اخناسيا

من موسوعة العلوم العربية
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
كيف تقرأ قالب التصنيف
القنفذية
EchinaceaPurpureaMaxima1a.UME.JPG
القنفذية الأرجوانية الكبرى

التصنيف العلمي
النطاق حقيقيات النوى
المملكة النباتات
الشعبة مستورات البذور
الطائفة ثنائيات الفلقة
الرتبة نجميات
الفصيلة النجمية
القبيلة الدوارية Heliantheae
الجنس القنفذية Echinacea
الاسم العلمي
Echinacea
كونراد مونخ، 1794
الأنواع
طالع النص

القنفذية (باللاتينية: Echinacea) جنس نباتي يتبع الفصيلة النجمية (المركبة) ويضم تسعة أنواع.

لقد تم استخدام زهرة الإخناسيا Echinacea-purpurea لعدة قرون باعتباره واحدا من أشهر علاجات الأعشاب. فهناك سجلات عن استخدامه من قبل هنود أمريكا الأصليين، الذين اكتشفوا فائدته لعدد من الحالات بما فيها لدغة الثعبان، أو الحية، وألم الأسنان، والتهاب الحلق. وقد استخدمه الدجالون في بريطانيا لعلاج مرض الزهايمر، والتيفود، والغرغرينا، على الرغم من قلة فاعليته في هذه الحالات.

الأشواك وسط زهرة القنفذية التي أعطت النبات اسمه


هناك تسعةُ أنواع معروفَة من القُنفُذِيَّة echinacea، ومَوطنُها الأَصلي كلُّها هو الولاياتُ المتَّحدة وجنوبِي كندا. ويُعتقَد أنَّ أكثرَ هذه الأنواع استِخداماً، وهو القُنفُذيَّة الأُرجُوانِيَّة Echinacea purpurea، هو الأكثر فعَّاليةً.

الأسماء الشَّائعة

  • القُنفُذِيَّة echinacea،
  • الرَّدبكيَّة الأُرجُوانِيَّة purple coneflower،
  • الرَّدبكيَّة coneflower،
  • الرَّدبكية الأمريكيَّة American coneflower.

الأسماء اللاتينيَّة

ـ القُنفُذيَّة الأُرجُوانِيَّة Echinacea purpurea،  القُنفُذيَّة المتزوِّية الأوراق Echinacea angustifolia،  القُنفُذيَّة الشَّاحبَة Echinacea pallida.

المُكوِّناتُ

تَتكوَّن القُنفُذيَّةُ من الفلافونويدات flavonoids ومن حُموض أساسيَّة (مثل الإيكينولون echinolone والهومولين humulene وإيبوكسيد الكاريوفيلِّين caryophyllene epoxide) ومن متعدِّدات الأسيتيلين polyacetylene components، ومن عناصِر أخرى.

لقد أجريت الكثير من الدراسات لاختبار كفاءة هذا النبات الذي ظهرت فائدته الرئيسية في أنه يقوى جهاز المناعة في الجسم. إن جذور النبات، وأزهاره تحتوى على مادة كيماوية تسمى إخيناكوسيدز، وتحتوي الأوراق على عديد السكريات المتنوعة. إن كل أجزاء هذا النبات يتم استخدامها، وآثاره العلاجية مرتبطة بقدرته على منع تكوين إنزيم يسمى هيالورونيديز Hyaluronidase في الجسم. ويعتقد أن هذا الإنزيم يكسر الحاجز الطبيعى في الجسم بين الخلايا والكائنات المعدية مثل الفيروسات وهذا يجعلنا أكثر عرضة لآثار العدوى. ولهذا السبب أجد أن عشب الإخناسيا مفيد للغاية للمصابين بالإرهاق أو الذين يعانون التهابات متكررة أو الإجهاد المزمن. ومرضى السرطان أيضا يستفيد جهاز المناعة لديهم من الإخناسيا، على الرغم من إنني لا أوصى به بشكل متواصل لهذا الغرض. كما تساعد مستخلصاته على مقاومة العدوى الشائعة.

الاستخدامات

جرى استِخدامُ القُنفُذيَّة بشكلٍ تقليدي للعِلاج أو الوقاية من نَزلات البرد والأنفلونزا وحالات العدوى الأخرى. يُعتقَد أنَّ القُنفُذيَّةَ تُحفِّز الجهازَ المناعي للمساعدة على مكافحة العدوى. كما استُخدمت القُنفُذيَّةُ بدرجةٍ أقل شيوعاً في معالجة الجُروح ومشاكل الجلد، مثل حبِّ الشَّباب (العُد) acne أو الدَّمامل boils

تُستخدَم أجزاءُ النَّبات الكائنة فوقَ الأرض وجُذورُ القُنفُذيَّة، طازجةً أو مُجفَّفة، لتَحضير الشَّاي، أو لتَحضير عصير أو مُستخلَصات أو مُستحضرات للاستِخدام الخارجي.

