غليكوزيد

من موسوعة العلوم العربية
(بالتحويل من غلكوزيد)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

الغلوكوزيدات مركبات تعطي بالإماهه (الحمضية أو الخمائرية) جذراً سكرياً وآخر لا سكرياً.

يمكن كتابة صيغة الغلوكوزيدات بصورة عامة جذر سكري R-حيث R الجذر اللا سكري الذي يضم عدداً كبيراً من المركبات التي تتراوح بين مركبات بسيطة جداً إلى مركبات شديدة التعقيد كتلك المشتقة من النواة السيتروئيدية.

وبما أن الارتباط بين الجذر السكري والجذر اللا سكري ينتج عن فقدان ذرة من الماء لذلك فإن الجذر اللا سكري يحتوي على وظيفة هيدروكسليية. ويجب عند تحليل هذه المواد ملاحظة طبيعتها الحساسة لذلك يجب أن نراقب بدقة درجة الـ PH و درجة الحرارة ، كذلك يجب مراقبة الخمائر التي تصاحب النبات.

  1. ممكن أن تكون الغلوكوزيدات مواد سكرية مختزنة
  2. ممكن ان تنظم الضغط الحلولي
  3. ممكن ان تخلص النبات من المواد السامة
  4. أي أنها خاتمة لسلسلة من التفاعلات التي تجري أثناء عملية التمثل
  5. أو أنها تعمل عمل هرمونات (تنظم عملية التمثيل)
  6. ممكن أن تثبت بعض الجذور اللا سكرية

لذلك فمن المعتقد أن الأجسام اللاسكرية هي الأجسام النهائية حيث أن الأجسام اللا سكرية محبة للدسم و تحتوي على بعض المجموعات المحبة للماء و بالتالي فإنها تتوضع على سطح السيتوبلازما ، ومن ثم يأتي السكر ليتحد مع هذه الأجسام اللاسكرية فتصبح محبة للماء و تنتقل إلى الوسط المائي في الفجوات و بذلك يتخلص النبات من المواد الضارة

استخلاص الغلوكوزيدات

تضم الطرق الرئيسية لاستخلاص الغلوكوزيدات ثلاثة مراحل:

  • الاستخلاص
  • فصل الغلكوزيدات عن المواد المصاحبة
  • البلورة و التنقية

الاستخلاص

له عدة طرق:

  1. الاستخلاص بمحل عضوي للمسحوق المجفف و تستعمل هذه الطريقة عندما يراد استخلاص مادة معينة بالذات و يفترض أن الخمائر قد تتلف بالتجفيف
  2. تخريب الخمائر المصاحبة للغلوكوزيدات بالحرارة و استخلاص الغلوكوزيدات بنفس الوقت من العقار المجفف أو الغض بالماء أو الغول
  3. الغلي مع الأسيتون حيث نقتل الخمائر و ذلك باستخلاص الماء الموجود في النبات
  4. قتل الخمائر بواسطة الحموض بتخفيف درجة الـ PH إلى 1ــ2 في درجة منخفضة من الحرارة
  5. يمكن قتل الخمائر بتخفيض درجة الحرارة

استخلاص الغلوكوزيدات بواسطة المحلات العضوية

  • بالاتير الجاف :

قد تكون الغلوكوزيدات قليلة الانحلال في هذا المحل ،إلا أن نسبة انحلالها تبقى أكثر من انحلال الشوائب و يمكن إعادة عملية الاستخلاص على الخلاصة الناتجة و ذلك من أجل التنقية مثل استخلاص البيكروكروسين PICROCROCIN من مياسم الزعفران

  • بالاتير المشبع بالماء:

تعتمد هذه الطريقة على انحلال الغلوكوزيدات بكمية قليلة و لكنها محسوسة في الأتير المشبع بالماء مثل استخلاص البروناسين PRUNASIN

  • الاستخلاص بالماء:

تستخلص الغلوكوزيدات القليلة الانحلال بالماء و تنقى الخلاصة الناتجة بإحدى الطرق:

- التنقية: كانت هذه العملية صعبة إلا أن طرق الكروماتوغرافيا حلت هذه العملية نسبياً، و من أهم طرق التنقية

- التخلص من المواد الدسمة و الشمعية باستخلاص مسحوق العقار باتير البترول

- ترشيح الخلاصة

- التخلص من السكاكر الموجودة بالتخمر بواسطة خميرة مناسبة و التخلص من المواد الناتجة بترسيبها بماءات الباريوم ،اكسيد المغنزيوم ، فحمات الكالسيوم ،حيث ترسب بنفس الوقت معها المواد العضوية و البكتينية و اللعابية و الراتنجية و الحموض العضوية كما يساعد اضافة الغول في هذة الحالات على الترسيب

- التخلص من الشوائب بواسطة أملاح الرصاص في وسط حمضي

-الاعتماد على امتصاص الغلوكوزيدات على بعض المواد كالفحم و أكسيد الألمنيوم

تصنيف الغلوكوزيدات

تصنف بحسب الجذر اللاسكري فيها إلى:

  1. غلوكوزيدات انتراسينية
  2. غلوكوزيدات كبريتية
  3. غلوكوزيدات فينولية
  4. غلوكوزيدات سيانوجينية

الغلوكوزيدات المقوية للقلب

هي غلوكوزيدات سيترولية لها فعل مقو للقلب و منظمة لدقاتة و هي أيضا ذات تأثير مدر فعال تتواجد في بعض الفصائل النباتية مثل الفصيلة الزنبقية LILIACEAC و الفلية APOCYANACEAE و الخنازيرية SCROPHGARIACEAE

التركيب الكيميائي

تتألف هذه المجموعة بشكل أساسي من جزئين أساسيين.

