الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أسقربوط»

من موسوعة العلوم العربية
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
(أنشأ الصفحة ب'{{معلومات مرض | الاسم = عوز الفيتامين سي<br /> Scurvy | صورة = Scorbutic_gums.jpg | تعليق =...')
 
لا ملخص تعديل
سطر 1: سطر 1:
{{معلومات مرض
| الاسم            = عوز الفيتامين سي<br /> Scurvy
| صورة            = Scorbutic_gums.jpg
| تعليق            = لثة مصابة، أحد أعراض الإسقربوط
| ق.ب.الأمراض      = 13930
| ت.د.إ.10        = {{ ت.د.إ.10|E|54||e|50}}
|  ت.د.إ.9        = {{ ت.د.إ.9|267}}
| ICDO            =
| ت.د.أ.أ          = 240400
| مدلاين بلس        = 000355
| مادة إي ميديسين  = med
| موضوع إي ميديسين = 2086
| eMedicine_mult = {{eMedicine2|derm|521}} {{eMedicine2|ped|2073}} {{eMedicine2|radio|628}}
| معرف ن.ف.م.ط.  = D012614
}}
'''الإسقربوط'''<ref>قاموس المورد؛ البعلبكي، بيروت؛ لبنان.</ref> أو '''عوز الفيتامين سي'''<ref name="المعجم الموحد">المعجم الموحد.</ref> {{إنج|Scurvy}} أو ما يسمى ب'''البثع'''<ref name="المعجم الموحد"/> أو '''الحفر'''<ref>قاموس المورد، البعلبكي؛ بيروت؛ لبنان.</ref> أو '''بمرض بارلو''' هو ضعف [[شعيرة دموية|الشعيرات الدموية]]. من أعراضه نزيف [[لثة|اللثة]] وتورم المفاصل، يؤدي إلى ضعف في الجسم عامة والآم في الأطراف وقد يؤدي إلى ال[[موت]].
'''الإسقربوط'''<ref>قاموس المورد؛ البعلبكي، بيروت؛ لبنان.</ref> أو '''عوز الفيتامين سي'''<ref name="المعجم الموحد">المعجم الموحد.</ref> {{إنج|Scurvy}} أو ما يسمى ب'''البثع'''<ref name="المعجم الموحد"/> أو '''الحفر'''<ref>قاموس المورد، البعلبكي؛ بيروت؛ لبنان.</ref> أو '''بمرض بارلو''' هو ضعف [[شعيرة دموية|الشعيرات الدموية]]. من أعراضه نزيف [[لثة|اللثة]] وتورم المفاصل، يؤدي إلى ضعف في الجسم عامة والآم في الأطراف وقد يؤدي إلى ال[[موت]].



مراجعة 11:49، 14 مايو 2015

الإسقربوط[1] أو عوز الفيتامين سي[2] (بالإنجليزية: Scurvy) أو ما يسمى بالبثع[2] أو الحفر[3] أو بمرض بارلو هو ضعف الشعيرات الدموية. من أعراضه نزيف اللثة وتورم المفاصل، يؤدي إلى ضعف في الجسم عامة والآم في الأطراف وقد يؤدي إلى الموت.

الأعراض

فتاة مصابة بالمرض في اللثة.

من أعراضه نزيف اللثة وتورم المفاصل، يؤدى إلى ضعف في الجسم عامة والآم في الاطراف وقد يؤدى إلى الموت. وتشمل اعراض الاسقربوط عند الاطفال ضعفا في الإقبال على الاكل، اضطراب الهضم، وعدم زيادة الوزن، والهياج، وانتشار بقع زرقاء أو سوداء على سطح الجلد. كما يسبب النقص الشديد في فيتامين ج تغييرات في بنيان عظام الجسم. وأعراضه عند الكبار هو تورم اللثة ونزفها، وقلقلة الاسنان وسهولة تمزق الاوعية الدموية الصغيرة ونزف الأغشية المخاطية, ظهور بقع زرقاء أو سوداء على سطح الجلد ،تقيح الجروح وانفتاحها وتشمل الاعراض التي تظهر (أنيميا وهزالا شديدا وألاما بالذراعين والساقين وسرعة النبض وضيق النفس).

