احمرار الخدود

من موسوعة العلوم العربية
مراجعة 11:00، 9 أكتوبر 2018 بواسطة أسيل سيوف (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب' {{فضل الكاتب الرئيسي|د.لمى أورفه لي}} '''احمرار الخدود blushing''' هو احمرار في الوجه لا إرادي يكون...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
د.لمى أورفه لي
المساهمة الرئيسية في هذا المقال

احمرار الخدود blushing

هو احمرار في الوجه لا إرادي يكون نتيجة العواطف مثل الإحراج أو الإجهاد

ويمكن أن تتأثر أيضًا بعض المناطق الأخرى من الجسم مثل الرقبة والأذنين والجزء العلوي من الصدر

ويؤدي الاحمرار في بعض الأحيان إلى الشعور بالحرارة في هذه المناطق

ما الذي يسبب الاحمرار؟

هناك احمرار طبيعي واحمرار لا طبيعي

يحدث الاحمرار الطبيعي عندما يتعرض الشخص لحدث عاطفي قوي منبه للجهاز العصبي الودي (وهو المسؤول عن إحداث سلسلة من التغييرات اللاإرادية للجسم عندما يواجه وضعًا مجهدًا أو خطيرًا) كالخجل أو الغضب مما يؤدي إلى اتساع الأوعية الدموية في الوجه وبالتالي يزيد من تدفق الدم أسفل الجلد مباشرة مما يتسبب في تلون الوجه باللون الأحمر

كما يمكن أن يكون نتيجة شرب الكحول أو المشروبات الساخنة وتناول الطعام الساخن أو الحار وممارسة التمارين الرياضية والتغيرات المفاجئة في درجة الحرارة والإصابة بالحمى

أما الاحمرار الغير طبيعي (الحاد أو المتكرر) فيمكن أن يكون لأسباب نفسية أو جسدية بما في ذلك:

  1. اضطراب القلق الاجتماعي (الرهاب الاجتماعي) كالخوف المستمر والمفرط من المواقف الاجتماعية، أو الرهاب من شيء ما محدد (الفوبيا)
  2. اضطراب القلق العام وهو حالة مزمنة تسبب القلق اتجاه أشياء أو حوادث هامة أو غير هامة
  3. الوردية وهي حالة جلدية شائعة تؤثر بشكل رئيسي على الوجه
  4. انقطاع الطمث
  5. كثرة الخلايا البدينة وهي حالة نادرة يسببها وجود كميات كبيرة من الهيستامين والمواد الكيميائية الأخرى التي تطلق في الدم
  6. بعض الأدوية مثل :

متى تطلب المشورة الطبية؟

معظم الناس يحمر وجههم من وقت لآخر وهو ليس مدعاة للقلق لكن الاحمرار المتكرر والشديد يمكن أن يكون له تأثير نفسي كبير مما يدفع الشخص المصاب إلى تجنب مواقف معينة أو التفاعل مع أشخاص آخرين


العلاجات المتاحة

  • إذا كان الاحمرار غير طبيعي ويؤثر على جودة الحياة فيعالج السبب الكامن وراء الاحمرار
  • فإذا كان السبب نفسيًا مثل الخوف غير المنطقي (الرهاب) أو اضطراب القلق فإن العلاج السلوكي المعرفي يمكن أن يكون فعالًا في كثير من الأحيان


  • أما إذا كان السبب فيزيائيًا مثل انقطاع الطمث أو الوردية فيُنصح هنا بتجنب العوامل الشائعة المسببة مثل الإجهاد وشرب الكحول والأطعمة الغنية بالتوابل أو التعرض الطويل لأشعة الشمس
  • كما يمكن أن يساعد العلاج بالهرمونات البديلة النساء اللواتي يعانين من الهبات الساخنة عند انقطاع الطمث
  • وهناك إجراء جراحي عبارة عن استئصال العصب الودي الصدري بالتنظير الداخلي (ETS) إذا كان الاحمرار شديدًا بشكل خاص ولم تكن العلاجات الأخرى فعالة ،حيث يتم قطع الأعصاب التي تسبب تمدد الأوعية الدموية في الوجه وتتم العملية تحت التخدير العام

لكن هذا النوع من الجراحة يحمل مخاطر ومشاكل طويلة الأمد مثل التعرق المفرط

المصدر