  1. جزء لا سكري فعال و يسمى بالاغليكون
  2. جزء سكري يتألف من سكاكر و عمليا ليس له فعل حيوي في التأثير على القلب لكنة يزيد من فعل الأغليكون حيوياً و يزيد من انحلالية الأغليكون في الماء

صفات الأغليكون : يتألف الجزء اللا سكري من نواة السيكلوبنتانوبير هيدرو فينانترين

R1= OH , R2=OH , R3= CH2CHO R4= OH. H R5=OH , R6= OH R7=OH. H R8= حلقة لاكتونية غير مشبعة

يتألف من أربع حلقات تكون حساسة للرطوبة و التخزين لوجود OH

الفعالية القلبية تعزى إلى الحلقة اللاكتونية غير المشبعة سواء كانت خماسية أو سداسية و أي تغير في بيئة الحلقة اللاكتونية يمكن أن يؤدي لضياع هذه الفعالية القلبية.

التغيرات التي تطرأ على الحركة اللاكتونية غير المشبعة انفتاح الحلقة نتيجة تأثير أحد القلويات أو نتيجة الهدرجة و تتحول إلى حلقة هيدرولاكتون و تصبح غير فعالة و الغلوكوزيد المقابل غير فعال قلبياً.

  • الحلقة الخماسية في نبات الديجتال الصوفي أو الأرجواني .
  • الحلقة السداسية في نبات العنصل .
  • الجزء السكري : يرتبط مع الأغليكون من خلال ارتباطة مع الفحم رقم (3) في بنية الأغليكون ، و عادة هذا الجزء السكري المؤلف من عدة أنواع من السكاكر في تركيب الغلوكوزيدات القلبية يتواجد حوالي / 30 / نوع من السكر مختلفة عن بعضها البعض .

و هناك أنواع من السكاكر مميزة لهذه الغلوكوزيدات بالإضافة لوجود سكاكر عامة مثل " غلوكوز – فركتوز –رامنوز ... "

أنواع السكاكر التي يمكن أن تتواجد كلها سكاكر منقوصة الأكسجين

B- Symarrose D- Dginosa L - Oliandrose L – Rhamnose D- Digitoxose D - fructose

صفات عامة لهذه السكاكر :

  • منقوصة الأكسجين
  • تحوي في بنيتها جذر ميتوكسي مثل السيماروز و الاولياندوز
  • الفعالية البيولوجية للغليكوزيدات

تعتمد على عدد المجموعات المتيلية و الهيدروكسيلية المرتبطة مع الفحوم الهيدروجينية في بنية الأغليكون. إن زيادة عدد (OH ) في البنية يؤدي إلى زيادة القطبية يؤدي إلى زيادة الانحلال بالماء. تصنيف الغليكوزيدات القلبية اعتماداً على الحلقة غير المشبعة اللاكتونية الخماسية أو السداسية تصنف الغليكوزيدات القلبية إلى مجموعتين أساسيتين :

  1. المجموعة الحاوية على لاكتون خماسي:الديجتال و ال

هي مجموعة الديجتال ، هذه المجموعة فيها عدد من الغليكوزيدات التي يكونفيها الأغليكون يحمل على الفحم رقم (10) جذر ميتيل . من ميزات هذه المجموعة أنها تمتص ببطء و تطرح ببطء يؤدي إلى تسبب أعراض تراكمية ، لذلك عند المعالجة يجب تخفيف الجرعة .

  1. المجموعة الحاوية على الحلقة السداسية اللاكتونية غير المشبعة:

هي مجموعة العنصل ، يحوي الجذر اللاكتوني على CHO تخرج بسرعة من العضوية ولا تسبب أعراض تراكمية .

  1. المجموعة الثالثة تحوي على الفحم رقم (10) متبادل هو جذر CH2OH :

أي تحوي مجموعة غولية على الفحم رقم (10) ، قلما ينتسب إليها بعض أنواع الغليكوزيدات ، وهي قليلة الاستخدام عملياً.

- هناك تصنيف آخر للغليكوزيدات و ذلك حسب عدد أجزاء السكر الموجود بالجزء السكري 1- وحيدات سكر 2- ثنائية السكر 3- ثلاثية السكر

الصفات الفيزيائية و الكيميائية للغلوكوزيدات

عبارة عن مركبات كريستالية بيضاء أو إلى أصفر خفيف – بلا رائحة – طعمها مر شديد – لها درجات انصهار محددة و العديد منها يبلغ مطياف امتصاص خاصة بالاشعة فوق البنفسجية أو تحت الحمراء .

