غذاء ملكة النحل

من موسوعة العلوم العربية
(بالتحويل من Royal jelly)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
Royal Jelly.jpg

غذاء ملكة النحل أو Royal Jelly أو Queen Bee Jelly وهو عبارة عن مادة تفرز من الغدد الفكية العلوية Salivary عند النحلة العاملة وغذاء ملكة النحل عبارة عن غذاء خاص لرفع كفاءة ملكة النحل ويحتوي على عدة مكونات وهي عبارة 10-هيدروكس دلتا و 2-حمض الديكانويك وله خاصية تقضي على البكتيريا الضارة وغذاء ملكة النحل غني بالأحماض الأمينية والفيتامينات المهمة لتكوين البروتينات النافعة ويحتوي على الفيتامينات ومواد الأيض وغذاء ملكة النحل لا يمكن صناعته أو تكوينه صناعياً وغذاء ملكة النحل يعطي نشاطاً وقوة للنحلة العاملة ويساعد النحلة العاملة على أن تنمو وتكبر بسرعة وتأخذ أكثر حيوية وهذا يعطيها أن تعيش 30 مرة أكثر من النحل الآخر والذي لا يأكل أو يستخدم غذاء ملكات النحل وخاصة أنها تزيد مناعتها ضد أغلب العدوى التي تصيب يرقات النحل وغذاء ملكة النحل له فاعلية كمضاد حيوي ويحفظ صحة النحل ومنبه للغدد الصماء للنحل ويساعد على الهضم ويحتوي على فيتامينات ومنبه B6, B5, B3, B2, B1 ويحتوي غذاء ملكة النحل البيوتين Biotin والأنيستول وحمض الفوليك وفيتامين ج (C). واستعمالات غذاء ملكة النحل أنه مصدر للطاقة وخاصة لكبار السن، فاتح للشهية يساعد على العمليات الحيوية داخل جسم الانسان، يساعد على حماية الجسم من العدوى، مساعد على مكافحة التوتر الجسمي عامة، يساعد على اعطاء البشرة حيوية ونعومة وكذلك اعطاء الشعر والأظافر الحيوية والصحة، يساعد على زيادة الوزن والمساعد لحيوية الدم ويعتبر غذاء ملكة النحل مكافحا ومقاوما للاكتئاب والتوتر ومضادا حيويا طبيعيا ويساعد على تقوية النشاط الجنسي الحيوي ويؤخذ غذاء ملكة النحل على شكل كبسولات مخلوط مع العسل وجنين القمح وحبوب اللقاح أو يضاف غذاء ملكة النحل إلى نبات الجنسنج الطبي وفيتامين ج وهذا مركب مفيد لإعطاء الطاقة والحيوية ويوجد مستحضر كريمي مكون من غذاء ملكة النحل مع زيت جوجوبا وفيتامين ه E وهذا المستحضر الكريمي نافع لحماية الجلد.

المكونات

  • الغذاء الملكي مادة معقدة جداً تتكون بشكل رئيسي من البروتينات 18% وسكريات 10ـ17% ودهنيات 5.5% ومن أملاح معدنية 1% وإذا قارنا هذه النسب في مكونات الغذاء الملكي مع نظائرها في حليب البقر، والذي يحتوي على بروتينات 3.3% وسكريات 6.4% ودهنيات 4%، ندرك عندها القيمة الغذائية الكبرى لهذه المادة.
  • وفي الغذاء الملكي الطازج غير المجفف نجد العديد من الفيتامينات بنسبة وافرة وهي ب1، ب2، ب3، ب6، ب ب ، هـ H. أما الفتياميتات أ و د و ج فنسبتها ضئلية في الغذاء الملكي.
  • وتتكون من البروتينات الغذاء الملكي من أكثر من 22 حمضاً أمينياً يأتي في طليعتها الأرجنين والأسباراجين والغالين والغليكول والغلوتامين والليسين والميتيونين والتربتوفان والهستدين والسيستين والتيونين والليفسين وغيرها.

وهذه المكونات تجعل من الغذاء الملكي مادة حيوية فعالة جداً وذات قيمة غذائية كبيرة.

