الفرق بين المراجعتين لصفحة: «كستناء الحصان»

من موسوعة العلوم العربية
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
 
(لا فرق)

المراجعة الحالية بتاريخ 09:49، 14 مايو 2015

د.حسن ندا
المساهمة الرئيسية في هذا المقال
كستناء الحصان
Scientific classification
Kingdom: نبات
Division: مغطاة البذور
Class: ثنائيات الفلقة
Order: صابونيات
Family: Sapindaceae
Genus: Aesculus
Species: A. hippocastanum
Binomial name
Aesculus hippocastanum
L.
الجذع والأوراق
البراعم
أزهار كستناء الحصان
ثمار كستناء الحصان

كستناء الحصان، شجرة اسمها العلمي (Aesculus hippocastanum) متساقطة الأوراق موطنها الأصلي منطقة صغيرة في جبال البلقان في جنوب شرق أوروبا، وخاصة في شمال شرق اليونان وأيضا في كل من ألبانيا وجمهورية مقدونيا اليوغوسلافية السابقة. وزرعت على نطاق واسع في المناطق المعتدلة من العالم.[1]. تنمو إلى أن تصل إلى 36 مترا طولا، قبية الشكل من أعلى ذال أغصان غليظة، الأشجار الكبيرة أغصانها الخارجية في أغلب الأحيان معلقة بنقاط مجعدة. على العكس المركبة أوراقها ذات التعرق الراحي مع 5-7 الوريقات، طول كل منها 10-25 سم جاعلات عرض كل ورقة يصل إلى 50 سم منهم 20 سم للسويقات. أزهارها بيضاء عادة مع البقعة الحمراء الصغيرة، تزهر في الربيع في على شكل عناقيد قائمة طولها 10-20 سم تقريبا مع 20-50 زهرة على كل عنقود زهري. عادة ينتج كل عنقود زهري 1-5 ثمار فقط ؛ وهي ثمرة خضراء طرية شوكية عليبية تحتوي جوزة واحدة (نادرا اثنين أو ثلاثة) تشبه البذور تسمى كستناء الحصان Horse-chestnut. كل كستناءة قطرها 2-4 سم صقيلة نية القشرة مع ندبة مبيضة في القاعدة.

مناطق النمو والأجزاء المستخدمة

الموطن الأصلي لأشجار قسطل الحصان، أو كستناء الخيل، هو قارة آسيا وشمال اليونان، وحوض البلقان، ولكن الآن تتم زراعتها في معظم أوربا وأمريكا الشمالية، وفى بعض بلاد حوض البحر الأبيض المتوسط الباردة، ويبلغ طول الشجرة حوالى 25 مترا. والأشجار تنتج ثمار في شكل كبسولات تحتوي على 1-3 من البذور الكبيرة والتى يبلغ محيط الواحدة منها 4 سنتيمتر بداخل تلك الكبسولات، وتسمى بقسطل الحصان. وقديما كانت كل الأجزاء الهوائية من شجرة قسطل الحصان بما فيها البذور، والأوراق، واللحاء، والتى كانت تجمع فى الخريف، كانت تستخدم في تجهيز العديد من المستحضرات الطبية. والمستخلصات الحديثة لقسطل الحصان عادة ما تستخرج من البذور، والتي تكون عالية في المركبات الفعالة وهي مادة الآيسين aescin.

الإستخدام القديم

أوراق أشجار كستناء الحصان أستخدمت قديما منذ عام 1565م. وذكرت فى الموسوعة الدوائية للحكيم – ديسقدروس - اليونانى، وكانت أهم استخدامتها هى: لعلاج نزلات البرد، ولتخفيف الحمى، وأستخدمت أيضا لتخفيف آلام المفاصل والروماتزم. كما تم استعمال مكمدات البذور لعلاج تقرحات وسرطان الجلد. أما الإستخدامات الداخلية والخارجية الأخرى تتضمن أمراض الأوعية الدموية ومنها الدوالي، والبواسير، ونفس التحضيرة استخدمت لعلاج التهاب الشعيرات الدموية.

المركبات الفعالة

ينتج عن مستخلص البذور مادة الصابونين saponin والتي تعرف عادة بالآيسين aescin والتي تؤدي إلى زيادة فى إنسياب الدروة الدموية في الأوعية الدموية، وذلك بتأثيرها على جدران الأوعية الدموية، خاصة الأوردة التي ترجع الدم إلى القلب، مما يجعل مستخلص بذور قسطل الحصان مشهورا في أوربا لعلاج قلة توارد الدم في الأوعية الدموية وحدوث تصلب الشرايين. ومادة الآيسين لها أيضا تأثير مضاد للآلام، وقد أظهرت نتائج جيدة في تخفيف التورمات التي تعقب الإصابات، خاصة الإصابات الناجمة عن التمارين الرياضية، والعمليات الجراحية، والجروح التي تصيب الرأس. والمستحضرات الموضعية لمادة الآيسين مشهورة جدا في أوربا والتى منها تجاريا وعلى سبيل المثال دواء الريباريل (Reparil) والذى يستعمل لعلاج إلتواء المفاصل الناجمة عن الحوادث الرياضية. كما يحتوي مستخلص قسطل الحصان على مواد الفلافينودات flavonoids والاستيرولات sterols والتانات tannins . وقد أوضحت دراستان على الإنسان، أن شرب مستخلص قسطل الحصان قد أفاد المصابين بمرض قلة توارد الدم، والذين يعانون من الندبات بعد العمليات الجراحية قد شفو بعد علاجهم موضعيا، بمستخلص قسطل الحصان، وذلك ما أوضحته الدراسات الأولية.

وتستخدم مستخلصات قسطل الحصان لعلاج الحالات التالية.

