نيسيريا سحائية

من موسوعة العلوم العربية
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

النيسيريا السحائية Neisseria Meningitidis هي جراثيم مكورة سلبية الغرام من النيسيريا، وهي ممرضة.

الحامل

الانسان . تدخل عن طريق البلعم الأنفي، فإما تبقى هناك دون أعراض أو تسبب ذات سحايا.

العدوى

تحصل مباشرة من انسان لآخر بمخاطيات البلعوم الأنفي مفعمة بالمكورات السحائية المنطلقة منه أثناء الحديث والسعال، أو غير مباشرة نادرة لأنها تتلف بسهولة.

شكلها

في السائل الدماغي القيحي على شكل أزواج تشبه حبة البن تتقابل بوجهها السطحي. والجرثوم لا حركة له ولا محفظة. ويقيس من 0.5مكرون إلى 0.3مكرون. ويشاهد مجتمعاً داخل الخلايا أو خارجها وهي سلبية الغرام. وشكلها في الوسط الزرعي يشبه شكلها في العضو المصاب.

يعين نوعه بعدم اتخاذه لصفة أساسية.

زرعها

  • صعب لأنه ضعيف وغير مقاوم. يجري بالطرق الهوائية بدرجة 35-37م بأسرع وقت ممكن بعد اخذ العنصر المرضي. ولا بد من إضافة سائل الحبن للأوساط السائلة، ويفضل استنباتها في وسط فيه 5-10% من Co2.
  • أما الأوساط الصلبة فبالإضافة لغناها بمواد مغذية كالدم يجب أن يحكم سدها بقلنسوة مطاطية للمحافظة على رطوبتها.
  • ينمو الجروثم على الغراء بالسقي بشكل مستعمرات بيضاء ملس مستديرة شفافة مع لمعة رمادية.
  • يمكن استنباته في اوساط تحوي سائل جنب أو دم.
  • تخمر الغلكوز والمالتوز.

تركيبها المستضدي

تصنف بالتراص وتفاعل امتصاص الراصة إلى زمر يطلق عليها الأحرف A وB وC وD. ولوحظ أن الزمرة A هي الشائعة أثناء الجائحات، بينما يكون معظم الحالات الفردية B وC. كما عزلت ذراري أخرى واستعملت مصول X وY وZ.

الفزيولوجيا الجرثومية

  • التهاب الأنف والبلعوم، أو تبقى هناك دون أن تسبب ذات السحايا (حامل فقط).
  • في حالات أخرى تنتقل إلى السحايا ويكون انتقالها من البلعوم الأنفي أما مباشرة بواسطة الأوعية اللمفاوية التي تجتاز العظم الغربالي. أو أنها تنتقل من البلعوم الأنفي إلى الدوران فتسبب تجرثم الدم بالسحائيات ومن ثم السحايا لتمتعها بخاصة انجذاب نحو هذه المنطقة.
  • تسبب خلال وجودها في الدم خثرات في الأوعية الدقيقة في عدد من الأعضاء مع ارتشاحات ول الأوعية ونزوف نمشية.

وأثناء الإصابة بذات السحايا تكون هذه ملتهبة فيحدث خثرات في الأوعية الدموية تشكل حول الدماغ قيح تنحي.

التشخيص

  1. الدم للزرع
  2. السائل الدماغي الشوكي لإجراء محضرات مباشرة وزرع ودراسة كيميائية
  3. مفرزات الأنف والبلعوم للزرع لكشف حملة الجراثيم.

المناعة

هي نوعية للزمرة، وتبين قلة إصابة الكهول لوجود أضداد قاتة للجراثيم تتكون عندهم لحملهم للجراثيم في البلعوم الأنفي، وهي تكون أضداد. كما أن حمل أنواع غير مصنفة يمكن أن يكون أضداد للذراري الأخرى.

الوقاية

  • عزل المصاب وإجراء زرع لمفرزات البلعوم الأنفي حتى تنثبت سلبيتها من النيسيريات السحائية.
  • تطهير كل الوسائل التي يستعملها المريض لطعامه وبوله وبرازه وثيابه خشية التلوث.
  • إعطاء سلفاديازين بمكيات وقائية (0.5غ للأطفال، 1غ للكهول كل 12 ساعة أربع جرعات) للمحيطين بالمصاب من أفراد أسرته أو مدرسته او عمله.

مصادر

الجراثيم الطبية، د.عدنان التكريتي، جامعة دمشق.