثا الحاجة اليومية الإجمالية من الأنسولين في الصباح بحيث تكون نسبة الأنسولين قصير التأثير إلى الأنسولين متوسط التأثير هي 2:1، أما الثلث المتبقي من الحاجة اليومية فيعطى في المساء، ويتم تعديل الجرعات بناء على مراقبة غلوكوز الدم.
  • تتوافر مستحضرات عديدة مسبقة المزج Pre-mixed تحتوي نسباً مختلفة من الأنسولين الذواب وأنسولين الإيزوفان (مثال 30:70 أو 50:50).
  • ولهذه المستحضرات أهمية كبيرة عند المرضى الذين يجدون صعوبة في مزج الأنسولينات لكنها مستحضرات ثابتة حيث لا يمكن تعديل أي من مكوناتها بشكل مستقل.
  • إن أنظمة الحقن المتعدد شائعة حيث يؤخذ الأنسولين قصير التأثير قبل كل وجبة ويحقن الأنسولين متوسط التأثير عند النوم (نظام البلعة – القاعدي Basal-Bolus Regimen). وإن هذا النمط من أنظمة المعالجة يسمح بحرية أكبر في تحديد وقت الوجبات وله أهمية عند الأشخاص الذين تختلف فعالياتهم من يوم لآخر، لكن قد يكون من الضروري تناول الوجبات الخفيفة (السناك Snack) بين الوجبات للوقاية من نقص سكر الدم، وقد حسّن استخدام المحاقن الأقلام من قبول أنظمة الحقن المتعدد.

يظهر (الشكل المجاور) نماذج (الزمن التأثير) لأنظمة المعالجة بالأنسولين المختلفة مقارنة مع النمط الإفرازي للأنسولين في الحالة السوية (عند الشخص غير المصاب بالداء السكري). قد تستخدم مضاهئات الأنسولين سريعة التأثير قبل الوجبات وهي مفيدة خاصة إذا كانت وجبة المساء متأخرة، حيث لا تسبب هذه الأنسولينات فرط أنسولين الدم الليلي، لكن الفاصل الزمني الطويل بين الوجبات يسمح لغلوكوز الدم بالارتفاع وقد يحتاج ذلك إلى حقن إضافي لأنسولين الإيزوفان قبل الإفطار.

التأثيرات الجانبية للمعالجة بالأنسولين

  • نقص سكر الدم.
  • زيادة الوزن.
  • الوذمة المحيطية (تسبب المعالجة بالأنسولين احتباساً للملح والماء لفترة قصيرة.