إن مستخلص الجذور في النبات يساعد على تقليل أعراض أمراض البرد والأنفلونزا، وأنواع العدوى الفيروسية الأخرى، ويمكن استخدامه موضعيا على الجلد وأحيانا مع كريم مضاد للفطريات. لقد رأيت داء الصدفية والإكزيما يتحسنان بشكل كبير لدى المرضى الذين يستخدمون مرهم الإخناسيا موضعيا، وكذلك السحجات، والحروق، والجروح أيضا. وإذا تم استخدامه كغرغرة، يمكن أن يخفف من أعراض التهاب الحلق، وعلى أقل تقدير يجب أن يكون عشب الإخناسيا جزءا من الصيدلية الطبيعية لأى شخص.

وثمة نقطة هامة يجب أن نتذكرها بشأن الإخناسيا وهي أنه لا يجب تناولها بشكل متواصل، وإلا فإن جهاز المناعة سيصبح مستثارا بشكل مفرط، ولذلك أنصح دائما بتناوله لمدة شهر فقط ثم التوقف لمدة أربعة، أو ستة أسابيع قبل استخدامه مرة ثانية. ويتوفر نبات الإخناسيا في عدد من الأشكال بما فيها كبسولات، ومراهم، وأقراص للاستحلاب. ويبدو أنه من الممكن استخدامه مع أدوية تقليدية، ومكملات عشبية أخرى، ولكن عليك أن تراجع الطبيب دائما قبل البدء في تناوله.

يعتبر عشب الإخناسيا من الأدوية الطبيعية العظيمة ؛ فهو يساعد على التقليل من آثار العدوى، وتقوية جهاز المناعة. تناول هذا العشب على نحو متقطع، أو على فترات لكي تحصل على أفضل أثر بأكثر أمان ممكن.

فوائدها

تبدو نَتائجُ الدِّراسات مُتَضاربةً حولَ ما إذا كان يمكن أن تفيدَ القُنفُذيَّةُ في الوقايةِ أو المعالجة الفعَّالة لالتِهابات الجهاز التنفُّسي العلوي، مثل نزلات البرد والزُّكام؛ فعلى سَبيل المثال، لم تَجِد دِراستان فائدةً للقُنفُذيَّة، سواءٌ كعَصير طازج لمعالجة نَزلات البرد عندَ الأطفال، أو بشكل مَزيج غير مُكرَّر للجُذور عندَ البالغين. ومع ذلك، أظهرت دراساتٌ أخرى أنَّ القُنفُذيَّةَ قد تكون مُفيدةً في عِلاج التهابات الجهاز التنفُّسي العلوي. هناكٌ بحث مستمرٌّ لدِراسَة دور القُنفُذيَّة في عِلاج التهابات الجهاز التنفُّسي العلوي، فضلاً عن دراسَة آثارها المحتملَة على الجهاز المناعي.

التَّأثيراتُ الجانبيَّة والتَّحذيرات

عندما تُؤخَذ القُنفُذيَّةُ عن طَريق الفم، لا تَتسبَّب في آثارٍ جانبيَّة عادة. ومع ذلك، فإنَّ بعضَ الناس تعرَّضوا لتفاعلاتٍ تَحسُّسية، بما في ذلك حدوثُ طفحٍ جلدي وأزمة ربو وتأق anaphylaxis (رَد فِعل تَحسُّسي مُهدِّدة للحياة). وفي التَّجارُب السَّريرية، كانت الآثارُ الجانبيَّة المعدية المعويَّة (الهضميَّة) هي الأكثر شيوعاً. يَكون النَّاسُ أكثرَ عُرضةً للمُعاناة من تَفاعلاتٍ تَحسُّسية تجاه القُنفُذيَّة إذا كانت لديهم حساسيَّةٌ للنَّباتات ذات الصِّلة بها في الفَصيلةِ الأَقحوانيَّة daisy family، مثل الرَّجيد ragweed والأَقحوان chrysanthemums والقطيفة marigolds. كما أنَّ الأشخاصَ الذين يُعانون من الرَّبو أو التأتُّب atopy (الميل نحو الحساسيَّة الوراثية) هم أيضاً قد يُبدون تَفاعلاً تَحسُّسياً عندَ تناول القُنفُذيَّة. لذلك، يجب إخبارُ جَميع مقدِّمي الرِّعاية الصحِّية حولَ أيَّة معالجات تكميليَّة أو بَديلة يستخدمها المريضُ، وإعطاؤهم صورة كاملة عمَّا يفعله لتدبير حالتِه الصحِّية. وهذا ما يُساعد على ضَمان رعايةٍ منسَّقة وآمنة.

أنواعها


المراجع


المصدر

http://www.tbeeb.net/

http://ar.wikipedia.org/