إجراءات الوقاية من إنفلونزا الخنازير في المدارس

من موسوعة العلوم العربية
مراجعة 09:16، 30 نوفمبر 2010 بواسطة WikiSysop (نقاش | مساهمات)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

إجراءات مجابهة خطر إنفلونزا الخنازير في المدارس وضعت منظمة الصحة العالمية مجموعة توصيات بناء على خبرات عدد من البلدان ، وعلى دراسات صحية واقتصادية واجتماعية لعقابيل إغلاق المدارس. وقام بهذه الدراسات شبكة النموذجة الرياضية للوباء التابعة للصحة العالمية.

  • وقد ثبت دور المدارس في مضاعفة نقل الإصابات بالفيروس في المدرسة والمجتمع. ورغم أن انتشار المرض في المدارس شكل محوراً هاماً للوباء؛ فلا يوجد إجراء وحيد يمكنه المنع أو الحد من انتقال الفيروس في المدارس، حيث تتعدد فرص انتشار الفيروس.

توصيات

وتوصي الصحة العالمية باستخدام مجال من الإجراءات يمكن أن تلاءم مع الوضع الوبائي المحلي والموارد المتوفرة والدور الاجتماعي الذي تقوم به كثير من المدارس. والجهة الأمثل لتبني الإجراءات وتنفيذها هي السلطات الوطنية والمحلية:

  • توصي الصحة العالمية ببقاء الطلاب والأساتذة والموظفين في بيوتهم إن شعروا بالمرض.
  • يجب وضع الخطط وتنفيذها لتوفير مكان لعزل الطلاب والموظفين المرضى في المدرسة.
  • يجب التأكيد على نظافة اليدين وآداب التنفس، ويجب توفير مؤنة من الأدوات الملائمة.
  • ينصح باتخاذ إجراءات تهوية وتنظيف ملائمة.
  • واتخاذ إجراءات للحد من التجمهر.

إغلاق المدارس وتأجيل الدراسة

قرار هل نغلق المدارس ومتى ؟ قرار حساس ودقيق. ولا تملك الصحة العالمية توصيات لذلك أو عكسه تلائم كل الظروف.

ولكن بعض الإرشادات نتجت عن خبرة عدد من الدول وعن النمذجة الرياضية وعن الخبرة المكتبسة في الإنفلونزا الموسمية.

  • إغلاق المدرسة ينفع كإجراء وقائي للتقليل من انتشار المرض في المدرسة والمجتمع.
  • وهو إجراء فعال إن كثر التغيب من الطلاب والأساتذة بحيث تصبح الدراسة غير مجدية.
  • الفائدة الأهم لغلق المدرسة تأتي من تقليل سرعة انتشار الفيروس في منطقة محددة، بحيث يمنع من وصول الإصابات إلى ذروة عددية تشبع أو تطغى على قدرة جهاز الرعاية الصحية على الاستيعاب.
  • ويفيد الإغلاق بتوفير بعض الوقت لاستكمال الاستعدادات ورفع كمية المؤن من اللقاحات ومضادات الفيروس.
  • الوقت الملائم للإغلاق هو بداية الجائحة وبشكل أمثل قبل إصابة 1% من السكان؛ وسيعطي خفضاً نظرياً لمتطلبات الرعاية الصحية 30-50% في ذروة الجائحة.
  • تأخر وقت الإغلاق لن يغير كثيراً من النتائج.
  • يجب أن يترافق إغلاق المدارس بمنع الطلاب من التجمع في أماكن أخرى!

موازنة الكلفة الاقتصادية والاجتماعية

الخسارة الأهم ترك الوالدين للعمل لمتابعة الأولاد في البيت. فالدراسات تشير إلى أن 16% من القوة العاملة ستغيب إن أغلقت المدارس. وسيضاف لها الغياب بسبب المرض. ولكن هذا التأثير يختلف من بلد لآخر.

ويجب النظر إلى حرمان الأطفال من الوجبة الغذائية المدرسية، وإلى احتمال تركهم دون رعاية في المنزل.