-لاناتوزيد A في نبات الديجتال الصوفي له طيف امتصاص في الـ UV و هو طيف امتصاص وحيد

مجموعه اللاناتوزيد لها(3) مناطق امتصاص:

-لاناتوزيد A يعطي أصفر – أصفر مخضر

- لاناتوزيد B يعطي أزرق – أزرق مخضر

- لاناتوزيد C يعطي أزرق .

أغلب الغليكوزيدات انحلاليتها ضعيفة في المحلات العضوية والايترو البترول والماء ، لكنها تنحل في المحاليل المائية الغولية مثل إيتانول وماء أو كحول ميتلي ... تنحل بشكل جيد فيها . كلما زادت مجموعة السكر = انحلالية الغلوكوزيد أسهل

إماهة أولية للغليكوزيد وإذا كان من الضروري الحصول على أما الأغليكون فهو ينحل بشكل أساسي في المحلات العضوية

- الإماهة : تماه بشكل سهل جدا ( الغليكوزيدات ) وذلك بتعرضها للماء أو الحرارة أو الخمائر أو القلويات أو الأوكسجين وتحويلها إلى مركبات ثانوية . ملاحظة : الغليكوزيد قبل الإماهة يكون غليكوزيد أولي بعد الإماهة يصبح غليكوزيد ثانوي . طرق الاستحصال : نستخدم عادة ويبات عضوية مثل كحول إيتيلي أو ميتلي الذي يؤدي إلى عملية الغليكوزيدات الثانوية لا بد من إجراء إماهة قبل الاستحصال .

عملية الاستحصال تتطلب الخطوات التالية :

  1. استخلاص من العقار النباتي .
  2. تنظيف أو تنقية مجموع الغليكوزيدات .
  3. فصل المجموع هذه الغليكوزيدات الموجودة مع بعضها .
  4. بلورة كل غليكوزيد وحده و الحصول عليه بشكل نقي .

- الصعوبة الأساسية هنا هو كون هذه المركبات شديدة الحساسية وضعيفة الارتباط بجزئيتها الأساسية . حيث يوجد رابطة إيتيرية ضعيفة بين الجزء السكري و الأغليكون ، دائما معرض هذا الرباط لأنه يتخرب بتأثير الخمائر أو الإماهة أو الأوكسجين لذلك لابد عند إجراء الاستحصال أن يتم بحذر حتى لا يؤدي إلى تخريب هذا الجذر .

كيف نجري الاستحصال

يستخدم الكحول الايتيلي عادة ( أو الميتلي الذي هو أسرع لكنه بيئيا سام ) 70 – 80 % بالنسبة للديجيتال الصوفي كحول ميتلي /ماء 50/50 أو الأستل أستيات . الخلاصة الغولية تحوي مجموع الغليكوزيدات التي تجري عليها فيما بعد تنقية و تنظيف من المواد المصاحبة أو المرافقة للمزيج و هي عادة الملونات كلوروفيل – كاروتينات – مركبات أخرى منحلة بالكحول أو الغول .

التنظيف و التنقية : تحت تخلية هواء ( 50 – 51 م ) ويجب معاملته بمذيب رابع كلور الفحم الذي يؤدي إلى سحب كل المواد المصاحبة ، ويمكن أن يتم التنظيف بإمرارها باستخدام كروما توغرافيا على

العمود : يؤخذ عمود ذو صنبور ويوضع من أكسيد الألمنيوم أو السيليكاجيل وتمرر الخلاصة ثم تسحب الغليكوزيدات باستخدام الكلوروفورم الذي يقوم بتنظيف العمود من الغليكوزيدات . ثم يؤخذ السائل فيما بعد ويخض ( 50 – 15 م ) ثم إعادة بلورة من جديد ونكون قد حصلنا على غليكوزيد لوحده .


- لتحديد بنية الغليكوزيدات : هناك عدة طرق منها : UV – IR كروما توغرافية غازية مربوطة بمقياس طيف الكتلة ( GCMas ) – NMR ...

- عند استخدام uv فإن الحلقات الخماسية اللاكتونية تبدي طيف امتصاص 215 – 220 نانومتر . عند استخدام الأشعة تحت الحمراء IR توجد امتصاصية 175 سم لمجموعة Co أو لرابطة مضاعفة c=c ، 1625سم للزمر OH

- الحلقة السداسية تستخدم مذيبات قوية ، باستخدام uv يبدي امتصاصية 300 نانو متر بينما امتصاص IR في تحت الحمر هو 1730 سم تابع للمجموعة الكربو نيلية وفي c=c يكون امتصاصيته 1540 – 1640 سم .

- الأهمية الكبرى في تحديد البنية الأساسية : هي أن نحدد عدد جزئيات ( OH ) الغولية وعدد جزئيات التي تأسترت فيها أي عدد الغليكوزيد الأولي و الثانوي .

- يمكن أن يتم هذا بالطريقة اللونية وبطريقة استخدام طيف تحت الحمراء أو فوق البنفسجية .

- الطريقة اللونية تحتاج لكمية كبيرة من المادة لإجراء التحليل وهي عملية صعبة لذلك نستخدم الأشعة تحت الحمراء التي تتطلب من 1-2 ملغ من المادة .