ونشير بشكل خاص إلى أهمية احتواء الغذاء الملكي على الفيتامين و= E الذي ينشط الوظيفة الجنسية ، في حين أن الغذاء الذي تطعمه اليرقات التي تنتج ذكوراً وعاملات يبدو خال تماماً من هذا الفتيامين ، وتبين للباحث غيلي أن إطعام الفئران من غذاء العاملات يجعلها غير مخصبات فالغذاء الذي تطعمه يرقات الذكور والعاملات، وإن كان له نفس مكونات الغذاء الملكي لكنها هنا أقل كثافة بكثير مما هي عليه في الغذاء الملكي.

والغذاء الملكي غني جداً بالأستيل كولين حيث أن الغرام الواحد منه يحتوي على 1ملغ من الأستيل كولين الضروري لنقل التنبيهات العصبية عند الإنسان. كما يحتوي على مادة الإينوزيتول Inositol، وهي مادة على إزاحة الدسم من الكبد وخفض مستوى الكولسترول في الدم، كما يعمل على حفظ رونق الشعر.

أكد هنري هيل منذ عام 1939 أن الغذاء الملكي يحتوي على الهرمون الجنسي الموجه للقند الغونادوتروبين Gonadotropineـ وإن التجارب التي أجراها على حيوانات المخبر بينت أن حقن الفئران بخلاصة الغذاء الملكي تحت الجلد ولمدة خمسة أيام أدت إلى نشاط جريبي في مبايضها وإلى زيادة حجم تلك المبايض.

فوائد الغذاء الملكى

  • يفيد فى علاج قرحة المعدة والاثنى عشر،فعندما أضيف الغذاء الى علاج هذه الأمراض تحسنت حالاتهم وأعطى نتائج أكيدة وملحوظة وهذا لتوفر حمض البانتوثينيك فيه.
  • ثبت أن له تأثيراً قاتلاً على بعض الميكروبات المرضية .
  • يفيد فى علاج بعض أمراض النساء وفترة النقاهة بعد الولادة وفى فترة المراهقة وعند حدوث نزيف الدم (العادة الشهرية)
  • له أثر فعال وملحوظ فى فتح الشهية فى حالة الهزال وشدة النحافة سواء كان ضعف الشهية طبيعياً أو ناجماً عن مرض طويل ، فيزداد بذلك تناول الوجبات الغذائية ويصحبها زيادة فى الوزن ، مع العلم أن الغذاء الملكى لا يؤدى الى زيادة الوزن فى الحالات العادية ، ولكنه على الع**** يفيد فى علاج حالات السمنة .
  • ثبت أن الغذاء الملكى يعمل على تنشيط أعضاء الجسم ويزيد سرعة التحول الغذائى، ويحسن الحالة النفسية ويشفى حالات النوراستانيا والإرهاق والهبوط ، أى يعيد الشباب وينشط الغدد .
  • له مفعول مساعد للهضم إذ يعمل على تنظيم عمل جميع الأعضاء الهضمية المضطربة وبصفة خاصة تلك الناتجة عن الخمول العصبى، بما فيها أمراض القولون العصبى.
  • أجريت تجارب على الأطفال الصغار تتراوح أعمارهم بين 4-22 شهراً، بمستشفى جامعة فلورنسا، وكان الأطفال المرضى ضعاف البنية بسبب سوء التغذية فأعطوا الغذاء الملكى عن طريق الفم لمدة تتراوح بين 11- 60 يوماً بجرعات تختلف من 10- 40 ملليجراماً يومياً، فتحسنت حالاتهم وزادت أوزانهم،
  • فى مستشفى الصحة النفسية بمدينة إيمولا بإيطاليا، استعمل الغذاء الملكى فى علاج الانهيار العصبى بعد خلطه مع العسل، فتحسنت حالات المرضى وزادت أوزانهم وتعدل مزاجهم وزادت قدرتهم على العمل الجسمانى والذهنى والقوة والمرونة الفكرية فى ظرف 20- 30 يوماً لأن للغذاء الملكى تأثيراً أساسياً على التوازن العصبى النفسى حيث يزيد استهلاك المخ للأ****وجين مما يؤدى لتقليل الاكتئاب وزيادة التنبيه والتأهب ومقاومة ( الهم والغم )، والنتائج الممتازة التى يتحصل عليها فى حالات خاصة من الاضطرابات العصبية والنفسية الناتجة عن كبر السن، حيث الأ****جين المخى يكون ضئيلاً بفعل الشيخوخة وضيق الأوعية الدموية يدعم هذه النظرية.
  • ثبت أن الغذاء الملكى له تأثير هرمونى ويزيد عدد كرات الدم الحمراء ، ويبدو أن أثره البيولوجى أكبر من أثره الكيماوى، وله تأثير واضح ضد الأنيميا الناتجة عن الشيخوخة.
  • تأثيره العام على أعضاء الجسم: قام دكتور "ديكور" بدراسة تأثير الغذاء الملكى على الأصحاء فظهر أن مفعوله مختلف (ولكنه غير ضار)، فكان تأثيره قوياً فى 15-20% من الحالات,وأقل قوة ولكنه واضح فى 20-25%، وضئيل أو معدوم فى 60% من الحالات، ولكنه بصفة عامة كان احتمال تأثيره كبيراً على النشاط الجسمانى والذهنى، وتأثيره كبير جداً لمقاومة الشعور بالإرهاق وبصفة خاصة الإرهاق الناتج عن الأرق أو عدم النوم، ويؤدى إلى الإحساس بالصحة والقوة والثقة بالنفس ، ومن العوارض البسيطة أن الغذاء الملكى أحياناً يزيد إحدى الصفات السلوكية غير المرغوبة، وهى الإحساس الزائد بالنشاط الجسمانى والذهنى مما يؤدى إليه من زيادة الثقة فى النفس .
  • ويستعمل الغذاء الملكى حديثاً بواسطة مستخدمى النظائر المشعة وغيرهم من الناس الذين يتعرضون للإشعاعات الخطيرة لتجديد خلاياهم .
  • ظهر من معاملة حيوانات التجارب بالغذاء الملكى إن له تأثيراً مفيداً فى التئام الجروح، ومنع تصلب الشرايين وعلاج الداء السكرى والعقم ويفيد للتكاثر وسرعة النمو والبلوغ.

