ألم الإباضة

من موسوعة العلوم العربية
مراجعة 16:46، 30 أغسطس 2012 بواسطة سلام المجذوب (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'بعض النساء يشعرن أحياناً بألم على جانب واحد من أسفل البطن دون معرفة ماهيته، لذا عليهن مراقبة ...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

بعض النساء يشعرن أحياناً بألم على جانب واحد من أسفل البطن دون معرفة ماهيته، لذا عليهن مراقبة توقيته و تسجيله على عدة دورات طمثية، فإذا وُجد أن هذه الآلام تحدث في منتصف الدورة الطمثية (حوالي 14 يوم قبل الفترة الطمثية التالية)، فغالباً ما تكون المرأة مصابة بما يسمى بألم منتصف الدورة (ألم الإباضة) Mittelschmerz، و هي كلمة ألمانية تعني (ألم المنتصف) و هي ألم مترافق مع الإباضة. لا يتطلب ألم منتصف الدورة غالباً إي علاج طبي.

تكون المسكنات المنزلية و مسكنات الألم فعالة عند وجود انزعاج خفيف، أما عندما يكون الألم شديداً يمكن أن يصف الطبيب مانعات الحمل الفموية

الأعراض

العرض الرئيسي لألم الإباضة هو ألم و انزعاج مميز في أسفل البطن و في جهة واحدة. قد يغير الألم جهته كل شهر أو كل مرة تحس به المريضة، و يمكن أيضاً أن تشعر به المريضة في نفس الجهة عدة أشهر متتابعة. يحدث الألم في جهة الإباضة. يدوم الألم عادة من عدة دقائق إلى عدة ساعات، و لكنه قد يستمر لمدة يوم أو اثنين. قد يتصف ألم الإباضة بما يلي:

  • ألم مبهم يشبه المغص.
  • ألم مفاجئ و حاد.
  • قد يكون مترافقاً مع نزف مهبلي خفيف أو ضائعات.
  • نادراً ما يكون الألم شديداً.

يمكن أن يساعد توضع و توقيت الألم في تحديد هذا المرض خاصة عند وجود سوابق للإصابة به. يجب تقفي عدة دورات طمثية و لعدة أشهر و ملاحظة موعد تعرض المريضة للألم، و عندما يحدث في منتصف الدورة و يزول دون علاج فهو غالباً ألم الإباضة. في الأكثرية الساحقة من الحالات لا تتطلب الحالة تدخلاً طبياً.

لكن لا بد من الاتصال بالطبيب في حال ظهور ألم حوضي جديد و شديد، و إذا ترافق الألم مع غثيان أو حمى، أو في حال استمرار الألم، قد يشير ذلك لوجود حالة أكثر خطورة من ألم منتصف الدورة كالتهاب الزائدة أو الداء الحوضي الالتهابي أو حتى الحمل الهاجر.

الأسباب

يُسبب الهرمون المؤنث "الاستروجين" خلال الدروة الطمثية ثخانة في بطانة الرحم كل شهر لإيجاد بيئة مغذية للبيضة الملقحة. عاجلاً بعد ذلك يتمزق الجريب (و هو كيس صغير في المبيض يحوي بيضة وحيدة – البويضة –) و يحرر هذه البويضة (الإباضة). إذا تلقحت البيضة بالاتصال مع النطاف في طريقها إلى الرحم فإنها تعشش في بطانة الرحم، لكن غالباً ما تمر البويضة غير الملقحة خلال الرحم إلى خارج الجسم. يحرر الرحم بعد ذلك بفترة قصيرة هذه البطانة و يبدأ الجريان الطمثي.

يحدث ألم منتصف الدروة أثناء الإباضة و ذلك عند تمزق الجريب و إطلاق بويضته. من المقدر أن واحدة من خمس نساء يحدث لديهن انزعاج الإباضة، بعضهن يحدث لديهن ألم منتصف الدورة في كل دورة و أخريات يحدث أحياناً.

في حين يبقى السبب الدقيق لألم منتصف الدورة غير معروف، فيما يلي بعض الأسباب المحتملة للإحساس بالألم:

  • قبل تحرر البويضة بالإباضة مباشرة، حيث يؤدي نمو الجريب إلى تمطط سطح المبيض مسبباً الألم.
  • الدم أو السوائل المتحررة من الجريب الممزق تخرش بطانة البطن (البريتون) مسببة الألم.

إن وجود الألم في أي فترة أخرى من الدورة الطمثية لا يعني ألم الإباضة، فقد تكون مغصات طمثية (عسرة الطمث) في حال حدثت خلال الفترة الطمثية، أو قد تكون لمشاكل حوضية أو بطنية أخرى.

يجب استشارة الطبيب في حال كان الألم شديداً خلال فترة الإباضة أو خلال أي فترة أخرى من الدورة.

المضاعفات

لا يوجد

العلاج

عند الحاجة لتخفيف ألم الحالة يمكن تجربة مسكنات الألم مثل الباراسيتامول أو الأسبرين أو الإيبوبروفين أو النابروكسين.

عندما يحدث الألم كل شهر تقريباً و يُسبب كمية من الانزعاج فلا بد من استشارة الطبيب حول خيار تناول حبوب منع الحمل (مانعات الحمل الفموية). هذه الحبوب تمنع الإباضة، مما يمنع الألم، حيث أن هذه الحالة تحدث فقط عند تحرير البويضة.

الإنذار

غير متوفر

المصدر

http://www.epharmapedia.com