إنفليكسماب

من موسوعة العلوم العربية
مراجعة 10:36، 13 أكتوبر 2017 بواسطة كنان الطرح (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب' {{فضل الكاتب الرئيسي|د. بشير الجمال}} '''إنفليكسماب infliximab''' الاسم التجاري(ريميساد)، هو عبارة ع...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
د. بشير الجمال
المساهمة الرئيسية في هذا المقال

إنفليكسماب infliximab

الاسم التجاري(ريميساد)، هو عبارة عن ضد بيولوجي وحيد النسيلة، وهو من ضمن أدوية المعالجة البيولوجية التي تضم معاكسات الTNF ومعاكسات الانترلوكينات الأخرى، يعمل الدواء عن طريق معاكسة عامل التنخر الورمي ألفا(TNF-a)، ويستخدم لعلاج أمراض المناعة الذاتية، تم الموافقة على استخدام الإنفليكسماب من قبل ال(FDA) لمعالجة داء كرون، التهاب الكولون القرحي، الصدفية، التهاب المفاصل الصدافي، التهاب الفقار المقسط، التهاب المفاصل الرثياني. وفي بعض الحالات لعلاج داء بهجت.

يطبق الإنفليكسماب بالتسريب الوريدي، ولا يمكن أن يعطى عن طريق الفم لان الجهاز الهضمي يقوم بتخريب الدواء.

الاستعمالات السريرية

  • داء كرون: وهو مرض التهابي مناعي ذاتي معوي يصيب أي منطقة بالأنبوب الهضمي من الفم وحتى الشرج، يسبب تضيقات مكان الإصابة، بالإضافة إلى أنه يسبب النواسير، وأثبت الدراسات أن تطبيق الإنفليكسماب يساعد على إغلاق هذه النواسير.

مرضى داء كرون يعانون من هجمات للمرض من حين لآخر، الهجمات الشديدة تعالج بالستيروئيدات لإحداث الهدئة، ولكن السيتروئيدات تسبب العديد من التأثيرات الجانبية غير المرغوبة مثل هشاشة العظام، ولذلك العديد من الأطباء قاموا بالبدء باستخدام الإنفليكسماب كخيار أول لإحداث الهدئة عند مرضى داء كرون.

  • التهاب المفاصل الصدافي: بما أن الإنفليكسماب يثبط الTNF، فإنه يحسن الأعراض والعلامات في التهاب المفاصل الصدافي، الدراسات أوضحت أن العديد من العلاجات المقترحة لعلاج صدفية الأظافر لم تكن بالفعالية المطلوبة باستثناء الإنفليكسماب والسيكلوسبورين وذلك عند المرضى الذين لم يحققوا استجابة جيدة لاستخدام الـ NSAIDS. بالإضافة الى أن الدراسات أكدت أن استعمال الإنفليكسماب أكثر فعالية في علاج التهاب الأصابع (Dactylitis) من الأدوية الأخرى.

الآثار الجانبية

إن الإنفليكسماب يسبب العديد من الآثار الجانبية بعضها قد يكون مهدد للحياة، بعض الآثار الخطيرة هي:

  • أخماج انتهازية.
  • إعادة تفعيل لالتهاب الكبدB .
  • إعادة تفعيل ل (المتفطرة السلية).
  • لمفوما خلايا تائية كبدية طحالية قاتلة(غالباً تحدث فقط عند المشاركة مع mercaptopurine)
  • ذئبة محرضة دوائيا.
  • أمراض مزيلة للنخاعين في الجملة العصبية المركزية.
  • صدفية وأفات جلدية مشابهة.

كما أن الإنفليكسماب قد يسبب نقص الكريات البيضاء و نقص صفيحات فلابد من متابعة المريض بشكل جيد، بالإضافة إلى أن الFDA حذرت من أن احتمال حدوث المفوما والسرطانات الأخرى يزداد باستخدام الإنفليكسماب ومثبطات عامل التنخر الورمي الأخرى عند الأطفال و المراهقين.

موانع الاستعمال

التحسس اتجاه الدواء أو أحد مكوناته، الأمراض القلبية(قصور القلب)، أمراض عصبية(مثل التصلب العديد)، سوابق خباثات (سرطان الثدي، لمفومات..)،مرضى الـCOPD.

الحرائك الدوائية

الإنفليكسماب هو عبارة عن ضد وحيد النيسلة منقى من الشوائب من نوع IGg ، يملك نصف عمر حيوي في المصل حوالي 9.5 يوم.

يقوم الدواء بتقيد الفعالية الحيوية ل TNF-a عبر الارتباط عالي الألفة بالشكل المنحل (الجوال في الدم) والشكل العابر للغشاء (الموجود على غشاء الخلايا التائية) لل TNF، وبالتالي منع الارتباط الفعال بين الTNF ومستقبلاته.

إن الTNF-a يقوم بتحريض تشكيل السيتوكينات الالتهابية( مثل انترلوكين 1 و6)، بالإضافة إلى حث وتحسين قدرة الكريات البيضاء على الهجرة من الأوعية الدموية إلى الأنسجة( عبر زيادة النفوذية لطبقة الخلايا الظهارية للأوعية الدموية) كما أنها تزيد من تحرير جزيئات الالتصاق، فبتثبيط الTNF-a يقوم الإنفليكسماب بتثبيط الآلية التهابية.

المعالجة بجرعات داعمة من الدواء (على عكس المعالجة المتقطعة والأحادية) تنقص من احتمال تشكيل أضداد اتجاه الإنفليكسماب والتي قد تنقص من فعالية الدواء.

كما أن المشاركة مع الميتوتركسات (مثبط مناعة) أظهرت إنقاص في هذه الأضداد عند مرضى التهاب المفاصل الرثياني، والمشاركة مع مثبطات المناعة الاخرى تنقص من تشكل هذه الأضداد عند مرضى داء كرون.

الإنفليكسماب عادة يستعمل بشكل وحيد دون الحاجة إلى مثبطات المناعة الأخرة باستثناء الداء الرثياني حيث يجب المشاركة مع الميتوتركسات حسب الFDA.

المصادر

https://en.wikipedia.org/wiki/Infliximab

https://www.webmd.com/drugs/2/drug-16504/infliximab-intravenous/details#precautions

https://www.rxlist.com/remicade-drug.htm#indications_dosage