تبعاً لمصدر الغذاء الملكى يختلف تأثيره ولكنه بصفة عامة يمكنه:

  • إمداد الكائن بمواد معينة قد يكون افتقدها.
  • يساعد فى تشغيل وتنظيم بعض العمليات العضوية المختلة.
  • زيادة الطاقة الحيوية بصفة عامة.
  • منبه جيد إذ يثير عوامل الحذر والتيقظ بتنشيط الأعصاب والأوعية الدموية.
  • مولد الإحساس بالعافية.
  • يعيد الحيوية فى إطار العمل الطبيعى المتناسق أى يعيد التوازن العصبى.

ملحوظة مهمة

يجب أن لا يفهم من هذه المعلومات أن الغذاء الملكى قادر وحده على إزالة جميع مظاهر الخلل فى الجسم تماماً وبنفس المستوى تحت كل الظروف إذ يختلف التأثير تبعاً لمصدر الغذاء الملكى والحالة العامة للمريض حيث أن النتائج تكون أوضح بصفة خاصة لدى صغار الأطفال والشيوخ المسنين.

الغذاء الملكى للأصحاء

يؤخذ الغذاء الملكى داخلياً فى الحالات التالية:

  1. لتحسين الحالة الفيزيائية الجنسية أو الفكرية فى حدود الأنشطة الطبيعية مع زيادة الثقة بالنفس.
  2. لزيادة المقاومة (المناعة) ضد الإرهاق الفيزيائى والفكرى عند تكثيف المجهود فى النشاط الوقتى (مثل حالة الرياضيين).
  3. لتأخير مظاهر الشيخوخة بصفة عامة وخاصة على الجلد وزوائده مثل شعر الرأس وشعر الجسم والأظافر, وذلك بفعل محتواه الكبير من فيتامين ب ه (حمض بانتوثينيك).


الغذاء الملكى فى أمراض القلب والأوعية الدموية

إن الغذاء الملكى باحتوائه على مواد ، تعمل عمل الاستيل كولين ، فهو موسع للأوعية الدموية ، وهذا ما يفسر أثره الجيد عند المصابين بارتفاع الضغط الدموع . كما تشير مشاهداته السريرية أن للغذاء الملكى تأثيراً ممتازاً عند المصابين بهبوط الضغط الجوى . وهذا ما يؤكد أن الغذاء الملكى منظم للضغط الدموى فهو يخفضه ويعدله عند المصابين بارتفاع ضغط الدم فى نفس الوقت الذى يؤدى فى إعطاؤه الى المصابين بالوهن الدورانى وانخفاض الضغط الشريانى الى ارتفاعه الى المستوى الطبيعى .

