أنجيوتنسين

من موسوعة العلوم العربية
(بالتحويل من أنجوتنسين)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لم تعد النسخة القابلة للطباعة مدعومة وقد تحتوي على أخطاء في العرض. يرجى تحديث علامات متصفحك المرجعية واستخدام وظيفة الطباعة الافتراضية في متصفحك بدلا منها.
لفهم المخطط نبدأ من الكلية: يؤدي انخفاض حجم الدم الوارد
إلى الكلية إلى إفراز الرينين، وبعد سلسلة تفاعلات نحصل على الأنجيوتنسين II.
تأثيرات الأنجيوتنسين:
  1. يضيق الأوعية الدموية
  2. ينبه الدماغ: والذي بدوره يولد الإحساس بالعطش، ويفرز الهرمون الموجه لقشر الكضر
  3. يحرض على إفراز الألدوستيرون

الأنجيوتنسين (بالإنجليزية: Angiotensin) هو هرمون ببتيدي الذي يسبب تضيق الأوعية، وزيادة لاحقة في ضغط الدم. وهو جزء من نظام الرينين-أنجيوتنسين-ألدوستيرون، والذي هو الهدف الرئيسي للأدوية التي تقوم بخفض ضغط الدم. الأنجيوتنسين يحفز أيضا إفراز الألدوستيرون، وهو هرمون آخر، يفرز من قشرة الغدة الكظرية. الألدوستيرون يعزز استبقاء الصوديوم في نفرون البعيدة، في الكلى، وهو ما يرفع أيضا ضغط الدم.

الوظيفة

يؤدي الى انتاج هرمون الالدوستيرون ويؤدي ايضاً الى تقلص الأوعية الدموية الذي يعمل على رفع ضغط الدم وامتصاص الاملاح

مبدأ عمله

انجيوتنسين II يفرز عند هبوط في ضغط الدم , اي زيادة في مستوى الماء في الدم وانخفاض مستوى الاملاح ومنها الصوديوم ليعمل على امتصاص الاملاح نحو الاوعيه الدمويه ليؤدي الى رفع ضغط الدم ويعمل ايضاً على انقباض الاوعيه الدمويه وبالأخص الشريان الصاعد والهابط الموجود في الكليه.

أنواعه

مولد الأنجيوتنسين

يُنتج الانجيوتنسين في الكبد بمسمى انجيوتنسينوجين وبوجود انزيم في الدم يُدعى رنين (renine) المنُتج عبر الكليه ليتم تحويل الانجيوتنسينوجين الى انزيم انجيوتنسين I وبوجود انزيمات التحويل يتحول انزيم انجيوتنسين I الى انجيوتنسين II

أنجيوتنسين I

بروتين مكون من عشرة أحماض أمينية، وهو ذا فاعلية محدودة (أي لا يبقى لوقت طويل) حيث سرعان ما يتحول إلى أنجيوتنسين II , ناتج عن عملية تحول انزيم الانجيوتنسينوجين وانزيم الرنين , يعمل انزيم الرنين على ازالة الروابط بين الحمضين الامينيين فالين (Val) و ليوسين (Leu) الموجودة في انزيم الانجيوتنسينوجين , لا يوجد أي تأثير بيولوجي لأنزيم الانجيوتنسين I ويظهر فقط ليتحول الى انجيوتنسين II

أنجيوتنسين II

الأنجيوتنسين II هو مضيق قوي للغاية للأوعية الدموية، يؤثر أيضاً على وظيفة في الدورة الدموية في نواح أخرى أيضا. ورغم ذلك فإن الأنجيوتنسين II لا يبقى لفترة طويلة في بلازما الدم، حيث يبقى نشيطاً لمدة دقيقة أو اثنتين، وذلك لأنه يعطل عمله بسرعة من قبل العديد من الأنزيمات الموجودة في الدم والأنسجة، والتي تسمى مجتمعة: (بالإنجليزية: angiotensinase) أنجيوتنسيناز. [1]

أنجيوتنسين III

المراجع

  1. Guyton & Hall, Textbook of Medical Physiology 12E, page: 221