- طرق استخدام الكروماتوغرافية لفصل مجموع الغليكوزيدات عادة تستخدم الكروملتوغرافية الورقية أو الطبقة الرقيقة أو العمودية أو Hplc .

- على العمود نستخدم عمود من السليكا أو أكسيد الألمنيوم .

- على الورق نستخدم طريقة كاينر سائل مفرق يحتوي على الكزيلين أو ميتيل اتيل خلون المشبع بالفورماميد ( 1/1 ) ويمكن استبدال السائل بسائل آخر نستخدم الكزيلين مع التتر ألدهيد فورال بنسبة 1/1 . أو مزيج من الكلوروفورم و التتراهيد وفورال والفورماميد ( 50/50/ 6.5 ) . تؤخذ ورقة مغموسة بالفورماميد ويكشف عن الغليكوزيدات باستخدام حمض الخل ثلاثي كلور أو محلول ثلاثي كلور الانتموان في الكلوروفورم .

- أما الكروما توغرافية على الطبقة الرقيقة نستخدم السيليكاغروية و السائل المفرق مؤلف من ميتانول وماء وثنائي كلورميتلين بنسبة ( 18/80/2/ ) السائل المفرق الثاني ثنائي كلوروميتلين وميتانول وماء وانهيبتان ( 10/8/18/80 ) توضع الصفيحة في الحوض تترك ربع ساعة ثم تؤخذ و تظهر كيفية إظهارها باستخدام حمض الخل أو توضع بالفرن لمدة دقيقتين حيث تتعرض للحرارة ثم تؤخذ بال ( uv ) والطريقة الأخرى Hplc .

فحوصات الذاتية : هذه الفحوصات إما أن تجرى على مركب لوحده أو على الخلاصة المنقاة والتي تم استخلاصها لهذا الغرض حيث تؤخذ كمية من الخلاصة تجفف على زجاجة أو باستخدام المبخر الدوراني حتى الجفاف الكامل ثم نقوم بحل التفاعلات المجراة تجرى بثلاثة مجموعات .

  • التفعلات المجراة على القسم السكري تسمى تفاعلات كيلا كلياني .
  • التفاعلات المجراة على النواة الستيروئيدية تسمى تفاعلات ليبرمان .
  • التفاعلات المجراة على الحلقة اللاكتونية وكل هذه التفاعلات تجرى بوسط قلوي .

- المعايرة الكمية للغلوكوزيدات : معايرة هذه المركبات صعب جدا وحساس جدا للحرارة و العوامل الكيميائية .

قبل المعايرة يجب إجراء فصل لمجمل هذه الغلوكوزيدات حيث نستخدم للفصل ( كما ذكر سابقا ) طرق الكروماتوغرافية سواء كانت على الورق أو على الطبقة الرقيقة أو Hplc . بالنسبة للمعايرة نستخدم :

- الطرق اللونية : تعطي نتائج جيدة بواسطة مقياس اللون ونستخدم السبكتروفوتومتر باستعمال كاشف كزانتهيد رول يعطي مع كل نوع من الغلوكوزيدات لون معين وبالتالي نستطيع قياس شدة اللون بإمراره على سبكتروفوتومتر .

- الفلورة : تطبق على الغلوكوزيدات حيث تعطي تحت تأثير حمض قوي مثل حمض الكبريت المركز أو حتى حمض الفوسفور أو تأثير المؤكسات مثل فوق كلور الحديد أو كلور الحديد . تعطي فلورة خاصة بكل صنف غلوكوزيدي يمكن أن نكشفها بعد تعريضها للـ uv .

- الكروماتوغرافية الغازية Gc : بهذه الطريقة نستطيع أن نحول الغلوكوزيدات إلى مركبات طيارة ومن ثم نقوم بإجراء المعايرة ولكن في كل مرة نستخدم عينة نموذجية لكي نجري المقارنة معها وبالتالي نحسب الكمية الموجودة .

- الطرق البيولوجية : معتمدة بشكل أساسي على تقييم الفعالية البيولوجيا لهذه المكونات من خلال قدرتها ( بالجرعات السمية ) على توقيف القلب بالنسبة لحيوانات التجربة . عادة نستخدم حيوانات تجربة " ضفادع – كلاب – قطط

وهنا يجب استخدام وحدة أساسية تسمى " KED ( للقطط ) أو LED ( للضفادع ) مع العلم أن القطط حساسة أكثر من الضفادع بـ ( 3 مرات ) لكن هذه الطرق صعبة وهناك أخطاء كثيرة فيها حتى يمكن أن تصل نسبة الأخطاء حتى ( 20 % ) لأننا نعمل على جسم حي يختلف من كائن إلى لآخر .

- الطرق الكيميائية للمعايرة : ( معتمدة في كل أنواع الغلوكوزيدات ) تعتمد على معاملة الجزء السكري

– هنا نستخدم تفاعل كلركلياني وأفضل كاشف هو الكزانتهيدرول حيث نأخذ 10 ملغ منه وتحل في 99 مل حمض خل ثلجي نضيف مزيج المحلول الذي نتج لدينا على مسحوق العقار الجاف ونتركه يغلى لمدة 5 دقائق ثم يبرد ونقيس بطول موجة 530 نانومتر .