التطور

لا يتعرض الكبار للاصابة بالإسقربوط إلا إذا عاشوا في عزلة يهملون غذاءهم شهورا قصيرة.

لمحة تاريخية

تمت الإشارة الي مرض الاسقربوط في الفيلم والرواية العالمية (قالب:اف) وكان من أسبابه تناول نوع واحد من الطعام لفترات طويلة تدوم لأشهر.

الوقاية

يعالج الاسقربوط بإمداد الجسم بما ينقصه من فيتامين ج بألجرعات التي يصفها الطبيب المختص، والعودة إلى الغذاء الصحيح المتضمن الفاكهة والخضروات الطازجة، مثل الجرجير والكراث والفجل والكزبرة الخضراء، وعند ذلك تختفي الاعراض بسرعة.

من الخضروات والفواكه الغنية بفيتامين (ج) الليمون الهندي (جريب فروت) والبرتقال والليمون والبطيخ الأصفر ويعرف باسم (البطيخ الحجازي أو الشمام)، والتوت والفراولة واللفت والكرنب، ومخلل الكرنب وكذا الطماطم والبطاطس. ولا تحتوي المشروبات الصناعية المحلاة كالبرتقال ما يحتويه عصير البرتقال الطبيعي من فيتامين ج. وإذا لم يحصل المرء على حاجته من فيتامين ج، فإن أي جرح يصيبه لن يبرأ بسهولة، كما يجعله عرضة للإصابة بالجروح. أما الشعيرات الدموية الدقيقة، فتبلغ درجة من الضعف إلى حد أنها تصبح عُرضة للثقب بمجرد تعرّضها إلى ضغط بسيط، كما يتقرّح الفم واللثة. وتنزف اللثة، وقد تتخلخل الأسنان. ويفقد المريض شهيته للطعام، ويُصَاب بآلام في المفاصل، كما يصيبه الأرق والملل، وقد يتطور الحال إلى الإصابة بالأنيميا.

وقد عُرف مرض الإسقربوط منذ القدم، وكان من الشائع انتشاره بين البحارة، وذلك لندرة تناولهم للفواكه والخضراوات الطازجة أثناء الرحلات الطويلة. وقد تمضي عليهم الأسابيع دون غذاء سوى لحمِ البقر المملّح والبسكويت الجاف. وفي إحدى المرات، فقد المستكشف البرتغالي فاسكو داجاما قرابة 100 من أصل 170 من رجاله بسبب الإسقربوط. وفي عام 1753م، أثبت الطبيب الأسكتلندي جيمس لند أن تناول البرتقال والليمون يؤدي إلى الشفاء من الإسقربوط، وأن إضافة عصير الليمون إلى الطعام يمنع الإصابة بالمرض. وفي عام 1795م، أخذت البحرية البريطانية بنصيحته وبدأت توزيع حصص يومية من العصير على رجالها.

وقد ساهم تزايد الوعي بالمتطلبات الغذائية في ندرة الإصابة بالمرض. وتشمل الأطعمة الغنية بفيتامين ج الفواكه الحمضية والطماطم والكرنب والخس والكرفس والبصل والرشاد والجزر والبطاطس. ويجب تناول هذه الأطعمة طازجة لأنها تحتوي عندئذ على أكبر قدر من فيتامين ج. ويمنع احتواء الغذاء على هذه الأطعمة الإصابة بالإسقربوط أو يُؤدّي إلى الشفاء منه.

الأسقربوط في الحيوانات

قد يصيب المرض الحيوانات أيضا.

أنظر أيضا

مراجع

  1. قاموس المورد؛ البعلبكي، بيروت؛ لبنان.
  2. 2٫0 2٫1 المعجم الموحد.
  3. قاموس المورد، البعلبكي؛ بيروت؛ لبنان.