الأدوية التي تضر الكلى

من موسوعة العلوم العربية
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
أسيل سيّوف
المساهمة الرئيسية في هذا المقال

الأدوية المضرة لمرضى الكلى

تتخلص الكلى من فضلات الجسم وتساعد على الاحتفاظ بكمية السوائل المناسبة، كما أنها تطلق الهرمونات التي تحافظ على ضغط الدم ثابتاً وتلعب دوراً في تكوين خلايا الدم الحمراء وتصنّع أحد أشكال فيتامين د الضروري للعظام. وبعض الأدوية يمكن أن تلحق الضرر بهذه الوظائف.

يمكن أن تتسبب بعض الأدوية بزيادة الأذية في الكلية المتضررة أو قد تؤدي إلى الفشل الكلوي.

يجب استشارة الطبيب قبل تناول أدوية الكوليسترول وأدوية السكري ومضادات الحموضة ومضادات المكروبات كمضادات الفطريات ومضادات الفيروسات. وفي بعض الحالات يمكن تعديل جرعة الدواء ليصبح أكثر أماناً في هذه الحالة.

  1. الأمينوغليكوزيدات.
  2. أمفوتريسين ب.
  3. سيسبلاتين.
  4. بيتا لاكتامات.
  5. ريفامبين.
  6. سلفوناميدات.
  7. فانكوميسين.
  8. أسيكلوفير.
  9. عوامل التباين.

وفيما يلي تصنيف لزمر الأدوية التي تضر الكلى:

الصادات الحيوية

تؤثر هذه الأدوية على الكلى بطرق مختلفة. فيمكن لبعضها أن تشكل بلورات لا تتحلل وتعيق تدفق البول. وبعضها الآخر يمكن أن يتلف خلايا معينة في الكلى عند مرورها بها بغرض تصفيتها. وتتشكل لدى بعض الأشخاص حساسية من الصادات الحيوية فيؤثر ذلك على الكلى. يحدث ذلك على الأرجح عند تناول الصادات الحيوية لفترة طويلة أو بجرعات عالية جداً.

مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs)

يجب عدم استخدام الأسبرين أو الأيبوبروفين أو النابروكسين أو الأنواع الأخرى بانتظام لفترة طويلة أو تناول جرعات عالية منه. وإن الافراط في ذلك يسبب 5٪ من حالات الفشل الكلوي المزمن كل عام.

مضادات الحموضة

مثبطات مضخة البروتون (PPIs)

وتستخدم هذه الأدوية لعلاج حرقة المعدة والقرحة والارتجاع الحمضي. فهي تخفض الحموضة في المعدة. لكن أظهرت الدراسات إمكانية زيادة فرص حدوث مشاكل خطيرة للكلى عند تناولها لفترة طويلة وقد تؤدي إلى حدوث الفشل الكلوي. والبديل هو استخدام مضادات الهيستامين H2 فهي أقل عرضة للتسبب بمشاكل كلوية.

مدرات البول

وهي أدوية تستخدم لعلاج ارتفاع ضغط الدم وبعض أنواع الوذمات فهي تساعد على التخلص من السوائل الزائدة. ولكن يمكن في بعض الأحيان أن تسبب الجفاف وهذا مضر للكلية.

الملينات

يمكن أن تسبب بلورات في الكليتين وقد تسبب لها التلف أو الفشل، وخاصةً عند استخدام المنتجات الفموية الحاوية على فوسفات الصوديوم.

التصوير الشعاعي

يجب إخبار الطبيب قبل إجراء بعض أنواع الصور الشعاعية كالتصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) أو التصوير المقطعي المحوسب (CT). حيث يستخدم الأطباء أحياناً مادة صباغية تساعدهم على رؤية منطقة معينة من الجسم بشكل أفضل ويمكن في حالات نادرة أن تسبب هذه الصبغة حالات خطيرة تسمى اعتلال الكلية المحرّض بالتباين (CIN) أو التليف الجهازي الكلوي المنشأ (NSF). ويزيد خطر الاعتلال الكلوي الناجم عن التباين عند مرضى السكري.

المصدر