الغذاء الملكى والعقم

إن الغذاء الملكى علاج ناجح فى معالجة العقم لدى الرجال حيث عولجت حالات معندة من العقم فشلت فيها العلاجات التقليدية خلال فترة من 3 – 15 سنة ومنطلق بحث ما يلفت الأنظار من قدرة الملكة على وضع البيض بأعداد هائلة بسبب تغذيتها بهذه المادة وإن الشغالات من النحل يمكن أن تبيض إذا ما أطعمت الغذاء الملكى ، أما المقدار العلاجي للمصابين بالعقم فهو 1 جم على الريق قبل الإفطار يومياً .

في النواحي الجنسيه

  • بالنسبه للذكر : سرعه البلوغ ونمو الآعضاء التناسليه. رفع معدلات الحيوانات المنويه

قوه القذف والآنتصاب.

  • بالنسبه للآنثى : سرعه البلوغ والنضج الجنسي

انتظام وقوه التبويض, معالجه بعض حالات العقم عن الضعف الجنسي والضمور


- بعض أشكال البرود الجنسى (وهى حاله كثيرة الانتشار عند النساء ونادرة عند الرجال).

- سلس البول.

الغذاء الملكى والحالة النفسية والعصبية خاصة الشيوخ

الإرهاق العصبى وحالات الهبوط, الاكتئاب والقلق بدون مبرر, ,وبعض حالات الأرق, اضطرابات الذاكرة أو الخمول الذهنى, بلاهة الأطفال الخِلقية, حيث يؤدى فيهم إلى تحسين النمو العقلى وتناقص الإثارة الحركية, الشيخوخة وخاصة الشيخوخة المبكرة التى تؤدى إلى الهبوط الجسمانى والنفسى ، حيث يزيل الشعور بالتعب ويزيد من الطاقات الحيوية للبدن وهذا حقاً ما يلزم الشيخ .

الغذاء الملكى ومستحضرات التجميل

يعتبر الغذاء الملكى المكون الأساسى الهام فى الوقت الحاضر لمستحضرات التجميل وذلك لما شوهد من تأثيراته الحسنة على الجلد وحب الشباب والتى تنتج بسبب غناه بالهرمونات والفيتامينات وخاصة حمض البانتوتينيك .

كما يفيد فى علاج جفاف وتقشر الجلد والذئبة الحمراء التى تستجيب أحياناً للعلاج بالغذاء الملكى لمدة طويلة، فيمكن وصفه للحالات التى لا تستجيب للعقاقير التقليدية.

مضاد للزكام والرشح

له خواص مضادة للزكام والرشح وأساسياً للوقاية, حيث ثبت أن للغذاء الملكى خواص وقائية وعلاجية ضد الزكام وخاصة بعد إضافة الكحول إليه الذى يعمل على تثبيت مكوناته القابلة للتغير، وكذلك يؤدى لتسهيل امتصاصه بواسطة الغشاء المخاطى تحت اللسانى والبلعومى والأنفى, وللوقاية ضد الزكام يكفى دهان كاف للغشاء الأنفى بهذا المستحلب مع تعاطى 35 نقطة تحت اللسان، أو بالرذاذ فى الفم والبلعوم، وفى حالات الزكام الحديثة تتبع نفس الطريقة 3 مرات يومياً لمدة يوم أو يومين.

المشاركة بين الغذاء الملكى وسم النحل

إن الخواص الدوائية المتعددة لكل من الغذاء الملكى وسم النحل تعطى نتائج ممتازة مع أسلوب غذائى متوازن عالية القيمة الحرارية عند الإصابة بمجموعة من الحالات الخطيرة وخاصة الروماتيزم والتهاب المفاصل يجب إتباع معاملة مركبة تتضمن سم النحل وغذاء الملكات، حيث يقوى كل منهما التأثير العلاجى للآخر، وتتوقف المدة اللازمة للعلاج على مستوى وشدة ومدة الإصابة.

وعلى هذا يجب انتقاء الحالات بحذر عند قرار المشاركة بين العقارين ، فلكل مريض خصوصياته ، آخذين بعين الاعتبار الخواص الدوائية المتعددة لكل من هذين العقارين الطبيعيين .