  1. قلة توارد الدم.
  2. الدوالي فى الساقين.
  3. الكدمات الخارجية والداخلية.
  4. البواسير.
  5. الجروح البسيطة.
  6. الإحتباس المائي الجلدي.
  7. لعلاج عضات البرد، وعلاج للسعال الديكى.
  8. لعلاج الروماتيزم.

الجرعة

  • قديما كان يستخدم 0.2 – 1 جرام في اليوم من البذور المجففة، ولكن لم يعد يوصى بهذه الجرعة الآن، وبدلا عن ذلك يقدر المحلول القياسي المحتوي على مادة الآيسين بمعدل (16-21%) أو يفضل إستخدام مادة الآيسين بعد عزلها من البذور، وذلك بمعدل 50 - 75 مليجرام من الآيسين مرتين في اليوم.
  • وتستخدم مادة الآيسين كعلاج موضعي، وينتشر إستخدامها بكثرة في أوربا لعلاج حالات البواسير، وتقرحات الجلد، والدوالي، والإصابات الرياضية، والإصابات الأخرى.
  • ويستخدم لذلك جيلي يحتوي على مادة الآيسين موضعيا لمنطقة الإصابة ويكرر 3- 4 مرات في اليوم. أما في حالات البواسير والدوالي فإنه يخلط مع ثمار بندق العرافة

أو الساحرة witch hazel. وتدهن به منطقة الشرج للحد من مشاكل البواسير فى تلك المنطقة الحساسة من الجسم.

الآثار الجانبية

  • إن إستخدام قسطل الحصان المحتوي على الكمية القياسية من مادة الآيسين بصفة عامة آمن، إلا أن هناك حالات نادرة تحدث في حالة تناول المادة عن طريق الفم، فربما يحدث غثيان، أو حكة في الجلد، أو اضطرابات معدية.
  • أما تعاطي مادة قسطل الحصان في حالات ضعف وظائف الكلى، فإنها قد تؤدي للفشل الكلوي والذي ربما يؤدي للوفاة. لذا يجب وصفها دائما للأشخاص ذوي الكلى السليمة، وكل ما ورد هنا من توصيات لأستخامها تتضمن الأشخاص الذين لا يعانون أي قصور في وظائف الكلى.
  • كذلك يجب تجنب تناول قسطل الحصان للأشخاص الذين يعانون من قصور في الكبد. ولا يتم تناولها إلا تحت إشراف طبيب متدرب في العلاج بالأعشاب.

وهناك أسباب غير معلومة حتى الآن لتفادي إستخدام قسطل الحصان أثناء الحمل، وكذلك يجب عدم تناولها إلا بعد توصية الطبيب.

  • أما عند إستخدام قسطل الحصان كعلاج موضعي، نادرا ما تحدث حالات حساسية في الجلد. والأعراض الناتجة عن أي آثار جانبية تتمثل في الدوار، ولذلك يجب تجنب استعمال قسطل الحصان من تلقاء نفسك، ويجب استشارة شخص متخصص قبل تناول قسطل الحصان.

الاستعمالات

تزرع لجمال أزهارها الربيعية وهي ناجحة في إطار المناطق التي لا تشهد صيفا حار جدا، فنمت شمال الكرة الأرضية كما في كندا في مقاطعات إدمونتون وألبرتا ؛ وجزر فارو، ومدينة ترومسو النرويجية. وفي المناطق الأكثر جنوبية نمت أفضل في المناخات الجبلية الباردة.

في بريطانيا، الجوز يستخدم في لعبة الأطفال الشعبية Conkers كونكيرس. وخلال الحربين العالميتين استخدم كمصدر للنشا التي بدورها يمكن ان تستخدم بواسطة المطثية المنتجة للخلون والبوتيل كطريقة للتخمير ابتكرتها حاييم وايزمان لإنتاج الأسيتون. استخدام هذا الاسيتون ثم كمذيب الذي ساعد في عملية إطلاق البالستية، التي استخدمت فيما بعد في التسلح العسكري.

ان الجوزة سامة وتحتوي على alkaloid saponin، لكن بعض الثدييات وخاصة الغزلان قادرة على تحطيم السموم والأكل منها بسلام. ويقال أنها جيدة للخيول، ولكن هذا غير ثابت واطعامهم للخيول لا ينصح به. ومع ذلك فقد تستخدم saponin aescin لأغراض صحية (مثل دوالي الاوردة، والتواء المفاصل، والاستسقاء) وهو متوفر في المكملات الغذائية. كانت بذور كستناء الحصان في الماضي تستخدم في فرنسا وسويسرا لتبييض القنب والكتان والحرير والصوف. وهي تحتوي على عصير صابوني صالح للغسيل الفراشف والمفروشات، ولهذا الغرض تكفي 20 بذرة من كستناء الحصان لستة لترات من المياه، كانت تقشر ثم تبشر أو تجفف، ثم تطحن، ثم تنقع الجوزات في المياه الباردة، المياه يجب أن تكون ميسرة مثل الأمطار أو مياه الأنهار أما مياه الآبار فلن تكون ذات فاعلية، وسرعان ما يصبح رغوي كالصابون، ثم يصبح بعد ذلك أبيض كاللبن. يجب أن يحرك جيدا في البداية، بعد التثبيت والتفاعل. تغسل المفروشات بهذا السائل، وبعد ذلك يغسل، ويعرض لضوء مقبول من سماء زرقاء اللون. وتزيل كل البقع من كلا المفروشات والصوف ولا تضر أبدا بالملابس و في بافاريا الكستناءة تستخدم في صنع الجعة.

المراجع

  1. Euro+Med Plantbase Project: Aesculus hippocastanum

المصدر

ويكيبديا

http://www.drnada.com/