الأدوية المضادة للأنجوتنسين

من موسوعة العلوم العربية
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

مضادات الأنجوتنسين مركبات تستعمل في علاج فرط التوتر الشرياني.

المجموعتان الرئيسيتان لمضادات الأنجوتنسين

مثبطات الأنزيم المحول للأنجوتنسين ACE

هي المجموعة الأكثر استخدام. وتقوم بتثبيط ACE (الأنزيم المحول للأنجوتنسين، كينيناز II، ببتيديل دي ببتيداز) فينتج نقص المستويات الدمية من أنجوتنسين II والألدسترون، وربما ازدياد الموسعات الوعائية داخلة المنشأ من عائلة الكينين (برادي كينين).

وتتميز بمعدل منخفض لحدوث الآثار الجانبية الخطيرة عندما تعطى بالجرعات العادية والاستجابات المعاوضة التي تحد مع إعطائها طفيفة الأثر.

وتشمل آثارها الجانبية على السعال (30% من المرضى)، أدية مرضية عند بعض المرضى المسابقين مسبقاً بداء في الأوعية الكلوية (على الرغم من أنها تحمي كلية المريض السكري)، وأذية كلوية عند الجنين، وهو مضاد استطباب مطلق عند الحوامل.

حاصرات مستقبل الأنجوتنسين II

تشملها الأدوية الفعالة فموياً وهي لوسارتان ومقلداته العديدة، إضافة إلى دواء جهازي أقدم منها هو Saralasin والذي يثبط تنافسياً أنجوتنسين II عند مستقبلاته AT1 (إن سارالازين مقلد جزئي يستخدم في الأبحاث فقط). أما لوسارتان وفالسارتان وكانديسارتان وغيرا من المقلدات فلها فعالية في تخفيض الضغط تماثل مثبطات ACE، كما أنها تتميز عنها بإحداث سعال أقل، إلا أنها تسبب تأثيرات سامة على كلية الجنين تشبه ACE فهي مضاد استطباب في الحمل.

تخفض هذه الأدوية من مستويات الألدوسترون لأن الأنجوتنسين من أهم منبهات تحرير الألدوسترون، وتسبب احتباس البوتاسيوم. وخاصة إذا لدى مريض سوء الوظيفة الكلوية أو بالتناول الكبير لغذاء يحوي البوتاسيوم، أو بأخذ أدوية تحفظه كالمدرات الحافظة لشوارد البوتاسيوم، ويمكن أن يصل تركيزه لمستويات سمية في هذه الحالات.

المركبات

مصادر

كتاب علم الأدوية، الامتحان ومراجعة البورد.

انظر : مجموع الجداول الدوائية