هندسة الطيران والفضاء الجوي

من موسوعة العلوم العربية
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
مهندس طيران
ملف:Aerospace vehicle examples.jpg
التعليق
الاسم الرسمي
نوع مهنة
نشاط القطاع
كفاءات معرفة فنية, مهارات إدراية
تكوين
حقل التوظيف تكنولوجيا, علوم, إكتشاف الفضاء, عسكرية

هندسة الطيران والفضاء الجوي' هو فرع من فروع الهندسة، وهو العلم المسؤول عن تصميم وبناء الطائرات والمركبات الفضائية، تنقسم هندسة الفضاء الجوي إلي فرعين أساسيين ومتداخلين هما:

  • هندسة الطيران والملاحة الجوية
  • هندسة الفضاء

و ' الأول يتعامل مع المركبات ضمن الغلاف الجوي للارض، والثاني يتناول المركبات التي تعمل خارج الغلاف الجوي للأرض. في حين أن "الملاحة الجوية" كانت المصطلح الأصلي، استطاع مصطلح "الفضاء الجوي" وهو الأشمل أن يوقف استخدام الأول وذلك بعدما توسعت تكنولوجيا الطيران لتشمل المركبات العاملة خارج الغلاف الجوي، ويطلق علي هندسة الفضاء الجوي بصفة منتظمة علم الصواريخ.

نظرة عامة

تتعرض المركبات الحديثة لظروف قاسية مثل الاختلافات في الضغط الجوي ودرجة الحرارة، أو الحمولة الهيكلية الثقيلة التي تؤثر علي عناصر المركبة، وبالتالي فإنها عادةً ما تكون المنتجات من مختلف التكنولوجيات بما فيها الديناميكا الهوائية، وإلكترونيات الطيران، وعلوم المواد والدفع، وهذه التكنولوجيات تعرف إجمالاً بهندسة الفضاء الجوي، وبسبب تعقد مجال هندسة الفضاء الجوي قام بوضعه فريق من المهندسين والمتخصصين في كل فروع العالم، إن صناعة وتطوير مركبات الطيران تحتاج إلي اتزان حزر وتوافق ما بين الإمكانيات والتصميم والتكلفة المختلفه.

التاريخ

صورة عتيقة للأخوان رايت أثناء المحاولة الرسمية الناجحة الأولي للطيران باستخدام طائرتهما الكيتي هوك

كان أول من فكر بالطيران هو العربي المسلم عباس بن فرناس حيث قفز من قمة جبل وهو يلبس أجنحة للطيران وبعده كان ليوناردو دافينشي من أول العلماء الذين فكروا جدياً في الطيران، ورغم أنه لم يبن أياً من المركبات التي صممها وربما لم يكن لها التأثير الملحوظ في عالم الطيران إلا أنه لا يمكن تجاهل تصميماته. و يمكن بمتابعة أوائل مصنعي الطائرات والذين عاشوا في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، ملاحظة أنهم كانوا يعتمدون في أغلب الأحيان علي الجهود الفردية سواء التقنية أو المادية، ومع ذلك فقد استطاع كثير منهم الطيران وبإمكانات بسيطة، ولم يبدأ التطور الحقيقي في عالم الطيران إلا بقدوم الحرب العالمية الأولي حيث تحولت صناعة الطيران من مجرد هواية أو مجال استثماري محدود النطاق إلى صناعة عسكرية سريعة التقدم استجلبت خبرات المهندسين والخبراء الذين سعوا مع مرور الوقت إلي بلورة وإنشاء هذا العلم علي أسس هندسية صحيحة تعتمد بشكل أساسي علي النظريات العلمية بعدما كان هذا المجال يعتمد علي الخبرة العملية التي لا يمكن الجزم بقدرتها علي تجنب الخطأ. رسمياً كان أول من استطاع الطيران بطائرة تطير بدفع ذاتي هما الأخوان رايت وكان ذلك في 17 كانون الأول / ديسمبر 1903، وقد اسميا طائرتهما رايت فلاير.

أول تعريف للهندسة الفضاء الجوي ورد في شباط / فبراير 1958. وقد نظر التعريف إلي الغلاف الجوي للأرض والفضاء الخارجي كوحده واحدة، وهو ما جعله يضم كلاً من الطائرات (الجوي) والمركبات الفضائية (الفضاء) تحت كلمة علم الفضاء الجوي التي صيغت حديثا.