الغذاء الملكى فى علاج حالات تصلب الشرايين والداء السكرى:

يزيد الغذاء الملكى عدد الكرات الدموية الحمراء وكمية الهيموجلوبين، بينما ظل عدد الكرات الدموية البيضاء بدون تغيير، وأنقص مستوى الكولسترول، وأظهر تأثيراً بطيئاً على المرضى الذين يعانون ضيقاً مزمناً فى الشريان التاجى.

وفى عام 1975 ذكر "مادار" وآخرون أن الغذاء الملكى قلل الميل لحدوث تصلب الشرايين فى الأرانب التى عوملت لزيادة الكولسترول حيث منع ترسيب الليبيدات فى البطانة الداخلية للشريان الأورطى، ولكنه كان أقل تأثيراً فى منع ترسيبها فى البطانة الوسطى للجدار الشريانى.

حفظ الغذاء الملكي

لحفظه يجب أن يعبأ بمجرد استخراجه فى زجاجات معتمة اللون معقمة، يفضل أن تكون صغيرة الحجم واسعة الحلق ملساء حتى يمكن تنظيفها بعناية، وأن يكون لونها داكناً حتى لا ينفذ منها الضوء، ويفضل أن تملأ الزجاجات حتى نهاياتها لكى نتلافى تأثير الهواء عليه أو تملأ ، وتسد فى الحال، ويبرشم طرفها العلوى بالشمع ويكتب عليها تاريخ واسم المنتج، وتلف بغلاف مناسب ويمكن حفظها لمدة شهرين على درجة حرارة منخفضة 2 م، أما عند الاضطرار لحفظه عدة سنوات فيوضع فى ديب فريزر، على درجة (- 18 oم ) ، وقد يستعمل مخلوطاً بالعسل.


طرق حفظ الغذاء الملكى:

أولاً: فى الصيدليات:

  1. طريقة "دى بلففير"De Belvefer ويسمى الناتج Apiserum:

يذاب الغذاء الملكى فى شراب العسل Hysromel المحتوى على13.5 % كحول، فالماء يذيب الأملاح والسكريات والبروتينات والخمائر وجميع فيتامينات مجموعة"ب" وجزئياً فيتامين "ج"، أما الكحول فيذيب الأحماض والقواعد العضوية، وكذلك الدهون، فيحقق هذا الشراب إذابة كاملة للعناصر الفعالة فى الغذاء الملكى، ثم يحفظ فى أمبولات مختومة لمدة قد تصل إلى سنتين.

  1. طريقة التجفيف بالتبريد (التجفيد):

يذاب الغذاء الملكى فى كمية من الماء ثم يطلق فى جهاز التجفيد (بين - 40 ° م و - 55 ° م )، ويبخر منه الماء بتفريغ الهواء حتى يصبح الضغط 50 ميكروناً فقط بدلا من 76 مليون ميكرون ، لكى يحتفظ بخواصه سليمة، وتصعق الميكروبات بالتيار الكهربى، وتحجز بمرشحات تحتوى على جزئيات الزجاج المطحون، ويحتوى الناتج على نسبة تقل عن ½ % من الماء، وعند إضافة الماء إليه للاستعمال يستعيد كل خواصه ويستعمل فى تركيب الحقن، أو يشرب عن طريق الفم.

ثانياً: طرق الحفظ لدى المنتجين:

إذا لم تتوفر الثلاجات، يخلط الغذاء الملكى بالعسل، ليعمل على حفظه مع بيان نسبة العسل الى الغذاء ، فإذا كان الغذاء الملكى وفيراً يمكن حفظه بحالة مركزة بنسبة 1:1 على أن يخفف بالعسل عند البيع، أو يعبأ مباشرة بالنسبة الملائمة للاستعمال وهى 1سم3 من الغذاء الملكى: 100 سم3 من العسل، وعلى أن يكون الخلط كاملاً متجانساً ، ويفضل أن يحفظ هذا الخليط على درجة 8-10o م.


طرق استخدامات الغذاء الملكى

يؤخذ غلاباً قبل الفطور على حالته الخام بمعدل 1 جم فى حالة العلاج أو مخلوطاً مع العسل بنسبة 1 : 100 أو يستحلب تحت اللسان على صورة ثابتة .

ملحوظة : عدم استخدام الأدوات المعدنية فى أى مراحله من مراحل استخدام الغذائى الملكى سواء ( جمعه أو حفظه أو خلطه بالعسل أو أى مادة أخرى أو تناوله على هيأته الخام ) .