تصنيف الغليكوزيدات

  1. الغليكوزيدات القلبية .
  2. الغليكوزيدات الانتراسينية
  3. الغليكوزيدات الكبريتية
  4. الغليكوزيدات الفينولية
  5. الغليكوزيدات السيانوجينية

- أمثلة عن الغليكوزيدات القلبية : هناك مجموعتين رئيستين هما :

  1. غليكوزيدات الديجيتال الصوفي و الأرجواني .
  2. غليكوزيدات الستروفانتوس . بالإضافة إلى غليكوزيدات العنصل الأبيض .

أولا : غليكوزيدات الديجيتال الصوفي و الأرجواني

أهمها اللاناتوزيدات أو الديفلانيدات ( موجودة في الديجيتال الصوفي ) ذات الصيغة العامة التالية : اسم الغليكوزيد الجذور المتحدة في المواقع

- الديجيتال الأرجواني أيضا يحوي 3 غلوكوزيدات A وb و C هي بوربوريا غليكوزيد A و بوربوريا غليكوزيد B بوربوريا غليكوزيد C . حيث بوربوريا غليكوزيد A هو دي استيل لاناتوزيد A

- كل الغليكوزيدات السابقة هي أولية تتعرض للإماهة ونحصل على غليكوزيدات ثانوية .

- هناك علاقة تربط بين غليكوزيدات الديجيتال الأرجواني والديجيتال الصوفي فالغليكوزيدات المشتركة بينهما هي : الديجوكسين والديجيتوكسين و جيتوكسين وهي المستخدمة حاليا في الصيدليات و المخطط التالي يوضح ذلك :

ثانيا : غليكوزيدات العنصل الأبيض : أهمها

السيلارين A ــــ غلوكوز + بروسيلاريدين A ــ سيلارنين + رامنوز

بروسيلاريدين A سيلارين A

سيلاريدين A سيلارينينن

ثالثا : غليكوزيدات الستروفانتوس : أهمها الستروفانتين و الوبائين

Strophantine

الوبائين الغليكوزيدات الانتراسينية

- موجودة هذه الغليكوزيدات في الفصائل التالية : الفصيلة النبقية و القطانية والزنبقية والغوية هذه الغليكوزيدات عبارة عن مركبات لها تأثير مسهل وهي عبارة عن مواد صباغية هامة . التركيب الكيميائي : الجسم اللاسكري ( في النباتات الغضة ) تشتق من النواة المرجعة وليس المؤكسدة وهي نواة الانتراسين .

الشكل المؤكسد يوجد في العقاقير التي تستخرج من أجزاء نباتية تعيش لفترات زمنية طويلة مثل القشور وكذلك تتواجد بنسبة عالية في الجذور و الجذامير . أما الغليكوزيدات المرجعة توجد في الأوراق الغضة القابلية للأكسدة تختلف من غلوكوزيد لآخر . الفروق بين الأجسام المؤكسدة هي عدد الوظائف الهيدروكسيلية في النواة الانتراسينية ودرجة أكسدة الوظيفة الميتلية المرتبطة بالفحم ( 3 ) .


هذه الأجسام اللاسكرية لاتنحل بالماء وتنحل في المحلات العضوية كالبنزول والكلوروفورم والايتر وخلات الايتل كما تنحل في المحلات القلوية وتعطي أملاح ملون أحمر . الجسم السكري يتألف من مجموعة من السكاكر ترتبط مع الجسم اللاسكري بعدة مواضع وهذا يؤدي إلى اختلاف سرعة الإماهة للغليكوزيدات . الأجسام السكرية تتواجد حرة في العقار وفي حال وجدت هناك طريقة خاطئة في تحضير هذه المواد تسمح هذه الطريقة بتخمر و تخريب هذه العقاقير . الأجسام المرجعة تعطي فلورة ( بعد حلها بالمحلات العضوية ) بلون أصفر أو أصفر مخضر نتيجة أوكسجين الهواء تتحول للون أحمر . دي أنترونات هي أجسام مضاعفة لها لون أزرق أو أزرق محمر أو أصفر إلى أصفر ذهبي خاصة عندما تنحل بالمحلات العضوية إماهة الغليكوزيدات :

1- إماهة خمائرية : الخمائر في العقار تؤدي لإماهة الغلوكوزيدات إما إماهة كاملة حتى الوصول للجسم اللاسكري أو إماهة جزئية . هذه الخمائر متوضعة في جميع أجزاء النبات ويمكن الحصول على هذه الخمائر بعصر هذه العقاقير . أفضل وسط لعمل الخمائر ( 4 – 6 ) = PH أفضل طرق الإماهة هي الإماهة الحمضية ، نستخدم عادة Hcl أو H2SO4 الممدد بنسبة بسيطة ( 5 – 10 ) % يمكن باستخدام هذه الحموض وتعريض العقار للحرارة لمدة نصف ساعة أن نحصل على إماهة كلية .

2- إماهة قلوية : باستخدام أنواع من القلويات الممددة لكن من مساوئ هذا النوع أنه يؤدي إلى أكسدة الجسم اللاسكري .

عند الإماهة من الأفضل استخدام سوائل قادرة على الامتزاج مع الماء مثل حمض الخل .

- التأثير الفيزيولوجي : تأثيرها المسهل يظهر بعد 10 ساعات لأنها تؤثر في مستوى الأمعاء الغليظة لكن تبين فيما بعد أن هذه المركبات ت}ثر في مستوى الأمعاء الدقيقة من خلال إعطائها عن الطريق الدموي . خلاصة السنا إذا أعطيت للفأر المخدر وريديا نلاحظ أن هذه المركبات ت}ثر على مستوى الأمعاء الدقيقة ، عند أخذ هذه المركبات عن طريق الفم نلاحظ أن الجزء الأكبر منها يمتص لكن بعد الامتصاص يستقلب و يتخرب وبالتالي لا يوجد أية فائدة عملية منها .

- الجزء الآخر يطرح عن طريق الكلية بعد أن يطرأ عليه عمليات أكسدة واستقلاب . يمكن أن يطرح جزء من هذه الغليكوزيدات عن طريق الأمعاء الغليظة بعد إماهتها بالجراثيم الفلورا المعوية .

المعايرة : تعتمد على تفاعل بورت رينغر و هي قياس شدة اللون الأحمر الذي ينتج من إماهة العقار بالماءات القلوية . للمعايرة خطوات " 1- استخلاص المشتقات الانتراكينونية و الغليكوزيدات باستخدام الغول الميتلي ( 70 % )

2-ثم تؤخذ أخيذة من هذه الخلاصة نستخلص منها الأجسام اللاسكرية الحرة باستخدام محل عضوي ثن نعاير شدة اللون الناتج الأحمر نتيجة معاملة هذه الخلاصة بماءات الصوديوم النظامي .

3- تأخذ أخيذة جديدة تماه فيها الغيكوزيدات إماهة حمضية ثم نستخلص بالكلوروفورم و نبخر بالكلوروفورم و تؤكسد الأجسام اللاسكرية الناتجة باستخدام فوق كلور الحديد في وسط حمضي ثم نعاود الاستخلاص بالكلوروفورم وتعاير فيها الأجسام اللاسكرية بنفس الطريقة .

النتيجة : مجموع الأجسام السكرية و اللاسكرية الناتجة عن إماهة الغليكوزيدات الأوكسجينية . طريقة أخرى للمعايرة :

نأخذ أخيذة أخرى ونجري عليها إماهة حمضية ونضيف فوق الكلور الحديد ونستخلص الأجسام اللاسكرية فيها بالكلوروفورم . غليكوزيدات قشور العوسج ( من الغليكوزيدات الانتراسينية )

تحتوي غليكوزيد سينوزيد B.A وتتولجد في النبات بشكل غليكوزيدات أصلية وتدعى هذه الغليكوزيدات غلوكوسينوزيد AوB تعطي بالاماهة سينوزيد AوB .

غليكوزيدات الراوند :

الصابونينات

تعريف : هي عبارة عن مواد غليكوزيدية تستخرج من النباتات لا تحتوي على الآزوت – تنحل بالماء وتعطي رغوة ثابتة لها ميزة أنها تساعد على تعليق الزيت بالماء .

- تتمتع بخواص حالة الدم – تماه بواسطة الحموض المعدنية وتعطي جسم سكري وآخر لا سكري .

- الجسم اللاسكري يسمى الصابوجنين وبحسب التركيب الكيميائي للجسم اللاسكري تقسم

الصابونينات إلى قسمين رئيسين

1- الصابونينات الستيروئيدية .

2- الصابونينات الثلاثية التربين ( أو التربينية الثلاثية )

- يمكن أن تعطي الصابونينات وتتحول إلى هرمونات جنسية إضافة إلى مركبات ستيرئيدية مثل الكورتيزون وبالتالي تعتبر الصابونينات مصدر للكورتيزون من أصل نباتي .

- بشكل عام تتواجد الصابونينات في الفصائل النباتية التالية الفصيلة الزنبقية و الفصيلة الأماريليدية والفصيلة الديسكورية .

- وفي النبات الواحد تتواجد الصابونينات خاصة في النسج البران شمية .

التركيب الكيميائي : تتألف الصابونينات من جزئين جزء سكري و جزء لاسكري ( صابوجنين ) عملية الاماهة التي تتعرض لها هذه المركبات سواء كانت حمضية أو خمائرية تؤدي إلى تحويل هذا الصابونين إلى صابوجنين وإلى مجموعات سكرية وبحسب عدد السكاكر التي تدخل في بنية الصابونين يمكن تقسيم الصابونينات إلى مونوزيد – بيوزيد – تريوزيد – تترازيد – بنتوزيد .

- أنواع السكاكر التي يمكن أن تتواجد في القسم السكري : الدي كسيلوز – افركتوز – دي حمض غلوكورونيك ودي حمض غالا كتورنيك .

- الصابونينات الستيروئيدية لا تحتوي في جزئيتها على عدد كبير من السكاكر ( فقط من 1 إلى 5 ) و الأغنى منها بالسكاكر هو الصابونينات الثلاثية التربين ( يصل عدد السكاكر إلى 10 )

- غالبا هذا الجزء السكري يرتبط بالصابوجنين بالموقع (3) من خلال الهيدروكسيل المرتبط بالحلقة ( A) لكن هذا ليس حتمي مثلا ممكن أن يرتبط من خلال الفحم رقم 28 / .

- من خلال بنية الصابوجنينات يمكن أن تقسم الصبونينات إلى قسمين يختلفان عن بعضهما بالصفات الفيزيائية والكيميائية وهما

1- الصابونينات الستيروئيدية

2- الصابونينات ثلاثية التربين .

أولا : الصابونينات الستيروئيدية :

- كل الستيرئيدات تشتق من نواة السيكلوبنتانو الفينا نترين وهذه الأنواع مشابهة لبنية الغليكوزيدات القلبية .

- عادة تتواجد الصابونينات الستيروئيدية مشاركة مع الغليكوزيدات الستيرئيدية بنفس الوقت . مثلا الديجيتال الصوفي يحوي بنفس الوقت غليكوزيدات مقوية للقلب + صابونينات ستيروئيدية .

أمثلة عن الصابونينات الستيروئيدية :

1- الديوسين يفصل من نبات ديسكوريا ويعطي بالإماهة الحمضية ( بحمض الكبريت ) الديوسجنسن + سكرين من زمرة الميتيل بنتوز .

2- النولونين : يعزل أيضا من بعض أنواع الديسكوريا ويعطي بالاماهة القلوية جزء لا سكري هو النولوجنين بالإضافة إلى سكرين اثنين .

3- السارساصابونين : يستحصل من نبات العشبة المغربية يعطي بالاماهة السارسا صابوجنين مع جزئين غلوكوز وجزئية رامنوز

4- التيجونين : يعزل من الخلاصة أو السوائل المتبقية بعد عزل الغلوكوزيدات المقوية للقلب التي تم الحصول عليها من الديجيتال الصوفي حيث تريب بعد إضافة الكوليسترول . بالاماهة يعطي جزء لا سكري هو التيجوجنين أو السميلاجنين مع الإماهة جزئين غلوكوز و جزئيين غالاكتوز و جزئية كسيلوز .

Smilagenin

ثانيا : الصابونينات التربينية الثلاثية : وتقسم إلى 3 مجموعات رئيسية هي

  • آميرين ( & و B ) وداماران .
  • ألفا اميرين بيتا اميرين
  • لوبيول
  • داماران


الخواص الفيريائية و الكيميائية للصابونينات تعتمد بشكل رئيسي على خواص كل من الصابوجنين و القسم السكري .

1-هي عبارة عن مركبات خافضة للتوتر السطحي لها توتر سطحي قوي وهذه الصفة مرتبطة ببنيتها الحاوية على قسم محب للماء وقسم كاره للماء .

2- الصبونينات التربينية الثلاثية غير منحلة بالكلوروفورم والإيترالبترولي وتنحل بالغول الإيتلي والميتيلي والماء وهذا يعود إلى القسم السكري المرتبط بها . وتزداد الانحلالية بالماء كلما زاد عدد جزئيات السكر .

الصابونينات التي تحتوي من ( 1ــ 4 ) جزئيات سكر عادة تنحل بشكل سيئ بالماء وعند إضافة الأيتر الايتلي أو الأسيتون إلى هذا الصابونين المنحل بالغول يترسب هنا الصابونين وبالتالي يمكن أن نستخدم هذه الخاصية لتنقية الخلاصة الحاوية على مجموع هذه الصابونينات .

3- عند إضافة أحد أملاح الرصاص أو هيدروكسيد الباريوم إلى المحلول المائي للصابونينات ثلاثية التربين تترسب هذه الصابونينيات .

4- تشكل الصابونينات ثلاثية التربين معقدات مع الفينولات والأغوال العليا وهذه المعقدات تتخرب بالغليان وأيضا نستفيد من هذه الخاصية في فصل مجموع الصابونينات من الخلاصة النباتية

5- كل الصابونينات غير ثابتة اتجاه العوامل والمؤثرات الحمضية حيث تؤدي إلى تكسير هذا الرابط الغلوكوزيدي ( موقع ارتباط الجزء السكري بالجزء اللاسكري أو رابط أستسل غلوكوزيد حيث يتخرب بتأثير القلويدات . نستطيع القول أن معظم الصبونينات لا تحوي رباط قوي ما بين الجسم السكري و اللاسكري وأن هذا الرباط حساس جدا تجاه العوامل القوية والحمضية التي تؤدي إلى تخريبه بشكل سريع . طرق الحصول على هذه الصابونينات : خطوات العمل هي 3

  1. الحصول على الخلاصة
  2. فصل الصابونينات من الخلاصة وتنظيف الخلاصة من المواد المصاحبة .
  3. تجزئة هذه الصابونينات كل على حدا والحصول على كل صابونين بمفرده من الخلاصة . حيث يتم الاستخلاص بالايتر البترولي للتخلص من المادة الدسمة ثم نستخلص بالغول الإيتلي أو الميتلي بدرجة الغليان ، بعد تبخير الخلاصة نحصل على الصابونين الخام ينقى بالإيتر أوبتوزيعه مابين الماء والكلوروفورم من الصعب ترشيح محاليل الصابونينات لذلك تحل البقية في الغول ويرسب منها الصابونين باستخدام الإيتر بطريقة الترسيب المجزأ أو يحل الصابونين في الغول الممدد ويعامل بالغول المطلق . نعمل على ترسيب الصابونينات بالكوليسترول حيث نحله بالغول ثم نعامل الناتج بمحلول إيتانولي ساخن من الكوليسترول ثم نترك المزيج حتى يبرد يرشح الراسب ويتم غسله يمكن أن يفصل الصابونين من هذا المعقد بتسخينه مع الكزيلول ونحصل بذلك على صابونينات نقية .

طريقة أخرى : هي استحصال المشتق الخلي أو الخلات ثم نقوم بفصلها بطريقة الكروماتوغرافية نجري بعدها تصبين للإستراث الناتجة بواسطة البوتاسن الغولي ثم نحمض الناتج ونستخلص بواسطة البوتانول النظامي المشبع بالماء ونحصل بذلك على الصابونينات بشكل نقي .

معايرة الصابونينات : تتم بالاعتماد على الخواص التالية

1- خاصية السمية للأسماك : النتائج غير ثابتة تعتمد بشكل مباشر على الحالة الفيزيولوجية للأسماك لذلك نحصل على نتائج مشوشة .

2- الخاصة لحالة الدم : الكوليسترول كمادة تعمل على وقف انحلال الدم وتبين أن الصابونينات تكون رواسب مع الكوليسترول وبالتالي هذه الطريقة تعتمد على قدرة الصابونين لحل الدم وتختلف شدة الانحلالية حسب عدة عوامل .

1- نوع الدم : نستخدم معلق كريات الدم للبقر 2 % وعند استخدام نوع آخر تتغير القدرة الانحلالية الدموية وذلك حسب نوع الكريات الحمر المأخوذة والمجرى عليها التجربة .

2- نوع المادة الحالة للدم : هنا نستخدم شاهد للعملية هو الديزوكسي كولي .

3- درجة الحموضة لكل صابونين درجة PH ملائمة للانحلال تختلف من صابونين لآخر .

عادة يجرى استخلاص العقار ( المجفف مسبقا والمسحوق ) بالماء أو باستخدام الكحول الايتلي لكن بما أن هذه السوائل يمكن أن تساعد في انحلال الدم لذلك يفضل أن تجفف هذه الخلاصة ومن ثم نقوم بحل هذه الخلاصة في محلول واحد فقط هو المصل الفيزيولوجي . تعريف قرينة حل الدم : هي عبارة عن الميلي لترات من معلق الكريات الحمراء ( 2 % من السائل الواقي ) الذي يستطيع 1غ من مسحوق العقار الحاوي على الصابونينات أن تحلها بشكل كامل وأتفق على أن تكون هذه القرينة هي حوالي ( 2500 ) بالنسبة للصابونين العياري وذلك لتجنب الفروق الناجمة عن مقاومة الكريات الحمراء .

يتم حسابها كمايلي : تؤخذ تمديدات مختلفة من الصابونين في المحلول الواقي يضاف إليها معلق الكريات الحمراء ويلاحظ انحلال هذه الكريات التام في هذا السائل ونحرك المزيج ثم نقوم بتعيين الأنبوب الذي يجري فيه الانحلال سواء أكان من المحلول العياري أو المجهول . وتكون قرينة حل الدم مساوية D فيكون لدينا D = X.A B

حيث X قرينة الانحلال للصابونين العياري

A وزن الصابونين العياري الذي يؤدي إلى انحلال 1مل من معلق الكريات الحمر .

B وزن الصابونين المفحوص المؤدي إلى انحلال 1مل من معلق الكريات الحمر .

تعيين التوتر السطحي : يتعلق التوتر السطحي بتركيز هذا المحلول وعلى درجة PH ونجري قياس التوتر السطحي إما مباشرة وإما بطريقة تعيين قرينة الرغوة . قرينة الرغوة : نجرية العمل بأنابيب تحوي على ( 10 مل ) من الخلاصة الممددة ثم نسد الأنبوب ونقوم بالوزج لمدة 10 ثواني ويلاحظ بعدها طول الرغوة الحاصلة وتعتبر الرغوة التي يبلغ طولها ( 1سم ) هي الحد الأدنى والنتيجة تحسب كما في قرينة حل الدم .

- هناك بعض الملاحظات بالنسبة لهذه الطرق أهمها القدرة الحالة للدم والقدرة على تغيير التوتر السطحي تختلف من صابونين لآخر ولا يوجد توافق بين الطريقتين من ناحية النتائج وبالتالي لا نستطيع أن نعبر عن كمية الصابونينات في النبات ولكن نستطيع مقارنة الصابونينات في نبات واحد أو أجزاء مختلفة من النبات وبالتالي قيمة هذه الطرق هي نسبية ولها فائدة علمية كبيرة


مصادر

صفحات عربية